الأحد، 12 أبريل 2020

مثل الاغنام يأكل وينام

℃0

الأحد 2020/04/12

العشاء 19:34

محــليــات

السابقة | الرئيسية

أصدرت الطبعة الأولى منه

غنيمة الفهد: «المثل والحزاية» تكملة لموسوعاتي في الكلمة والعبارة والتعبيرات الشعبية

2013/03/10 9:16 م

غنيمة الفهد - غلاف الطبعة الأولى من المثل والحزاية

كتبت فضة المعيلي:

أصدرت مؤرخة اللهجة الكويتية وخبيرة الموروث الشعبي الأدبي النسائي غنيمة الفهد الطبعة الأولى من «المثل والحزاية» من حزاوي غنيمة الفهد التراثية حيث جاء في 110 صفحات.
وفي كلمة المؤرخة الفهد في بداية الكتاب قالت: هذه سلسلة من موسوعة غنيمة الفهد تكلمة لتراثنا الجميل من الحزاوي أربع عشرة حزاية وقصة جميلة.وهذه الحزاوي هي حزاوي الجدة في الليالي الدافئة تقوم الجدة بكل حنانها ودفئها بتلقين الأحفاد النصائح الهامة لتفادي الأخطاء في هذه الحياة الواسعة وأحيانا تزرع الأمل والتفاؤل والبهجة والفرحة في نهاية هذه الحزاوي ولتعلم أحفادها.وان المجتهد والصادق لابد ان يصل الى قمة النجاح نتيجة الاجتهاد والصبر والمثابرة.ان هذه القصص والحزاوي هي تكملة لموسوعاتي المتعددة في الكلمة والعبارة والتعبيرات الشعبية وهناك الكثير والكثير من جمع الموروث الشعبي».
وبينت الفهد بان هذه الحزاوي قد قيلت سابقا في قناة الوطن في هذا الموسم، ولاقت استحساناً كبيراً من قبل الجمهور، وأصبحت كل مدارس الكويت، والمنتديات، والدواوين النسائية يطلبون عن تلك الحزاوي المعهودة فكانت تستجيب لهم ووعدتهم باصدار أول طبعة.وختمت قولها بأن هناك الكثير من الحزاوي التي ستصدر قريبا بعنوان «أمثال وحزاوي غنيمة الفهد».
وينقسم الكتاب الى 14 قصة وهم كالاتي: القصة الأولى ومثل البطن مصير ما هو بحصير، القصة الثانية ومثل النصيب، والقصة الثالثة ومثل رزق القوبعة، والقصة الرابعة ومثل كل خَدنة يَطربي، والقصة الخامسة ومثل أبيه اقريص بحتة لا أمه ولا أخته، والقصة السادسة ومثل غنام ياكل وينام، والقصة السابعة امشي يا حرة وما عليك مضرّه، والقصة الثامنة ومثل البنت طلابه نصيب، والقصة التاسعة ومثل إم/ عشرة مقلع اشجره، والقصة العاشرة ومثل كم دانة من إخربه، والقصة الحادية عشرة ومثل صحن امزينة الطراره، والقصة الثانية عشرة ومثل قرقش ونميله، والقصة الثالثة عشرة ومثل ربرب، والقصة الرابعة عشرة ومثل أختين وبختين.
وختمت الفهد الكتاب بحكمة هي: «لا تداقل الزِمَلْ وأنت حويشي» وشرحت الفهد معنى الزمل وهو: البعير «الجمل» الكبير الذي صال وجال في القوافل بين البراري والقفار له خبرة عظيمة في طرق البر والاراضي الصحراوية وبخبرته يقود القوافل التجارية أثناء سيره وتجواله بين البلدان.أما كلمة الحويشي كما أوضحت الفهد فهو جمل صغير لا يعي ولا يفقه شيئاً ليس له خبرة وله فقط من العمر سنتان أي صغير السن والتجربة.