google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: 04/28/18 oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 أبريل 2018

امثال مصرية شعبية جامدة جدا

امثال مصرية شعبية جامدة جدااا

 11-12-2013, 03:00 صباحاً

امثال مصرية شعبية جامدة جدا 

--------------------------------------------------------------------------------


امثال مصرية شعبية جامدة جدا 





ايه رايكم كل واحدة مصرية او غير مصرية وتعرف مثل شعبي تكتبه ويسمي قاموس لامثال الشعبية المصرية اولا سمي شعبي لان كل طبقات تستعين في مواقف متكررة وانا بحب مثل
1-انا زي الفريك مابحبش شريك
2-القرد في عين امه غزال
3-اجري يا ابن ادم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش
4-يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية في الغربال
5-عتاب الندل اجتنابه
لو عجبكم لسة عندي امثال ياما بس قلت انتم تكمله 

من سوريا، أمثال شعبية مضحكة مبكية عن المرأة

من سوريا، أمثال شعبية مضحكة مبكية عن المرأة

من سوريا، أمثال شعبية مضحكة مبكية عن المرأة
يقال في سوريا إن "أهل أوّل ما تركوا شي ما قالوه". هذه الجملة كثيراً ما تكون مقدمة لأحدهم للإدلاء بأحد الأمثال الشعبية، التي تصب في مصلحته أو تناسب رأيه، واعتبار أنها حكم وعبر، خصوصاً أن قلّة يجادلون بها.
فإذا كنت ممن ينطربون لسماع الأمثال الشعبية في الأحاديث اليومية والمسلسلات التلفزيونية، وتعتبر أنها حكم تصلح لحياتنا اليوم، فسنصطحبك في جولة نتأمل فيها عشرات الأمثال الشعبية الشائعة في سوريا عن المرأة وحياتها.
تصبغ الأمثال الشعبية الأنثى بصفات معينة، كأنها كثيرة الكلام فـ"لسان البنت متل شعرها كل فترة بدو قص"، و"أعطي الخرسى سر بتصير بلبل"، وخبيثة كالشيطان، فقيل "حطو المرا وإبليس بالكيس طلع إبليس من الكيس عم يستغيث"، و"كيد النسا مين قدو لو مال عالحيط بهده".
عمل الأنثى في عالم الأمثال واضح ومحدد، وهو تنظيف البيت والاعتناء بالأطفال: "فلو طلعت البنت عالمريخ آخرتا عالطبيخ"، و"المرا كل ما اشتغلت بتتجوهر"، وإذا كانت "وحدة نفسة والتانية عروس وما بنعرف مين بدو يحوس".
ومهما اختلفت المرأة عن عائلتها، تعلمت أو عملت أو اكتسبت خبرات، لا ينظر إليها إلا من منظور العائلة، لأن "طب الجرة على تمها بتطلع البنت لأمها"، ومكانتها لا ترتفع إلا إذا أنجبت صبياً فـ"أم البنت مسنودة بخيط وأم الولد مسنودة بحيط". وإذا حدث أن اكتسبت مكانة معينة، استحقت أن تسمع "صار للشوحة مرجوحة ولأبو بريص قبقاب"، و"بعد ما كانت خادمة صارت في البيت حاكمة"، وفوق كل هذا "هم البنات للممات".

حلوة وبشعة

وفقاً لخطاب الأمثال الشعبية، فالمرأة إما جميلة أو بشعة، ولا درجات بينهما، والأولى استحقت الثناء والمديح، فـ"الكويسة كويسة من فيقة منامها والبشعة بشعة من طلعة حمّامها"، "والحلوة حلوة لو صارت نانة وكنة"، و"إن قامت بتبين وإن قعدت بتزيّن". واستحقت الثانية الذم "الشرنه شرنة، لو حطت كحلة وحنة"، "وطول عمرك يا تينة مجعلكة"، و"الكوع كوع لو ضلت تتمكيج أسبوع".
أقوال جاهزة
الكوع كوع لو ضلت تتمكيج أسبوع، والمرا متل السجادة كل فترة بدها نفض.. أمثال سورية تسخر من المرأة
جولة مضحكة مبكية على الأمثال الشعبية المتعلقة بالمرأة وحياتها في سوريا
والمرأة التي تحاول تحسين مظهرها، قيل عنها "شكلها شكل القردة وشاكلة براسها وردة" و"قرعة ومشطها نص ذراع"، و"لبّس المكنسة بتصير ست النسي"، و"لبس العود بيجود"، و"لولا علبة مكي كانت الحالة بتبكي".
Syrian expressions5

وبالطبع، يحث خطاب الأمثال الشعبية على الزواج من الجميلات، ونبذ غيرهن. وحين يحدث العكس يقال "لكل قمحة مسوسة كيال أعور"، وستجد صاحبة النصيب من يذكرها على الدوام بأن "لابق للشوحة مرجوحة ولأبو بريص قبقاب".

كنة وحماية

ترسخ الأمثال الشعبية السورية شكلاً واحداً للعلاقة بين الحماة والكنة، كراهية وحرب مستعرة. فيقال: "مكتوب عباب الجنة بعمرا حماية ما بتحب كنة"، و"الحماية ما بتحب الكنة ولو كانت حورية من الجنة".
وقيل للكنة التي لديها أمل بأن تحظى بحماة جيدة، تتعاطف معها وتفهمها: "قالوا للحماية ما كنت كنة قالت كنت ونسيت"، و"بتقول لبنتا قربي من جوزك دفيه، ولكنتا ولك يبعتلك حمى بعدي عن ابني خنقتيه". وينصح المثل بالبعد عن الحماة أو تدليلها: "بعد عن الحماية وغنيلها" و"مين دلل حماته كسب حياته"، و"دلّل حماتك وكساب ودها أحسن ما تفتحلك طاقة ما تقدر تسدها".
Syrian expressions4

أما الحماية فتحذرها الأمثال من أن تأمن لكنتها، فالكنة "أول سنة عروس تاني سنة جاسوس تالت سنة حية بسبع روس"، و"متل الحرباية بالوش مراية وبالقفا صرماية"، و"كل ما اجتمعوا الكناين كان الحكي عالحموات". ويتساءل أحد الامثال: "مين بيفضح بيت الكبير غير الكنة والأجير؟". وما على الحماة إلا أن تذكر كنتها بالمثل: "يا كنه مين علاكي غير جوزك وبيت حماكي"، و "يا أم قمباز مرقّع صرلك بيت ومربع، وكنتي تمشي حفيانة صار اسمك ست فلانة".
وترى الأمثال الشعبية أن الغلبة في النهاية للحماوات: "مركب الحموات سار ومركب الكناين احتار".

رجل وامرأة

أي امرأة لم تسمع منذ نعومة أظافرها بـ"يا مآمنة بالرجال، يا مآمنة بالمي بالغربال"؟ يظلم هذا المثل الرجل قبل المرأة، ويرسخ في عقول النساء بأن الرجال لم يكونوا يوماً أهلاً للثقة، ويزرع فيهن شكاً دائماً بأزواجهن.
وحين تنشب الخلافات بين الطرفين، تلجم الأمثال المرأة عن التمرد على واقعها أو التفكير بالانفصال فـ"الرجال بالبيت رحمة ولو كان فحمة"، "ويلي جوزها معها، بتحرك القمر بإصبعها".
في المقابل تشجع الأمثال الرجل على تعنيف زوجته، وتقول له "ضروب مرتك كل يوم إذا أنت ما بتعرف ليش، أكيد هي بتعرف"، و"إذا بدك مرتك تلين عليك بحطب التين"، و"المرا متل السجادة، كل فترة بدها نفض"، و"المرا متل الزيتون ما بيحلى إلا بالرص".
أيضاً تتوجه الأمثال الشعبية للعازبين لكل من الرجال والنساء بخطاب مختلف. قيل للعازب: "خذ الأصيلة ونام على الحصيرة"، وللأرمل ليستعجل الزواج عقب وفاة زوجته: "أعزب دهر ولا أرمل شهر". أما العازبة فما عليها إلا انتظار نصيبها: "خبي العسل بجرارو حتى تغلى أسعارو"، و"يلي ببيت أهلو على مهلو".
بهذه الجمل الساحرة التي تنطوي على كلمات بسيطة، ودعابة كامنة، وإيقاع موسيقي محبب للأذن، تتسرب إلى عقولنا عشرات المفاهيم المغلوطة.
وبالرغم من احتواء بعض الأمثال الأخرى على حكم تستحق الوقوف عندها، فإن الغالبية العظمى تقوم على مفاهيم خاطئة كتعنيف المرأة، واحتقار مكانتها، والتقليل من شأنها، وثنيها عن العمل، وتأطير سلوكياتها، والتمييز بين الجنسيين.
تعد الأمثال الشعبية وليدة ثقافات قديمة كانت سائدة في منطقتنا، ونتاج شعوب عاشت بظروف وتجارب مختلفة. مع هذا نسمح لها بالتسرب إلى أيامنا، والتأثير على حياتنا وطريقة تفكيرنا. ومن دون أن نعي، نحفظها ونضحك عليها، ونعيد روايتها وتداولها، كأننا نحرس هذه المفاهيم من التغيرات، ونضمن مرورها إلى الأجيال القادمة.

