مجمع الأمثال...مثل و قصة
الموضوع: مجمع الأمثال...مثل و قصة
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
تنسيق
جزاء سنمار
سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسله أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،
فقال النعمان له: هل هناك قصر مثل هذا القصر؟
فأجاب كلا،
ثم قال: هل هناك بناء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا،
ثم قال سنمار مفتخرا: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتا.
وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثله لغيره، فضربت العرب به المثل بمن يجزى بالإحسان الإساءة.
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور* ; 30-04-2009 الساعة 11:48 PM
-
تأبى ذلك بنات لببي
المثل : ....تأبى ذلك بنات لببي...
قصة المثل::
أصله أن رجلا" تزوج,وله أم كبيره,فقالت له المرأة:لا أنا ولا أنت حتى تخرج هذه العجوز عنا .
فاحتملها,وأتى بها واديا" كثير السباع ,فرمى بها فيه ,
ثم مر بها متنكرا"
, وهي تبكي,فقال لها مايبكيك؟!
فقالت:طرحني ابني ههنا وذهب ,فأنا أخاف أن يفترسه الأسد.
فقال لها:أتبكين له,وقدفعل بك ما فعل؟
فقالت الأم ذلك ( تأبى ذلك بنات لببي )
(( لببي: أفكاري وموداتي,واللبب:الصدر))
يضرب المثل لمن يود من لا يوده .كأنه مجبول على ذلك.
تحياتي
/ -
بين حانة ومانة ضيعنا لحانا
المثل ::
*.( بين حانة ومانة ضيعنا لحانا ).**
قصة المثل::
كان لرجل زوجتين أحدهما شابه واسمها حانة واخرى عجوز وأسمها مانة .
وكان الرجل ملتحي لحيته خالطها الشيب،
فعندما كان يأتي زوجته الشابه تطلب منه نتف الشيب من لحيتهلكي يبدو شابا امامها فيفعل ارضاء لها،
وعندما يأتي زوجته العجوز تطلب منه نتف الشعر الأسودلكي يعطيه الشيب وقارا
فيفعل ذلك ارضاء لها،
وبعد ان تكرر هذا بين زوجتيه حانة ومانة لم يبق له شعر في لحيته
فقال:( بين حانة ومانة ضيعنا لحانا )
تحياتي -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالمثل :
اكلت يوم اكل الثور الابيضالقصة :
يحكى إنه فى غابة صغيرة كان يعيش أسد وثور ابيض وثور احمر وثور اسود وكان الثيران الثلاثة متحابين ودائما مع بعضهم البعض مما اثار ضيق وغضب الأسد الذى يريد ان يأكلهم فإن هجم على احدهم سيهاجمه الباقى ويقضى علية فماذا يفعل ؟ فكر فى حيلة وشرع فى تنفيذها مان واتته الفرصة فقد وجد الثور الأحمر والأسود مع بعضهم بينما الثورالأبيض يستحم في البحيرة فقال لهما "ياصديقيا العزيزين ان حياتنا مهدده دائما بخطر الصيادين وذلك لأن الثور الأبيض لونه فاتح فإن اختبانا سيكشف عن مكاننا بسهوله؟ "فردوا عليه وما العمل ؟ انه معنا دائما؟" فقال لهم " ارجو منكم ان تدعونى اكله حتى نتخلص منه ونظل بمامن" فصمت الإثنان ثم وافقا وانتهز الأسد الفرصة والتهمه امام صديقيه ثم بعد فترة ما انتهزالأسد فرصة اخرى وهى ان الثور الأسود يستحم فى البحيرة فذهب يكلم الثور الأحمر وقال له"ياصديقى العزيز انظر كيف يشبه لونك لونى وانا احبك ونحن متفاهمان كثيرا ولكن الثور الأسود اشعر انه يغير من تشابهنا لربما يدبر لك او لى مكيدة فدعنى اكله حتى تخلو الغابة لنا وحدناولا يقاسمنا فيها هذا الثور الأسود" وافق الثور الأحمر وجاء اليوم المنشود فقد بقى الثور الأحمر وحيدا فمن ينقذه من الأسد؟ وبالفعل تقدم نحوه الأسد وقال له "اتدرى ماذا سافعل بك؟" فرأى الثور الأحمر نظرات الغدر بعين الأسد وقال له "لاتحسب انك ستأكلنى الان لقد أكلت يوم ماكل الثور الأبيض" وهكذا استطاع الأسد ان يفرق بينهم فأكلهمملحوظة:هذه القصة تمت روايتها بأساليب مختلفة لكن مضمونها واحد .. وهي كما يتضح لنا أنها خيالية ولكنها معبرة
وفيها الكثير من العبر
1- في الإتحاد قوة وفي الفرقة ضعف
2- موالاة العدو مذلة
3- خيانة الصديق هلاك
هذه القصة تجسد واقعنا العربي مع الأسف الشديد .. فلسطين ثم العراق ثم السودان .. وماذا بعد؟ .. ومن هو الأسد؟
أحبائي هذا المثل الذي أحببت أن أشارك به لعل فيه الفائدة
خالص شكري وجل إحترامي لك أخيعلى هذه الفكرة القيمة
تحيتيالتعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر* ; 03-05-2010 الساعة 12:22 PM سبب آخر:تنسيق
-
مثل طريف....
المثل ::
(بلا مداس ولا جميلة الناس):قصة المثل::
يحكي أن عريسا احتاج الىمداس (حذاء) فاعاره الحذاء صديق له وفي الطريق
وأثناء الزفه
أخذ الصديق يقول له: دير بالك أمامك وحل احذر لئلا يتسخ
فتضايق ابن عم له فطلب منه ان يخلع المداس ويعطيه لصاحبه<<<<اخذتوا النخوه
ثم أعطاه مداسه وفي الطريق أخذ أبن عمه يصيح بصوت عالي:
دعس مطرح ما بدك المداس مداسي ولايهمك
امش.بالوحل امشي بالمي وخلي البسمه على فمك
فتضايق العريس وخلع المداس وسار حافيا وهو يقول:( بلا مداس ولا جميلة الناس)
تحيتي للجميع -
) قصة المثل (( هذا بلا أبوك ياعقاب ))
مثل مشهور وطبعا تعرفون ان قايله هو الشاعر نمر بن عدوان
وتعالوا نعرف وش قصته..
..القصه تبدأ عندما
تزوج نمر ب أبنة عمه .. وكانت إمرأة
جميله .. وقد أحبها حب كبير ..
وتوج هذا الحب ب أبن
أسموووه عقاب ..
كانت زوجة نمر بالاضافه إلى جمالها .. كانت ذات جسم رشيق وتميزت بخصرها الدقيق . . حتى أن إبنها عقاب في أحد الايام .. كان يلعب بتفاحه ، وكانت
أمه نايمه على جنبها .. فكان يرمي
التفاحه .. ويدحرجها وتمر من
تحت خصر امه وتخرج
من الجهه المقابله من خلفها رغم انها نايمه لتناسق جسمها ودقة خصرها .. وكان عند نمر فرس عزيزه عليه وكانت مميزه
عن جميع خيول القبيله .. وكان اذا رجع لبيته ..
تقوم إمراءته ب ربط الحصان ويدخل
هو للبيت .. للعشاء ثم ينام ..
وجرت العاده على ذلك ..وفي أحد الايام .. رجع نمر لبيته .. ودخل وجلس إلى إمرأته.. وقبل أن يدخل لينام ..
سألها .. إن كانت قد ربطت الفرس ..
وكانت لم تفعل ..لكنها
خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها ..
فقالت انها ربطته .. بعد أن خطر
على بالها أنه بعد نوم زوجها ..
ستقوم لتربط الفرس
وكأن شي لم يكن ..
وفعلا نام نمر
وذهبت زوجته
لربط الفرس ..
لكن بعد خروجها بقليل صحى نمر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعه بسلاحه .. وذهب بقرب المكان
الموجود فيه الفرس ظنا منه ان هناك من يحاول
سرقت الفرس ..سأل نمر بصوت عالي :
من هناك؟ ... كانت زوجته تحاول
ربط الفرس لكنها رغم سماعها
لنداء زوجها لم ترد الرد إلا
بعد انتهائها من ربط
الفرس .. كي تقول أنها صحت من النوم لقضاء أمر .. لكن نمر غلب على ظنه أن
من هناك يحاول سرقت الفرس وكرر سؤاله ب :
من هناك ؟ ولكنه لم يسمع رد .. فأيقن بوجود
سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعه
ويقوم إليه .. قام بأطلاق النار على
هذا الظل .. واكتشف أنه قتل
زوجته بنفسه !! بعد ذالك
ساد الحزن على القبيله
وعظم على نمر ..
حتى انه حرم
الزواج من
أخرى بعدها ..
ومع مرور
السنين ..
أشاروا
ابناء
عمومته عليه بالزواج .. على الاقل لتربيت أبنه .. فقد كان يضعه عند أحد نساء القبيله عندما كان يذهب هو لصيد
أو غزو .. وفعلا تزوج إمرأه .. كانت هذه أقل جمال
من زوجته المتوفيه .. حاولت بشتى الطرق أن
تحببه فيها .. لكنه لم يستطع نسيان
إمرأته الاولى .. واكتفى بزوجته
الجديده لتربية أبنه عقاب !
وفي أحد الايام ..
رأى عقاب إمرأة أباه الجديده نايمه على جنبها ..
فقام وأتى بتفاحه .. وحاول أن يدحرجها .. من
تحت خصرها .. مثلما كان يفعل مع أمه ..
لكن الفاكهه كانت تصطدم بجسم
زوجة أبوه ولا تمر من تحت
خصرها . . لان جسمها
لم يكن برشاقة
وتناسق
جسم أمه ..عندها .. ذهب عقاب إلى أباه وأخبره أن الفاكهه
لاتمر من تحت جسمها وهي مستلقيه كلما رماها ..
عندها قال أبوه...هذا بلاء أبوك ياعقاب ... ..فراحت مثل..
================================================== -
سبق السيف العدل
سبق السيف العدل
قصة هذا المثل انه كان لرجل من الاعراب اسمه ضبة ابن يقال له سعيد،
فلقيه الحارث بنكعب: وكان على الغلام بردان،
فسأله الحارث اياهما، فأبى عليه، فقتله واخذ برديه، فكان ان حج ضبة،
فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، وراى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما،
فقال له:هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟
قال: لقيت غلاما وهما عليه،
فسألته: اياهما فأبى علي فقتلته واخذتهما.
فقال ضبة: بسيفك هذا؟
قال: نعم،
قال: ارنيه فاني اظنه صارما، فاعطاه الحارث سيفه، فلما اخذه هزه
وقال: الحديث ذو شجون، ثم ضربه به فقتله،
فقيل له ياضبة: افي الشهر الحرام؟ قال: سبق السيف العدل…
فذهبت عبارته مثلا.
