بعض أقوال ستيف جوبز وما يقابلها من حكم إسلامية
ديلي صباح
اسطنبول
إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب؛ مع ذلك فكلام بعض الناس الناجحين يساوي وزنه ذهباً... وقد تغير مجرى حياتنا.
نعرض عليكم اليوم بعض أقوال ستيف جوبز، أحد أنجح رجال الأعمال في الولايات المتحدة وممن شارك في تصميم وتطوير وتسويق أجهزة أبل المشهورة. أقوال يجب ألا تمر علينا دون أن تأثر فينا، والأجمل أن نرى تطابق كثير منها مع أخلاقنا الإسلامية وما علمتنا إياه شريعتنا من أمور الحياة.
1- "عندما كنت صغيراً قرأت حكمة تقول: إنْ عشت كل يوم كما لو أنه آخر يوم في حياتك، فمن المؤكد أنك ستقوم بعملك بشكل جيد. ومنذ 33 عاماً وأنا أنظر في المرآة صباحاً وأسأل نفسي: لو كان اليوم هو آخر يوم في حياتي، هل كنت سأقوم بما سأقوم به اليوم؟ وعندما يكون الجواب كلا، أعرف أن عليّ تغيير شيء ما في برنامجي اليومي".
وكأن ستيف جوبز يتكلم هنا عن جملة معروفة مشهورة تقول: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا".
2- "لا يهمني أن أكون أغنى شخص في المقبرة... ما يهمني حقيقة هو أن أخلد إلى النوم كل يوم وأنا أقول: لقد قمت بعمل رائع اليوم".
ورسولنا الكريم يقول لنا: "من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها"
3- أنا مؤمن أن جزءاً كبيراً من الفارق بين الأشخاص الناجحين وأولئك الذين لا ينجحون هو في المثابرة والإصرار.
4- عملك سيأخذ حيّزاً كبيراً من حياتك، والطريقة الوحيدة لكي تكون راضياً هي أن تقوم بما تعتقده عملاً رائعاً وهاماً. والطريقة الوحيدة للقيام بعمل رائع هي أن تحبوا ما تفعلون. وإن لم تجدوا بعد ذلك العمل، تابعوا البحث. لا تستسلموا. أنتم تعلمون أن كل ما يتعلق بالقلب سيتحقق.
وهل أجمل من كلام سيدنا محمد إذ يقول "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، وهل يأتي الإتقان إلا بالشغف وحب العمل.
5- إن دققتم النظر، فإن معظم النجاحات التي حصلت بين ليلة وضحاها، قد استغرقت وقتاً طويلاً من التحضيرات.
6- العمر محدود، فلا تمضوه في العيش على طريقة الآخرين. لا تتقوقعوا في قوالب لا تناسبكم. لا تدعوا ضجيج العالم يؤثر على الصوت الصغير داخلكم.
7- كونوا أنتم معيار النوعية. فكثير من الناس غير معتادة على العيش في بيئة متفوقة.
هذا قريب جداً من الحديث الشريف "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
8- كنت أملك أكثر من مليون دولار حين كان عمري 23 عاماً، و10 ملايين عندما كان عمري 24 عاماً، و100 مليون عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال.
قد يكون هذا الكلام دافعاً قوياً لنا للعمل ليس لأجل المال فقط، بل لأجل الآخرين وفي سبيل الله.
9- أنا فخور بما فشلنا في إنجازه تماماً مثلما أنا فخور بما تمكنا من إنجازه.
10- تذكر أنك ستموت يوماً ما؛ فهذه أفضل وسيلة أعرفها لتجنب الوقوع في فخ التفكير بأن لديك شيئاً لتخسره. أنت عاري في الأصل والأفضل لك أن تتبع قلبك.
وهذا قريب مما نقشه سيدنا عمر بن الخطاب على خاتمه "كفى بالموت واعظاً يا عمر".