google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: مثل وحكاية oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 10 يوليو 2017

مثل وحكاية

لكل مثل حكاية ( أمثال بغدادية )


لكل مثل حكاية

الامثال هي دروس وعبر من مدرسة الحياة رغم أنها تضرب ولا تقاس لكنها تأتي من تجارب الاخرين




الجنه مو خان جغان

يحكى ان يهودي من الصاغه في خان جغان (وهو خان قديم في بغداد بناه سنان باشا ال جغان عام 1590م وتم هدمه عام 1929م) كان يعمل مع صانع صغير له ينفخ له بالكورة 
فسأله الصانع: استادي هل اليهود يدخلون الجنه؟ 
فرد عليه الصائغ: وي عليك ... الجنه هيه لليهود
فعاد الصغير يسال: والنصارى؟
فرد عليه: النصارى يقعدون في المجاز (الممر او الدهليز)
فسال الصغير: والمسلمين؟
فصرخ عليه الصائغ: انفخ انفخ .. الجنه مو خان جغان
ياهو اليجي يا هو اليجي يدخلها





إليحچي الصُدگ طاگيته مَنگوبه ..


يُضرب ُ للرجل ِ الصادق ِ الأمين ِ ، يَخشاه ُ الناس ُ لصدقه ِ وأمانته 
و " الطاگيه " : هي َ غطاء للرأس ِ تشبه ُ " العرَقچين " ، ولكنها أخف ُ منه ُ .

وأصله ُ :

أن رجلا ً كان َ قد عاهد َ نفسه ُ على أن لايقول َ كذبا ً في حياته ِ قط !! .. فكان َ قوله ُ الصدق َ كثيرا ً ما يُوقعه ُ في مشاكل َ ومآزق كان يتلقى من جراء بعضها بعض َ " الكفخات ِ " على رأسه ِ وكان َ يضع ُ على رأسه ِ " طاگيه " فانبثقت " طاگيته " وتمزق وسطها من كثرة ِ ما نال َ من " الكفخات " . وكان َ مع ذلك يأبى إلا قول الحق والصدق ِ .
وفي ذات يوم ٍ صادفته ُ امرأة حسناء ُ ، فرأت هندامه ُ حَسنا ً ، ولكن " طاگيته منگوبه " ... ، فسأله عن سبب ذلك َ ، فقال َ : " والله لأني أحچي الصُدگ ... وآكل كفخات !! ... " . فقالت ْ له ُ : " اشلون يَعني ؟ ... " . فقال َ لها : " أسالچ سُؤال ... إنت ِ متزوجه ؟ ... ؟ فقالت : نعم ... لكن مطلگه !! ... " . فقال َ لها : " ليش مْطلگه ؟ ... غير مَا بيچ خيــر !! .. " . فرفعت المرأة ُ يَدها فـــ " كفخته عَلى راسَه !! .. " ... فقال َ لها : " ها ... شفتي اشلون [ إليحچي الصدگ طاگيته مَنگوبَه ] من الكفخات !!! ... هسه صدگتي ؟ .." .
فذهب قوله مثلا ً ...




انْهجَم بيتها للباميه ْ ... شگد ْ تُنفُخ ْ .

يُضرب ُ للرجل ِ يكتشف ُ خدْعَة ً أو كذبة ً .

وأصله ُ :

أن امرأة ً تُوفي َ 
زوجُها وترك َ لها بنتا ً . وكانت ألبنت ُ " موراحَه ْ " , وذات يوم ٍ رأت ْ أُمها " بطنْها عالية ْ " , فاستعاذت ْ بالله من َ الشيطان الرجيم , ثم رأت ْ أن تُسرع ْ بتزويجها من " فَد غَشيم " , سترا ً لها وتفاديا ً للفضيحة .
وذات يوم ٍ عَثَرت ْ على شخص ٍ غريب ٍ , فقير , فدَعته ُ الى بيتها , وعرضَت ْ عليه أن تزوجه من أبنتها , ليصبح هو " الوالي " في البيت لأنها " ماعدْها والي " . ووافق َ الرجل ُ على ذلك , فَدَعتْه ُ الى الغذاء , وطَبخَت ْ له " مرگه ْ مَال
باميه ْ " . ثم جَلس َ الرجل ُ يأكل ُ , فقالت ْ له ُ المرأة ُ : " عَيْني ... ديْرْ بَلك ْ ... تَره ْ الباميه ْ هوايَه ْ تنفخ .. لا تاكل هوايه ْ
.. " . ولما انتهى الرجل ُ من الغَذاء حانت ْ منه التفاتة الى " بطن ِ البنية ْ " فرآها " عاليه ْ " ف " حَس بالنفع ْ " . فنهض َ على قدميه , وأخذ َ عباءته , وقال :
وهو لايزال ينظر ُ الى بطن ِ " البنيه ْ " : " خاله ... تره كلامچ ْ صَحيح ...

[ انْهجَم ْبيتْها للباميه ْ ... شگد تُنفخ ْ ] " .
ثم فر من َ البيت ِ هاربا ً , ولم يعد ْ . 
فذهب َ قوله ُ مثلا ً .
[حرصا ً مني على على أصالة المثل وعمقه وتأثيره بالنفوس لذا عمدت على نقله كما هو دون (( تصرف )) ]






اللي ياكله العنز .. يطلعه الدباغ .


يُضرب ُ للرجل ِ يذنب ُ ذنبا ً ، فيجازى بذنبه ِ الجزاء الأوفى ، إن عاجلا ً أو آجلا ً .
ومعنى المثل ِ : 
أن العنز إذا ما أعتدى على زرع ٍ يعود ُ لغير صاحبه ِ ، فأكل منه ُ أو اتلف بعضه ُ ، فإنه ُ إنما يأكل ُ لينمو ويسمُن ، فيُذبح َ " عاجلا ً أو آجلا ً " فيدفع ُ جلده ، ويُؤكل ُ لحمُه ُ .. فينتقم ُ الدباغ ُ منه ُ لمَا أكل ولما أتلف َ ..

ومغزاه ُ :
أن الإنسان الذي يظلم ُ غيره ُ ، أو يسبب ُ له ُ الأذى ، أو يسعى في الكيد له ، أو زوال ِ نعمته ِ ، فإنه ُ " وإن ينال في ذلك مناله ُ " سيُجزى بما اقترفت ْ يداه ُ عاجلا ً في الدُنيا ، أو آجلا ً في الآخرة ..




الفلوس وصخ دنيا

وصخ: وسخ
أصوله: قال الجاحظ:
لم يسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذهب والفضة بالحجرين ألا وهو يريد أن يضع من أقدارهما، ومن فتنة الناس بينهما
منشؤه: يكثر تسلم اصحاب الحوانيت النقود المعدنيه من المشترين ويعيدون لهم بعضها، فتسود أصابعهم وباطن كفوفهم.
ويحصل نفس الشيء في أصابع وباطن كفوف الصرافين عندما يكونون في حوانيتهم أو على قارعة الطريق فإنهم يضعون نقوداً معدنية من اكبر الحجوم ويحركونها من يد الى يد وبسرعة فتنبعث من هذا التحريك أصوات متعاقبة تجلب انتباه المارة الى وجودهم.
كنوا عن النقود بـ (وصخ دنيا) ووصفوها بالوسخ لاتساخ اصابع وباطن كفوف متسلميها، فقالوا هذا القول.



( لا حضت برجيلها ولا خذت سيد على)


ويقال لمن لا راي له ولا حظ حيث انه افلس من كل شيء 
وقد كان مخيرا بين امرين

قصة المثل :
أن إمرأة مليحة حسناء ، ذات طهر وعفاف ، كانت قد زُوّجت إلى رجل فقير ، قليل الرزق ، ضيق ذات اليد . وكان ودودا لزوجته ، حريصا على هنائها وسعادتها ما وسع جهده ، وماتسمح به حالته . وبعد مرور بضع سنوات على زواجهما ضاقت المرأة ذرعا بفقر زوجها ، وضيق عيشها معه ، فملّ عشرته ، ونفرت من العيش معه . فذهبت تفتّش عن فتاح فال يكشف لها طالعها ، وطالع زوجها ، ويكشف لها – إعتقادا منها – عن مستقبل حياتها معه . فدلّتها بعض النسوة على ملا إسمه السيد علي ، كان مشهورا بقراءة الفأْل . فرأى سيد علي حسن المرأة وجمالها ، فزاغت عينه .. فقرر أن يستحوذ عليها لنفسه ، وأن يوقعها بين براثنه .. فحسِب لها النجم وسأل لها ملك الجن ، ثم أخبرها أن نجمها ونجم زوجها لا يتلا ئما .. وأن الطلاق من زوجها هو خير ماتستطيع أن تفعله ، وإن كان الطلاق هو أبغض الحلال عند الله . ثم لمّح لها في حديثه أنه مستعدّ للزواج منها وإسعادها ، إذا ما افترقت عن زوجها وأكملت عدّتها . فصدّقت المرأة كلامه ، ووثقت من وعده لها . فذهبت إلى زوجها فطلبت الطلاق منه ، فطلّقها مرغما أسِفا . ثم أن المرأة عادت إلى سيد علي ، وطلبت منه أن يبرّ لها بوعده فيتزوجها. فراح يماطلها ويدافعها ، حتى أحس ت المرأة بمكره وعلمت بخداعه ، ووثقت من عزوفه عن الزواج منها ، فرجعت إلى زوجها آسِفة ، نادمة ، باكية ، وطلبت منه أن يعيدها إلى عصمته مرّة أخرى . وكان الرجل – من شدة فقره – عفيفا ، ذا إباءٍ وشممٍ ، فأبى ذلك . فعادت المرأة إلى أمها حزينة باكية ، لتعيش م عها ، ولتقاسمها قسوة الفقر ، وأهوال الفاقة . وعلم الناس بذلك الأمر ، فقالوا المرأة (( لا حضت برجيلها .. ولا خذت سيد علي )) ، 
ولاموا المرأة على سوء تصرفها ، وعدم قناعتها بما قسم الله تعالى لها من رزق . وذهب ذلك القول مثلا


ليست هناك تعليقات: