التفاوت الإجتماعي ليس بأمر جديد، فمنذ عقود خلت أدت عوامل كثيرة إلى التفرقة بين الناس، سواء أكانت المنزلة الإجتماعية، التعليم، الشكل وبالتأكيد الوضع المادي.  ولسنوات قادمة بالطبع سيظل الغني مختلفاً عن الفقير. 
الفارق بين الفقر والثراء قديم بقدم التاريخ، ولذلك فإن الكثير من الأمثال الشعبية لخّصت التناقض بين الفقير والغني. 

في التالي أمثال شعبية مصرية تصف الفارق بين الفقر والغنى:

-    "صنعة في اليد تغني عن الفقر في الغيب"... أي أنّ الجهد الذي يبذل اليوم يُبعد الفقر في المستقبل.
 -    "مخدة العز شوك ريحان و مخدة الفقر ريش نعام"...هذا المثل يمدح في الفقر على اعتبار أنّ الثراء يجعل صاحبه في قلقٍ مستمر، في حين أن الفقير بسيط ومرتاح البال. 
-    "معزة الفقير في المراح باينة"... أي أنّ ما يملكه الفقير يكون ظاهراً لقلّة ما يملكه، بعكس الغني الذي يخفي أمواله.
-    "الفقير يقول قرش يجي له كرش".., مثل يصف أحلام الفقير التي لا تتحقّق كما يتمنّى.
-    "الفقر بلا دَين هو الغِنى الكامل"... أي أنّ الفقير الذي لا يملك الكثير أفضل من الثري المثقل بالديون.

وهناك أمثال أظهرت التناقض بين الفقر والثراء:

-    "السعيد يُهنيّ و يُهنىَ له.. والفقير يا ضنى حاله".. أي أنّ الغني يرسل التهاني و يتلّقاها من الآخرين، بينما الفقير لا أحد يسأل عنه لأنّ لا مصلحة لهم من ورائه!
-    "الغني مات شدّوا الخبر.. و الفقير مات اكفوا على الخبر".. وهو مثل يشير إلى أن الناس لا تهتم بمشاكل الفقير. 
-  "الغني شكته شُوكة، قامت البلد كلها بدوكة.. والفقير قرصه ثُعبان، قالوا كان فين داير مِحتار".. هذا المثل أيضاً يصف الفارق بين حال الغني وحال الفقير بالنسبة لاهتمام الناس.
-    "الفقير قال الفار قرض الخشب، قالوا له كداب.. والغني قال الفار قرض الحديد، قالوا له صادق"... أي أنّ الناس لا تستمع للفقير ولا تصدقه حتى لو قال الحقيقة، في حين أن الغني كل ما يقولة صدق ولو كان كاذباً.