روائع أقوال الصديق "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه
03:38 مالأربعاء 15 مارس 2017
إعداد - سماح محمد:
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، ولد في مكة سنة 573م بعد عام الفيل الذي وُلد فيه النبي محمد بسنتين وستة أشهر.
هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ نبيّ النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أقرب أصدقائه إليه، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة.
يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته خديجة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي مُحمد لكثرةِ تصديقه إياه.
وتوفي الصديق يوم الإثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ، وكان عمره ثلاثاً وستين سنة ودفن بجوار النبى فى الحجرة النبوية بالروضة الشريفة بالمسجد النبوى، فخلفه من بعده عمر بن الخطَّاب.
- احرص على الموت توهب لك الحياة.
- إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدَقِ المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتُؤتى من قِبل نفسك.
- إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه.
- أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.
- أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
- إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القويّ حتى آخذ منه الحق.
- إن الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغبًا راهبًا.
- إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
- إن عليك من الله عيونًا تراك.
- إن كثير الكلام يُنسِي بعضه بعضًا.
- إنَّ كل مَنْ لم يهدهِ الله ضالٌّ، وكل من لم يعافه الله مُبتلًى، وكل من لم يُعِنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتديًا، ومن أضلَّه الله كان ضالاًّ.
- حقٌّ لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وحقّ لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفًا.
- رحم الله امرأً أعان أخاه بنفسه.
- لا خير في خير بعده نار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة.
- لا يكونَنَّ قولك لغوًا في عفو ولا عقوبة.
- ليتني كنتُ شجرة تُعَضَّد ثم تؤكل.
- ليست مع العزاء مصيبة.
- الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله.
- وكان يأخذ بطرف لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق