علي بن أبي طالب رضى الله عنه
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسم.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أشد الأعمال ثلاثة إعطاء الحق من نفسك وذكر الله على كل حال ومواساة الأخ في المال.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: البخل جلباب المسكنة ، وربما دخل السخي بسخائه الجنة. قال : ومن البخل ترك حقّ قد وجب لخوف شيء لم يقع.
قيل لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: كيف يحاسب الله العباد على كثرتهم? قال:كما قسَّم بينهم أرزاقهم.
قال علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه: لا وجع إلا وجع القلوب من الذنوب، ولا شيء أشد من الموت، وكفى بما سلف تفكرا، وكفى بالموت واعظاً.
قال عليّ بن أبي طالب في وصيته لابنه : لا مال أعوذ من العقل ، ولا قفر أشدّ من الجهل ، ولا وحده أوحش من العجب ، ولا مظاهرة كالمشاورة ، ولا حسب كحسن الخلق.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو كان الصبر رجلا كان أكمل الرجال ، وإن الجزع والجهل والشره والحسد لفروع أصلها واحد.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الدنيا دار ممرً إلى دار قرار، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاعها فأعتقها.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عجبا لمن يهلك ومعه النجاة، قيل له: وما هي؟ قال: التوبة والاستغفار.
قال على بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فالتمسوا لها من الحكمة طرفا.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره. وحد الحلم ضبط النفس عن هيجان الغضب.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: العمل الصالح الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله. أضف للمفضلة
للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده وينشط إذا كان الناس ويزيد في العمل إذا أثنيَ عليه وينقص إذا ذم.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباع الهوى ، فطول الأمل ينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيــة وذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناس.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: ذقت مرارات الدنيا فلم أجد أمرّ من الحاجة إلى الناسسِرك أسيرك ، فإذا تكلمتَ به صرتَ أسيرَه.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق