00:00 00:00 |
وهذه الأمثال هي: بكره يدوب الثلج ويبان المرج- بكره يهل رجب وتشوف العجب- بلاش توكلني فرخة سمينة وتبيتني حزينة- البلاش كثر منه- بعد ما شاب ودوه الكتاب- بعد ما طارت ساعدها بقوله هش- بعد نومك مع الجديان بقى لك مطل على الجيران- البغل العجوز ما يخافش من الجلاجل- بفلوسك بنت السلطان عروسك- بفلوسك حتى دروسك- بفلوسه الحلوة يكلم أبوها على العلوة- البنات بسبع وجوه- البنات مربطهم خالي- بنت الحراتة تطلع دراسه- بنت الدار عورة ( ما يملك يزهد فيه)- البهيم السايب متروك عوضه- البهيم من ودنه وبني آدم من لسانه- آخذ ابن عمي واتغطى بكمي- آخر خدمة الغز علقة.
إن الحكم والأمثال الشعبية إنما تعبر عن فكر ثاقب استطاع عن طريق عمليات الاستبصار أن يصل إلى مستوى القوة والوضوح، والصفاء الروحي بحيث أن تعبيره أصبح يصلح لكل زمان ومكان، وأقام لنفسه ولمجتمعه إطاراً مرجعياً للخلق والسلوك والقيم والمعاملات والمبادئ بوجه عام - أي أن تلك الأقوال الشعبية الحكيمة قد شملت كل جوانب الحياة وكل مجالاتها، وها هو واحد من اهتموا بجمع الأمثال يصنفها وفقاً لما تحويه من معنى وما ترمي إليه من مضمون كما يلي:
1- المجتمع: المحبة، العداء، الصداقة، التعاون، المشاركة، والنزاع، المعاملات. 2- البيئة والوراثة: النبت والأصل، الوراثة، البيئة، الطباع، والعادات، التربية. 3- الحظ والأقدار: البخت، الطالع، المصادفة، الاجتهاد، المفاجآت، الأقدار. 4- المشكلات النفسية: بواعث القلق النفسي، التوتر، الكبت، العقد، الهرع، والفزع. 5- بذور الخير والشر: الصدق والكذب، الصراحة والخداع، الأثرة والوفاء، الغيبة والنميمة. الاعتماد على النفس: الاكتفاء الذاتي ، التروي، الحيطة، حساب المستقبل. 7- الصبر: الغذاء، الشمس، النظافة، الدواء، الراحة، النوم. 8- الإيجابية والسلبية: البطالة، الكسل، المسئولية، الأعباء، الإمكانيات. 9- رباط الأسرة والجيرة: الأبناء، الأحفاد، الأقرباء، تحديد النسل، حقوق الجيرة. 10- الحكمة والبصيرة: 11- الملاءمة وتقدير الأوضاع. 12- المظهر والتفاخر وسبق الأحداث. 13- الادخار وعدم الإسراف. 14- الإشاعة. 15- الخصال: الشح، السخاء، الجبن، الاستحياء، التزلف.
وقد أورد جامع هذه الأمثال عدداً منها يعبر بدقة عن كل عنصر من العناصر السابقة مما يجعلنا نرى في هذه الثروة الشعبية دستوراً كاملاً للحياة، حياة متزنة متسعة الجوانب، تكسب الصغير إلماماً ومعرفة فيسعى إلى الأخذ بها وتنفيذ أوامرها ونواهيها، أما بالنسبة للكبير فهي القوة والقانون الملزم الذي يهديه إلى الطريق، أو هي الوسيلة التي يصطنعها لينفذ من ورائها أفكاره وقيمه ليسيطر بها على المجتمع من حوله.
إنها قوة ملزمة لا يقوى على تجاهلها والحياة بمنآى عنها، ومن هنا كانت قوة دينمية في عمليات التطبيع والتنشئة ونقل الأخلاق والعادات، والقيم من جيل إلى جيل، فهي تحوي حكماً بالغة وصوراً ساخرة وتعبيرات صادقة نابعة من تجارب الإنسان، تعالج ضروب الحياة كلها، وتتناول بوجه خاص السلوك الذي يسلكه الفرد مع نفسه ومع الغير.
وإذا كانت الأمثال قد احتلت مكاناً ممتازاً بين الأنواع المختلفة للأدب الشعبي فذلك لأنها تمتاز بصفات لا تتوفر إلا لها. فهي: سهلة الشيوع والحفظ والتداول، أقرب ما يكون إلى العامة من الناس، لا تتطلب جهداً كبيراً في التعليم أو الحفظ أو الأداء. كضروب الفولكلور الأخرى كالغناء أو الرقص، لأنها تعبر عن الجانب الديناميكي في حياة الناس وتفكيرهم وسلوكهم، لأنها تكون الإطار المرجعي للقيم والأخلاق التي تألفها الجماعة، قديمة قدم الإنسان. تعبير عن الجانب العاقل في حياته وسلوكه تتفق والشرائع، تعبير عن الجانب المثالي والجانب الوضعي في تفكير الإنسان وسلوكه، تعبر عن الحياة في جديتها وهزلها. تعالج المشاكل المختلفة التي تمر بحياة الإنسان في شتى مجالاتها، ومن هنا كانت للأمثال الشعبية صفة البقاء والخلود 1.
إن الحكم والأمثال الشعبية إنما تعبر عن فكر ثاقب استطاع عن طريق عمليات الاستبصار أن يصل إلى مستوى القوة والوضوح، والصفاء الروحي بحيث أن تعبيره أصبح يصلح لكل زمان ومكان، وأقام لنفسه ولمجتمعه إطاراً مرجعياً للخلق والسلوك والقيم والمعاملات والمبادئ بوجه عام - أي أن تلك الأقوال الشعبية الحكيمة قد شملت كل جوانب الحياة وكل مجالاتها، وها هو واحد من اهتموا بجمع الأمثال يصنفها وفقاً لما تحويه من معنى وما ترمي إليه من مضمون كما يلي:
1- المجتمع: المحبة، العداء، الصداقة، التعاون، المشاركة، والنزاع، المعاملات. 2- البيئة والوراثة: النبت والأصل، الوراثة، البيئة، الطباع، والعادات، التربية. 3- الحظ والأقدار: البخت، الطالع، المصادفة، الاجتهاد، المفاجآت، الأقدار. 4- المشكلات النفسية: بواعث القلق النفسي، التوتر، الكبت، العقد، الهرع، والفزع. 5- بذور الخير والشر: الصدق والكذب، الصراحة والخداع، الأثرة والوفاء، الغيبة والنميمة. الاعتماد على النفس: الاكتفاء الذاتي ، التروي، الحيطة، حساب المستقبل. 7- الصبر: الغذاء، الشمس، النظافة، الدواء، الراحة، النوم. 8- الإيجابية والسلبية: البطالة، الكسل، المسئولية، الأعباء، الإمكانيات. 9- رباط الأسرة والجيرة: الأبناء، الأحفاد، الأقرباء، تحديد النسل، حقوق الجيرة. 10- الحكمة والبصيرة: 11- الملاءمة وتقدير الأوضاع. 12- المظهر والتفاخر وسبق الأحداث. 13- الادخار وعدم الإسراف. 14- الإشاعة. 15- الخصال: الشح، السخاء، الجبن، الاستحياء، التزلف.
وقد أورد جامع هذه الأمثال عدداً منها يعبر بدقة عن كل عنصر من العناصر السابقة مما يجعلنا نرى في هذه الثروة الشعبية دستوراً كاملاً للحياة، حياة متزنة متسعة الجوانب، تكسب الصغير إلماماً ومعرفة فيسعى إلى الأخذ بها وتنفيذ أوامرها ونواهيها، أما بالنسبة للكبير فهي القوة والقانون الملزم الذي يهديه إلى الطريق، أو هي الوسيلة التي يصطنعها لينفذ من ورائها أفكاره وقيمه ليسيطر بها على المجتمع من حوله.
إنها قوة ملزمة لا يقوى على تجاهلها والحياة بمنآى عنها، ومن هنا كانت قوة دينمية في عمليات التطبيع والتنشئة ونقل الأخلاق والعادات، والقيم من جيل إلى جيل، فهي تحوي حكماً بالغة وصوراً ساخرة وتعبيرات صادقة نابعة من تجارب الإنسان، تعالج ضروب الحياة كلها، وتتناول بوجه خاص السلوك الذي يسلكه الفرد مع نفسه ومع الغير.
وإذا كانت الأمثال قد احتلت مكاناً ممتازاً بين الأنواع المختلفة للأدب الشعبي فذلك لأنها تمتاز بصفات لا تتوفر إلا لها. فهي: سهلة الشيوع والحفظ والتداول، أقرب ما يكون إلى العامة من الناس، لا تتطلب جهداً كبيراً في التعليم أو الحفظ أو الأداء. كضروب الفولكلور الأخرى كالغناء أو الرقص، لأنها تعبر عن الجانب الديناميكي في حياة الناس وتفكيرهم وسلوكهم، لأنها تكون الإطار المرجعي للقيم والأخلاق التي تألفها الجماعة، قديمة قدم الإنسان. تعبير عن الجانب العاقل في حياته وسلوكه تتفق والشرائع، تعبير عن الجانب المثالي والجانب الوضعي في تفكير الإنسان وسلوكه، تعبر عن الحياة في جديتها وهزلها. تعالج المشاكل المختلفة التي تمر بحياة الإنسان في شتى مجالاتها، ومن هنا كانت للأمثال الشعبية صفة البقاء والخلود 1.
| 1 : | د. فاطمة حسين المصري، الشخصية المصرية من خلال دراسة الفولكلور المصري، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1984، ص 105- 108. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق