أدب Quotes
إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها .. وتسعد بلقائها .. وتشقى بفراقها .. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا .. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة ..
الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس ، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها ..
سمائي فكرةٌ. والأرض منفايَ المُفَضَّلُ
الفرق بين الشعر والرواية:
الشعر شفرة، والرواية مذكرة.
الشعر تلميح، والرواية تصريح.
الشعر ومضة، والرواية نور كاشف.
الشعر موسيقى، والرواية كلام.
الشعر ترف لعقول الخاصة، والرواية طعام دسم لعقول العامة.
هل اللغة أنثى أيضا؟ إمرأة ننحاز لها دون غيرها. نتعلم البكاء والضحك والحب على طريقتها؟ وعندما تهجرنا نشعر بالبرد وباليتم؟
وكرهت انى جئت من جنس النساء ..
وجعي على وجع النساء
أنا لست غاضبة عليك
يا كل اسباب الهناءة والشقاء
غضبى على هذا الذى
يشتاق لو يلقاك يدفن وجهه
ولديك يجهش بالبكاء
للكآبة أيد حريرية الملامس قوية الأعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حرمة روحية
وما كان استيفن عالما من علماء الموسيقى، ولا حافظا من كبار حفاظها، ولا كان نصيبه من الإلمام بقواعدها وأصولها أكثر من نصيب زملائه ولداته .. ولكنه كان ذا قلب، والقلب هو الينبوع الثجاج الذي ينفجر منه الشعر والموسيقى وسائر الفنون الأدبية.
وليس أشعر الشعراء أحفظهم لقواعد اللغة وقوانينها، بل أدقهم شعورا وألطفهم حسا ..
أكثر أشكال الغباء انتشاراً هو أن ينسى المرء الهدف من وجود
لكل شيء نهاية حتى الورطة
صحيح أنني لن أستطيع أن أحطم هذا الجدار برأسي.. ولكنني أرفض أن أذل أمام هذا الجدار لمجرد أنه جدار من حجارة وأن قواي غير كافية!
الشعوب كالأفراد، فيها من يُولدون على حُكم الطبيعة، ويعيشون على هامش الحياة، ثم يغوصون في ظلال العدم، لا يَنعمُ بهم وجودٌ، ولا يَغنمُ منهم إنسان، ولا يعبأ بهم تاريخ.
وفيها من يُقبلونَ إقبالَ الربيع، ينضرون الحياةَ بالجمال، ويمرعون الأرض بالخصب، ويفيضون على الدنيا سلاماً ووئاماً وغبطة.
أولئك الذين يَصطفيهم اللهُ من خلقه لإعلاء حقّه، فيُودعهم سرَّه ويُحمّلهم رسالتَه؛ فيعيشون لأجلها، ثم يموتون في سبيلها، بعد أن يخلدوا في صدر الزمان وعلى وجه الأرض آثارَ جهادهم في الله، وجهودهم للناس، وفضلهم على المجتمع.
وهؤلاء هم أدلاء رَكب الحياة، وحمّال ألوية الخليقة، يَقلّون قلَة الصفوة، ويبطئون إبطاء الخير، ولكن آثارهم تشغل ذهن العالم، وأخبارهم تملأ سَمع الزمن".
مجلة الرسالة/ يناير 1933م
ما كان جميلاً في نظر الناقد القديم ظل جميلاً لدى الناقد الحديث, وليس من فارق إلا من حيث وجوه معالجة ذلك الجميل واستخراج تأويلات مختلفة له
الأيام كالحلقة المغلقة ما تلبث ان تترك حالا الا وتعود اليه ولو بعد حين
لم يعد يستهويني تقمص كل تلك الشخوص دون فائدة ، كل ما أريده الآن أن أكون شخصا واحدا...أنا نفسي و بدون قناع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق