دخل على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ابنه المؤمن التقي عبد الملك، وقال له في حماس متوقد: يا أبت ما لك تبطيء في إنفاذ الأمور؟! فوالله ما أبالي لو غلبت بي وبك القدور في سبيل الله! فقال الأب الحكيم: يا بني إن الله ذم الخمر في آيتين وحرمها في الثالثة، وإني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة.
أعظمُ بلاءِ العُقول اِجتماعُ الجَهلِ والكِبَر فيها، فتُحبُّ العُلُـوَّ فلا تجِدُ فيها ما يرفعُها إلّا إظهارَ الجهلِ في صُورةِ العِلم، قال أعرابيٌّ لابنِه: مالِي أراكَ ساكِتاً والنّاسُ يتكلَّمُون؟ قال: لا أُحسِنُ ما يُحسِنُون. قال: إن قيلَ: لا، فقُل: نعم، وإن قيل: نعم فقل أنت: لا، وشاغِبهُم ولا تقعُد غافِلا لا يُشعرُ بِك. - عبد العزيز الطريفي
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق