أغرب 10 أمثال شعبية متداولة في الوطن العربي!
31 تموز/يوليو 2015 - 12:28 بتوقيت جرينتش
مع أنّ اللغة العربية تعتبر أم اللغات وأكثر اللغات التي تحتوي في أرشيفها الحكم العربية العريقة والأمثال المحفوظة والمتداولة إلى الآن، إلا أنها تحتوي أيضاً على كثير من الأمثال العنصرية والأنانية والسلبية.
تراكمت العديد من الأمثال الشعبية السيئة من أنحاء الوطن العربي كنتيجة لأوضاع معيشية سيئة وتقسيمات عربية كالمثل القائل" البلد التي لا تعرف أحدا فيها، تبول بها.." و" الولد الذي ليس من ظهرك.. كل ما جن افرحله".
والعديد من الأمثال تحتوي على ألفاظ سيئة، لكنها تعبر تماماً عن الحالة المراد إيصالها، نقدم لكم مجموعة صغيرة من هذه الأمثال المنتشرة في بلدان الوطن العربي: اقرأ المزيد »

"ظلَ راجل ولا ظلَ حيطة" وهو مثل مصري يدعو النساء إلى الزواج بأي رجلٍ خيراً لها من أن تبقى في بيتها.

"المنحوس منحوس، لو حطو ع راسه فانوس" وهو مثل من بلاد الشام، يذكر لكل الفاشلين، بحيث يعلقوا فشلهم على الحظ، مع استبصارٍ لأنهم لن ينجحوا أبداً في حياتهم.

"يامربي في غير ولدك ياباني في غير ملكك" مثله" الولد الذي ليس من ظهرك.. كل ما جن افرحله" ويدعو فيه الناس بكل انانية إلى اهتمام كل شخص بأطفاله أو بما يخصه فحسب، وأن يشمت بغيره.

العنزة الداشرة ما بلحقها الا التيس الهامل

"هم البنات للممات" وهو مثل منتشر في كافة الدول العربية، حيث يرى الرجال أن البنت تعتبر هماً على أهلها وأن هذه الهم والحمل لن يزول أبداً.

"اذا شفت اعمى طبو .. مانك ارحم من ربو .." وهو مثل سوري يشار فيه إلى ترك أي محتاج بل وزيادة حمله، بدعوى أن الله ارحم به!

"ضرب الحبيب متل أكل الزبيب" وهو مثل منتشر في كافة الدول العربية، يقال للتخفيف من آثار العنف التي تحصل بين الزوجين!
"اذا كان لك عند الكلب حاجة.. قله يا سيدي" أو" وس الكلب من تمه حتى توخد حاجتك منه" وهو مثل يدل على امتهان كرامة الفرد أمام غيره حتى ينول حاجته، وخاصةً مع الأوضاع السياسي في البلاد العربية التي تدفعهم إلى مجاملة المسؤولين دائما!
"ايش فهم الحمير بأكل التفاح" أو "بيطعم اللحم للي ماله أسنان" وكلاهما يدلان على ازدراء أن يحصل الفقير على شيء غالي، أو القبيح على زوجة جميلة، أو أحد العامة على منصب رفيع!
"أم البنت مسنودة بخيط و أم الصبي مسنودة بحيط " وهو مثل عنصري جداً لا يزال يرى قائلوه أن االمرأة التي تلد ذكرا ، أفضل من المرأة التي تلد أنثى.
© 2000 - 2018 Al Bawaba (www.albawaba.com)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق