من أقوال السلف في التقوى
• قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (اجْتِنَابُ السَّيِّئَاتِ أَشَدُّ مِنْ كَسْبِ الحَسَنَاتِ).
• كان بكر بن عبد الله الْمُزَنيّ رحمه الله تعالى يقول: (إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفَعَكَ صَلَاتُكَ فَقُلْ: لَعَلِّي لَا أُصَلِّي غَيْرَهَا).
• قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (للكفرِ أربعةُ أركانٍ: الغضبُ، والشهوةُ، والخرقُ، والطمعُ).
• قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (إنَّ للحسنة ضِيَاءً في الوجهِ ونوراً في القَلب، وَسَعَةً في الرّزقِ وقوةً في البدنِ، ومَحبَّةً في قُلُوبِ الخلقِ... وإنَّ للسيئةِ لَظُلْمةً في القلبِ واسْوِدَاداً في الوجهِ، ووَهَناً في البدنِ ونَقْصاً في الرزقِ، وبُغْضاً في قلوبِ الخَلْقِ).
• قال أبو حازم رحمه الله تعالى: (لَقَدْ أَدْرَكْنَا أَقْوَامَاً كَانُوا فِي العِبَادَةِ عَلى حَدٍّ لَا يَقْبَلُ الزِّيَادَةَ!!).
• قال العلماء: عقوبة الله تعالى لعبده الشارد عن الصراط المستقيم تكون على أنواعٍ:
منهم: مَن يأخذه الله تعالى أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ، ويجعله عِبرةً لمن يعتبر.
ومنهم: مَن يرسل إليه مُصِيبة يُعاني منها سنوات، وربما لآخر عُمره.
ومنهم: مَن يرسل إليه مشكلة بسيطة تُعَكّر صفو حياته مؤقتاً.
ومنهم: مَن يحجبه عن طاعته، ويَصرفه عنها.. [وهي العقوبة الأشد، ولكن في نظر المؤمنين الصادقين].
• قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إذا أحسنت السَّرائر أحسنَ الله تعالى الظواهر).
• قال الصالحون: (كان السلف رحمهم الله تعالى يُعَزُّون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتَتْهم التكبيرةُ الأولى، وسبعاً إذا فاتَتْهُم الجماعة.. فكيف بنا اليوم!!).
• قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله تعالى: (مَن خافَ مِن شيءٍ هَرَبَ مِنْه، ومَنْ خَافَ مِن الله عزَّوجَلَّ هَرَبَ إِليهِ).
• كان أبو ذر رضي الله عنه يقول: (إنّي لأُحِبُّ الجوعَ والمرضَ والموتَ: لأنّي إن جِعْتُ رَقَّ قلبي، وإذا مَرِضت خَفّ ذنبي، وإذا مِتُّ لقيتُ ربي).
• قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي بِاللَّيْلِ، فَيَجْعَلُ اللهُ في وَجْهِهِ نُوراً يُحِبُّهُ عَلَيْهِ كُلُّ مُسْلِمٍ، فَيَرَاهُ مَن لم يَرَهُ قَطُّ، فيَقُولُ: إِنِّي لَأُحِبُّ هَذا الرَّجُلَ!!).
• قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (ما أَمِنَ أَحدٌ على دِيْنِهِ إلّا سُلِبَهُ).
• قال العلماء: (الشّقيُّ المحرومُ مَن تهيّأت له أسباب الطاعة ولم يعملْها..!!، وأكثر منه شقاءً وحرماناً مَن قام بالطاعة، ولكن بنيّةٍ فاسدةٍ فحُرِمَ أجْرَها وثوابها..!!).
• قال جماعة لإبراهيم بن الأدهم رحمه الله تعالى: يا أبا إسحاق ما لنا ندعو فلا يُسْتَجابُ لنا؟ قال: لأنّكم تدعون بقلوب ماتت لعشر خصال:
عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
وزعمتم أنَّكم تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنّته.
وقرأتم القرآن فلم تعملوا به.
وأكلتم نِعَمَ الله تعالى فلم تؤدُّوا شُكْرَهَا.
وقُلْتُم إنَّ الشّيطان عَدُوُّكم ولم تُخَالفوه.
وقُلْتُم إنَّ الجنّة حق ولم تعملوا لها.
وقُلْتُم إنَّ النّار حق ولم تهربوا منها.
وقُلْتُم إنَّ الموت حقٌّ ولم تستعدوا له.
واشتغلتم بعيوبِ الناسِ ونسيتم عُيُوبكم.
ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا.
• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (مَن طلبَ الرياسةَ بالعلمِ تَقرّبَ إلى الله تعالى بِبُغْضِهِ فإنَّه مَمْقُوتٌ في السّماءِ والأرضِ).
• قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَنْ لمْ تُعِزَّهُ التَّقْوى فَلا عِزَّ لَهُ).
• قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعلَ بينهُ وبينَ الحرامِ حاجزاً مِنَ الحلالِ وحتّى يَدَعَ الإثمَ وما تَشَابهَ مِنْهُ).
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سَرَّتكَ حَسَنَتُكَ، وسَاءَتكَ سَيِّئَتُكَ فاعلم أنَّكَ مؤمنٌ».[1]
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (وقوعُ الذَّنْبِ على القلبِ كوُقُوعِ الدُّهْنِ على الثَّوبِ، إمَّا أنْ تُعَجِّل غَسْله وإلّا انبسط).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (التقوى ثلاثُ مَرَاتب: حِمْيَةُ القلب والجوارح عَنِ الآثام والمحرمات، ثم الحمية عن المكروهات، ثم الحمية عن الفُضُول وما لا يعني).
• قال القرطبي رحمه الله تعالى: (مَن كَثُرَ مِنَ الله حَيَاؤُه، انْقَبَضَتْ نَفْسُهُ عَن مُجَاهَرَتِهِ بِالعِصْيَانِ).
• قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَلْقَى اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِسَبْعِيْنَ ذَنْبَاً فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَهْوَنُ عَلَيْكَ مِنْ أَنْ تَلْقَاهُ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ العِبَادِ).
• قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (مَنْ خَانَ اللهَ فِي الـسِّرِّ هَتَكَ اللهُ سِتْرَهُ فِي العَلَانِيَةِ).
• قال بعض الصالحين: (حياةُ الإنسانِ بينَ أربعٍ: إمَّا أنْ يكونَ في طاعةٍ فعليه بالاستمرار، وإما أنْ يكونَ في معصيةٍ فعليه بالاستغفار، وإما أنْ يكونَ في نِعْمَةٍ فعليه بالشُّكْر، وإمّا أنْ يكونَ في ابتلاءٍ فعليه بالصبر).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (اعلم أنّكَ لن تُحِبَّ الله تعالى حتّى تُحِبَّ طاعته).
• قال العلماء: (إنَّ الفَرْحَةَ العُظمى والتي لا تَعْدِلُهَا فَرْحَةٌ، هي التي تكون عندما تُعْطَى كتابكَ بِيَميْنِكَ وتقول للعالم بأسره: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ *إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ﴾ [الحاقة: 19-20]).
• قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَأَنْ أدمعَ دمعةً مِن خَشيةِ الله أحبُّ إليّ مِن أنْ أتصدَّقَ بألفِ دينار).
• قال عبدالله بن وهب رحمه الله تعالى: (كلُّ مَلذوذٍ إنَّما له لذةٌ واحدةٌ إلَّا العبادة فلها ثلاث لذائذ: إذا كنتَ فيها، وإذا تَذكَّرتها، وإذا أُعطِيتَ ثَوابها).
• قال بعض العارفين: (خَفِ اللهَ على قَدْرِ قُدْرَتِهِ عَلَيكَ، واسْتَحيِ مِنَ الله على قَدْرِ قُرْبِهِ مِنْكَ).
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).
• قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة)، ويروي عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، قال: (صَلّى سعيد بن المسيب الغَداةَ بِوُضُوءِ العَتَمَةِ خَمسين سنة!!).
• قال الإمام الشعراوي رحمه الله تعالى: (أسوأ وأشنع مِن فِعْلِ الحَرَام، أن تُسلبَ الإحساس بِمَرارة الحرام وشناعته).
