google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: 05/05/18 oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 مايو 2018

*نظرية “الاستخفاف” في القرآن ونظائرها في الفكر البشري*

*نظرية “الاستخفاف” في القرآن ونظائرها في الفكر البشري*

2 مايو, 2018
حسان عبد الله

نتناول في هذه المقالة أحد وجوه الاختلالات في العلاقات الحاكمة بين ” الحاكم” والمحكوم” والتي ينبغي كما في التعاقدات الإنسانية أن تكون قائمة على مركزية فكرة “الحقوق والواجبات”،
وأن كل حق يقابله واجب بين الطرفين،
وأن ممارسة الحق والقيام بالواجب يتطلبان مجال تفكير قائم على المعرفة والحقيقة بين الطرفين (الحاكم والمحكوم)،
وفي حالة استبدال المعرفة والحقيقة بأي طرق مناقضة لهما أو تقوم بالتشويش عليهما فإن ذلك يؤدي بالضرورة إلى خلل في تلك العلاقة التعاقدية.


ومن وجوه الاختلال التي سجلها الوحي في تلك العلاقة – بين الحاكم والمحكوم – ما عرف بنظرية “الاستخفاف”، والتي تعد من مظاهر  انقلاب مركزية فكرة “الحقوق والواجبات” إلى حالة “الانقياد الأعمى” أو  الانقياد “بالتجهيل والمخادعة”، أو الانقياد “بالقهر أو الإغراء”..
كما حاولنا الاقتراب في هذا المقالة مع بعض من نظائرها مما طرحه الفكر البشري في ذات القضية.


*نظرية “الاستخفاف” في القرآن*
الاستخفاف لغة: طلب خفته، ورآه خفيفًا و-استفزه.
و-استخف به: استهان . و-أهانه.[1]
 واستخف فلان إذا استجهله، فحمله على ابتاعه في غيه..
واستخفه عن رأيه، واستفزه عن رأيه إذا حمله على الجهل، وأزاله عما كان عليه من الصواب.[2]
ويذكر الراغب في مفرداته حول قوله تعالى ” فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ” أي: حملهم..عندما وجدهم خفافًا في الأبدان والعزائم، وقيل وجدهم طائشين[3]

وقد ورد لفظة الاستخفاف – بالمعنى المقصود الذي يصف أحد أشكال العلاقات بين الحاكم والمحكوم- في سورة الزخرف { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ}[ 54} وهي المقصودة بتحليل علاقة فرعون ببني إسرائيل حال رأوا آيات الله {تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ} [ النمل/12] وتهيئوا لقبول دعوة موسى –  عليه السلام- ولكن اللحظة التي كاد يحدث فيها هذا القبول ظهر فرعون ليعلن “مالكيته للأرض وما عليها” دون برهان واضح أو دليل حسي أو عقلي.


وتشير التفاسير المختلفة إلى معنى الاستخفاف وأبعاده الذي مارسه أو صنعه فرعون ببني إسرائيل، بأنه استجهل هؤلاء قوم،
*والاستجهال يكون بإعطائهم معلومات مغلوطة ويصورها لهم – عن طريق القوة أو الخداع أو الترهيب- على  أنها الحقيقة*
{َنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }..
وقيل أفلا تبصرون : أي ألا ترون جبروتي وقوتي..

وهذه ثاني أدوات الاستخفاف: استخدام القوة في إقناع..
استخدام القوة في نقض القناعات العقلية بالسلب، واستبدال الحقائق المقبولة عقليًا وحسيًا بالزيف ..وذلك بقوة البطش والترهيب..


*ولهذا رصد القرآن ثلاثة أركان للاستخفاف الحاصل للمحكومين – في قصة فرعون-وهم على الترتيب:*

فرعون:
 ويمثل الحاكم السياسي، صاحب الغرور والتضخم النفسي، والإمكانات الذاتية الضعيفة أو المتواضعة.

هامان:
كبير الوزراء القائم على التخطيط لتنفيذ الاستخفاف بكل أبعاده وتوفير الإمكانات الدعائية والإعلامية والنفسية.

الجنود:
وهم المنفذون لغرور (فرعون) وخطط (همان) وأول المستخف بهم، لأنهم ربطوا مصيرهم وحياتهم بطاعة/وتنفيذ أوامر لا يدركون مدى صوابيتها، أو ربما تبين لهم الجرم فيها فهم الذين وُكِلَ إليهم قتل الذكور من الأطفال دون رد أو رفض منهم   {يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ} [القصص/4].


نظرية الاستخفاف كما يسجلها القرآن:
 تقوم على استخدام القوة القاهرة أو ما نسميه “الاستبداد” في فرض الاستخفاف، أو بالتجهيل المعلوماتي تحت فرض القوة أو التلويح باستخدامها، من خلال ثلاثية “فرعون، وهامان والجند” فكل هؤلاء يرتبط وهجودهم ومنصبهم وجاههم بهذه الحالة التي عليها “الناس” وهي غياب الوعي أو تغييبه أو الاستجابة لعناصر القوة والتهديد..

وهذه الحالة –أيضًا- كما يقررها القرآن، تنقل الناس من احتمالية قبول الحق الناتج عن الأدلة والبراهين الحسية والعقلية- كما تهيئ بني إسرائيل لقبول دعوة موسى من بعد ما رأوا الآيات- إلى قبول إيمان مزيف ناتج عن خداع وكذب فج خال من منطق التفكير واليقين { أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف/52].


*عبد الرحمن بن خلدون ( 732هـ – 1332م)  (آلة لغيره)*
يطرح ابن خلدون نظريته حول الإنسان (الآلة لغيره) والذي يظهر في نهاية مراحل سقوط الدولة أو الحضارة، والتي تمر بحسب تصنيفه بخمسة أطوار: طور الظفر والغلبة، والثاني طور الاستبداد، والثالث طور الفراغ والدِّعة، والرابع: طور القنوع والمسالمة، والخامس: طور الهرم والمرض والفناء..


وفي هذا الطور الأخيرة تظهر كل أمراض الإنسان ، والتي يذكرها ابن خلدون في الفصل الرابع والعشرين في مقدمته تحت عنوان (في أن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها أسرع إليها الفناء)[4] يتحول الإنسان إلى آلة لسواه..
والسبب كما يذكر ما يحصل في النفوس من التكاسل إذا مُلك أمرها عليها، وصارت بالاستعباد آلة لسواها وعالة عليهم..
” فإذا ذهب الأمل بالتكاسل وذهب ما يدعو إليه من الأحوال..فأصبحوا مُتغلَّبين لكل متغلب وطعمة لكل آكل”..
وفي ذلك ينسى الإنسان رسالته الكونية الإلهية وهي الاستخلاف، التي تبعث في الإنسانية مسؤولياته أمام الله وأمام التاريخ وتحفزه للفعل والعمل وتخلق فيه الوعي،
ويذكر ابن خلدون في ذلك ” أن الإنسان رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاف الذي خلق له. والرئيس إذا غلب على رئاسته وكبح عن عزه، تكاسل حتى عن شبع بطنه، وري كبده”. إن فكرة التخلي عن الوظيفة الإلهية والرسالة المدونة للإنسان في الوحي هي جوهر فكرة تراجع الإنسان وجعله “آلة لغيره” يتحكم فيه كيفما شاء، لدرجة أن الإنسان لا يستطيع المطالبة ولا السعي لتلبية احتياجاته الضرورية، والذي ينقلب معه حال العزة إلى المذلة أو بلفظ بن خلدون (إذا غلب على أمره صار آلة لغيره).


*إتين دي لابويسيه  (1530- 1563م) العبودية المختارة*

قامت العصور الوسطى في أوروبا على مقدمات أدت إلى توثيق العلاقة إلى التوحد بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية للكنيسة، وتم الهيمنة على العقل الأوروبي لعقود طويلة وعلى نظامه المعرفي الذي انتقل من الريادة المنطقية والفلسفية إلى عصور سميت في التاريخ البشري بعصور الظلمات الأوروبية، نظرًا لما اعترى العقل الأوروبي من التخلف بصورة لم يسبق لها في تاريخه، وتراجع العقل، واتهم العلم بالكفر والزندقة والإلحاد،
وانتشرت محاكم التفتيش التي تصدر أحكام الإعدام على كل من يخالف النظام المعرفي ويتجاوزه في مجال التفكير أو الاعتقاد الذي ينعكس بدوره على المجال السياسي.


ويكتب إتين دي لابويسيه- الكاتب والقاضي الفرنسي- مقالته “العبودية المختارة”[5] انطلاقًا من فكرة مركزية هي قضية الاستغلال الإنساني –الأوروبي بالطبع- بكل أشكاله الدينية والاقتصادية والتي تقع في النهاية في قبضة الملك الذي يحكم باسم الله، باعتباره “خليفة الله على الأرض”..

ويوضح لابويسيه حالة الإنسان المُـستغل من قبل تلك السلطة التي أمسكت بأهداب حياته وآخرته أيضًا (صكوك الغفران)
ويقول محللًا وواصفًا ومستنكرًا وباعثًا ” كيف أمكن أن نرى الملاييين من البشر يحتملون أحيانًا طاغية واحدًا دون أن تحملهم على ذلك قوة أكبر، بل هم فيما يبدو قد سحرهم، وأخذ بألبابهم مجرد الاسم الذي انفرد به البعض…
لماذا يحتمل الناس السلب والنهب وضروب القسوة لا من عسكر أجنبي ينبغي عليهم الذود عن حياضهم ضده، بل من سيد !
 لا هو بهرقل ولا شمشون بل خنث، هو في معظم الأحيان أجبن من في الأمة وأكثرهم تأنثًا”.

ويصف لابويسيه حالة الانصياع والخضوع التي عليها الناس هنا بالرذيلة بل بأسوأ رذيلة يمكن أن تلصق بشعب أو جماعة..
بل يذهب لأكثر من هذا بأن هؤلاء الذين خضعوا لكل هذا الانقياد رغم قوة عددهم في مقابل ضعف المستغل لهم والمستبد بهم ..بأنهم “مسخ من مسوخ الرذيلة ولا يستحقون حتى اسم الجبن”..
إن الاستعباد والانقياد بهذه الطواعية المختارة مناقض للحرية كطبيعة فطرية، إلا أن الناس وبسبب تنشئتهم على العبودية أصبحت خيارًا لهم وللأجيال التالية..غير مدركين لخطورة فقدها وآثار هذا الفقد عليهم وهو اختصارًا “البؤس والمذلة”.


ويرى بأن الطغاة يعملون على تثبيت دعائم الاستبداد، وتمكين قيم العبودية المختارة بطرق عدة سواء كانوا استولوا على الحكم بالانتخاب من الشعب – عبر ممثليه- وهذا النوع يعاملونا لشعب على أنه ثور يجب تذليله، أما من يمتلكون الحكم بالوراثة فيعاملونه كأنهم ملكوه امتلاكًا طبيعيًا.


ويصف لابويسيه مناهج الطغاة في التغرير بشعوبهم، ومنها :
 طريق الألعاب والولائم والأعياد والمواكب،
ثم إلى نسبة معجزات لهم كالشفاء أو العبقرية الفذة التي تعلو إمكانات البشر العاديين لينظروا إليهم نظرة علية في مقابل النظرة الدونية إلى الذات، ثم طريق التجلي..تجلي المباين أو التأله – على طريقة فرعون-، أو عن طريق التغرير باسم الدين.


*عبدالرحمن الكواكبي (1271 هـ / 1855م)*

انطلق الكواكبي من مركزية حالة الاستبداد في تصوره “للاستخفاف” كمرتكز رئيس لهذه الحالة في تمددها والمحافظة على وجودها،
 *فالمستبد لا يمكنه المحافظة على وجوده في السلطة والحكم والهيمنة، إلا من خلال وجود “العوام” الذين يتصفون بصفات نفسية وعقلية أبعد ما تكون عن التفكير في مواجهته،*
بل إن الاستبداد هو الذي يصرعهم وهم أحياء، يصرعهم في معاشهم وحاضرهم ومستقبلهم، فيعيش هؤلاء العوام كالمسخ بلا غاية تذكر.


ويصور الكواكبي هذه الحالة بين الحاكم والمحكومين في ظل الاستبداد من خلال تحديده لهذه الحالة بقوله
” الاستبداد هو: تَصَرُّف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة وبلا خوف تبعة، وقد تَطرُأ مزيدات على هذا المعنى الاصطلاحي فيستعملون في مقام كلمة (استبداد) كلمات: استعباد، واعتساف، وتسلُّط، وتحكُّم. وفي مقابلتها كلمات: مساواة، وحسّ مشترك، وتكافؤ، وسلطة عامة. ويستعملون في مقام صفة (مستبدّ) كلمات: جبّار، وطاغية، وحاكم بأمره، وحاكم مطلق. وفي مقابلة( حكومة مستبدّة) كلمات: عادلة، ومسؤولة، ومقيّدة، ودستورية. ويستعملون في مقام وصف الرّعية (المستَبَدّ عليهم) كلمات: أسرى، ومستصغرين، وبؤساء، ومستنبتين، وفي مقابلتها: أحرار، وأباة، وأحياء، وأعزّاء.[6]

والاستبداد في ذلك له أداتين متكاملتين هما :جهالة الأمة، والجنود المنظمة
” لا يخفى على المستبدّ، مهما كان غبياً، أنْ لا استعباد ولا اعتساف إلا مادامت الرّعية حمقاء تخبط في ظلامة جهل وتيه عماء”.[7]،
أما الجنود المنظمة “فتفسد أخلاق الأمة حيث تعلمها الشراسة، والطاعة العمياء والاتكال، وتميت النشاط وفكرة الاستقلال، وتكلف الأمة ما لا يطاق..وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم”.[8]


وهكذا يرادف الكواكبي بين نظرية الاستخفاف والاستعباد التي صاغها في هذا الشكل الحيوي والمعاصر لحالة شعوب ودول الأمة، وحلل فيها مسارات الاستبداد في تأسيس حالة الاستعباد لدى الرعية في مجالات: العلم والتربية والأخلاق والمال والمجد.


*مالك بن نبي (1323هـ/1905م)*
اختار مالك بن نبي أن الحضارة في مرحلة الغريزة تدل على اضمحلال الأمم وانحطاطها، حيث يصاب فيها الإنسان المُـستعمَر بداء “القابلية للاستعمار”،
والسبب الرئيس في الحالة التي يحياها العالم الإسلامي نتجت عن ذلك “المريض الحقيقي وهو الإنسان  المستعمَر، الإنسان  الذي  أصابه داء القابلية للاستعمار” [8].

 وهذا الداء هو معوق كل نهضة في العالم الإسلامي، لذلك اقترح ضرورة بناء وضع جديد من خلال تصفية الاستعمار وأثره في الإنسان والمجتمع.
  وهذه القابلية للاستعمار تشبه تمامًا القابلية للاستخفاف في النظر القرآني, فكلا المسارين يحققان إنسانًا غائب الوعي عن حقيقة وجوده وأهدافه ورسالته ووظيفته الاستخلافية.

أمثال حلبية عن الطبخ والمأكولات

أمثال حلبية عن الطبخ والمأكولات
الثلاثاء 17 نيسان 2007أمثال حلبية عن الطبخ والمأكولات
الثلاثاء 17 نيسان 2007

* لو كنت بدي آكل من كيسي ، ما كنت سمّيتك عريسي .
* العرق ما أبيضو بالكاس وما أسودو بالراس .
* اللي بدو ياكل عسل بيصبر على لدغ النحل .
* تغدّاه قبل ما يتعشاك .
* ألف عصفور ما بيعبو طنجرة .
* قعدني بالمطبخ سنين ولا تسمعني عنين .
* اللي تعود على خبزك ، كل ما شافك بيتلمض .
* الطواية عيّرت المقلاية ، قالت لها تنيناتنا بالمطبخ سوا .
* خود من الفجل الورق ومن اللحم المرق ومن الحمّام العرق .
* افراح يا كرشي ، جاري طبخ محشي .

* افطار وبطار لو ضحكتين ، واتغدى واتمدى ولو دقيقتين ، وتعشى وتمشى ولو خطوتين .
* ما بيقرقع في الدست غير العظام .
* القصاب ما لو صاحب .
* كلامو متل الفستق الفاضي ، إلو طقّة ومالو معنى .
* يللي عندو بهار برش ع المخلوطة .
* الكباب تيعرق والمعلاق تيحرق .
* بشوف المعلاق وبقول سبحان الخلاق .
* فلان معلاقو سميك .
* الملح سكر الطعمات .
* صار ملح وداب .
* موت شبعان ولا تموت جوعان .
* اليبرق ما أصعب لفو ، وما أطيب سفو .

* الطبخ مو شطارة ، الطبخ بدو نطارة .
* كول ما تشتهي نفسك ، والبس ما يليق بالناس .
* متل البانجان يصير محشي ومقلي وأبو غنوج .
* بعد العرس ما في زرده .
* اللي بياكل على ضرسو بينفع نفسو .
* البيشتغل بأكلو يا سعادة أهلو .
* أكلة وانحسبت عليك ، كول وبحلق عينيك .
* قال ضعيف وأكل 100 رغيف .
* بعد ما أكل وانتكا ، قال يا مرة طعامك مالو زكا .
* دخانك عمانا وأكلك ما إجانا .
* فلان بياكل متل الغول .

* يا ما طبخوا وما أكلوا ويا عمّروا وما سكنوا .
* عطي خبزك للخباز ولو أكلو نصو .
* الله يرزقنا الطحين تنسمعكن طق العجين .
* اللي بكبِّر لقمتو ، بيغصّ فيها .
* هادا عضم سمك ما ينبلع .
* الله بطعمي نجاص للمالو ضراس .
* ما احتمل ولا غلوة .
* خبزتو بلا إيدام وبيعزم الجيران .
* طعمي التم بتستحي العين .
* وجّْ عليه لحسة لبن .
* سألوا الجوعان 2×2 شقدْ ؟ قال لن : أربعة أرغفة .
* أرخص من الفجل .
* الله يقرف عمر اللي بيستطعموا ، حتى يخصوا من قليلن الطعمة .
* إستطعمْ بقا وذوق .
* ما وقع السكر بالمي .
* عجو مر ما بينفع ولا بيضر .
* يا جارة اسكبيلي قالت لها : بكفوفي أو بصحونك اللي على رفوفي ؟
* لا تمشي مع الدناقين بتنعدى منهم .
* إن كتروا الطباخين انحرقت الطبخة .
* شم ولا تدوق .
* على الريحة ..

ريم السيد 


* لو كنت بدي آكل من كيسي ، ما كنت سمّيتك عريسي .
* العرق ما أبيضو بالكاس وما أسودو بالراس .
* اللي بدو ياكل عسل بيصبر على لدغ النحل .
* تغدّاه قبل ما يتعشاك .
* ألف عصفور ما بيعبو طنجرة .
* قعدني بالمطبخ سنين ولا تسمعني عنين .
* اللي تعود على خبزك ، كل ما شافك بيتلمض .
* الطواية عيّرت المقلاية ، قالت لها تنيناتنا بالمطبخ سوا .
* خود من الفجل الورق ومن اللحم المرق ومن الحمّام العرق .
* افراح يا كرشي ، جاري طبخ محشي .

* افطار وبطار لو ضحكتين ، واتغدى واتمدى ولو دقيقتين ، وتعشى وتمشى ولو خطوتين .
* ما بيقرقع في الدست غير العظام .
* القصاب ما لو صاحب .
* كلامو متل الفستق الفاضي ، إلو طقّة ومالو معنى .
* يللي عندو بهار برش ع المخلوطة .
* الكباب تيعرق والمعلاق تيحرق .
* بشوف المعلاق وبقول سبحان الخلاق .
* فلان معلاقو سميك .
* الملح سكر الطعمات .
* صار ملح وداب .
* موت شبعان ولا تموت جوعان .
* اليبرق ما أصعب لفو ، وما أطيب سفو .

* الطبخ مو شطارة ، الطبخ بدو نطارة .
* كول ما تشتهي نفسك ، والبس ما يليق بالناس .
* متل البانجان يصير محشي ومقلي وأبو غنوج .
* بعد العرس ما في زرده .
* اللي بياكل على ضرسو بينفع نفسو .
* البيشتغل بأكلو يا سعادة أهلو .
* أكلة وانحسبت عليك ، كول وبحلق عينيك .
* قال ضعيف وأكل 100 رغيف .
* بعد ما أكل وانتكا ، قال يا مرة طعامك مالو زكا .
* دخانك عمانا وأكلك ما إجانا .
* فلان بياكل متل الغول .

* يا ما طبخوا وما أكلوا ويا عمّروا وما سكنوا .
* عطي خبزك للخباز ولو أكلو نصو .
* الله يرزقنا الطحين تنسمعكن طق العجين .
* اللي بكبِّر لقمتو ، بيغصّ فيها .
* هادا عضم سمك ما ينبلع .
* الله بطعمي نجاص للمالو ضراس .
* ما احتمل ولا غلوة .
* خبزتو بلا إيدام وبيعزم الجيران .
* طعمي التم بتستحي العين .
* وجّْ عليه لحسة لبن .
* سألوا الجوعان 2×2 شقدْ ؟ قال لن : أربعة أرغفة .
* أرخص من الفجل .
* الله يقرف عمر اللي بيستطعموا ، حتى يخصوا من قليلن الطعمة .
* إستطعمْ بقا وذوق .
* ما وقع السكر بالمي .
* عجو مر ما بينفع ولا بيضر .
* يا جارة اسكبيلي قالت لها : بكفوفي أو بصحونك اللي على رفوفي ؟
* لا تمشي مع الدناقين بتنعدى منهم .
* إن كتروا الطباخين انحرقت الطبخة .
* شم ولا تدوق .
* على الريحة ..

ريم السيد 

المرأة في الحياة اليومية من خلال الامثال الشعبية





الحوار المتمدن - موبايل 


صورة المرأة في الحياة اليومية من خلال الامثال الشعبية

صفوت كمال

2003 / 1 / 29
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات 



تشكل الامثال الشعبية صورا عديدة لجوانب من الحياة الانسانية، كما تقوم أيضا بدور أساسى فى تكوين بنية الثقافة الشعبية من حيث ان الامثال هى تعبير موجز بليغ عن تجربة مر بها الانسان عبر حياته وتناقلتها الاجيال، كما تعتبر الامثال بصيغها الادبية محورا أساسيا من محاور التعبير الادبى الذى يمارسة الانسان فى حياته اليومية الجارية ليعبر به عن واقع رؤيته للوجود ككل، وعن معطيات هذا الوجود من خلال موقف الانسان نفسة من هذا الوجود ونظرية للحياة. فالامثال بطبيعتها كابداع ثقافى انسانى هى محاولة فكرية لتجريد الواقع الى مطلق لاظهار المضمون من خلال مقولة محددة. هذا التجريد للشكل والحفاظ على المضمون هو الغاية من ضرب المثل، وهو الذى أعطى الامثال- فى كل مجتمع- حيويتها واستمرارها، بل ساعد بشكل مباشر على انتقالها من من لجهه الى أخرى ومن لغه الى لغه أو لغات أخرى، فيتغير أسلوب الصياغة ولكن يظل المضمون بدلالته وغايته واضحا فى بنيه المثل.

ولا تتوقف وظيفة الامثال عند حد رسم معالم الحياة الاجتماعية ورصد أنماط السلوك الانسانى وتقييمه، بل تقدم أيضا النوذج الواجب اتباعه، أو صوار من الحياة، بهدف تحديد أبعاد النفس الانسانية فى حالاتها المختلفة دون تقييم أو نقد.
وتحتل المرأة فى الامثال الشعبية مجالا كبيرا باعتبار أن المراة هى محور الحياة الاجتماعية داخل البيت وكذلك خارجه فى أحيان كثيرة.. كما تشكل المرأة على فئات أعمارها ووظيقتها ومكانتها الاجتماعية كزوجة وكأم وكمحاة وكابنه دورا مهما فى حياة الانسان بعامة والاسر والاقارب . بل تتعدد مواقف ومواقع المرأة فى الامثال الشعبية عموما وليس المصرية فحسب نظرا لكون المرأة صانعه حياة، و"البطن ولادة" كما يقول المثل الشعبى المصرى. اذا تاملنا صورة المرأة المصرية فى الحياة اليومية الجارية من خلال الامثال الشعبية المصرية نجد أن المرأة لها صور عديدة متقابلة تعكس كل صورة ملامحها المختلفة عن الصور الاخرى، فتتداخل معا بتنويعاتها وتعددها لتكون فى النهاية شكلا عاما للمرأة النموذج التى تتميز بالاصالة والنشاط وخفة الروح،ف"النسوان هديات " وخيرهن "بنت الاجاويد ولو بارت " كما أن "النسب حسب وان صح يكون أهلية" اذ أن اعلاقة الزواج بين الاسر المختلفة قد تشكل أسرة واحدة. والاصيلة لا تتدنى فى اذ سلوكها اذ تشعر بمكانتها عند غيرها ولا تتنارل عن مجموعة القيم التى تؤمن بها والتىتنظم أشكال سلوكها، فكما يقول المثل "أدب المرأة مذهبها لا ذهبها". لذلك كان من الضرورى للانسان أن يسأل قبلما يناسب حتى يتضح له "الردى من المناسب"، أى "قبل ما تناسب حاسب".
ومن النماذج النسائية التى يرد ذكرها فى الامثال نموذج المرأة النشيطة التى تحسن اللفرن قود من غير قود" فالمرأة الشاطرة تقضى حاجتها والخايبة تنده جارتها". أما المرأة خفيفة الروح المرحة " المفرفشة فتضفى على البيت جوا من السعادة يجعل زوجها يسرع فى العودة الى بيته لكى يكون فى صحبة امرأته، و"اللى مرأته مفرفشة يرجع البيت من العشا". كما يقال فى الامثال "بيع الجمال واشترى خفه، الجمال كتير بس الخفيف صدفه"، فخفة الدم والروح المرحة هى التى تضفى على الانسان جمالا يفوق جمال الشكل.. فقد يكون ظاهر المرأة جمالا وحسنا أما مزاجها النفسى ومشاعرها فتكون سوداوية، "من بره مزوق ومن جوه هباب عالى".
كما تحث الامثال أيضا على اختيار المرأة المليحة، تجمع بين الجمال الشكل وجمال الطبع، فيقول المثل الشعبى "خد المليح واستريح" أو "خد الحلو واقعد قباله وان جعت شاهد جماله".
وحينما تحاول الامثال تقديم صورة عامة للمرأة لا تكتفى بأن تعبر عنها ككائن جمالى تحدد خصائصه وتمتدح صفاته، بل تسعى الامثال الى سبر أغوار هذا الكائن الذى يشكل محوار أساسيا من محاور الحياة الانسانية، سواء أكانت هذه الامثال من صنع الرجال أو من صنع النساء أنفسهن كيدا فى بعضهن البعض. ونجد أن الامثال تحرص على تقديم رؤية واضحة لا لطبيعة المرأة فحسب ولكن لطبيعة السلوك الانسانى ككل متخذة من المرأة أحيانا زمرا لهذا السلوك يرمز الى شكل العلاقة الاجتماعية القائمة بين المرأة والمجتمع، وبنية هذا السلوك العام القائم داخل دائرة العلاقات الاجتماعية. كما أنها- أى الامثال تكشف فى كثير من الاحيان عن قدرة الانسان على الخروج من دائرة الذات المحدودة (الانا) الى الذات الانسانية ال(نحن)، دون افصام بين هذا وذلك حتى يتحقق الوجود الفردى فى مناخ الوجود الكلى ودون تناقص بين الفرد والجماعة الانسانية.
والامثال التى تتناول العلاقات الاجتماعية وبخاصة الزواج تقدم نماذج متعددة من أشكال وأنماط السلوك الاجتماعى نظرا لان الزوج هو من الموضوعات التى تؤثر بشكل مباشر فى نظم المجتمع . والزواج كعلاقة اجتماعية يحمل فى بنيته الاساسية الكثير مجتمع انسانى . ويشترك فى تكوين الزواج -كعلاقة اجتماعية - ظروف البيئة والمؤثرات الثقافية التى تتلاقى فى داخل المجتمع بمختلف فئاته، كما يؤثر ينائه الاجتماعى تداخل عناصر من الثقافة الشعبية التقليدية مع عناصر مختلفة الثقافية الحادثة.
وتبدو المرأة فى الامثال التى تدور حول الزواج بائه لاحلية لها غير أن تكون تابعة للزوج، خاضعة له، خانعه مهيضة الجناح فى حاجة دائمة اليه "ضل راجل ولا ضل حيط" والزوج هو الذى يعطى المرأة مكانتها الاجتماعية، قتقول الامثال "حرمة من غير راجل زى الطربوش من غير زر" و"اسم الزوج ولا طعم الترمل"، بل ان سعادتها مرتبطة بوجوده اذ أن "اللى جوزها يحبها الشمس تطلع لها".
وتبدو المرأة فى الامثال الشعبية فى صورة من لا تؤمن على سر أو من لا يعتمد عليه.. فالمرأة ناقصة عقل ودين، ومن "يريحهم يتعبوه ومن يريحوه" و"يا ويل من أعطى سره لمراته يا طول عذابه وشتاته"، والمرأة لا يوثق بها يعتد لرأيها و "الراجل ابن الراجل اللى عمره ما يشاور مراته ". واذا كانت الامثال تحذر من المرأة بعامة فان التحذير يزداد بالنسبة للنساء من الاقارب . وعلى الرغم من أن الزواج من الاقارب هو النمط الشائع فى المجتمعات التقليدية "زيتنا فى دقيقنا" الا أن الامثال الشعبية تنصح بالابتعاد عن الاقارب ومن ذلك قولهم "كون نسيب ولا تكون ابن عم" و"ازرع قريب وناسب بعيد".
ومثلما تنصح الامثال الرجال بعدم الثقة فى النساء تحرص أيضا على تنبيه النساء الى أن الرجال لا يؤمن جانبهم، فيقول المثل الشعبى "يا مامنه للرجال يا مامنه الميه فى الغربال" وتنصح الامثال الشعبي المرأة بالصبر، وأن تتحمل نكد العيش فى بيتها خير من طلاقها، ف"حره صبرت فى بيتها عمرت"، وذلك مع لفت نظر المرأة الى معاناة الزوجة، وعلى رأى المثل " جت العازبة تشكى لقت المتجوزة بتبكى".
وكما أن الحياة الزوجية السعيدة هى غاية من غايات المرأة فى الحياة، فان غاية الزواج عند المرأة أن تكون اما سعيدة بأبنائها… والام المصرية فى الامثال الشعبية هى أم حنونة عطوفة، سعادتها من سعادة أولادها، فنجدها تقول فى المثل الشعبى "من طعم ضغيرى بلحه نزلت حلاوتها فى بطنى" و"أسيادى وأسياد أجدادى اللى يعولوا همى وهم أولادى". وتوضح لنا بعض الامثال تفضيل الام لابنائها على الاخرين، اذ أن"الخنفسة عند أمها عروسه" و"خنفسة شافت بنتها على الحيط قالت دى لوليه فى خيط".كما تفرح الام بالولد لانه سندها عند الحاجة "ربنا يبعت للعويله ولد جنبه وتتسند". وعلى الرغم من أن الام تحمل مسؤلية البنات حتى الممات "يا مخافة البنات يا دايخة للممات". الا أن الامثال تذكر أيضا دور البنات فى مساعدة أمهن فىتدبير شئون البيت فعلى رأى المثل "من يسعدها زمنهات تجيب بناتها قبل صبيانها".
وتصور الامثال البنات على أنهن مصدر رزق للآباء ف "أب البنات مرزوق"، و"البنات رزقهم فى رجليهم". كما أن البنات أكثر حبا للاباء من الاولاد، وهن اللاتى يحزن على موت أبيهن أو كما يرد فى المثل القائل "اللى ما عندوش بنات ما يعرفش الناس امتى مات" فالابنه التى تحزن وتولول.
وللمرأة فى التصور الشعبى صور عدة تنوغ أطوار الحياة وواقعها الاجتماعى فحينما تكون المرأة زوجة ترسم لها الامثال ملامح مغايرة عن كونها ابنه، وحينما تكون أما تتغير هذه الملامح لتعطى لها دورا ووجودا اخر غير وجودها السابق. وحينما تتنازل المرأة كمحاة تبدو فى صورة مغايرة، ونلاحظ أن الامثال تحث الزوج على مجاملة حماته "بوس ايد حماتك ولا تبوس ايد مراتك" اذ أنها هى التى توجه زوجته الى ما يجب أن يكون، أو كما تقول الامثال على لسان الحماة اذا أحسن زوج ابنتها معاملتها "جوز البنية أغلى من نور عينه".
والنماذج التى تقدمها الامثال الشعبية لصور المرأة فى الحياة اليومية تقدم - فى الواقع - تصورا لجوانب من الرؤية الاجتماعية لواقع المرأة فى الحياة المصرية، والامثال الشعبية بطبيعة ويظيفتها الاجتماعية كتعبير أدبى موجز عن تجربة انسانية ورؤية ذهنية لحالات السلوك الفردى والجماعى، وتحرص فى دلاتها النهائية على اقناع الانسان بالنمط السوى الذى يجب اتباعه ازاء مواضيع الحياة المتنوعة والمختلفة والمتعددة والمتناقضة أحيانا، لكى يحق أكبر فائدة مباشرة وغير مباشرة من ممارسته اليومية للحياة، وتحديد موقفه ازاء مواضيع الطبيعة والكون والانسان.
وتقدم الامثال من خلال نماذجها المتعددة صورا من الواقع التجربيى وتصورات من النظر التأملى ومعقولات من خلال التجريد للمنفعة الذاتية والعامة للانسان، وتحث الانسان بعبارتها الموجزة الدقيقة السهلة على الاستفادة من وجود وافادة غير بقدراته وتجنب مالا فائدة منه فى الحياة.
ففى الامثال يلتقى المأثور والموروث الثقافى فى وحدة فكرية وفنية تعبر عن تواصل المعرفة الانسانية. و "اذا كان الرجل بحر فالمرأة هى المسئولة عن جعل الحياة ميسرة، وهى المعبرة الذى تعبر عليه أزمات الحياة. كما أنها هى التابع للرجل عليها أن تتحمل مساوئه مثلما تتحمل مسؤلية تدبير الحياة لاسرتها داخل البيت مهما كلفها ذلك من مشقة أو معاناة، ف"الميه فى الزير تحب التدبير". والمرأة مسؤلة عن بيتها محبة له، وتعبر عن ذلك بقولها فى المثل الشعبى "قعدتى بين اعتابى ولا قعدتى بين أحبابى". وبيت المرأة هو قصرها الذى تسعد بوجودها فيه وعلى رأى المثل "يا دارى يا ساترة عارى يا منيمانى للضحى العالى". واذا كانت الامثال تقدم لنا صورة المرأة على أنها المسؤلة عن القيام بكل الواجبات داخل البيت، فانها هى المسؤلة مسؤلية مباشرة عن تربية بناتها، ف"البنت سر أمها". وتفضل الام أن تكون ابنتها بجوارها، كما تحبذ البنت أن تظل بجوار أمها، وهكذا ترتبط البنت بأمها فتقول "والنبى يا أمه ما تجوزينى غريبه دا الغربة تربه والبلاد بعيدة". والام أشد الناس حنانا على الابناء الذين يستشعرون حدب أمهم عليهم كما يذكر المثل "اذا بكت كل الحبايب على مش أد بكى أمى على".
وتتعدد الامثال فى ذكر ماثر المرأة وتكوين شكل عام لها فى المجتمع المصرى، تتداخلفيه عناصر متنوعة متناقضة أحيانا تبعا لظروف ضرب المثل.. فالنساء "ان حبوك يا ويلك وان كرهوك يا ويلك"، ويظل الرجل مع ذلك مرتبطا بزوجته أشد الارتباط و "قالوا لجحا فين بلدك؟ قال اللى فيها مراتى". وهكذا تبدو صورة المرأة فى الامثال الشعبية انعكاسا لعلاقات اجتماعية تشكل نسقا خاصا لواقعها فى الحياة المصرية باعتبار أن المرأة أقل قدرة من الرجل وفى حاجة دائما اليه كزوج أكثر من كونه أبا. ف"المرأة ما لها الا بيتها".
ومن هنا ترسب فى فكر المرأة المصرية الحديثة منذ نشأتها فى الصغر أن دورها فى الحياة، سواء نالت قسطا وافرا من المعارف والتعليم أو احازت مناصب عليا فى العمل أو مكاسب كبيرة من التجارة، أن دورها الاصيل هو أن تكون زوجة وأما.
ومن هنا تبدو المرأة العاملة فى الحياة المصرية الحديثة وكأنها تقوم بدور غير دورها المباشر فى ممارسة الحياة. بل يبدو دورها هذا عملية وقتية أو جهدا مساعدا غير أساسى فى بنية الحياة الاجتماعية. ومهما تعددت الرؤى فى دور المرأة الريفية فى العمل فاننا نجد أنها فى النهاية تقوم بكل ما تقوم به من جهد لكى يتحقق لها أخيرا الوجود الكامل كزوجة زكأم.
بل وحنيما ترقى المرأة الى مستوى السيادة فى المجتمع، تكون أيضا انعكاسا اخر لجهد الرجل. واذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة كما يقال، فان المثل الشعبى يقول "ادينى الحرة النقية اللى تزودنى وقيه"، أى أن المرأة بوسعها أن ترفع من قدر زوجها الاجتماعى .
وعلى الرغم من التغير الثقافى والاجتماعى الذى شمل معظم أوجه الحياة فى المجتمع المصرى ما زال الرجل ينظر الى المرأة ككائن أقل منه.. رغم ادراكه التام بأن المرأة تقوم بدور حيوى فى حياته .ولكن رواسب الحياة البدائية ما زالت تقبع فى موروثاته الثقافية حتى وان نادى بحرية المرأة وحقها فى الحياة.. فهو ينادى بحقوق المرأة وحريتها على أن لا تكون هذه المرأة زوجته أو ابنته أو حتى أمه. ويرجع ذلك الى أسلوب التنشئة اجتماعية التى ينشأ عليها الابناء داخل الاسرة، وأشكال الواجبات التى يقوم بها الابناء والبنات، بل توجد أنماط متعددة من الممارسات داخل البيت ينشأ عليها الاطفال ذكورا واناثا، ما زالت تجعل من المرأة كائنا أقل قيمة من الرجل، حتى فى حرية اختيار شريك الحياة.. وكما يقول "اخطب لبنتك ولا تخطبش لا بنك".
كما أنه رغم مشاركة المرأة فى صنع الحياة على مختلف أنماطها تضفى على الرجل مسؤلية أكبر من مسؤلية المرأة، فى حين أن العكس هو الصحيح. الا أن النظم الاجتماعية وأنماط الثقافة الشعبية داخل البيت وخارجه تمنح المرأة وجودا منفصما، يجعل صورة المرأة تبدو وكأنها قطع مجمعة وليست كيانا ملتحما له وجوده الارادى فى صنع الحياة والحفاظ عليها.
وهو أمر يجب أن تنتبه اليه المرأة المصرية المعاصرة فى التنشئة الاجتماعية للطفل المصرى ذكرا أم اتنثى. والام التى نالت نصبيها من الثقافة يجب أن تنتبه الى ذلك، فابنها سيصبح رجلا وزوجا تتمنى له حق السيادة، على الاقل على نفسها.
ومن هنا تبزغ ضرورة وضع نسق عام للعلاقة بين الرجل والمرأة غير قائم على الذكورة والانوثة، بل أن يقوم التقييم على أساس من العلاقات الاجتماعية السوية لا على أساس تقييم بيولوجى أو فسيولوجى. ولن يتحقق ذلك الا باشاعة تقييم اخر للمرأة فى المجتمع يحمل مقومات وقيما جديدة تضبط مجموعة أنماط السلوك فى المجتمع المصرى.. ومن ثم المجتمع العربى.. فليست المرأة وعاء للرجل وليست المرأة تابعا للرجل.. ولكن لكل منهما مسؤليته فى صنع الحياة.. حياة الانسان.. وتأكيد انسانيته.






اخر الافلام

.. ضربوها بتهمة الحجاب غير اللائق 
 


.. مشاركة المرأة في الانتخابات العراقية 
 


.. قالوا|عن رئيس الوزراء الإسرائيلي وعن تجربة الزواج الثانية 
 




.. دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما 
 


.. بي_بي_سي_ترندينغ: استشاري نفسي سعودي يثير جدلا حول عمليات تغ
 


صورة المرأة في الأمثال الشعبية التونسية


صورة المرأة في الأمثال الشعبية التونسية: مكانها عند زوجها أو في القبر

صورة المرأة في الأمثال الشعبية التونسية: مكانها عند زوجها أو في القبر
تتميّز الأمثال بأنها قادرة على الوصول إلى مختلف الفئات الاجتماعية لقدرتها على إيصال الأفكار بطريقة سهلة، وبأنها تنتقل من جيل إلى آخر ناقلةً الثقافة الشعبية. خطاب الأمثال يعبّر مجازياً عن واقع الناس. فماذا عن المرأة في تونس؟ وكيف صوّرتها الأمثال الشعبية؟

العجز والتبعية

كثيراً ما تُستعمل الأمثال الشعبية لـ"السطو" على حقوق النساء التونسيات وللدفاع عن التمييز الاجتماعي التقليدي بين الجنسين. فهي تعتبر أن الرجل عليه أن يقوم بالأعمال الخارجية بينما على المرأة أن تقوم بشؤون المنزل. وعليه يكون للرجل فقط الحق في الدخول إلى الفضاء العام. هذا ما خلص إليه الباحث في علم الاجتماع الأستاذ زهير بن جنات.

وأكّد بن جنات لرصيف22 أن الأمثال الشعبية هي "المحدد الرئيسي لصورة المرأة التي يمكن القبول بها ولصورتها التي لا يمكن استساغتها". وأضاف "أن الصورة التي ترسمها الأمثال الشعبية التونسية للمرأة هي صورة سلبية بكل المقاييس وتجعل منها كائناً ضعيفاً وعاجزاً يتبع الرجل. وتلاحقها تلك الصورة منذ ولادتها حتى وفاتها".

"اخطب لبنتك وما تخطبش لولدك"، يقول مثل تونسي. وهذا يعني أن المرأة عاجزة عن التفكير السليم حين يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مصيرية تتطلب الحكمة، وهذا ما يستدعي تدخّل والدها لمساعدتها.

وتذهب الأمثال الشعبية التونسية إلى أبعد من ذلك بكثير لتساوي المرأة بالعبد المسلوب الحرية والإرادة ملغيةً قدرتها على إبداء الرأي، وذلك ما يكشفه بوضوح المثل الذي يقول: "البنت والخادم رأيهم عادم"، بمعنى أن المرأة مثلها مثل العبد لا تحركهما إرادة حرّة بقدر ما تحركهما الطاعة لسيّدهما.

تؤكد إيمان يعقوبي، الأكاديمية والمهتمة بقضايا المرأة، لرصيف22، أن الصورة التي ترسمها الأمثال الشعبية التونسية للمرأة "لا تقدمها باعتبارها عاجزة معنوياً فحسب، بل مادياً أيضاً من جهة عدم القدرة على الفعل المادي المتقن. فكل ما تقوم به المرأة من عمل وجهد يفتقر بالضرورة إلى الإتقان والجودة سواء تعلق الأمر بما هو منزلي كحضانة الأبناء ورعايتهم أو غير ذلك من أعمال زراعية. بل أنها كائن لا يضرّ ولا ينفع". وهذا ما يوحي به المثلان: "البنت لا ترد الوراث ولا تشد المحراث" (البنت لا تدفع المصائب ولا تمسك المحراث)، و"البنت تأكل ما تشبع وتخدم ما تقنع". وفي رأي يعقوبي، "هذا يكشف عن عقلية ذكورية تطمح إلى التسلط والهيمنة وهي جزء لا يتجزأ من ثقافة سائدة في مجتمعاتنا العربية".

شيطنة المرأة

في حديث لرصيف22، رأى فتحي الرقيق، الباحث في علم الاجتماع، أن "الأمثال الشعبية التونسية التي تتناول مسالة المرأة تعكس إلى حد بعيد ذهنية المجتمع وتكشف ثوابت بنيوية في نظرته إليها". يكفي أن ننظر إلى هذا المثل: "بو البنات ما يبات متهنّي" لنتأكد أن الثقافة الشعبية لا تعتبر فقط أن المرأة عاجزة وعالة وعبئاً على والدها بل هي تجلب له الشقاء.

وفي مقاربة خاصة قدّمتها الباحثة في قضايا المرأة حسناء حمزاوي لرصيف22، ركزّت على أن الأمثال "تحذّر من شرور المرأة وخبثها ودهائها. وهذه وسيلة مثلى لقهر المرأة وإخضاعها بل تحقيرها في عين الرجل ليسيطر عليه الحذر منها، مع أنه في أمسّ الحاجة إليها كزوجة وأم وأخت وبنت". هذه الصورة تقدّمها أمثال مثل: "لا يعجبك نوار دفلة في الواد عامل ظلايل ولا يعجبك زين طفلة حتى تشوف الفعايل" (لا تُعجب بشجرة الدفلة - شجرة طعم ورقها شديد المرورة - حين تراها تظلل مجرى النهر بحجمها الكبير ولا تُعجب بفتاة قبل أن تتعرّف على أفعالها وأخلاقها). هذا الحذر بالغ في التحريض عليه المثل التونسي: "كيد الرجال كيدين وكيد النساء ستاش (16)".

بناء على ذلك، ترى الباحثة أن هذه الأمثال ترسم صورة مشوهة للحياة الزوجية باعتبارها "مصدراً للشقاء النفسي والمادي والمعنوي ومن شانها أن تهدد المؤسسة الزوجية وتقوّض الروابط الوجدانية التي من المفترض أن توجد بين الزوج وزوجته". وعلى اعتبار أن ليس هنالك ألم يمكن أن يضاهي ألم الأسنان، أتى المثل التونسي "لا وجيعة إلا وجيعة الضرس ولا هم إلا هم العرس"، ليقارن بين الارتباط والزواج وبين ألم الأضراس.

الترف لا يليق بالمرأة

تلاحق الصورة السلبية المرأة وتعمل على إلغاء دورها في المجتمع معتبرةً إيّاه ترفاً لا يليق بها. وترى يعقوبي أن بعض الأمثال "تسوّق نموذجاً عن المرأة كما يجب أن تكون ونموذجاً لما لا يجب أن تكون عليه. فلا مكان لها إلا في بيتها وفي خدمة أهلها كما يقول المثل: "البنت إما رجلها وإما قبرها" (مكان البنت إما عند زوجها أو في قبرها). ولا خيار أمامها إلا أن تكون مثالاً للبنت المطيعة أو للزوجة المتفانية. بل تتعسف أمثالنا إلى حد كبير بحق المرأة لتفرض عليها طاعة من غير إرادتها وإلا فالعقاب، على ما يقول المثل: "بنت العم اضرب ورد للتركينة المظلمة" (اضرب زوجتك ثم احشرها في زاوية مظلمة)".
و"أما ما لا يجب أن تكون عليه المرأة، تضيف يعقوبي، فالمثل التونسي يجيب عنه بوضوح: "بنتك لا تعلمها حروف ولا تسكنها غروف" (لا تعلّم ابنتك ولا تُسكنها في غرف فاخرة)، أي أنه لا سبيل لأن تنعم المرأة بالتعليم والتنور فهما شرف وترف لا يليقان بها".

هذه الأمثال الشعبية هي "ترجمة للسلطة الذكورية على النساء"، بحسب تعبير الأستاذ فتحي الرقيق، وهي "انعكاس للخشية من المنافسة في الفضاء العام"، كما ذهب إلى ذلك الأستاذ زهير بن جنات. ولعل ما يلفت الانتباه في الصورة التي تقدّمها الأمثال الشعبية عن المرأة هو تناقضها الصارخ مع الخطابات الرسمية والإعلامية التونسية التي تتشدق بالدفاع عن مكتسباتها وحريتها.

اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها

مثل (اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها) هو واحد من أكثر الأمثال التي تم استخدامها في السينما المصرية للتدليل على التشابه بين الأم وابنتها وعادت يستخدم للتعبير عن تشابه سيء او عادة غير صفة غير جيدة، ولكن هل فكرت يوم ما هو مصدر هذا المثل الشعبي، أو القصة التي قيل بها و توارثته الأجيال وأصبحت جزء من التراث الشعبي المصري بعد ذلك؟
مصدر المثل التاريخي
هناك روايتان في كتب التراث الشعبي تتحدث عن الموقف الذي قيل فيه هذا المثل ومصدره، حيث أن الرواية الأولى تقول إن قائلة هذا المثل هي واحدة من العرافات وكاشفات البخت، وذلك عندما أتت لها سيدة في يوم ومعها ابنتها التي كانت مقبلة على الزواج وطلبت منها أن تكشف عن طالع الفتاة وعما ستراه في المستقبل، وبالفعل قامت العرافة بوضع الأحجار في القدرة التي كانت تستخدمها وبمجرد أ قلبتها نظرت للام مبتسمة فائله (أقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها) في إشارة منها أن حظ الأثنين متشابه فيما يخص الزواج.
أما الرواية الثانية هي أن قائل العبارة هو شخص كان يعمل في صنع القدر الفخار، وكان هذا الرجل يستعين بمساعدة زوجته في حمل القدر للنزول بهم السوق وبيعهم، ولكن زوجته كانت كلما حاولت قلب القدرة تكسرها وسببت لها خسائر كبيرة، وهذا الأمر جعله يطلقها ويستعين بابنته لمساعدته في نقل القدر، ولكن الفتاة كانت تفعل مثل والدتها حيث تنكسر القدر بمجرد محاولة قلبها، مما جعل الرجل ينطق بالمثل (اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها).
وعلى الرغم من أن مصدر المثل هو الموروث المصري، إلا أنه أيضاً معروف في بلاد الشام الخليج العربي ويقال (طب الجرة على تمها تطلع البنت لأمها) ويستخدم المثل أيضاً لنفس الغرض وهو التشابه بين تصرفات الفتيات وأمهاتهن، والحقيقة أن الثقافة الشعبية بشكل عام التي تظهر بقوة في الأمثال الشعبية وأغاني الفلكلور كلما بحثنا وراءها كلما وجدنا مفاجأة تجعلنا نسلم بقوة الحكي الشعبي للمصريين الذي كان السبب في تكوين التراث المصري.

صباحيات

: ​‏لا يلزم أن تكون وسيماً لتكون جميلا،​
​ولا مداحاً لتكون محبوبا ،​
​ولا غنياً لتكون سعيدا ،​
​يكفي أن ترضي ربك..​
​وهو سيجعلك عند الناس جميلاً ومحبوباً وسعيدا...!​
​فإعـتزازك بنفسك لا يعني الـغرور،​
​وعفوك عن الإساءة لا يعني الضعف،​
​وابتسامتك الدائمة لا تعني التفاهة،​
​فإن كان الزمان قد غير مفهوم حسن الخلق عند الناس،​
​فأحيي سُنّة رسول الله (ص) من جاء يتـمـم مكارم الاخلاق ..!​
​ودع الجهلاء يسترسلون في نقدك حتي يبلغ حقدهم العنان ..​
​واعلم أن ‏كرامتك هي الروح الثانية لك،​
​فحافظ عليها حتى لا تموت مرتين ... *أفضل القلوب :*
       قلب لا يغيب عنه الصدق
*وأفضل الناس :*
    شخص لاينساك لأنه يحبك في الله
*وأفضل الأيام :*
       يوم يمر بك بلا ذنب
*وأفضل إهداء :*
      دعاء يرفع لك وأنت لاتعلم

*أسأل الله أن يرضى عني و عنكم  فليس بعد رضا الله الا الجنة ..*

   ✍ صباح الخير🌸🌸