امثال ساخرة

اعرج يسحب مكسح يقول له تعال نتفسح 

W أعمى يقود أعمى يقول له ليلتنا حلوه اللي اجتمعنا 

W اعمى يقول لاعور صحيح العمى مر ؟ قال له نصف الجواب عندي 

W أكتع يقول لكتيع لو ما كنت لكع خلك لكيع

W الناموس والدبان ما يخلي أحد ينام 

W اللي عاجبه عاجبه واللي ما هو عاجبه ينتف حواجبه 

W اللي يسمع يهبل زمن فيه العجائز تحبل 

W اللي يأخذ المقصد بسوء نية تركبه جنية

W اللي ما عنده لبة يأكل فصفص دبهاللي ما ينام في القيلولة يا جني يا ولد غوله 

W تتبختر وتتغندر وتقول يأذوها شباب البندر

W تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي

W ترتر وحرير على غطاء زير

W جبت الأقرع يونسني كشف عن قرعته وفجعني 

W حيرتنا يا أقرع من فين نبوسك 

W حب العواجيز طعمه لذيذ 

W حبك في قلبي يا بهية زي حب الاقرع للكوفية

W حبيتني وحبيتك ولما جاء عزرائيل من محبتي دفيتك 

W دق الطاسه تجيك ألف رقاصه

W دقوا هوانداتهم وسمعوا جاراتهم 

W دعوة وليه في عز الظهريه

W دبش العروسة للبيت وصل والأم مشغولة بتقطيع البصل

W راها راها وكليبها وراها

W ربنا ريح العريان من تعب الغسيل 

W زي السموار غليانه في قلبه وحرقانه في قعره 

W زمان منكوس يرفع الرجول ويخفض الرؤوس 

W زي الذيب طبعه غريب ان شفته هرب وان ما شفته وثب 

W زي البرغشة تسمع الهرج والوشوشة 

W زي القعقع ما يتاكل حتى يتفقع 

W زي مزح الحمير عض ورفس وتحفير

W سافروا اللي يقروا وبقيوا اللي يخروا 

W سيبني وروقني وخلي العفاريت تركبني 

امثال شعبيه فلسطينيه مضحكه

امثال شعبيه فلسطينيه مضحكه فرفش واضحك مع الجده الفلسطينيه
امثال شعبية فلسطينية مضحكة


علمناهم الشحاته سبقونا على الابواب


لا تأمن الاقرع ولا تاخذ منه نصيحه......لو ربنا بيحبه كان دشرها  صحيحه


اللى اخدته القرعه.....تاخده ام الشعور.


كُل وادفس جوه لو ما بان صحه يبان قوة


من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله


هبله...ومسكوها طبله


كحت وفاقت وعطست وراقت


لا تقهرني ولا اقهرك الزمان دهمنلي ودهملك


لا هو أصيل جد ولا هو أحمر خد


لا تشمتي يا خدوجه أنا عوره وانت عوجه


لا تعيريني يا كشره أنا طرقه وانت حشره


لا تلقح يا مخفوف أنا مهف وانت ملقوف


لا تفرحي يا أم الولد بكره بنتي تكبر وتسكنه بر البلد


لو عرفوا حلاوة هرجته ما عيروني بعرجته


من خشبة عظامه يخلي الكوارع ايدامه


جيتي تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتى


راها راها وكليبها وراها


طوبه على طوبه....خلى العركه منصوبه.


عفص وكرفس وشيء يصد النفس


ترتر وحرير على غطاء زير


جبت الأقرع يونسني كشف عن قرعته وفجعني


حيرتنا يا أقرع من فين نبوسك


ربنا ريح العريان من تعب الغسيل


حب العواجيز طعمه لذيذ


حبك في قلبي يا بهية زي حب الاقرع للكوفية


دق الطاسه تجيك ألف رقاصه


دعوة وليه في عز الظهريه


زي السموار غليانه في قلبه وحرقانه في قعره


زمان منكوس يرفع الرجول ويخفض الرؤوس


زي الذيب طبعه غريب ان شفته هرب وان ما شفته وثب


زي البرغشة تسمع الهرج والوشوشة


زي القعقع ما يتاكل حتى يتفقع


سكران يضرب في ميت لا الاول داري ولا الثاني حاسس به


شنب ما تحته فلوس يحتاج له موس


صاجك ما يقلي وكفتيرتك ما تغلي وأنا جيتك من قلة عقلي


علشان حتة بطيخ عمل مشكله وصريخ


فقران باع ولده لطفران اشتراه بالدين


فمها شبراوي يبغاله أزارير وعراوي

فرح عديله سيبه بلا نيله


قرعه بمشطين وعوره بمكحلتين


قالوا للقردة اتبرقعي يا قبيحه..... قالت وجهي متعود على الفضيحة


من قلة عقلك يا بدور خليتيني في الحارة مشهور


منكس الطاقيه وعاملها عنتريه


ما يتجمع الناموس الا على الضيف المنحوس


ما في شيء بلاش إلا العمى والطشاش


ما فيها غير صوير وعوير واللي ما فيه خير


ما يجيك الغنج الا عند الحمير العرج


نومه وتمغيطه أحسن من فرح طيطه


هاج وماج زي الثعلب اللي وقع في السياج


وقت الكباب صكوا الباب ووقت الملوخية نادوا المدهية


يا دعوا لك يا دعوا عليك وما يصيبك الا ما انكتب عليك


يابختك يا قصيره جوزك يشوفك ويحسبك صغيرة


يا حفيظ من الستات ما عندهم غير جيب وهات


يعشيني بأكله سمينه وينومني بعلقه سخينه

قصة المثل الشعبي «هذا جزاء سنمار»

قصة المثل الشعبي «هذا جزاء سنمار»: مهندس بنى قصرًا جميلًا فكافأه الملك وألقاه من أعلاه
«جزاء سنمار» مثل عربي شهير يُطلَق على من يُقابَل إحسانُه بالإساءة.. ولهذا المثل قصة، ولكن يجب أولًا أن نعرف من هو سنمار؟
سنمار هو مهندس معماري رومي، يُنسب له بناء قصر الخورنق الشهير بظهر الكوفة.
في قديم الزمان أراد ملك اسمه النعمان، ملك الحيرة بالعراق، أن يبني قصرًا عظيمًا، يباهي به جميع الملوك في ذلك الوقت. سأل النعمان عن المهندسين والبنّائين في مملكته، فعلم أن أمهر البنّائين جميعًا مهندس معماري اسمه سنمار، وفقًا لما جاء بجريدة «عكاظ» السعودية.
أرسل الملك النعمان في طلب سنمار الذي حضر لمقابلته، فقال النعمان: «أرسلت في طلبك لتبني لي قصرًا لم يرَ الناس له مثيلًا في مملكتي، وسوف أكافئك مكافأة عظيمة». قال سنمار: «يشرّفني أن يطلب مني الملك بناء قصره، سوف أبني لك يا مولاي قصرًا ما رأى الناس مثله من قبل، لكن ذلك سيكلّفك الكثير، وسأحتاج إلى ألف من البنّائين المهرة». قال النعمان: «اطلب ما تشاء، وستجده بين يديك في لحظات». مكث سنمار أيامًا يعدّ رسوم القصر ومعه المساعدون، ثم اختار موقعًا ممتازًا على أحد الأنهار، وبدأ في البناء، واستمر بالعمل عدّة سنوات بلا راحة.
بعد الانتهاء من بناء القصر، ذهب سنمار إلى النعمان وقال له: «قصرك جاهز الآن، ينتظر قدومك يا مولاي». فرح الملك النعمان بالخبر، وكان مشتاقًا ومتلهّفًا لرؤية القصر، ولمّا حضر أُعجب ببنائه، وشكر سنمار على جهده وبراعته وفنّه، وقال: «ما كنت أتخيّل أبدًا أن القصر سيكون بهذه الفخامة والجمال! إنّك تستحق جائزة كبيرة».
وبعد أيام، انتقل الملك ليسكن في قصره الجديد، وأرسل في طلب سنمار. حضر سنمار وقابل الملك النعمان الذي طلب منه أن يتجوّل معه في جوانب القصر، وأن يعرّفه بغرفه وقاعاته.
طاف النعمان وسنمار في جميع جوانب القصر، ثم صعدا إلى سطحه. كان السطح عاليًا، وكان منظر المدينة من بعيد جميلًا. ثم سأل النعمان، سنمار: «هل هناك قصر مثل هذا؟»، فأجابه سنمار: «لا يا مولاي». ثم سأله الملك: «وهل هناك بنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟»، أجاب سنمار: «لا يا مولاي»، ثم تابع سنمار مفتخرًا: «ألا تعلم يا مولاي، أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أزيل هذا الحجر سينهدم القصر»، فقال الملك: «وهل غيرك يعلم مكان هذا الحجر؟»، فرد عليه سنمار: «كلا».
فكّر النعمان سريعًا، وقال في نفسه: «إذا عاش هذا البنّاء فسيبني قصورًا أخرى أجمل من هذا القصر.. ليس هناك غير حلّ واحد». وأشار إلى بعض جنوده، وهمس لهم برمي سنمار من أعلى سطح القصر. وعلى الفور، أمسك الجنود بسنمار، وألقوه من فوق السطح، ومات في الحال.
ومن وقتها، أصبح يُسمى من ينال شرًّا مقابل خير فعله «جزاء سنمار».

قصة مثل شعبي: “إجا يكحّلها عماها

قصة مثل شعبي: “إجا يكحّلها عماها
5,138 Views
0
by Outlook
غيدا فوّاز
كاتبة مساهمة
تعتبر الأمثال الشعبية من تراث بلادنا وعاداتها القديمة. والجدير بالذكر أن معظم هذه الأمثال لم تأتِ من العدم، بل على العكس، هي قصص ملموسة منبثقة من واقع الحياة أدت إلى نشأة تلك الأقاويل بحيث أصبحت في متناول الجميع وعلى كل لسان أياً كانت فئته العمرية أو مكانته الاجتماعية.
“اجا يكحلها عماها” مثلٌ من أكثر الأمثال انتشاراً. يحكى في هذا المثل عددٌ من القصص التي بالرغم من اختلافها تتشابه بمعناها. إحدى هذه القصص تتمحور حول أميرٍ وجارته.
في قصرٍ قديم، نشأ ولدٌ على تربية صالحة حيث أنه كان صريحاً، لطيفاً وودوداً، واعتاد أن يتجول في أحياء قصره ويتقرّب من الناس. في حين  كانت امرأة ربيعية العمر تسكن بجواره. تلك المرأة كانت حسناء ذات طول معتدل ووجه متناسق وكانت دائمة الاهتمام بمظهرها. كان الأمير دائم التردد إليها حتى أصبحا على العهد أصدقاء تجمع فيما بينهما مودة واحترام. ذات يوم، ذهب الأمير كعادته لزيارة جارته، وإذ به يلاحظ اختلافاً واضحاً في وجهها، وكأن نوراً يشعّ بهاءً من عينيها  ويزيد حسنها حسناً. فاعتراه الفضول لمعرفة سر هذا الجمال.
فاقترب منها وقال: بك شيء مختلف…
أجابته قائلة: كل ما في الأمر أنّي كحّلتُ عينيّ!
استغرب الفتى وراح يحدث نفسه: “كم أتمنى لو يراني الناس بالصورة ذاتها التي رأيت فيها جارتي اليوم… عليّ أن أجرب هذا الكحل، لعلني أظهر بهيّاً جميلاً.. أميرٌ يتغنى به الشعراء وتكتب في جماله الأشعار.. يقف الناس مندهشين بجاذبيتي.. نعم، أصبحُ حديث هذه القرية.. بل أصبحُ أجمل من في القرية…”
أمضى طريق العودة وأفكاره الطامحة تتخبط في عقله والابتسامة لا تفارق ثغره، حتى كاد الناس ينعتونه بالجنون لعدم رده على تحيتهم. وصل الولد إلى القصر، توجه إلى غرفة والدته باحثاً عن الكحل. حاول الأمير وضع الكحل في عينيه مرار، إلّا أن أظافره كانت تمنعه. وبعد محاولات متعددة فاشلة، انتابه غضب شديد، ففقأ عينه اليمنى بظفره. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد الأمير قادراً على الرؤية بها.
انتشر الخبر في القصر وأنحائه، وكان كل من يسأل عن سبب إصابة عين الأمير، يُرد عليه: “اجا يكحلها عماها”. هكذا انتشر هذا المثل.
مضمون هذا القول ينطبق على عدد من المواقف التي نصادفها يومياً. فدلالته التضمينية تشير إلى جعل أمر ما يزداد سوءاً: بمعنى آخر إلحاق الأذى بالشيء بدلاً من إصلاحه. عادةً ما تستخدم هذه العبارة في المواقف الساخرة أو في تلك التي توصف ب”المضحك المبكي.”

قصة المثل الشعبي ” الله يهني بسعيدة “

كتابة رد

 
 

العودة للأعلى
هاتف محمولسطح المكتب