google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: 01/07/19 oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 يناير 2019

اقوال في المجاملة

اقوال في المجاملة

قصة وحكم

⛔ *سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت*⛔

*450- قصة فتنة داود عليه السلام*

يذكر غالب المفسرين في تفسير قوله تعالى : *"وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ»* (22) (ص). عدة أقوال معظمها تصب في سياق واحد منها ما روي عن الحسن: إن داود جَزَّأ الدهر أربعة أجزاء: يوما لنسائه، ويوما لعبادته، ويوما لقضاء بني إسرائيل، ويوما لبني إسرائيل يذاكرهم ويذاكرونه، ويبكيهم ويبكونه؛ فلما كان يوم بني إسرائيل قال: ذكروا فقالوا: هل يأتي على الإنسان يوم لا يصيب فيه ذنبا؟ فأضمر داود في نفسه أنه سيطيق ذلك؛ فلما كان يوم عبادته، أغلق أبوابه، وأمر أن لا يدخل عليه أحد، وأكب على التوراة؛ فبينما هو يقرؤها، فإذا حمامة من ذهب فيها من كل لون حسن، قد وقعت بين يديه، فأهوى إليها ليأخذها، قال: فطارت، فوقعت غير بعيد، من غير أن تُؤيسه من نفسها، قال: فما زال يتبعها حتى *أشرف على امرأة تغتسل، فأعجبه خَلْقها وحُسنها؛* قال: فلما رأت ظله في الأرض، جللت نفسها بشعرها، فزاده ذلك أيضا إعجابا بها، *وكان قد بعث زوجها على بعض جيوشه*، فكتب إليه أن يسير إلى مكان كذا وكذا، مكان إذا سار إليه لم يرجع، قال: ففعل، فأصيب فخطبها فتزوجها.
وقال قتادة: بلغنا إنها أم سليمان، قال: فبينما هو في المحراب، إذ تسور الملكان عليه، وكان الخصمان إذا أتوه يأتونه من بان المحراب، ففزع منهم حين تسوروا المحراب، فقالوا: ﴿لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ﴾ .. حتى بلغ ﴿وَلا تُشْطِطْ﴾ : أي لا تمل ﴿وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ﴾ : أي أعدله وخيره ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ وكان لداود تسع وتسعون امرأة ﴿وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ قال: وإنما كان للرجل امرأة واحدة ﴿فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي: ظلمني وقهرني، فقال: ﴿لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ﴾ .. إلى قوله ﴿وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ﴾ فعلم داود أنما صمد له: أي عنى به ذلك ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ قال ثم سجد أربعين ليلة، حتى أوحى الله إليه: إني قد غمرت لك، قال: رب وكيف تغفر لي وأنت حكم عدل، لا تظلم أحدا؟ قال: إني أقضيك له، ثم أستوهبه دمك أو ذنبك، ثم أثيبه حتى يرضى، قال: الآن طابت نفسي "

🌼 عزاه السيوطي في الدر المنثور إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، وروي مرفوعا من حديث أنس *وسنده ضعيف جدا.*

🌳 هذا الكلام العجيب إنما هو مأخوذ من الأكاذيب الإسرائيلية من أهل الكتاب التي هي خلاف ما نعتقده من عصمة الأنبياء .
▪قال ابن عطية الأندلسي – رحمه الله  - :"وأجمعت الأمة على عصمة الأنبياء في معنى التبليغ ، ومن الكبائر ، ومن الصغائر التي فيها رذيلة " المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز " ( 1 / 221 ).

▪قال ابن حزم – رحمه الله – بعد أن ساق الآيات السابقة :"وهذا قول صادق صحيح لا يدل على شيء مما قاله المستهزئون الكاذبون المتعلقون بخرافات ولَّدها اليهود ، *وإنما كان ذلك الخصم قوماً من بني آدم بلا شك ، مختصمين في نعاج من الغنم على الحقيقة بينهم ، بغَى أحدهما على الآخر على نص الآية"*.

🌹قال ابن كثير في تفسيره: "ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه".

🌸 وقال في قصص الأنبياء: "وقد ذكر كثير من السلف والخلف هاهنا قصصا وأخبارا أكثرها إسرائيليات، ومنها ما هو مكذوب لا محالة" .

🌻وقال القاضي عياض: *"وأما قصة داود  فلا يصح منها شيء"*.

💠 وقال الإمام الشنقيطي: *" واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة، مما لا يليق بمنصب داود - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه"* .

✅ والصواب في تفسير الآيات ما ذكره العلامة ابن عثيمين في شرح الأربعين النووية فقال :" هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها:
🔹أولاً:
 أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.

🔹ثانياً:
 أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.

🔹ثالثاً:
أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) (ص: 24) وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ، فما أُثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب، لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل" .

🌐 وللفقيه تقي الدين السبكي جزءا في تفنيد ذلك أسماه " *القول المحمود في تنزيه داود"* وهو مطبوع .

والحمد لله رب العالمين

🌹🌹🌹🌹🌹🌹
*والآن حان دورك أن تعمل على نشر تلك الحلقات على كل وسائل التواصل حتى تتعاون معنا في صد هذا الكذب المنتشر على النبي صلى الله عليه وسلم*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*إلهي.....لا تعذب لساناً يخبر عنك ويذب الكذب عن رسولك صلى الله عليه وسلم*

قصة وحكم

⛔ *سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت*⛔

*450- قصة فتنة داود عليه السلام*

يذكر غالب المفسرين في تفسير قوله تعالى : *"وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ»* (22) (ص). عدة أقوال معظمها تصب في سياق واحد منها ما روي عن الحسن: إن داود جَزَّأ الدهر أربعة أجزاء: يوما لنسائه، ويوما لعبادته، ويوما لقضاء بني إسرائيل، ويوما لبني إسرائيل يذاكرهم ويذاكرونه، ويبكيهم ويبكونه؛ فلما كان يوم بني إسرائيل قال: ذكروا فقالوا: هل يأتي على الإنسان يوم لا يصيب فيه ذنبا؟ فأضمر داود في نفسه أنه سيطيق ذلك؛ فلما كان يوم عبادته، أغلق أبوابه، وأمر أن لا يدخل عليه أحد، وأكب على التوراة؛ فبينما هو يقرؤها، فإذا حمامة من ذهب فيها من كل لون حسن، قد وقعت بين يديه، فأهوى إليها ليأخذها، قال: فطارت، فوقعت غير بعيد، من غير أن تُؤيسه من نفسها، قال: فما زال يتبعها حتى *أشرف على امرأة تغتسل، فأعجبه خَلْقها وحُسنها؛* قال: فلما رأت ظله في الأرض، جللت نفسها بشعرها، فزاده ذلك أيضا إعجابا بها، *وكان قد بعث زوجها على بعض جيوشه*، فكتب إليه أن يسير إلى مكان كذا وكذا، مكان إذا سار إليه لم يرجع، قال: ففعل، فأصيب فخطبها فتزوجها.
وقال قتادة: بلغنا إنها أم سليمان، قال: فبينما هو في المحراب، إذ تسور الملكان عليه، وكان الخصمان إذا أتوه يأتونه من بان المحراب، ففزع منهم حين تسوروا المحراب، فقالوا: ﴿لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ﴾ .. حتى بلغ ﴿وَلا تُشْطِطْ﴾ : أي لا تمل ﴿وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ﴾ : أي أعدله وخيره ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً﴾ وكان لداود تسع وتسعون امرأة ﴿وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ قال: وإنما كان للرجل امرأة واحدة ﴿فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي: ظلمني وقهرني، فقال: ﴿لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ﴾ .. إلى قوله ﴿وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ﴾ فعلم داود أنما صمد له: أي عنى به ذلك ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ قال ثم سجد أربعين ليلة، حتى أوحى الله إليه: إني قد غمرت لك، قال: رب وكيف تغفر لي وأنت حكم عدل، لا تظلم أحدا؟ قال: إني أقضيك له، ثم أستوهبه دمك أو ذنبك، ثم أثيبه حتى يرضى، قال: الآن طابت نفسي "

🌼 عزاه السيوطي في الدر المنثور إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، وروي مرفوعا من حديث أنس *وسنده ضعيف جدا.*

🌳 هذا الكلام العجيب إنما هو مأخوذ من الأكاذيب الإسرائيلية من أهل الكتاب التي هي خلاف ما نعتقده من عصمة الأنبياء .
▪قال ابن عطية الأندلسي – رحمه الله  - :"وأجمعت الأمة على عصمة الأنبياء في معنى التبليغ ، ومن الكبائر ، ومن الصغائر التي فيها رذيلة " المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز " ( 1 / 221 ).

▪قال ابن حزم – رحمه الله – بعد أن ساق الآيات السابقة :"وهذا قول صادق صحيح لا يدل على شيء مما قاله المستهزئون الكاذبون المتعلقون بخرافات ولَّدها اليهود ، *وإنما كان ذلك الخصم قوماً من بني آدم بلا شك ، مختصمين في نعاج من الغنم على الحقيقة بينهم ، بغَى أحدهما على الآخر على نص الآية"*.

🌹قال ابن كثير في تفسيره: "ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه".

🌸 وقال في قصص الأنبياء: "وقد ذكر كثير من السلف والخلف هاهنا قصصا وأخبارا أكثرها إسرائيليات، ومنها ما هو مكذوب لا محالة" .

🌻وقال القاضي عياض: *"وأما قصة داود  فلا يصح منها شيء"*.

💠 وقال الإمام الشنقيطي: *" واعلم أن ما يذكره كثير من المفسرين في تفسير هذه الآية الكريمة، مما لا يليق بمنصب داود - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - كله راجع إلى الإسرائيليات، فلا ثقة به، ولا معول عليه"* .

✅ والصواب في تفسير الآيات ما ذكره العلامة ابن عثيمين في شرح الأربعين النووية فقال :" هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها:
🔹أولاً:
 أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.

🔹ثانياً:
 أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.

🔹ثالثاً:
أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) (ص: 24) وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ، فما أُثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب، لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل" .

🌐 وللفقيه تقي الدين السبكي جزءا في تفنيد ذلك أسماه " *القول المحمود في تنزيه داود"* وهو مطبوع .

والحمد لله رب العالمين

🌹🌹🌹🌹🌹🌹
*والآن حان دورك أن تعمل على نشر تلك الحلقات على كل وسائل التواصل حتى تتعاون معنا في صد هذا الكذب المنتشر على النبي صلى الله عليه وسلم*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
*إلهي.....لا تعذب لساناً يخبر عنك ويذب الكذب عن رسولك صلى الله عليه وسلم*