تحيتي -
لا فات الفوت ما ينفع لصوتكان هناك شيخ قبيلة شجاع كريم تتوفر فيه جميع الصفاتوكان له ولد اسمه (اجود) تجتمع فيه الفطنة والذكاء والفراسة وقول الشعروفي يوم من الايام حل عليهم احد الشعراء ضيفا فمكث عندهم عدة اياملانه طاب له الجلوس عند شيخ القبيلةفكان الولد (اجود) من عادته يذهب قبل الغروب الى وادلا يبعد الا امتارا من النزل وهذا الوادي فيه ماء وطيور واشجاريذهب اجود للترويح عن نفسه ثم يعود بعد الغروبلتبدأ السهرة والسمر مع هذا الشاعر الضيف وكبار العشيرةوعندما هم اجود بالذهاب الى الوادي في احد الايامقال للشاعر الضيف: هل ترافقني لهذا الواديقال: نعم فكان اجود يركب على فرسه الاصيله والشاعر يمشي بجوارهفلما وصلا الى الوادي نزل اجود عن الفرس ومد عنان الفرس للشاعروكأنه يقول ارسنها في هذه الشجرة لكن الشاعر استغل الفرصةوقال تعطي اكثر يا ولد فلان سكت اجودولما غربت الشمس وهما بالرجوع ركب الشاعر الفرساما اجود فجاء ماشيا وصلا النزل وراهما والد اجودفلما سأل الشيخ ولده اجود اخبره بالقصة ثارت ثائرة الشيخ وغضبوارتفع صوته على ولده وقال خذ الفرس واعطه من سائر الخيلقال اجود (لافات الفوت ما ينفع الصوت)لا داعي للغضب ورفع الصوت وهذا شاعر ولو اخذت الفرس منهلقال فينا بيتا من الشعر وبقي حتى تقوم الساعة فقال الشيخ:وماذا يقول نحن والحمد لله من قبيلة طيبة واهلك وعمامك مشهود لهمفقال اجود يا والدي الشاعر يستطيع ان يقولفقال الشيخ ان كانت ابني صحيح اخبرني ماذا يقولقال اجود اذا اراد سبنا جاء من طريق اخر فقال:اجود ومن سماك اجود غادي ... وراه ما سماك بالمبعداءحتى لو انه ابو وعمه طيب ... يقعد له من يم الخوال اقعداءضحك الشيخ وقال نشوف فلما جلس الشيخ مع الشاعر بارك له بالفرسوقال لكن لو ان اجود رجع عن عطيته ماذا تقولقال: لا اقول شيئا فحلفه الشيح بالله ان يخبره ماذا سيقولفي هجاء اجود لو رجع على عطيته قال اذن اقول:اجود ومن سماك اجود غادي ... وراه ما سماك بالمبعداءالى اخر البيت الثاني اي كما قال اجودعندها ضحك والد اجود وقال الفرس حلال عليكواجود يستاهل فرسا اطيب من فرسه الاولى(ولا فات الفوت ما ينفع الصوت) فصارت مثلا
-
دزله هدية تجيك الحاجة مقضية
المثل :: دزله هدية تجيك الحاجة مقضية
قصة المثل ::
يروى ان رجلا كانت له حاجة فقصد صديقا له، وطلب منه حاجته، فاعتذر منه، فرجع متألما لعدم قضاء
حاجته وتلبية طلبه،
فأشار عليه صديق اخر له بأنه يتوجب عليه ان يغتنم مناسبة ما ويقدم له هدية،
وبعد فترة زوج الصديق ابنه، فاشترى الرجل هدية وذهب الى بيت صديقه، وقدم الهدية له،وبعد يوم من تقديم الهدية ذهب إليه ثانية وطلب منه حاجته، فأجاب بالقبول وقد لبى طلبه، فرجع مسرورا فرحا،
والتقى بصديقه الذي أشار عليه بإرسال الهدية، وأخبره بقضاء حاجته، فأجابه صديقه ألم أقل لك من قبل،
وذهب قوله مثلا يضرب لأثر الهدايا في قضاء الحوائج .
/
/
وقد ورد في العربية من الأقوال التي تضمنت هذا المعنى
قولهم:(نعم الشيء الهدية أمام الحاجة)، .... ، وقولهم (من قدم هديته نال أمنيته).
وقال الشاعر:
هدايا الناس بعضهم لبعض
تولد في قلوبهم الوصالا
وتزرع في الضمير هوى وودا
وتكسوهم إذا حضروا جمالا
تحيتي -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأخواني الكرام يسعدني أن أقدم لكم – ( مثل وقصته )
مثلنا هو مثل شعبي يقول ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية)
وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائما, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادرا ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضا.في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( اكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.رجع باقي القوم مسريعن تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دبا, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جوادا لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة,
Powered by vBulletin® Version 4.2.3 Copyright © 2018 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. Developed By
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1Marco Mamdouhقصة
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1Marco Mamdouhقصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق