الصفحات

السبت، 19 أكتوبر 2019

الامثال التواتية

أمثال  والحكم الشعبية في أقاليم توات

للمـــزيد حول هذا الموضوع ينظر كتــــــاب :

"اللهجة التوتية
معجمها  بلاغتها أمثالها وحكمها  عيون أشعارها "
.للدكتور أحمد جعفري
الجزء الثاني صفحة 427 وما بعدها دار الكتاب العربي الجزائر الطبعة الأولى 2013


في هذا الجزء من البحث سنحاول الغوص في أعماق الذاكرة الشعبية لأهل توات لننتقي لكم أعذب ما جادت به القريحة العامية من أقوال وحكم مأثورة ، محاولين في ذلك الوصول إلى مواردها ومضاربها في علاقتها مع أقوالنا وأمثالنا العربية الفصيحة .
ويعتبر المثل والحكمة من أهم وأكثر الأشكال الشعبية حضورا عند العامة وذلك لما يتميزا به من جودة الصياغة وإيجاز العبارة إضافة إلى محتواهما الهام الذي يلخص غالبا تجربة عمرية بكاملها أحيانا.
ومن أهم ما نمثل به هنا  مما وقفنا عليه من أمثال  وحكم في اللجة التواتية وهو كثير جدا   نورد هذه  الباقة المتنوعة مرتبة على حسب حروف المعجم بمعدل عشرة أمثلة في كل حرف ، ونحن على يقين تام أنها لا تشكل إلا أقل القليل من ثروة لغوية  وحصاد معرفي  منقطع النظير.

*/الألف :
* الأب يربي والام تخبي : وهو قول يبين طريقة تعامل الوالدين مع الأبناء فالأب يكون قاسيا في معاملته بهدف التربية الحسنة ، والأم تحكمها العاطفة في تسترها على أفعال ابنها خوفا من عقاب والده له.
* ابليس ما يطمع بالجنة وسيدي ربي حشاه ماهو كذاب: ويضرب في أن الأمور لاتكون إلا بمنطقها ووفق المعقول منها.
* إبليس ينهي المنكر : ويضرب في الإنسان الشرير الذي يعمل خيرا.
* أح بردت : ويضربون للصبر على الأمور المؤلمة ، لأن صاحبها يتألم أولا ثم سرعان ما يبرد ألمه  ليجني ثمن صبره .
* احقر الحمار يحقر روحو: ويضرب في أن خير جواب للفيه هو السكوت عنه .
* احيني اليوم واقتلني غدوى: ويضرب في أن الإنسان عليه أن يحيا ويفكر في يومه .
* اخرج لربي عريان يكسيك : ويضرب في ضرورورة التعامل بصراحة وشفافية
* اخلص النيّه وبات في البريّه : ويضرب في أهمية صفاء النية في العلاقة بين العبد وربه من جهة ، وفي علاقة العبد ببقية أفراد المجتمع. 
* إذا جات تجيبها شعرة وإذا مشات تقطع السلاسل : ويضرب في وصف الدنيا التي لا تعترف بالمعايير الخاصة .
* إذا عطاك العاطي العبد الا شاقي : ويضرب في ضرورة التوكل على الله وعدم الإهتمام بأقوال ومكايد العباد.
*/ الباء :
* الباب اللي تجيك من الريح سدو واستريح: ويضرب في ضرورة أخذ الحيطة والحذر في صد المصائب والمشاكل .
* بات بلا لحم تصبح بلا دين : ويضرب في ضرورة القناعة والإبتعاد عن السؤال.
* بات في الغيظ ولا تبات في الندامة : وهي حكمة تضرب للتريث في ردة الفعل فقد يكون الغيظ والغضب أرحم وأهون من الندم على الطيش في بعض الأمور .
* بات ليلة مع الدجاج اصبح يقاقي : وهو في تبيين سلبيات التقليد الأعمى للأشياء.
* بات ما صبح : يضرب للإنسان كثير التحرك الذي لايستقر في موضع معين .
* يبرى فم الجرح وما يبرى فم العار: ويضرب في تبيين الأثر السيء الذي تخلفه كلمة السوء والذي يكون أشد عمقا من أثر الجرح الذي قد يندمل مع الأيام .
* بالرزانة تنباع الصوف : وهو مثل في أهمية الرزانة وأثرها في المعاملات التجارية
* بركة الا خو فراجي : ويضرب في الشيئين المتشابهين .
* البصلة تجيب الحصلة : ويضرب في عدم تقليل الأشياء لأن البصل الذي هو من أعم الأشياء وأبسطها وأكثرها انتشارا قد يكون سببا في مشاكل كثيرة لا حصر لها .
* بعد تحطب : أصله من البعد في الغابات البعيدة للحطب وأصبح يطلق على على ضرورة البحث الجيد والدقيق عن الشيء حتى ولو كان في المناطق البعيدة لأنه هو الذي يحقق الهدف .
*/ التاء :
* تبع الكذاب إلى فم غاروا : ويضربونه في تقصي حقيقة الكذاب
* التبن والراحة خير من الشعير والفضاحة : يقال أن أصل المثل منسوب لقصة بين حيواني الحمار والثور .في قصتهما مع صاحبهما الذي كان يشغل واحدا ويطعمه شعيرا ، بينما يريح الثاني ويطعمه تبنا . فكان أن خرج الحمار أولا ولما تعذب ورجع مساء أخبر الثور أنه أكل شعيرا مما شجع الثور لطلب الخروج للعمل في اليوم الثاني بحثا عن طعام الشعير ، وهو ما حدث بالفعل ،لكنه لما عاد في المساء متعبا وسأله الحمار عن أكل الشعير صاح في وجهه قائلا : التبن والراحة خير من الشعير والفضاحة . فصار مضربا لكل من يرضى بالقليل والصغير  تفاديا لتبعات الكثير والكبير.