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (إذا وَجَدْتَ ظُلْمَةً في قلبكَ بعدَ مَعْصِيةٍ ارتكبتها، فاعلم أنَّ في قلبكَ نُوْراً لَوْلَاه لما وَجَدْتَ تلكَ الظُّلْمِةِ).
• قال الفضيل رحمه الله تعالى: (رَهْبَةُ المَرْءِ مِنَ الله تَعَالَى عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِالله تَعَالَى).
• قال العلماء: (لا تسعى إلى تصحيحِ ظنِّ أحدٍ بكَ، فنظرُ الله تعالى إليكَ يكفيك).
• قال الشافعي رحمه الله تعالى: (ما حَلَفْتُ بالله تعالى لا صَادِقاً ولا كَاذِباً قَطُّ)، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالةِ ذلك على عِلْمِهِ بجلالِ الله سبحانه.
• قال الحسنُ رضي الله عنه: (مَا ضَرَبْتُ بِبَصَرِي وَلَا نَطَقْتُ بِلِسَانِي وَلَا بَطَشْتُ بِيَدِي وَلَا نَهَضْتُ عَلَى قَدَمِي حَتَّى أَنْظُرَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ عَلَى مَعْصِيَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ طَاعَةً تَقَدَّمْتُ، وَإِنْ كَانَتْ مَعْصِيَةٌ تَأَخَّرْتُ).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ العبدَ لا يزال يرتكب الذنوب حتى تَهُونُ عليه وتَصْغُرُ في قَلْبِه، وتلك هي عَلامة الهلاك، فإنَّ الذَّنبَ كُلّما صَغُرَ في عين العبدِ عَظُمَ عند الله تعالى).
• قال العلماء: (الغَفْلَةُ سَرَطان النَّفس، وسُمُّ القلب، وجَالِبَةُ المصائب، وأَتْعَسُ سبيلٍ لِسَرِقَةِ العُمُر).
• قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (إنَّ العبدَ لَيَخْلُو بمعصيةِ الله تعالى فَيُلْقِي اللهُ بُغْضَه في قُلُوبِ المؤمِنينَ مِن حيثُ لَا يَشْعُرُ).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ الذُّنوبَ جِرَاحَاتٍ، ورُبَّ جُرْحٍ وَقَعَ في مَقْتَلٍ).
• قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى: (لا تكن ممن يلعن إبليس في العلانية ويُطيعه في السِّر).
• قال العلماء: (لا تفرَحْ بالطاعة لأنَّها ظَهَرت مِنك، ولكن افرحْ بالطاعة؛ لأنَّ الله تعالى جعلكَ لها أَهْلاً).
• يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: (بِقَدْرِ مَا يَصْغُر الذّنب عِنْدَك يَعْظُمُ عندَ الله تعالى، وبِقَدْرِ ما يَكْبُرُ الذنب عندكَ فِإنَّه يَصْغُر عند الله تعالى).
• قال بعض الصالحين: (أكثرُ ما يُهْلك الصالحين اغترارهم بالطاعات، وأكثر ما يُهلِك المُقَصّرين احتقارُهم للمعاصي أو الصَّغائر، ومَنْ عَرَفَ الله تعالى حَقَّ المعرفة لم يستكثر مِن طاعةٍ ولم يحتقر صغيرةً).
• قال حكيم: (ليسَ البُكَاءُ على النَّفس إنْ مَاتَت، وإنَّما حُقَّ البُكَاءُ على التوبة إنْ فَاتَتْ).
• قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (لقد أَجْرَى الكريمُ عَادَتَهُ بِكَرَمِه، أنَّ مَن عاشَ على شيءٍ ماتَ عليه، وأنَّ مَن مَاتَ على شيءٍ بُعِثَ عليه).
• قال العلماء: (للعبد وقفتان أمام ربِّه: وقفة الصلاة ووقفة القيامة، فأحسن في الأولى تَهُن عليك الثانية).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (المؤمِنُ الكيِّسُ الفَطِن هو الذي كُلَّما زَادَه الله تعالى إحساناً ازدادَ منه خَوْفاً).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (المؤمن لا تَتِمُّ لَه لذَّةُ بِمَعْصِيَةٍ أبداً، بل لا يباشرها إلَّا والحزن يُخَالِطُ قلبه، ومتى خَلَا قلبه مِن هذا الحزن فليبكي على مَوْتِ قلبه).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (لا يَزْدادُ المؤمن صَلاحاً إلَّا ازدادَ خَوفاً، حتَّى يَقُول: [لا أنجو]، أما الفاسق فيقول: إنِّ مِثلي كثير).
• قال العلماء: (للعبد سِترٌ بينهُ وبينَ الله، وسترٌ بينهُ وبينَ الناس؛ فَمَنْ هَتكَ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ الله هَتكَ اللهُ السِّترَ الذي بينهُ وبينَ النّاس).
• قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (صَلُّوا ركعتين في ظُلْمَة الليل لظُلْمَة القبر).
• قال الصالحون: (إنّ النّقمة التي تُقَرِّبك مِن الله تعالى، هي أفضل مِن النّعمة التي تُبعِدُك عن الله تعالى).
• قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى: (مَن عَامَلَ الله بالتَّقْوَى والطَّاعَةِ فِي حَالِ رَخَائِهِ عَامَلَهُ اللهُ باللُّطْفِ والإِعَانَةِ في حَالِ شِدَّتِهِ).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (للشَّكْوَى ثلاثَةُ مَرَاتِبَ: أخَسُّهَا أن تَشْكُوَ اللهَ إلى خَلْقِهِ, وأَعْلَاها أن تَشْكُوَ نَفْسَكَ إلَيْه, وأوسَطُها أن تَشْكُوَ خَلْقَهُ إِلَيهِ).
• قال سلمة بن دينار رحمه الله تعالى: (مَا أَحْبَبْتَ أن يكونَ معكَ في الآخِرَةِ فَقَدِّمْهُ اليومَ، ومَا كَرِهْتَ أنْ يكونَ مَعَكَ في الآخِرَةِ فَاتْرُكْهُ اليَومَ).
• قال ابن مسعود رضي الله عنه: (كَفَى بالمَرْءِ إِثْمًا أَن يُقَالَ لَهُ: اتَّقِ الله؛ فَيَغْضَب، ويقولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ).
• قال أحد السلف: إنَّي أدعو الله في حاجةٍ فإذا أعطاني إياها فرحتُ (مرةً)، و إذا لم يعطيني إياها فرحتُ (مئة مرة)؛ لأنَّ الأولى اختياري، والثانية اختيار الله علَّام الغيوب.
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أرادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيراً فَجَّرَ فِي قَلْبِهِ عَيْنَيْنِ: عَيناً يَرى بها الجَنَّة، وعَيناً يَرى بها النَّار).
• قال بعض الصالحين: (منتهى الخيبة: أن يُحِبّك الناس في الله لما يظهرُ لَهم مِنك، لكنَّ الله يُبغضك لما يظهر له في السِّرِّ منك!).
• قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (تأمّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله تعالى العَوْنَ على مَرْضَاتِهِ).
• قال بلال بن سعيد رحمه الله تعالى: (لا تنظرْ إلى صِغَرِ المعصيةِ.. ولكن انظر إلى مَن عَصَيتَ!!!).. وفي ذلك يقول الشاعر: [من البحر البسيط]
لا تحقَرنَّ صغيرَ الذنبِ تُدْمنُهُ
فَالخَطُّ مُجْتَمِعُ التَّألِيْفِ مِن نُقَطِهْ
|
• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (أشَدُ الأعمالِ ثلاثةٌ: الجودُ في القِلَّةِ، والوَرعُ في الخَلْوَةِ، وكَلمةُ الحقِّ عند مَن يُخَافُ مِنهُ ويُرْجَى).
• قال الصالحون: (إنّ أَقْسَى أنواع البُعْد هو: البُعْدُ عَنِ الله تعالى وهو الذي قال في كتابه العزيز: ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]).
• قال الحسن رحمه الله عنه: (مِن عَلَامة إعْرَاضِ الله تعالى عَنِ العَبْدِ أنْ يجعلَ شُغْلَهُ فِيما لَا يَعْنِيْه).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (على قَدْرِ ثُبُوتِ العَبْدِ على الصِّراطَ في الدنيا يكون ثُبوته على الصِّرَاط في الآخرة).
• قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (مَن خَـافَ الله تـعالى لم يَضُرُّه أحدٌ، ومَن خَافَ غير الله تعالى لم يَنْفَعْهُ أحدٌ).
• قال بعص الصالحين: (عَجَباً لمن لا يَصْبِرُ على نار الدنيا لحظةً واحدةً ثمَّ هو يَسْتَهِيْنُ بنار الآخرة!!).
• قال ابن حجر رحمه الله تعالى: (ينبغي للمرء ألَّا يزهدَ في قليلٍ مِن الخير أن يأتيه، ولا في قليل مِن الشَّرِّ أن يجتنبه، فإنَّه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السَّيئة التي يَسْخَطُ عليه بها).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (كيف يكون عاقلاً مَن باعَ الجنَّة بشهوةِ ساعةٍ!!).
• قال العلماء: (صَلِّ مع الجماعة قَبْلَ أن تُصَلِّي عليكَ الجَمَاعة).
• قال أحد الصالحين: (عَجِبْتُ للناس.. كيفَ يَحْذَرُون بعضَ الطعام مخَافَة المرض، ولا يحذرون مِن الذنوب مَخَافَةَ النَّار!!).
• قال العلماء: (كَمْ مِن إنسانٍ كثير الثياب.. قليل الثَّوَابِ.. مَذْكُور في الأرض.. مَهْجُور في السماء؟!!).
• قال الشاعر: [من البحر الوافر]
بكيتُ على الذنوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي
وَحُقَّ لكلِّ مِنْ يَعْصِي البُكاءُ
ولو كَانَ البُكَاء يَرُدُّ هَمِّي
لَأَسْعَفَتِ الدُّموعَ معاً دماءُ
|
• قال الحكماء: (إذا أبغضَ اللهُ عَبداً أعطاهُ ثَلاثاً: يُحَبِّبُ إليه الصالحين ويمنعُهُ الاقتداءَ بهم، ويُحَبِّبُ إليه الأعمالَ الصالحةَ ويمنعُهُ الإخلاصَ فيها، ويُجْرِي على لِسانِهِ الحِكمةَ ويمنعُهُ العملَ بها).
• قال العلماء: (ثلاثة مِن حقائق الإيمان: الاقتصاد في الإنفاق، والإنصاف مِن نفسك، والابتداءُ بالسَّلام).
• قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إذا أحَبَّ اللهُ تعالى عبداً اصْطَنَعَهُ لنفسه، واجْتَبَاهُ لمحبته، واسْتَخْلَصَهُ لِعِبادته، فَشَغَل همَّه به، ولسانه بِذِكْرِه، وجوارحَهُ بِخِدْمَتِهِ).
• قال محمد بن الفضيل البلخي رحمه الله تعالى: (ما خطوت منذ أربعين سنة خطوةً لغير الله عَزَّوجَلَّ).
• قال بعض الصالحين: (مَنْ أذنبَ وهو يضحكَ [أي: مُسْتخفّاً]، دخلَ النَّارَ وهو يَبْكِي، ومَنْ أذنبَ وهو يَبْكِي [أي: نادماً]، دَخَلَ الجَنّةَ وهو يَضْحَكُ).
• قال إبراهيم بن عبدالله رحمه الله تعالى: (كُلُّ سُكوتٍ لا يكونُ فيهِ فِكْرٌ فهو سَهْوٌ، وكُلُّ كلامٍ لَا يكونُ حكمةً فهو لَغْوٌ، وكُلُّ نَظَرٍ لا يكونُ عِبْرةً فهو لَهْوٌ).
• قال العلماء رحمهم الله تعالى: (مُجَالسةُ العَارفِ بالله تدعُوكَ مِن خمسةٍ إلى خمسةٍ: مِن الشّكِ إلى اليقينِ، ومِنَ الرياءِ إلى الإخلاصِ، ومِنَ الغفلةِ إلى الذكرِ، ومِنَ الرّغبةِ في الدُّنيا إلى التعلُّق بالآخِرةِ، ومِنْ سوءِ الطَّويَّةِ إلى النَّصيحةِ).
• قال بعض الحكماء: (الْفَقِيْهُ بِغَيْرِ وَرَعٍ كَالسِّرَاجِ يُضِيءُ الْبَيْتَ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ).
• قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَفقّدوا الحلاوةَ في ثلاثةِ أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم فبها ونعمت، وإلّا فاعلموا أنّ البابَ مغلق).
• يقول الشاعر: [من البحر الطويل]
إِذَا ما خَلَوتَ الدَّهرَ يَوماً فَلا تَقُلْ
خَلَوتُ ولكنْ قُلْ عَليَّ رَقِيبُ
ولَا تَحْسبنَّ الله يغفُلُ سَاعةً
ولَا أنّ مَا تُخْفِيهِ عَنْه يَغِيبُ
|
• قال الشافعي رحمه الله تعالى: [من البحر الوافر]
أحِبُّ الصّالحينَ ولَسْتُ مِنهم
لعلِّي أنْ أنالَ بهم شَفَاعهْ
وَأَكْرَهُ مَن تِجَارَتُه المعاصِي
ولو كُنَّا سَواءً في البِضَاعهْ
|
• قال لقمان الحكيم لابنه يا بني: (أولُ ما أُحذركَ مِن نَفسكَ فإنّ لِكُلِّ نفسٍ هَوى وشَهْوةً، فإنْ أعطيتها شَهْوتها تَمَادَتْ وطلبتْ سِوَاها، فإنَّ الشَّهوةَ كامنةٌ في القلبِ كُمونَ النار في الحَجَر إن قُدِحَ أَوْرَى، وإنْ تُرِكَ تَوَارَى).
• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (كُنَّا نَدَعُ تسعةَ أعشارَ الحلالِ مخافةً مِن الوقوعِ في الحَرَامِ).
• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى والأبيات تُنسب لغيره أيضاً: [من البحر الكامل]
تعصي الإلَه وأنت تُظْهرُ حُبَّه
هذا لَعَمْري في الفِعَال بَديعُ
لو كان حبُّكَ صَادقاً لأَطَعتَه
إنَّ المحبَّ لمن يُحب مُطيعُ
في كلِّ يوم يبتديْكَ بنعمة
منه وأنتَ لشكرِ ذاك مُضيِّعُ
|
• قال لقمان رحمه الله تعالى: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه فقد استكمل الإيمان: (مَن إذا رضي لم يُخْرِجْهُ رِضَاهُ إلى الباطل، وإذا غَضِبَ لم يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ عن الحقِّ، وإذا قَدِرَ لمْ يتناولْ ما ليسَ له).
• وقال بعض العلماء: (ثلاثٌ مَن لم تَكُنِ فيه لم ينفعْهُ الإيمان: حِلْمٌ يَرُدُّ به جهلَ الجاهلِ، ووَرَعٌ يَكُفُّهُ عن المحارم، وخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ الناسَ).
• وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: (لَأَنْ أَرُدَّ درهماً مِن شبهةٍ أَحبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أتصدق بمائة ألفٍ ومائةِ ألفٍ ومائةِ ألفٍ).
• عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (تمامُ التقوى: أن تتقيَ ما يُرى أنه حلالٌ خشيةَ أنْ يكونَ حَرَامَاً).
• يقول ذو النون رحمه الله تعالى: (مَنْ خَافَ اللهَ تعالى ذابَ قلبُه واشْتَدَّ حُبُّهُ وَصَحَّ لهُ لُبُّهُ).
• قال العلماء: (أعظمُ الكرامةِ لزومُ الاستقامةِ).
• أتى رجل إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى فقال: يا أبا إسحاق، إنـي مـسرفٌ على نفسي، فاعرضْ عليَّ ما يكون به زجرٌ ووعظٌ لها!!
فقال: إن قبلتَ مني خمسَ خصال وقَدِرْتَ عليها لم تضرَّكَ المعصيةُ ما حييت.
قال الرجل: هاتِ يا أبا إسحاق.
قال: أما الأولى: فإذا أردتَ أن تعصيَ الله تعالى، فلا تأكلْ مِن رزقه!!
قال الرجل: فمن أين آكلُ إذاً، وكلُّ ما على الأرض مِن رزقِ الله تعالى؟؟
قال: يا هذا، أفيحسنُ بك أن تأكلَ مِن رزقهِ وتعصِيَهُ أيضاً!!!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الثانية.
قال: وإذا أردتَ أن تعصِيَهُ على أرضٍ، فلا تسكنْ شيئاً مِن بلاده.
قال الرجل: هذه أعظم، فأينَ أسكُن، والأرضُ والبلادُ كلُّها لله تعالى!!!
قال: يا هذا، أفيحسُنُ بك أن تأكلَ مِن رزقهِ، وتسكن أرضَهُ، ثم أنت بعد ذلك تعصيه!!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الثالثة.
قال: وإذا أردتَ أن تعصيهُ وأنت تأكلُ مِن رزقهِ، وتسكنُ بلادَهُ، فانظر مكاناً لا يراك فيه، فاعصِه فيه؟؟!!
قال الرجل: يا إبراهيم!! ما هذا، وكيف يكونُ ذلك والله مطلعٌ على السرائرِ، ولا تخفى عليه خافية!!
قال: يا هذا، أفيحسنُ بكَ أن تأكلَ مِن رزقهِ، وتسكنَ أرضهُ، ثم أنتَ تعصيهُ وهو يراك، ويعلمُ ما تجاهرُ به!!
قال الرجل: لا والله..، هاتِ الرابعةَ.
قال: فإذا جاء ملك الموت ليقبض روحكَ وأنتَ على غير ما يرضى الله تعالى، فقلْ له: أخِّرني حتّى أتوبَ إلى الله تعالى توبةً نصوحاً، وأعملَ صالحاً.
قال الرجل: إنّ مَلَكَ الموتِ إن جاءني ليقبضَ رُوحي لا يقبلُ مني ما تقول!!
قال: يا هذا، إنك إذا لم تقدر أن تدفعَ عنك الموتَ لتتوبَ، وتعلمُ أنه إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف تتجرّأُ على الله بأنواعِ المعاصي، ولا تكون على استعدادٍ دائمٍ للرحيل!!
قال الرجل: هاتِ الخامسة.
قال: إذا قُبِضْتَ على المعصية، وأمر الله تعالى بك إلى النار، وجاء الزبانية ليأخذوك إلى النار، فلا تذهبْ معهم!!
قال الرجل: إنهم ملائكة أقوياء أشداء، ولن يَدَعُوني أو يَقْبلوا مني!!
قال إبراهيم: فكيف ترجو النجاة إذاً وأنت على هذه الحال من المعاصي والغفلة؟!
قال الرجل: يا إبراهيم حسبي.. حسبي.. أستغفر الله العظيم وأتوب إليه..
ثُمَّ تابَ الرجلُ من بعدِ هذا اللقاء توبةً نصوحاً، فلزمَ العبادةَ والاستقامةَ حتى فارقَ الدنيا.
• قال العلماء: (ليسَ الخائفُ الذي يَبكِي ويَمْسحُ عَيْنيه، إنّما الخائفُ مَن يتركُ ما يخافُ أن يُعَذَّبَ عليه).
• قال ابن عجلان رحمه الله تعالى: (ثلاثةٌ لا يَصْلحُ العملُ إلّا بهنَّ: التقوى، والنيّة الحسنةُ، والإصابةُ).
• قال الحطيئة: [من البحر الوافر]
ولستُ أرى السَّعَادةَ جَمْعَ مالٍ
ولَكنَّ التَّقيَّ هو السَّعِيدُ
وتَقْوَى الله خَيرُ الزَّادِ ذُخراً
وعندَ الله للأتْقَى مَزِيدُ
|
• قال الرياشي رحمه الله تعالى: [من البحر البسيط]
ما شَقْوَةُ المرءِ بالإقتار يُقْتره
ولا سعادتُه يوماً بإكثارِ
إنَّ الشَّقيَّ الذي في النَّار منزلُه
والفوزُ فوزُ الذي يَنْجو مِن النَّارِ
|
• قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى: (مَن نَقَلَهُ الله عَزَّوَجَلَّ مِن ذُلِّ المعاصي إلى عِزِّ الطاعة أغناه بلا مال، وآنَسَهُ بلا أَنِيس وأعزّه بلا عَشِيرة).
• قال بعض العلماء: (إنَّ العبدَ ليتلُو القرآنَ فيَلعَنُ نفسهُ وهو لَا يَعْلَمُ يقول: ﴿ أَلا لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 18] وهو ظالمٌ نفسَهُ، ويتلو قوله تعالى: ﴿ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ وهو منهم).
• قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (مَن ذَاقَ مِنْ خَالِصِ مَحَبَّةِ الله تعالى شَغَلَهُ ذلك عن طَلَبِ الدّنيا وأَوْحَشَهُ عن جميعِ البَشَرِ).
• قال العلماء: (أنفعُ الخوفِ ما حَجَزكَ عن المعاصِي، وأطالَ منكَ الحُزنَ على ما فَاتكَ، وأَلْزَمكَ الفِكرةَ في بَقِية عُمُرِكَ. وأنفع الرَّجاء: ما سَهَّل عليكَ العملَ).
• يقول السري السقطي رحمه الله تعالى: (لن يكمُلَ رجلٌ حتّى يُؤْثِرَ دينَه على شَهْوَتِهِ، ولن يَهْلِكَ حتّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَه على دينهِ).
• قال أحمد بن خضرويه رحمه الله تعالى: (لَا نومَ أثقلُ مِنَ الغَفْلَةِ، ولَا رِقَّ أَمْلَكُ مِنَ الشَّهوةِ، ولَولا ثِقَلُ الغفلةِ لم تظفرْ بك الشهوةُ).
• قال علي رضي الله عنه: (إيَّاكم ومُحَقَّراتِ الذنوب فإنّ الصغيرَ منها يَدعو إلى الكبير. وقيل: مِن العُود إلى العُود ثَقُلت ظُهُور الحطّابين، ومِن الهفوةِ إلى الهفوةِ كثرت ذنوبُ الخطائين).
• وكان عمر رضي الله عنه – أيام خلافته - إذا أُتِيَ بالعَشاء أطفأ السراجَ: (وقال: لا آكل على سِرَاجِ العامة)!!.
• قال أبو بكر الوراق رحمه الله تعالى: (أصلُ غلبةِ الهوى مقاربةُ الشهواتِ فإذا غلبَ الهوى أظلمَ القلبُ، وإذا أظلمَ القلبُ ضاقَ الصدرُ، وإذا ضاقَ الصدرُ ساء الخلقُ، وإذا ساءَ الخُلُقُ أَبْغَضَه الخَلْقُ، وإذا أبغضه الخَلْقُ أبغضَهم، وإذا أبغضَهم جفاهم، وإذا جفاهم صار شيطاناً رجيماً).
• قال سليمان بن عبدالملك لحميد الطويل: (عِظْنِي، فقالَ حميد: يَا أمِيْرَ المُؤْمِنينَ؛ إِنْ كُنْتَ عَصَيْتَ اللهَ تَعَالى وَظَنَنْتَ أَنَّهُ يَرَاكَ فَقَدْ اجْتَرَأْتَ عَلَى رَبٍّ عَظِيْمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ بِرَبٍّ كَرِيْمٍ).
• قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً جَعَلَ ذَنْبَهُ فِي نَفْسِهِ عَظِيْماً، وَفَتَحَ لَهُ بَاباً مِنَ التَّوبَةِ إِلى رِيَاضِ أُنْسِهِ، وإِذَا غَضِبَ عَلَى عَبْدٍ جَعَلَ ذَنْبَهُ صَغِيراً فِي عَيْنَيْهِ، فَكُلَّما أَدَّبَهُ لَا يَتَّعِظُ).
• قال ابن المعتزّ رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]
خَلِّ الذنوبَ صَغِيرها
وكَبِيرها ذَاك التُّقَى
واصْنَع كَماشٍ فَوقَ أر
ضِ الشَّوكِ يحذرُ مَا يَرى
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرةً
إنَّ الجِبَال مِنَ الحَصَى
|
• قال بعضهم: (مَنْ عَمِلَ لآخرته كَفَاهُ اللهُ أمرَ دُنياهُ، ومَن أَصْلَحَ ما بينَه وبينَ الله أَصْلَحَ اللهُ مَا بينهُ وبينَ الناسِ، ومَن أَخْلَصَ سَرِيرَتهُ أَخْلَصَ اللهُ علانِيَتهُ).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/89055/#ixzz5BcXSdGVy
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق