حكم هندية
أنا لست ليبراليا ولا محافظا، لست وسطيا، ولا راهبا ولا حريصا على الاختلاف. أريد أن أكون فنانا حرا ولا شيء آخر، وأندم على أن الله لم يعطني القوة لكي أكون كذلك. أكره الكذب والعنف بكافة أشكالهما، وأُكِنُّ بُغضًا شديدًا للمسؤولين ، للرياء، والغباء، ولأي حكم متعسف ليس فقط في بيوت السادة ومراكز البوليس. فأنا أجد ذلك في العلوم والأدب، وفي الجيل الجديد؛ لهذا السبب ليس لديّ ولعٌ برجال البوليس والجزارين والعلماء والكتاب ولا الجيل الجديد. قدس الأقداس بالنسبة لي هو الجسد البشري والصحة والذكاء والموهبة والإلهام والحب والحرية المطلقة والتحرر من العنف والكذب، ولا يهم أي شكل يتخذه هذا التحرر. سيكون ذلك البرنامج الذي ألزم نفسي به لو تمنيت أن أكون فنانًا عظيمًا. - أنطون تشيخوف
ثائر اليوم هو طاغية الغد .. إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها .. إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أستبداديا لحماية الثورة , وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي .. إن الهدف من الأضطهاد هو الأضطهاد, والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة, هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟ - جورج أورويل
من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم .. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح. - سي. إس. لويس
ان رعاية النفوس لا يمكن أن تكون من اختصاص الحاكم المدني، لأن كل سلطة تقوم على الاكراه .. أما الدين الحق المنجي فيقوم على الايمان الباطن في النفس الذي بدونه لا قيمة لشيء عند الله وان من طبيعة العقل الانساني أنه لا يمكن اكراهه بواسطة أية قوة خارجية .. صادر ان شئت أموال انسان واسجن بدنه وعذبه فان أمثال هذه العقوبات لن تجدي فتيلا اذا كنت ترجو من وراءها أن تحمله على أن يغير حكم عقله على الأشياء. - جون لوك ( فيلسوف تجريبي ومفكر سياسي إنجليزي )
أينما يوجد شيعيٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ سنيٍّ أنا معه، أينما يوجد سنِّيٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ شيعيٍّ أنا معه، أينما يوجد مسيحيٌّ مضطهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ إسلاميٍّ فمعه، أينما يوجد مسلمٌ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ مسيحيٍّ أنا معه، أينما يوجد يساريٌّ وعلمانيٌّ أو ليبراليٌّ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ دينيٍّ أنا معه، أينما يوجد متديّنٌ مضطّهدٌ في بلدٍ ذو حكمٍ علمانيٍّ أنا معه، مع من يعبد البقرة في مظلوميّته ومع اليهوديّ الغير صهيونيّ ضدّ التمييز عندما يعاني معه .. ومع أيٍّ من هؤلاء حين يحمل شعار إسقاط الديكتاتوريّات أو التحرير .. هكذا أفهم الإنحياز الى الناس .. الشارع فقط وهتافات الساحات تمثّلني. - زياد عيتاني
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق