اقوال عن حكام الطغيان
كل عام في يوم المحاربين القدامى، الخطباء يوضحون أن قادتنا خاضوا الحروب من أجل الحفاظ على حرياتنا وقد فعلوا ذلك بنجاح مجيد، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً. بالطرق الكبيرة والصغيرة، في المباشرة وغير المباشرة، البسيطة والماكرة، الحروب هي جوهر نشاط الحكومة وكانت الحليب الام لتغذية الطغيان في هذه البلاد ولاتزال حتى اليوم. - روبرت هيغز
بعـد أن غابت شمسُ الأحلام ، وتبدّد النورُ في الظلام ، لم يعد أحد يشعرُ بالأمان ، تعالَت أصواتهم أنْ سُحقاً لزمن الإنسان ، يكذب يغدر يجرح يخـون عبر مرّ الأيام ، يبدّلُ مفاهيم الإسلام ! ويظن أنه يصلحُ ما أفسده الدهرُ في البنيان ، مولعٌ بـ " أريد " ويدرج " خذ " في قائمة الأوهام والنسيان ، غمـس قلبه في الطغيان والعصيان ، أجاد إقتناء وجوه جميلة لم تقتنيها من قبل الأزلام والأصنام ، وما زال يبحث عن بر الأمان ! والله لو ألبس وجهه ذهباً أمامي وافتر فمَه ضاحكاً لإستعطافي ، ما أعرتُ داخله إهتمامي ! قد أبتسم أتكلم أبدي إعجابي بخارجه ، لأنه إلتحم بخارجي ولكنها تبقى لغة جسد وما للغة الجسد أثر في ما داخل أعماقنا من حبٍ أو كرهٍ طاغي ، ولو خيـّروني بين الروح والجسد لإخترت الروح التي من حسرتها تعاني ، ما أعظم من يمتلك تلك الروح العظيمة وذاك الجسد ، الذي يعبر به عما في روحه الصامته ليوصل لنا ماهيتها وصفائها. - مثل الحسبان
ما أكثر الغزاة الذين مروا وأحرقوا الأخضر واليابس، وما أشجع الذين ماتوا وهم يحاولون سد الثغرات في أسوار المدن، وما أقل الحالمين وما أقصر عمرهم، وما أجمل النساء وما أسرع تقلباتهن، وما أشد ارتفاع الطيور وما أوهن أجسادها، وما أثقل السحب وما أشح المطر، وما أعتى حكام هذا الزمان وكل زمان، وما أوهن ما شيدوا، ما أكثر الغناء دون طرب، وما أجمل كلمات الحب وأندر لحظات العشق. - محمد المنسي قنديل
من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم .. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح. - سي. إس. لويس
السباق البشري هو أغبى السباقات وأقلها عدلاً فكثير من المتسابقين لا يحظون حتى بحذاء ركض جيد أو ماء صالحة للشرب .. بعض المتسابقين يولدون مع بداية متقدمة هائلة ويحظون بكل أنواع المساعدة على الطريق ومع هذا فيبدو أن حُكام السباق يبقون على صفهم .. إذاً فليس من المستغرب أن بعض الأشخاص قد تخلوا عن فكرة المنافسة في السباق بشكل تام فيجلسون على المدرجات ويتناولون الوجبات السريعة ويطلقون الشتائم .. ما يحتاجه السباق البشري هو الكثير من هواة مقتحمي السباقات ( الذين يركضون في الملاعب مجردين من الملابس ). - بانسكي
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق