google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: 01/05/20 oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 5 يناير 2020

تموت الافاعي من سم العقارب

خطة الديك الهزيل للانتصار على الأقوياء !!! 

يُحكى أنه بلغ أحد ملوك فرنسا أن حاخامًا يهوديًا يراهن بأن اليهود سيحكمون العالم .. فأستدعاه الملك وقال له:
"أنتم مستضعفون في الأرض، ومتفرقون في البلاد، فكيف ستحكمون العالم ؟ هات برهانك ".

أجابه الحاخام:
لو سمح لي جلالة الملك، أن أطلب من الوزراء والأمراء في مملكتكم أن يحضّروا لمصارعة الديوك ، وأنا بدوري سأحضر ديكي وسأغلبهم جميعاً .

تعجب الملك من ثقة الحاخام بمزاعمه، فقرر أن يصل معه الى النهاية، وصار متشوقاً ليرى كيف سيحكمون العالم .

فأمر الملك جميع الوزراء والأمراء بأن يحضّر كل منهم ديكًا  قويًا إلى حلبة مصارعة الديوك .

وبعد ثلاثة أيام أنعقدت الحلبة،
وجاء الوزراء والأمراء بديوكهم، وحضر الحاخام اليهودي مصحوبًا بديك هزيل ضعيف، وأدخله الحلبة مع باقي الديوك .

وبدأت المصارعة بين الديوك الأقوياء، فاختبأ ديك الحاخام وبقي بعيداً عن الصراع ، تاركاً الديوك القوية تتقاتل مع بعضها البعض حتى تغلب ديك واحد على جميع الديوك الموجودة فى الحلبة ...
وحين وقف الديك المنتصر متبختراً على أرض الحلبة، وجسمه وقد انهكه الصراع، والدماء تقطر منه…
خرج ديك الحاخام اليهودي الهزيل الضعيف فجئة، واقترب منه وقفز على رأسه ونقره نقرة قوية أدت إلى مقتله، فانتصر ديك الحاخام الهزيل، ووقف اليهودي امام الملك قائلاً له: أرأيت كيف سنحكم العالم …"!!؟

تعليق:
هذا هو حالنا وواقعنا، نحن المسلمين في كل وطن من أوطاننا… واقع مرير، نصنعه بأيدينا، فينتصر الآخرون .
نتفرق بجهلنا، ونتصارع نقتل بعضنا، ندمر ونخرب عوامل قوتنا نهدم بنياننا وندوس مقدساتنا حتي ننهك وتذهب قوتنا، فياتي العدو الحقيقي الهزيل لينقضُّ علينا ويقتل ما بقي منا، ويعلن انتصاره . هكذا هو حالنا ولا نلتفت لامر ديننا { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }، ولا نتعلم من تجاربنا !! ولا نتعظ بغيرنا !
فمتى نستفيق من غفلتنا، ونراجع ديننا ؟💔
يقول تعالى: { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ...}

حكاية

*يحكى أن ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!*

*وفي يوم وبينما كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون، فقال له الملك: لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك؟*
*فقال الفلاح العجوز: السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون.*
*فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة. فأمر أن يعطوه 400 دينار.* *فأخذها الفلاح العجوز وابتسم.*
*فقال الملك: لماذا ابتسمت؟*
*فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!*
*فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى. فأخذها الفلاح وابتسم. فقال الملك: لماذا ابتسمت؟؟*
*فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!*
*فقال الملك: أحسنت، أعطوه 400 دينار أخرى...ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح !!!*
*فقال له رئيس الجنود: سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟*
*فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن الخير يثمر دائما.*

*الكلمة الطيبة جوهر ثمين تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق. فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين، ما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب. فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب في نفوس من نقابل. فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب. ولهذا كانت صدقة.*

*أسعد الله أهل القلوب الطيبة*
🌴