أشهر 7 حكم وأمثال تحكي قصصاً!
هناك بعض الأمثال يتداولها الناس يومياً في محادثاتهم وفي نصائحهم لبعضهم، لتقريب معنى معيَّن أو للتوضيح أو التنبيه، لكن هنالك بعض الأمثال والحكم دائماً ما نردِّدها من دون معرفة مناسبتها أو قصصها.
«سيدتي» جمعت لكم 7 أمثال تحكي قصصاً منها المضحك ومنها المؤلم:
ـ «اللي اختشوا ماتوا»
فى أربعينات القرن الفائت فى مصر كانت الحمامات العامَّة شائعة ومنتشرة، وهو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى المستوقد، حيث يوضع (الفحم)، وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التي تغذي الحمام، الذي يصبُّ في مغطس وسط المبنى، كما توجد غرف على جدران المبنى، وكان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للسيدات، وذات يوم من أيام النساء اشتعلت النيران داخل الحمام، فهرعن لخارج المكان ولم يشغلهن الحياء (الخشا) واللاتي لم يخرجن ومنعهنَّ الحياء ماتت داخل الحمام ومن هنا انطلق المثل. ويطلق على من غلب عليهم صفة الحياء.
فى أربعينات القرن الفائت فى مصر كانت الحمامات العامَّة شائعة ومنتشرة، وهو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى المستوقد، حيث يوضع (الفحم)، وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التي تغذي الحمام، الذي يصبُّ في مغطس وسط المبنى، كما توجد غرف على جدران المبنى، وكان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للسيدات، وذات يوم من أيام النساء اشتعلت النيران داخل الحمام، فهرعن لخارج المكان ولم يشغلهن الحياء (الخشا) واللاتي لم يخرجن ومنعهنَّ الحياء ماتت داخل الحمام ومن هنا انطلق المثل. ويطلق على من غلب عليهم صفة الحياء.
ـ «الحيطان لها آذان»
يحكى أنَّ كاثرين، ملكة بريطانيا، كانت تبني قصورها وتضع فيها أدوات تنصت خاصة تطل على القاعات والمطابخ حتى تسمع ما يتناقله العامَّة في القاعات والخدم في المطاعم، وبذلك تفاجئهم بأنَّها عالمة بكل شيء. لذلك أطلق أنيدبلايتون الوزير في حكومتها مقوله أنَّ للحيطان آذان.
يحكى أنَّ كاثرين، ملكة بريطانيا، كانت تبني قصورها وتضع فيها أدوات تنصت خاصة تطل على القاعات والمطابخ حتى تسمع ما يتناقله العامَّة في القاعات والخدم في المطاعم، وبذلك تفاجئهم بأنَّها عالمة بكل شيء. لذلك أطلق أنيدبلايتون الوزير في حكومتها مقوله أنَّ للحيطان آذان.
ـ «رجع بخفي حنين»
كان حُنَيْن إسكافياً (صانع أحذية) من أهل الحيرة، جاءه أحد الأعراب يريد شراء خفين من عنده، لكنَّ الأعرابي أراد أن يأخذ الخفين بثمن بخس، فبدأ يساوم حُنيناً على سعر الخفين حتَّى فقد الأمل من الجدال ورحل من دون أن يأخذ الخفين.
غضب حنين من الأعرابي وقرَّر أن ينتقم منه، فسبقه في الطريق ورمى أحد الخفين على الطريق، ثمَّ ألقى الخفَّ الآخر بعد بضعة أمتار، وانتظر متخفياً إلى أن وصل الأعرابي إلى الخف الأول فقال: ما أشبه هذا بخف حنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته. واستأنف طريقه فإذا بالخف الآخر مرمياً على الطريق فنزل عن ناقته والتقطه، فندم على تركه الأول وقد حصل على الثاني فعاد سيراً ليأخذ الخفَّ الأول، عندها خرج حُنين من مخبئه وأخذ الناقة بما عليها وهرب.عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه: «بم جئتنا من سفرك؟ فقال: جئتكم بخفي حنين»، وجرت مثلاً أن يقال للخائب (عاد بخفي حنين).
كان حُنَيْن إسكافياً (صانع أحذية) من أهل الحيرة، جاءه أحد الأعراب يريد شراء خفين من عنده، لكنَّ الأعرابي أراد أن يأخذ الخفين بثمن بخس، فبدأ يساوم حُنيناً على سعر الخفين حتَّى فقد الأمل من الجدال ورحل من دون أن يأخذ الخفين.
غضب حنين من الأعرابي وقرَّر أن ينتقم منه، فسبقه في الطريق ورمى أحد الخفين على الطريق، ثمَّ ألقى الخفَّ الآخر بعد بضعة أمتار، وانتظر متخفياً إلى أن وصل الأعرابي إلى الخف الأول فقال: ما أشبه هذا بخف حنين، لو كان معه الخف الآخر لأخذته. واستأنف طريقه فإذا بالخف الآخر مرمياً على الطريق فنزل عن ناقته والتقطه، فندم على تركه الأول وقد حصل على الثاني فعاد سيراً ليأخذ الخفَّ الأول، عندها خرج حُنين من مخبئه وأخذ الناقة بما عليها وهرب.عاد الأعرابي إلى قومه فسألوه: «بم جئتنا من سفرك؟ فقال: جئتكم بخفي حنين»، وجرت مثلاً أن يقال للخائب (عاد بخفي حنين).
ـ «عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة»
يقال المثل للشخص الذي يتصف بصفة الطمع (ألا ينظر الشخص إلى ما بيد غيره حتى يزول ما بيده، ويخسر كل شيء).
هذا المثل له العديد من الروايات والقصص وكلها تؤدي إلى نفس المعنى؛ وأشهرها، كان هناك شخص يحمل عصفوراً بيده وأثناء سيره وجد مجموعة عصافير على الشجرة، فطمع بهم، ومن شدِّة الطمع ألقى بالعصفور الذي بيده للصعود إلى الشجرة والحصول على مجموعة العصافير، لكنَّه لم يفكر أنَّ العصافير ستطير بمجرد الوصول إليها. وبالفعل هذا ما حدث، وبقي وحيداً حزيناً على طمعه، ومن هنا جاء المثل.
يقال المثل للشخص الذي يتصف بصفة الطمع (ألا ينظر الشخص إلى ما بيد غيره حتى يزول ما بيده، ويخسر كل شيء).
هذا المثل له العديد من الروايات والقصص وكلها تؤدي إلى نفس المعنى؛ وأشهرها، كان هناك شخص يحمل عصفوراً بيده وأثناء سيره وجد مجموعة عصافير على الشجرة، فطمع بهم، ومن شدِّة الطمع ألقى بالعصفور الذي بيده للصعود إلى الشجرة والحصول على مجموعة العصافير، لكنَّه لم يفكر أنَّ العصافير ستطير بمجرد الوصول إليها. وبالفعل هذا ما حدث، وبقي وحيداً حزيناً على طمعه، ومن هنا جاء المثل.
ـ «اختلط الحابل بالنابل»
معنى المثل (هوعدم استطاعة التفرقة بين الشيء الجيِّد والسيئ وأخذ الجيِّد بذنب السيئ).
قصة المثل الحابل هو من يرمي بالرمح في الحرب والنابل هو من يرمي بالسهام، فالاثنان رُماه فقد يختلطا ببعضهما بعضا، وفي رواية أخرى يُقال إنَّ الحابل هو من يمسك بحبال الخيول والجمال.
معنى المثل (هوعدم استطاعة التفرقة بين الشيء الجيِّد والسيئ وأخذ الجيِّد بذنب السيئ).
قصة المثل الحابل هو من يرمي بالرمح في الحرب والنابل هو من يرمي بالسهام، فالاثنان رُماه فقد يختلطا ببعضهما بعضا، وفي رواية أخرى يُقال إنَّ الحابل هو من يمسك بحبال الخيول والجمال.
ـ «جوِع كلبك يتبعك»
أول من قالها ملك من ملوك حِمْيَر، وهي قاعدة سياسيَّة بحتة اتبعها غيره من الملوك، حيث كان الملك الحميَري ظالماً يسلب الناس أرزاقهم ويجعلهم بالكاد يأكلون، ولم يحفل بالنصح الذي يأتيه من مستشاريه، فلما جاءته زوجته وقد رقَّ قلبها لحال الناس أو خافت منهم؛ فقالت له: (إني لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجهد ونحن في العيش الرغد، وإني أخاف أن يكونوا عليك أشياعاً وقد كانوا أتباعاً. فأجابها الملك: «جوِع كلبك يتبعك»).
أول من قالها ملك من ملوك حِمْيَر، وهي قاعدة سياسيَّة بحتة اتبعها غيره من الملوك، حيث كان الملك الحميَري ظالماً يسلب الناس أرزاقهم ويجعلهم بالكاد يأكلون، ولم يحفل بالنصح الذي يأتيه من مستشاريه، فلما جاءته زوجته وقد رقَّ قلبها لحال الناس أو خافت منهم؛ فقالت له: (إني لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجهد ونحن في العيش الرغد، وإني أخاف أن يكونوا عليك أشياعاً وقد كانوا أتباعاً. فأجابها الملك: «جوِع كلبك يتبعك»).
ـ «لا ناقة لي فيها ولا جمل»
هي قصة الحارث بن عباد، الذي رفض المشاركة في حرب البسوس بين تغلب وربيعة، وقد كان سبب الحرب أنَّ كليباً قتل ناقة البسوس، فقام جساسٌ لقتل جمل كليب، لكنَّه قتل كليباً نفسه، فاشتعلت الحرب بين أبناء العمومة، ولما دعي ابن عباد إلى الحرب رأى أنَّها حرب غير محقة لا لطرف الزير سالم أخو كليب المقتول ولا لطرف مرَّة ابن ربيعة والد جساس القاتل، فأبى النزول وقال: «لا ناقتي فيها ولا جملي»، فصارت جملته هذه مضرباً للمثل تدل على البراءة من الأمر.
هي قصة الحارث بن عباد، الذي رفض المشاركة في حرب البسوس بين تغلب وربيعة، وقد كان سبب الحرب أنَّ كليباً قتل ناقة البسوس، فقام جساسٌ لقتل جمل كليب، لكنَّه قتل كليباً نفسه، فاشتعلت الحرب بين أبناء العمومة، ولما دعي ابن عباد إلى الحرب رأى أنَّها حرب غير محقة لا لطرف الزير سالم أخو كليب المقتول ولا لطرف مرَّة ابن ربيعة والد جساس القاتل، فأبى النزول وقال: «لا ناقتي فيها ولا جملي»، فصارت جملته هذه مضرباً للمثل تدل على البراءة من الأمر.