* تخطي راسي وتفوت: وهو مثل يضرب في الهروب من المشاكل والنجاة بالنفس .
* تساوات للسليخ : السليخ بمعنى نزع الجلد عن اللحم عند الجزاز وأصل المثل أن جزارا كان سارقا فقطعت قبضة يده فلما نظر إلى يديه أصبحت بتلك الحالة وهو جزار قال هذا المثل" تساوات للسليخ " أي أن اليد أصبحت أكثر صلاحية لعملية السلخ التي يمارسها في مهنته . والمثل يضرب للأمر السيء  حينما يهيأ لما هو أسوء منه أو مثله .
* تسحر مع الذراري تصبح فاطر : المقصود بالذراري هم الصبية وهي فصيحة والسحور يكون في رمضان ومعنى المثل أن الذي يتسحر مع الصبية في أول الليل حتما سيضطر لفطر نهاره بفعل شدة الجوع . والمثل يضرب في تبيين أن الشيء بمسبابته .
* تسع شهور ما خلات غبينة : ويضرب للمرأة الحامل في ضرورة الاستعداد لوضعها طيلة فترة الحمل . التي هي فترة كافية للتحضير .
* تشمشم على الخبر : وهم ينعتون به من يتتبع الأخبار وهو استعارة مكنية أيضا .
* تعالى لي يا لبلا ولا نجيك : ويضرب في من يلاحقك بشره وأنت تتهرب منه
* تعشى وتمشى ولو بخطوتين  ،تغذى وتمدى ولو بمد الرجلين: وهي حكمة لتسهيل عملية الهضم ونرى أن الأطباء ينصحون بها كذلك.

*/ الثاء :
* ثقيل الأقدام ينعاف لو كان وجهه مرايا : ويضرب للتقليل من زيارات الناس وعدم إزعاحهم .
* الثور ما يعيبوه قرونو : ويضرب في عدم التفريط في ممتلكات الإنسان التي هي جزء منه مهما كان وصفها لأنها ليست معيبة أبدا .

*/ الجيم :
* جات تتحزم العمشة لـﭭـات الحال مشى : ويضرب للشخص الذي يطلب شيئا بعد فوات وقته.
* جات الراحة بلا فضاحة : ويضرب عند قضاء الأمور بيسر .
* الجار قبل الدار : ويضرب في أهمية الجار . وقد ذكره النيسابوري في مجمع أمثاله  ج/1.ص306 وبنفس اللفظ والدلالة ([1]).
* جارك القريب خير من خوك البعيد : ويضرب للدلالة على أهمية القرب في الإستجابة لنداء الإستغاثة.
* جاك على العين العورة : ويضرب لمن يقلل من شأن وقيمة غيره.
* جا لغار الجنون وصفر : يضرب في التحدي لأن العامة تعتقد أن محرك الجان هو التصفير.
* جا يسعى ودر تسعة : ويضرب في من يسعى للمزيد  فيفقد ما في يديه .ونظيره الفصيح : ذهب الحمار يطلب قرنين فعاد مصلوم الأذنين.
* جا يكحلها عماها : ويضرب لمن يروم إصلاح شيء فيزيده عطبا .
* جزار ويتعشى باللفت: ويضرب في ذم البخل .تماما مثل الجزار الذي يبدل اللحم باللفت وهو نبات معروف.
* الجلد ما يحك اللا ظفرو : ويضرب في أن الشيء لأصله وأهله .ونظيره في كلام العرب قولهم:  ما حك ظهري مثل يدي .
*/ الحاء :
* حاج موسى هو موسى الحاج : ويضرب للتشابه الشديد بين الأشياء.
* حتى غنم ما تسرح بلا راعي : ويضرب في تبيين أهمية القائد والراعي بالنسبة للرعية .
* حتى يزيد ونسميه بوزيد : ويضرب في التأني وعدم القلق .
* الحدايد للشدايد : يقصد بالحدايد خلاخل الذهب والفضة .وهي حكمة توصي بضرورة استثمار الذهب والفضة لوقت الشدة .اعتبارا لقيمتهما
* الحديث قياس : ويضرب في أن الأمور بمعناها تقاس
* الحديث والمغزل : ويضرب في ضرورة إقران القول بالفعل.
الحذر ما يمنع القدر: من القَدر ويضرب في التسليم بقضاء الله وقدره.  
* الحر بغمزة والعبد بدبزة : وهو في تبيين أهمية الفرق بين الإنسان الحر الذي تكفيه الإشارة  في جميع الأمور . بخلاف غيره من الناس .
* حرفة بوك لا يغلبوك  : ويضرب في ضرورة مواصلة مسيرة الأباء.
* حريق بداني ولا فراق أوطاني : ويضرب في حب الوطن والتمسك بالأرض مهما كانت الشدائد .

*/ الخاء :
* خبر السنى (السنة) يتعاود قابل : ويضرب للتقليل من العمل السيئ والإكثار من أعمال الخير ، وهو شبيه بالحكمة العربية القائلة : شتان بين عملين عمل تذهب مؤونته ويبقى تبعاته.
* الخبر يجيبوه التوالى : ويضرب في أن الأمور بأواخرها لابمقدماتها.
* الخدمة مع النصارى ولا قعاد الخسارة : وأصل المثل أن رجلا فضل العما مع النصارى بدلا من البقاء مقعدا لأن العمل شريف . ويضرب في ضرورة طلب العمل والقبول به كيف كان.
* خدم تيدم رقد تندم : ويضرب في ضرورة الحث على العمل .
* اخدم يا التاعس للناعس : ويضرب في الشخص الذي يشقى ليتنعم غيره من الكسالى النائمين .
*خدم يا الشاقي للباقي : و هو مثل سابقه يضرب في الشخص الذي يشقى ليتنعم غيره من الكسالى النائمين .
* خدم يا صغري لكبري : واخدم يا كبري لقبري . وتضرب في ضرورة العمل المزج بين عمل الدنيا وعمل الآخرة .
* خذ الطريق الصحيحة ولو ضارت (دارت ) وادي بنت عمك ولو بارت : وهي حكمة توصي باتباع الطريق المستقيم مهما كان طوله ، وبزواج الأقارب حتى في حالة البوار
* الخروف ما يعيبوه قرونو: وفي رواية الثور وفي أخرى الكبش  .وهو يضرب كما ذكرنا في عدم التفريط في ممتلكات الإنسان التي هي جزء منه مهما كان وصفها لأنها ليست معيبة أبدا .
* خسارة عاجلة ولا ربح باطي : ويضرب في تبيين أهمية الوقت في التعاملات بين الأفراد فلأن تكون خسارتك في شيء مع وقت وفير أفضل من ربح تخسر معه الوقت الكثير لأن الربح والخسارة هنا هي ربح وخسارة الوقت .
*/ الدال :
* داخل للعجنة بلا صباط : العجنة خليط الطين المعد للبناء ، والصباط هو الحذاء . ويضرب في ضرورة الاستعداد للأمور والتحضير لها .
* داخل من الرولة ومعدي المشورة .
* دارك توريك دار غيرك : ويضرب في ضرورة التكافل بين الناس ،وأن ما يصيب الدار الواحدة هو حتما في غيرها كذلك .
* دار من الحبة قبة : ويضرب عند تهويل الأمر والخروج به عن نطاقه العادي .
* الدار دار بونا والناس يدا كمونا : ويضرب في من ينازعك في أمورك الخاصة
* داري تستر عاري : ونظيره الفصيح : بيتي أستر لعورتي : ويضرب في أهمية البيت في جمع الأفراد ولم شملهمبعيدا عن معاناة الشارع.
* دجاج الفضيلة يتكتف من العاصر : ويضرب في الإستعداد المسبق للأمور .
* دراهم المعطى ما تتقلب : ويضرب للرضا والقناعة عند الطلب .
* دفعة على دفعة حتى لفم اللفعة : ويضرب في من يأخذك خطوة خطوة نحو المهالك .
* دفنوك بعيد يا رسول الله : وأصل المثل أن رجلا تمنى زيارة قبر المصطفى (ص) ، لكن قلة الزاد والعتاد منعته من ذالك فصبر نفسه قائلا : دفنوك بعيد يا رسول الله . وأصبح المثل يضرب في كل ما يتمناه الإنسان ولا يستطيع القيام به أو الوصول إليه .
* دﭭـيـﭭـنا في رﭭـعتنا : ويضرب في الأمور الخاصة التي تبقى بين أصحابها .
*/ الذال :
* ذكرت الناس خيرها ذكر عبو حمارتو : وأصل المثل أن رجلا اسمه عبو كان لا يملك إلا حمارا ، وكان كلما جلس في مجلس وتذاكر القوم ما عندهم من مال ومتاع نطق هو في وسطهم وافتخر بحماره . ويضرب لمن يملك القليل من المتاع أو المر الهين عند الناس لكنه لا يتوقف عن استحضاره في كل مناسبة وبدونها .
* ذكر الما  يبان العطشان : ويضرب في أن صاحب الحاجة سرعان ما يتذكرها حينما يراها
* ذكر السبع يحضر : ويضرب في أن الرجل الكريم يحضر متى يطلب وعند الحاجة إليه .
* ذكرو يحضر: تشبيه للرجل الذي يلازم آخر ولايفارقه في أي وقت وهو كاره له ، بالبق وهو البعوض الذي يلتصق بالجسد كرها .
ونظيره عند العرب قولهم : اذكر غائبا يقترب([2])
* الذيب حلال الذيب حرام الترك حسن : ويروى بالدال أيضا كما رأينا ، ويضرب في ضرورة توخي الحيطة والحذر في أمور الحلال والحرام.
* الذيب ما يرعى الغنم : ويضرب في أن الشيئ لا يكون بضده ، ونظيره عند العرب قولها :  من استرعى الذئب ظلم  .
*/ الراء :
* الراجل بلا كفن كيف المراة بلا حفل : يقصد بالكفن العمامة وقد يكون المقصود به الكفن الحقيقي . فإن كان المعنى الأول فيضرب للسترة والرجولة . وإن كان المعنى الثاني : فهو يضرب لضرورة الإستعداد للموت.
* الراجل على كلمتو : ويضرب في ضرورة الوفاء بالعهد .
* راح في زغاريد المولود : ويضرب عند ضياع الأمر عند إختلاط الأمور.
* الراقد راقدة عليه : ويضرب في ذم الكسل والنوم الكثير .
* راه يلعب بالنار : ويضرب لمن يعاند أو يقاوم من هو أكبر وأعتى منه .
* ربح الشماتة لا يخسرك : ويضرب في ضرورة التعامل بحذر مع من لا يتصف بصفات الرجولة ، وذلك اتقاء لشره. فلأن يربح هو أفضل من أن يكون في خسارتك أنت.
* ربَّكْ وصاحبكْ لا تِكدب علِيهْ :ويضرب في أهمية الصدق من جهة وأهمية الصاحب من جهة أخرى . 
* ربيتك يا جريم تاكلني : وفي رواية يا جرو أي الجَرو: ويضرب لمن يقابل الإسائة بالإحسان .
* ربيتك يا جرو تاكلني : ويضرب لمن يقابل الإسائة بالإحسان .
ومنه قول الشاعر :
أكلت شويهتي وربيت فينا *** فمن أدراك أن أباك ذيب
* ربي خلق وفرق : ويضرب في تبيين اختلاف طبائع الناس وأخلاقهم.
*/ الزاي :
* الزايد خو الناقص : ويضرب في ذم الإفراط والتفريط . ونظيره في كلام العرب قولهم : كل زائد ناقص ([3])
* زراقو ولا فراقو: ويضرب عند الرضا بالقليل مخافة الأقل منه .
* زرعو ينبت: ويضرب للبث السريع في الأمور .
* زريبة توصل للاخرة : يضرب للتواضع والزهد في الحياة
* زمار البلاد ما يرﭭـص : وهي حكمة تضرب في أن القريب غير مقرب أحيانا . وقالت العرب :أزهد الناس في عالم أهله .وقال الشاعر:
لا عيب فيّ غير أني من خيارهم * وزامر الحي لا تشجى مزاميره
* الزلط والتفرعين : ويضرب للذي لايملك شيئا ومع ذالك يتفرعن ويتطاول على الناس.
* زلقة بفلطة : زلقة من زلق أو انزلق بمعنى انحرف . وفلطة كلمة اسبانية تعني الخطأ . ويضرب المثل في ضرورة الإحتراس والحذر. لأن أي انحراف يسبب خطأ
* زهو الدنيا ما يتبدل بشقاها : ويضرب في ضرورة عدم تبديل الشقاء بالتعاسة .
* زواج ليلة بغى تدبير عام : ويضرب في ضرورة التحضير والإستعداد الجيد للأمور.
* زوج تغلب سبع : يضرب لضرورة التعاون :
*/ السين :
* السارق على ودنيه الريش : وأصل المثل أن قوما كانو في ضيافة رجل وقاموا بسرقته ، ةفلما اجتمع إليهم وأطلعهم على الأمر قال لهم : إني أعرف صاحبي لأن السارق على ودنيه الريش . وهنا بدأ السارق – ودون شعور منه – البحث عن الريش المزعوم فوق أذنيه . وهكذا تمكن الرجل من معرفة السارق . والمثل يضرب في أن  من فعل فعلا تبدو عليه آثاره وبصماته .
* سارق وفي يديه شمعة : ويضرب لمن يعرض بأموره ، ولا يتستر عليها.
* ساعف الما يا عوام : ويضرب في ضرورة الليونه مع من تشدد معك وإن كان المنطق يتطلب عكس ذلك.
* الساكت ما رضعتو أمو : ويضرب في ضرورة الطلب والمتابعة في قضاء المصالح.
* سال المجرب ولا تسال الطبيب : وفي رواية ولا تنسى الطبيب .ويضرب للتأكيد على أهمية التجربة .
* سال المجرب ولا تنسى الطبيب: ويضرب للتأكيد على أهمية التجربة ([4]).
* الساهلة تربح : ويضرب في ضرورة أخذ ما سهل من الأمور .
* سايس الما يا عوام : ويضرب في ضرورة المداراة في الأمور.
* السبع إذا شاب يطمعو فيه الدياب : ويضرب للإنسان القوي أو الغني حينما ينقلب وضعه إلى الضد
* سبع ولا ضبع : يضرب للاختيار بين أمرين حسن وقبيح .
* سبق الميم تنجى : المقصود بها الميم النافية  ويضرب لضرورة أخذ الحيطة والحذر ، والإبتعاد عن المشاكل .
*/ الشين :
* شاب و دار الدلال : ويضرب للشيء الذي طال به الأمد .
* شاف الضيفة طلق مولات الدار : ويضرب للشديد الطمع الذي لايرضى بنصيبه.
* الشبكة تضحك في الغربال وتقول ليه يا بو عينين كبار : ويضرب لمن يتناسى عيوبه أمام عيوب الناس .
* الشدة في الله : ويضرب في التوكل على الله .
* شدة وتزول : وهي حكمة في ضرورة الصبر على الشدائد.
* الشركة هلكة : ويضرب في عدم مخالطة الناس والشراكة معهم .
* اشري العالي لو كان غالي : ويضرب لأهمية الجودة في الأشياء .
* الشعير والراحة  ولا القمح والفضاحة : وفي رواية التبن والراحة ([5])
* الشغل محبوك ولا متروك : ويضرب في التأكيد والحرص في طلب الأشياء .
* الشقا وقلة اللقا : ويضرب لمن يقابل الإحسان بالإساءة .
*/ الصاد :
* الصابر ينال : يضرب في تبيين أهمية الصبر .
* صاب شبر بغى قامة : وهو مثل شبيه لقول العرب الذي ورد في لسان العرب .يقول ابن منظور : " أُعْطِيَ العَبْدُ كُراعاً فطَلَب ذِراعاً، لأَنَّ الذراع فـي الـيد وهو أَفضل من الكُراع فـي الرجْل." ([6])
* صاحب الحاجة أعمى : وهو مأخوذ من المثل العربي .ويستعمله الشناقطة أيضا ([7])
* صام الدهر وفطر على جراده : صام سنة وفطر على بصلة  . ويضرب للكثير الذي يقابله قليل .
* صام عام وافطر على جرادة : ويضرب للكثير الذي يقابله قليل .
* الصباح ويفتح : ويضرب للتأني في الأمور .وانتظار الفرج والتدبير  من الله.
* صبت وصحات: يضرب للدلالة على نهاية الأمور .
* الصبر اللي يضبر : وهو قول المتألم من شدة الصبر.
* اصبر تجبر : ويضرب في الحث على الصبر.
* الصبر مفتاح الفرج : وهي حكمة في ضرورة التحلي بالصبر.
*/ الضاد :
* ضارب النح : ويضرب عند التزام الصمت في جميع الأمور .
* الضحك في القشبة ولا في نجارها : ويضرب في عدم السخرية من الأشياء لأن ذلك يعني السخرية من صانعها . والمقصود به عدم السخرية من العباد لأن ذلك يعني السحرية من خالق العباد .
* ضربة بفاس خير من عشرة بالقادوم : ويضرب في أن الشيئ بأصله فالفاس أصل في الحفر بخلاف القادوم لأن ضربة واحدة بالفأس هي أفضل من عشرة بالقادوم في تأثيرها ونتائجها .
* الضربة للفرطاس والشنعة لبقرون: الفرطاس هو الأصلع أما بوقرون فهو صاحب القرون والمقصود بهما معا هو الخروف . .ويضرب للأمرفي أن الإنسان قد يقوم بعمل غير معتاد عليه، لكن شيعته تذهب لغيره الذي اعتدناه منه.تماما كالفرطاس وهو الأصلع الذي لاتبدو عليه ملامح الضرب .فإنه لو ضرب برأسه فإن الأنظار تتجه إلى الخروف الذي فيه قرون فهو المعتاد على النطح بقرونه.
* ضربتين في الراس توجع: ويضرب لمن يجتمع عليه همان لا يقدر على مقاومتهما .
* ضرب طيرين بحجرة : ويضرب لمن يجني ربحين بطلب واحد ، ونظيره عند العرب :ضرب عصفورين بحجر .
* ضربني وبكى وسبقني واشكى : ويضرب لمن يظلم و يسبق في الشكوى . ونظيره في كلام العرب : ضرب وبكى وسبق يشتكي ([8]) .
* ضربتين في الراس توجع : ويضرب لمن يجتمع عليه أمران صعبان . ونظيره عند العرب قولها : ضربتين في الرأس تعمي ([9]) :
* الضيف مايتشرط وصاحب الدار ما يفرط : ويضرب في ضرورة عدم التكلف في إكرام الضيف .
* الضيق في القلوب: ويضرب للتسامح بين الناس .
*/ الطاء :
* طاحت في ودنين الاطرش : ويضرب في الثرثار المهزار الذي يظفر بسر فإنه يفرح به من أجل نشره كما يفرح الأطرش الذي ظفر بسماع كلمة بعد عناء وجهد .
* طاح الطبل في ضرابو  : يضرب للموافقة بين شيئين .ومثله في كلام العرب قولها :وافق شن طبقة  .
* طاق على من طاق : ويضرب عند التدافع واستعراض القوة بين الناس من غير ضابط ولا وازع يذكر.
* الطالعة بالله والنازلة بالله: ويضرب في ضرورة التوكل على الله.
* طايرة بلا ان شاء الله : ويضرب في ذم العجلة وعدم الإتكال على الله .
* الطاحونة ما تجيب شي الا طاحونة : ويضرب في أن الشيء لا يأتي إلا من أصله .
* طريق السد تدي ما ترد : وهو دعاء بالهلاك
* الطق في الطبق : ويضرب عند طلب الأمر لحينه.
* اطلق ما في يديه وتبع ما في الغار: ويضرب لمن يفرط في ما عنده ويطلب ما عند غيره .
* الطمع يفسد الطبع : ويضرب في ذم الطمع.
*/ العين :
* عاش ما كسب مات ما خلى : ويضرب للرجل الفاسد الذي يضيع أيامه في حياته وبعد مماته.
* عاصي ولا عاصب: العاصب الذي لاعقب له ) والمعنى أن يكون لك ولد عاصي أفضل من كونك بلا عقب وذرية.
* العام اللي نقول نشري فيه الكابوس نبيع فيه البرنوس : ويضرب عند اشتداد الأزمة على الإنسان وتواليها لسنوات .
* عاند ولا تحسد : ويضرب في ذم الحسد والإفحاح على الغيرة.
* عايش بما المسواك: ويضرب للبخيل الذي لا ينفق على نفسه وعياله.
* العبد في التفكير والرب في التدبير : ويضرب في ضرورة الإتكال على الله  والإيمان بالقضاء والقدر.
* عبيدو ليه : ويضرب في عدم التعجب في مخلوقات الله من البشر كيفما كان وصفه أو جنسه أو طبعه.
* عجل تبطى : ويضرب في ضرورة التأني وعدم العجلة لأن الذي يتعجل طلبا للسرعة قد يؤدي به ذلك إلى البطئ الشديد من جراء عواقب السرعة .
* العجين شاف الكابوي : المقصود بالعجين هو كل مايعجن ليخبز ، والكابوي هو نوع من أنواع الخضر المزروعة محليا وهو من فصيلة القرع .والمراد بالمثل أن أهم ما يزين العجين هو نبات الكابوي فهو يبحث عنه بحثا أثنماء عملية الطهي . يضرب المثل للشيء يبحث عن مثيله ومكمله ومجمله .
* عدوك صاحب حرفتك : ويضرب في العناد والغيرة التي تكون عادة بين أصحاب الصنعة الواحدة .
*/ الغين :
* تغذى به قبل ما يتعشى بك : وهو في ضرورة مباغاتة العدو وعدم الثقة فيه .
* الغربال ما يغطي على الشمس : ويضرب لتبيين أن الأمر الواضح لا يمكن إخفاؤه .
* الغريب ليه الله : وهو في التعبير عن الوحدة وعدم الإهتمام .
* لغلى وطحين لشيرة: وهو لمن يجمع بين خصلتين رزيلتين .
* يغلي الهند : والهند هو نوع من الحديد . وأصل المثل أن رجلا كان يمتلك شيئا من حديد الهند الملتصق ، وكان يتمنى ارتفاع سعره ، فلما سألوه لماذا ، قال : عند موزة منه . والموزة هي مقدار  ومكيال في الذهب.
* غمض عينيك طار لسانك  : يضرب للسرعة في الأشياء .
* غير الزغلي والما يغلي: ويضرب تعبيرا عن الشيء القليل الذي يكثر بالماء عند طبخه .
* غير الما والزغاريت : وأصل المثل أن قوما حلوا ضيوفا على شخص في فرح فلم يقدم لهم شيئا يذكر ما عدى ماء الشرب المصحوب بكثرة الزغاريد التي لاتسمن ولا تغني من جوع : ويضرب المثل في التعبير عن الشيئ القليل الذي يعطى من منتظر كثير.

*/ الفاء :
* فاتك طلقة في مارس : وأصل المثل للفلاح الذي يحرس على  سقي زرعه وعندما يأتي شهر مارس يهمله ولا يسقيه ، وسقية مارس أو الطلقة مهمة للنبات ، من فاتته ضاع جهده  . ويضرب عندهم لمن يضيع الفرصة الحقيقية التي لاتعوض . ونظيره عند العرب قولهم : الصيف ضيعت اللبن .
* فاح القدور برى : ويضرب في انتشار الأخبار وخروجها عن نطاقها.
* الفار المقلق من زهر المش : يضرب للتأني في الأمور وذم العجلة.
* فال النسا غلب الكتوب : وهي حكمة تضرب في تبيين حكمة النساء وعاداتهم .
* الفايدة والمايدة : ويضرب للجمع بين أمرين حسنين .
* فم خضار ولا رقاد الضار: ويضرب في الحث على العمل مهما كان نوعه . لأن به قد تكسب قليلا من الحشيش تقتات به ، فيكون أفضل  من الرقاد .
* الفم المذموم ما دخلاتو ذبانة : من الذم وهو غلق الفم . ويضرب في ضرورة التزام الصمت والحياد أحيانا .
* فوت على واد جاري ولا تفوت على واد ساكت : يضرب في عدم الاحتقار والإستهزاء بالغيرلأن الواد الجاري يبرز كل ما في قاعه أما الواد الساكت فلا يظهر عمقه وما بداخله .
* في الخلا واداتو الريح : ويضرب للتعوذ من الأشياء و الدعاء بالتخلص منها نهائيا .
* في عشنا وينشنا : يضرب لمن يعتدي على قوم وهو بينهم يتنعم بخيرهم.
*/ القاف :
* قالت الحجرة انبلينا قالت الطوبة ما قلنا شيء : ويضرب لمن يصاب ببلية ،ثم يجد من هو أقل منه .
* قال ليه ياسر قال ليه قسمو تشوف : ويضرب في أن الشيء الكثير إذا وزع يصير قليلا. وأن الأمور باجتماعها لا بتفريقها.
* قاه قاه واللي عملت النفس تلقاه : وهو تأكيد على أن الإنسان لايحصد إلا ما زرع .
* القدح ما الطبو الا شقفة منوا : ويضرب تأكيدا على أن أن الأشياء لاتكون إلا بأصلها وبمثلها .
* ﭭد الراس ﭭـد الشاشية : يضرب للأمرين المتساويين .
* القدرة بلا بصل  كيف المراة بلا عقل : ويضرب لتبيين أهمية البصل في تحضير شتى أنواع الأطعمة .
* قدو قد الفولة وحسو حس الغولة : ويضرب للشيء الصغير الذي يظهر في ما هو أكبر منه .
* ﭭـزار ويتعشى باللفت : وأصله بالجيم (جزار ) ويضرب للبخيل الذي يبخل على نفسه بما هو يتاجر فيه .
* قس الهم في الشبكة شي يطيح وشي يبقى : ويضرب في ضرورة الترويح عن النفس وعدم التفكير والقلل كثيرا لأن الأمور بيد الله.
* قش بختة : ويضرب للتعبيرعن المتاع القليل والرديء.
*/ الكاف :
* الكبش ما يعيبوه قرونوا : وفي رواية الخروف ، وفي رواية أخرى الثور  وهو يضرب كما ذكرنا  في عدم التفريط في ممتلكات الإنسان التي هي جزء منه مهما كان وصفها لأنها ليست معيبة أبدا .
* كبير الكرش يجري على العيال : ويضرب في ذم الأشعب كثير الأكل ، والذي لا يصبر عن الجوع . وهو بهذا يكون سببا في جلب  القوت للعيال .
* كتب بالعيدان واعطي للويدان : العيدان هما الأقلام ويضرب للمهمل في تعليمه الذي يكتب ولا يراجع.
* كترة النوح تعلّم البكا : ويضرب في أن الشيء القليل يجر حتما إلى ما هو أكبر منه.
* كثير الاصحاب يبقى بلا صاحب : ويضرب في ذم الإكثار من الأصحاب.
* كثير لقدام ينعاف لكان وجهو مرايا وقليل لكتاف ينهان لكان وجهو شضايا: ويضرب في ضرورة التقليل من الزيارات وسؤال الناس .أما الشق الثاني من المثل فهو في تبيين تعامل الناس مع الضعيف الذي لاحامي له.
* يكذب الراجل بلحيتو ما يكذب القمون إلى عطيتو : القمون هو الجزء المخصص للزراعة في البستان والحكمة تضرب في ضرورة الإعتناء بالأرض لأن الأرض إذا أعطيتها أعطتك ولا يمكن أن تكذب عليك بتاتا ، حيث من الممكن أن يكذب الرجل الطاعن في السن ولا يكذب القمون.
* الكرش إلى شبعت تقول للراس غني : ويضرب في أن الإنسان في حالة الشبع يكون في أزهى أحواله بخلاف حالة جوعه وفقره.
* الكرش تولد الصباغ والدباغ : ويضرب في ضرورة وجود الإختلاف بين الناس
* المكسي بنتاع الناس عريان : وأصلها بمتاع . وشبهها عند العرب من اتكل على زاد غيره طال جوعه .ويضرب في ضرورة الإعتماد على النفس.
*/ اللام :
* لا تامن لا ترقد في بلاد الامان : ويضرب لتوخي الحذر وعدم التساهل مهما كان.
* لا تامن نهار الشتا حتى يفوت ،ولا تامن عدوك حتى يموت : وهو حكمة تضرب للحيطة من الأمرين .
* لا تامن ولا ترقد في بلاد الآمان : وهي حكمة في ضرورة توخي الحذر في كل الأمكنة والأزمنة .
* لا تفرح باللي جات  ولا تندم على اللي فات : ويضرب في الإعتدال في الأمور وعدم الإفراط في الفرح أو الندم . لأن المقدر مقدر.
* لا حشاك لا عزك الله : ويضرب لمن يجمع بين رزيلتين .
* لا حيا في الدين: والمراد به ليس معناه أن الدين لاحياء فيه لأن الدين كله حياء .ولكن المعنى المقصود أنه على الإنسان أن يسأل عن دقائق أموره الدينية وإن تعلق الأمر ببعض الأشياء التي يستحي من السؤال فيه .لكن فقط عليه أن يهذب سؤاله. لكن يلاحظ أن المثل في مضربه أصبح معمما ليدل على معنى عدم الحياء في الدين وهو خطأ شائع وجب التنبه إليه .
* لا راجل بعد صومين ، ولا امراة بعد خلالين : وهي حكمة في أن الرجل تكتمل رجولته الأولية بعد صيامه الثاني أما المرأة بعد خلالين والخلال بمثابة مرحلة الصيام عند الرجل.
* لا زربة بصلاح : ويضرب في ضرورة التأني في الأمور لقضاء الحوائج.
* لا قيها بين الجنة والناس : يضرب للإنسان المرتاح في عمله أو في وضعه.
* لالة والويل معاها : ويضرب لمن يتبع الحسنة السيئة تمحها : ونظيره  المشابه في العربية : القيد والرتعة
*/ الميم :
* ما دامني في المنيعة نصبر على كل ليعة ، وانهار نرجع لدلدول مدى نقول : المنيعة ودلدول اسمان لمدينتين الأولى مقر دائرة تابعة لولاية غرداية ، والثانية بلدية تابعة لدائرة أوقروت بولاية أدرار . وأصل المثل كما يدل أن شخصا من قصر قصر دلدول  تعرض لمضايقات في مدينة لمنيعة وهو ما عبر عنه بليعات – بفتح اللام والعين – فكان لزاما عليه أن يصبر وهو بعيد عن قصره دلدول ، فلما اشتد عليه الأمر أكثر  قال هذا المثل .
* ماية تولويلة ولا عظم الله الآجر : ماية من مائة ، والتولويل جاءت من كلمة الويل المستعملة في البكاء والصراخ ، وعظم الله الأجر عبارة تستعمل عند الوفاة .ويضرب المثل  للمصاب الجلل الذي هو مفضل أمام ما هو أجل منه . فلئن يولول الإنسان أمام مصاب ما مائة مرة فهو أهون أمام مصاب الموت الذي ما بعده مصاب .
* ماية خطوة ولا تنقيزة : ويضرب في ضرورة أخذ الحيطة والحذر
* ما أحلى فراقك : وتقال عند الخصومة .
* ما بي موت حماري بيا شفايت العديان : ويضرب في اجتناب كلام الناس والخوف من التعرض لأقوالهم
* ما بي موت فضيل أمال لجواد كاملة يموتوا واللي حرﭭـني في موت فضيل حتى انا نحرﭭـوا في كبادوا: وهي في الحث على أخذ التأر .
* ما تجوع الديب ما تبكي الراعي: وهي في الحث على التعامل بالرفق مع الجميع .
* ما تسوى بصلة : وهذا دلالة على كثرة البصل وتداوله بين الناس قديما الشيء الذي قلل من سعره وقيمته بين بقية الخضر والفواكه . هذا كان قديما أما قيمة البصل حديثا فهي أعلى .
* ما حدها تقاقي وهي تلوح البيض : ويضرب في الشيء الذي يكون بعد الزيادة في الشدة
* ما داروه الدحادحة تديرو عيشة ورابحة : وهو في السخرية والإستهزاء من فعل الشخص الذي يكون أقل شأنا من غيره .
*/ النون :
* نجيني يا لبلى واللي بغيت كول : وفي رواية نجيني يالغول .ويضرب عند الفرار بالنفس والنجاة بها.
* النخلة ما تشوف في عواجها تشوف اللا في اعواج اختها : يضرب لمن يعرض لعيوب الناس وينسى نفسه .
* ندارت في الدبغ وصبحت قربة : ويضرب الذي يحصل بعد عجلة في الأمر .
* النسا إلى حبو يدبروا وإلى كرهوا يخبروا : ووهي حكمة في أهمية الحب والبغض وقيمتهما في حياة المرأة .فهي إذا أحبت دبرت أمورها كيف ما كانت بروي وحكمة ،وبالمقابل إذا كرهت فإنها لاتستطيع أن تخفي شعورها لأن كل شيئ فيه يخبر بذلك.
* النسا تنبط بالنسا ماهو بالعصى : والمثل يضرب في أثر الغيرة بين النساء .
* نعطي بنتي ونكري عليها : ويضرب للذي يحمل فوق ما بوسعه ، وإجباره على فعل واجبه وواجب غيره.
* انفق ما في الجيب ياتيك ما في الغيب: وهي حكمة تضرب في ضرورة التوكل على الله.
* انهار اللي تحزمت العمشة لـﭭـات الحال مشى: ويضرب للمستبطئ في الأمور فإنها تفوته
* نهار اللي تشبع الكرش تقول للراس غني : ويضرب في تبيين أهمية الشبع وخطورة الفقر .
* نهار لي كان حي كان مشتاق لتمرة ، ونهار اللي مات علقو ليه عرجون:ويضرب في عدم الإهتمام بالإنسان حيا والتهويل له بعد مماته رياء.
*/ الهاء :
* هاكة ولا ينامو : وأصله هكذا ولا ينامو . وأصل المثل كما يقال أن قطا أطل على فراخ صغار ولم يتمكن من الوصول إليهم فأدخل ذنبه إليهم من لثقب ليخيفهم وينتقم لنفسه قائلا هكة ولا ينامو . ويضرب للتدخل في الأمور حتى ولو بنسبة ضعيفة وضئيلة .
* هبل روحك تصيب روحك: ويضرب في أن فاقد العقل لا يحاسبه أحد ، ولذلك فإنه قد يتشبه به في قضاء المصالح دون مراقبة أو محاسبة.
* هدي بديك : ويضرب في أن الأمور بمثيلاتها وبأضدادها
* الهدرة علي والمعنى على جاري : ويروى (الكلام علي) وهو مثل سابقه.
* هذا ما حلبت : ويضرب في القليل الموجود.
* الهم هم روحو واللي قعد للزمان يلوحو : زيضرب في عدم التفريط في الأمور، والإعتماد على النفس
* هم يضحك وهم يبكي : ويضرب عند الجمع بين متناقضين .
* هنا يموت قاسي : ويضرب دلالة على العناد في الأمر .
* لهنا يغلب لغنى : أصل اللفظين تباعا (الهناء والغنى) وهي حكمة مأخوذة من قولهم قليل يغنيك خير من كثير يطغيك.
* هو يطلب وامراتو تتصدق : يضرب للإنسان الذي يكد ويشقى في جمع الشيء وغيره يوزعه . و نظيره عند العرب قولهم : أبي يغزو وأمي تُحَدّث.
*/ الواو :
* واحد تقلق مات : ويضرب في ضرورة التأني والطمأنينة .
* واحد النهار يدوم الله : ويضرب في الحث على الصبر والتحمل لأن الدنيا آيلة للزوال .
* واحد ياكلوو الهيف ، وواحد ياكلو السيف : ويضرب في أن للموت أسباب كثيرة وهو في معنى قول الشاعر :
من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد
* واش إلى ما جا نصر الله نبات وقوف : وقصة المثل أن رجلا صلى بجماعة وقرأ عليهم سورة ( إذا جاء نصر الله والفتح ....الخ) لكنه توقف في بداية السورة وبدأيكرر مطلعها فقط ( إذا جاء نصر الله ....إذا جاء نصر الله ....إذا جاء نصر الله ) ولما طال الحال على المصليين  نطق  أحدهم ممن نفد صبرهم قائلا : واش إلى ما جا نصر الله نباتو وقوف . وأصبح المثل يضرب في ضرورة عدم انتظار من  لا يرجى حضوره .
* واش التمر إلا عند عمر: ويضرب في أن الأمور ليست حكرا على أحد .وأن الأشياء تتشابه عند الناس
* واش جا  يخرج العروس من دار اباها : ويضرب للتباطئ في الأمور . ذالك أن العادة جرت في خروج العروس من بيت أبيها في يوم زفافها لايكون إلا بعد وقت طويل من الوداع والعناق مع الأهل والأحباب .
* واش جاب طز لسبحان الله : طز:بفتح الطاء وسكون الزاي  كلمة تركية تعني الملح  وقصتها  على الأرجح تعود إلى بعض حجاب الدولة العثمانية  الذين كانوا يفتشون البضائع الداخلة حتى يأخذوا الرسوم الجمركية على بعضها .. وعندما  يرون الملح  كانوا يقولون : (طز طز) بمعنى ( ملح ملح ) يعني عادي دعهم يمرون. ومن هناك  أخذت كلمة (طز) دلالاتها  لعدم المبالاة والاهتمام بالشيء . و(طز) هنا كلمة للتهكم والسخرية ،والمثل يضرب في تبيان الفرق الشاسع بين متضادين .فالأولى للسخرية الثي يعاقب عليه المرء ، والثانية من التسبيح والإستغفار التي يثاب عليها المرء وشتان بينهما.
* واش دارو الدحادحة محسى عيشة ورابحة : ويضرب للقاصر الذي لا يستطيع فعل الشيء إذا كان القوي قد عجز عنه . والدحادحة هنا رمز للقوة وقد يكون اسم قبيلة . أما عيشة ورابحة فهما هنا امرأتان ضعيفتان .
* واش راسي وراسك في شاشية : يضرب للإثنين المختلفين .
* واش فمك معمر بالما : يضرب للساكت الذي لايتكلم . ونظيره في العربية : في فمي ماء  وهل ينطق من في فمه ماء .
*/ الياء :
* يارب لك الحمد : دعاء الحمد والشكر لله في السراء والضراء.
* يا قاتل الروح وين تروح : وتضرب في ذم قتل النفس .
* ياكل الغلة ويسب الملة . ونظيره أكلتم تمري وعصيتم أمري
* ياكلها سبع ولا يمرمدها الديب : ويضرب في تفضيل مصيبة مباشرة ودفعة واحدة ، على عشرات المصائب وإن كانت أقل منها وعلى مرات.
* يا المزوق من بر واش احوالك من الداخل : ويضرب في تجنب الإهتمام بالشكل
* يبرى فم الجرح ما يبرى فم العار : ويضرب في ذم الكلام الجارح المؤثر الذي يبقى أثره لسنوات وسنوات بخلاف الجرح الذي يتطلب برئه أياما فقط.
* يبقي الستر : وهو دعاء بالستر
* يحلب في حلاب مقعور : يضرب للذي يعمل دون تحقيق أدنى فائدة ،فهو مثله مثل الذي يحلب في إناء مثقوب ،كلما وضع فيه شيئا سقط. ونظيره الفصيح : يدهن من قارورة فارغة .
* يحير الطبال أما الزمار يديرها تحت باطو : ويضرب لمن ينجو بنفسه ، ويجد لنفسه مخرجا .
* يخلف لينا ام الناس أمال حسانا فاض : ويضرب عند الإستسلام للأمر الواقع .



للمـــزيد حول هذا الموضوع ينظر كتــــــاب :

"اللهجة التوتية
معجمها  بلاغتها أمثالها وحكمها  عيون أشعارها "
.للدكتور أحمد جعفري
الكتاب في جزئين (732 صفحة ) وهو تحت الطبع/منشورات الحضارة  الجزائر )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق