مثـــــل وحكايـــــــة
الكل يعرف أن الأمثال والحكم هي تراث الشعوب
وأن لكل مثل وحكمه حكايه
قد نردد أحياناً أمثال كثيره وحكم لا نعرف من أين جاءت
ولا حتى ايه هي حكايتها
فخطرت ببالي هذه الفكره
وهي أن تكون هذه الصفحه خاصه بحكايات الأمثال والحكم
وأن لكل مثل وحكمه حكايه
قد نردد أحياناً أمثال كثيره وحكم لا نعرف من أين جاءت
ولا حتى ايه هي حكايتها
فخطرت ببالي هذه الفكره
وهي أن تكون هذه الصفحه خاصه بحكايات الأمثال والحكم
"اللى إختشوا ماتوا "
فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر
كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل
حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتقليم الأظافر
( البديكير+ المانيكير ) وتجميل العرائس
و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعى
المستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )
وتحت هذا الفحم المتقد تمر أنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى
مغطس وسط المبنى كما وتوجد غرف على جدران المبنى لعمل التكبيس
المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائل لصنفرة الجلد ليبدو لامعاً
مشدوداً .
كان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للحريم
وذات يوم من أيام النساء إشتعلت النيران داخل الحمام
كلهن عرايا كثيرات هرولن للشارع لم يشغلهن الحياء ( الخشا ) ساعتها
واللى إختشوا ماتوا داخل الحمام
رحم الله أهل الحياء
"عادت حليمة لعادتها القديمة"
من هي حليمة في قول: عادت حليمة لعادتها القديمة
؟
؟
؟
؟
يُقال ... هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل"الله اعلم "
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها
فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
...وشاء الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها
فجزعت حتى تمنت الموت...
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت
فقال الناس ...
عادت حليمة الى عادتها القديمة
من هي حليمة في قول: عادت حليمة لعادتها القديمة
؟
؟
؟
؟
يُقال ... هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل"الله اعلم "
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها
فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً
فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء
...وشاء الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها
فجزعت حتى تمنت الموت...
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت
فقال الناس ...
عادت حليمة الى عادتها القديمة
دا احنا دافنينه سوا
الكل تقريباً سمع المثل الشعبي المصري (إحنا دافنينه سوا)
ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثل
وهي أن شخصين كان لديهما حمـار (أعزكم الله
يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية
ونقل البضائع من قرية الى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما
يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر،
وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمـار ونفق،
حزن الاخوين على الحمـار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق
وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد
فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر
و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد،
فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء
وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر
وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحة
على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر
وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكن
وصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع
فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض
وكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات
طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال
التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما.
وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال:
- والله سأطلب من الشيخ الصالح ابو الصبر (مشيرا الى القبر) ان ينتقم منك
ويريك غضبه ويسترجع حقي.
ضحك اخوه وقال:- اي شيخ صالح يا أخي؟
أنت نسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!
الكل تقريباً سمع المثل الشعبي المصري (إحنا دافنينه سوا)
ولكن قد يكون هناك من لا يعرف قصة هذا المثل
وهي أن شخصين كان لديهما حمـار (أعزكم الله
يعتمدان عليه في تمشية امورهما المعيشية
ونقل البضائع من قرية الى اخرى، وأحباه حتى صار كأخ لهما
يأكلان معه وينام جنبهما وأعطياه اسما للتحبب هو ابو الصبر،
وفي أحد ألايام وأثناء سفرهما في الصحراء سقط الحمـار ونفق،
حزن الاخوين على الحمـار حزنا شديدا ودفناه بشكل لائق
وجلسا يبكيان على قبره بكاء مرا، وكان كل من يمر يلاحظ هذا المشهد
فيحزن على المسكينين ويسألهما عن المرحوم فيجيبناه بأنه المرحوم أبو الصبر
و كان الخير والبركة ويقضي الحوائج ويرفع الاثقال ويوصل البعيد،
فكان الناس يحسبون انهما يتكلمان عن شيخ جليل او عبد صالح فيشاركونهم البكاء
وشيئاً فشيئاً صار البعض يتبرع ببعض المال لهما ومرت الايام فوضعا خيمة على القبر
وزادت التبرعات فبنيا حجرة مكان الخيمة والناس تزور الموقع وتقرأ الفاتحة
على العبد الصالح الشيخ الجليل ابو الصبر
وصار الموقع مزارا يقصده الناس من مختلف الاماكن
وصار لمزار ابو الصبر كرامات ومعجزات يتحدث عنها الجميع
فهو يفك السحر ويزوج العانس ويغني الفقير ويشفي المريض
وكل المشاكل التي لاحل لها، فيأتي الزوار ويقدمون النذور والتبرعات
طمعاً في أن يفك الولي الصالح عقدتهم، واغتنى الاخوين وصارا يجمعان الاموال
التي تبرع بها الناس السذج ويتقاسمانها بينهما.
وفي يوم اختلف الاخوين على تقسيم المال فغضب احدهما وارتجف وقال:
- والله سأطلب من الشيخ الصالح ابو الصبر (مشيرا الى القبر) ان ينتقم منك
ويريك غضبه ويسترجع حقي.
ضحك اخوه وقال:- اي شيخ صالح يا أخي؟
أنت نسيت ؟ دا احنا دافنينه سوا!!
( على قدر لحافك مد رجليك )
هذا المثل يتداوله الناس يوميا في محادثاتهم وفي نصائحهم لبعضهم ويعني المثل
مـد او امغط رجلك على قدر لحافك اللحاف هو الغطاء الذي يتغطى به الانسان
اتثناء النوم فإذا كان هذا اللحاف صغيرا لايغطي الجسم فلا يمد الانسان رجليه
حتى لا تخرج عن اللحاف ومن ثم يصاب بالبرد والمرض وغيره .:
وقصة المثل
هناك شاب ورث ثروة طائلة عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب
التصرف بهذه الثروة بل اخذ يبعثرها ويلعب بها. كثر عنده اصحاب الرخاء .
كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف والتبذير وهم يأكلون ويضحكون
ويمدحون هذا الشاب في وجهه وهو لم يعلم ولم قول الشاعر ..
محمد العبدالله القاضي رحمه الله .
إياك وخلان الرخاء عدهم قومخلان من دامـة نعيمـه ودامـي
الى أدبرت دنياك عدوك معدوممروك ما ردوا عليك السلامي
فعلا أدبرت دنياه نفذ جميع مايملك من ثروة والده وأصبح لايملك قوت ليلة
عندها تخلوا عنه ضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصل
منه على لقمة العيش انتهى به المطاف عند صاحب بستان . أستاجره صاحب
البستان لكنه لاحظ انه لايعرف للعمل ولم يسبق أن عمل وانه ابن ترف لكن
ظروفه ألزمته بذلك استدعاه صاحب البستان..، وقال انت لاتعرف العمل ولم
يسبق لك العمل ..ما الذي اجبرك على ذلك؟ومن أنت؟ أخبره الشاب بكامل
القصة ذهل صاحب البستان لأنه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروة كبيرة
لايمكن ان تنفذ ولكن هذا الشاب انفقها ونفدها بغير تصرف . قال الرجل
لاحول ولاقوة إلا بالله ..لا اريدك ان تعمل وان تهان وتذل وانت ابن فلان
ثم قام وعقد له الزواج على بنته ثم زوجه اياها واسكنه في بيت صغير قريبا
منه واعطاه جملا.، وقال ياولدي احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك
(بأن تمد رجلك على قد لحافك) فعلا اخذ هذا الشاب بنصيحة هذا الرجل
البار الملازم على صداقة والده ومد رجله على قدر لحافه ..
فصارت مثلا يجب ان نأخذ به...
هذا المثل يتداوله الناس يوميا في محادثاتهم وفي نصائحهم لبعضهم ويعني المثل
مـد او امغط رجلك على قدر لحافك اللحاف هو الغطاء الذي يتغطى به الانسان
اتثناء النوم فإذا كان هذا اللحاف صغيرا لايغطي الجسم فلا يمد الانسان رجليه
حتى لا تخرج عن اللحاف ومن ثم يصاب بالبرد والمرض وغيره .:
وقصة المثل
هناك شاب ورث ثروة طائلة عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب
التصرف بهذه الثروة بل اخذ يبعثرها ويلعب بها. كثر عنده اصحاب الرخاء .
كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف والتبذير وهم يأكلون ويضحكون
ويمدحون هذا الشاب في وجهه وهو لم يعلم ولم قول الشاعر ..
محمد العبدالله القاضي رحمه الله .
إياك وخلان الرخاء عدهم قومخلان من دامـة نعيمـه ودامـي
الى أدبرت دنياك عدوك معدوممروك ما ردوا عليك السلامي
فعلا أدبرت دنياه نفذ جميع مايملك من ثروة والده وأصبح لايملك قوت ليلة
عندها تخلوا عنه ضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصل
منه على لقمة العيش انتهى به المطاف عند صاحب بستان . أستاجره صاحب
البستان لكنه لاحظ انه لايعرف للعمل ولم يسبق أن عمل وانه ابن ترف لكن
ظروفه ألزمته بذلك استدعاه صاحب البستان..، وقال انت لاتعرف العمل ولم
يسبق لك العمل ..ما الذي اجبرك على ذلك؟ومن أنت؟ أخبره الشاب بكامل
القصة ذهل صاحب البستان لأنه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروة كبيرة
لايمكن ان تنفذ ولكن هذا الشاب انفقها ونفدها بغير تصرف . قال الرجل
لاحول ولاقوة إلا بالله ..لا اريدك ان تعمل وان تهان وتذل وانت ابن فلان
ثم قام وعقد له الزواج على بنته ثم زوجه اياها واسكنه في بيت صغير قريبا
منه واعطاه جملا.، وقال ياولدي احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك
(بأن تمد رجلك على قد لحافك) فعلا اخذ هذا الشاب بنصيحة هذا الرجل
البار الملازم على صداقة والده ومد رجله على قدر لحافه ..
فصارت مثلا يجب ان نأخذ به...
"اللي ميعرفش يقول عدس"
مثل شعبي مصري يقال لمن يحكم على الشئ، وهو لا يعرف حقيقته، فيغتر بظواهره ويبني حكمه عليها.
حكاية المثل
يعود أصل المثل الشعبي (اللي ميعرفش يقول عدس) إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة، فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه .. وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه. فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه .. لذلك قاموا بلوم التاجر وعتبوا عليه و قالوا له "كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟! أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!"، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال "اللي ميعرفش يقول عدس"
مثل شعبي مصري يقال لمن يحكم على الشئ، وهو لا يعرف حقيقته، فيغتر بظواهره ويبني حكمه عليها.
حكاية المثل
يعود أصل المثل الشعبي (اللي ميعرفش يقول عدس) إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة، فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى، فهم التاجر بالجري خلفه .. وفي أثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس، فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه. فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض، والتاجر يجري خلف اللص، ظنوا أن اللص قد سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه .. لذلك قاموا بلوم التاجر وعتبوا عليه و قالوا له "كل هذا الجري من أجل شوال عدس؟! أما في قلبك رحمة ولا تسامح؟!"، فرد التاجر الرد الشهير الذي نعرفه حتى اليوم وقال "اللي ميعرفش يقول عدس"
"مع الخيل يا شقراء"
قصة المثل تقول أنه كان هناك فلاح يملك مجموعة من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا
فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة ...
وكان لهذا الفلاح
بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه...فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة ...
وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال:
مع الخيل يا شقراء
فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له ....
الحيطان لها آذان
الحكايه
يحكى أن كاثرين ملكة بريطانيا كانت تبني قصورها وتضع فيها أدوات تنصت خاصه تطل على القاعات والمطابخ حتى تسمع ما يتناقله العامه في القاعات والخدم في المطاعم وبذلك تفاجأهم بأنها عالمه بكل شيء
لذلك أطلق أنيدبلايتون الوزير في حكومتها مقوله أن للحيطان آذان
*..عش رجبا تر عجبا..*
كان للحرث بن عباد الثعلبي امرأه سليطه فطلقها, وارادت ان تتزوج برجل , وان هذا الرجل لقى الحرث يوما فاعلم الحرث بمنزلته عند المرأه , فقال الحرث : عش رجبا تر عجبا , شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال , يريد انه اذا عاشرها رأى من سوء عشرتها عجبا ...~
كان للحرث بن عباد الثعلبي امرأه سليطه فطلقها, وارادت ان تتزوج برجل , وان هذا الرجل لقى الحرث يوما فاعلم الحرث بمنزلته عند المرأه , فقال الحرث : عش رجبا تر عجبا , شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال , يريد انه اذا عاشرها رأى من سوء عشرتها عجبا ...~
الدراهم مراهم
يحكى أن رجلا تافها كان لا يقيم أهمية لكرامته، فأباح لنفسه ممارسة أعمال مشينة من أجل الحصول على المال، فجاءه أحد أفراد عائلته من باب الحرص على سمعة العائلة لأنه أحد أفرادها، وطلب منه أن يمتنع عن ممارسة تلك الأعمال المشينة التي لا تليق بشخصه وعائلته،
فطلب منه الجلوس وأحضر ورقة وكتب عليها كلمات غير لائقة ومن ثم أحضر ورقة نقدية معينة وجعلها فوق تلك الكلمات بحيث أخفت تلك الورقة النقدية الكلمات المشينة، وسأله: هل ترى ما كتب؟ (وهي عبارات مشينة ينعتونه بها). فأجابه: كلا. فقال له: الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي لها أثرا، كذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات غير الحسنة وذهب قوله مثلا يضرب لأثر المال في قيمة الإنسان. وقد ورد في العربية أمثال تتضمن المعنى نفسه كقولهم: (الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير)، وقولهم: (الدراهم لجروح الدهر مراهم). وقد اتسع استخدام المثل فصار يضرب به للرجل الذي تحسنت أحواله وأوضاعه المعيشية ونسى ما عاناه من ظروف صعبة وما قاساه من وطأة العوز والحرمان وقد ضمن بعض الشعراء المثل هذا بأبيات من الشعر:
وقائلة ما العلم والحكم والحجا
وما الدين والدنيا فقلت الدراهم
تداوي جراح العيب حتى تزيلها
فما هي في التحقيق إلا مراهم
وقال آخر:
الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير
ولو تبات بجلد واوي يصبح الواوي أمير
يحكى أن رجلا تافها كان لا يقيم أهمية لكرامته، فأباح لنفسه ممارسة أعمال مشينة من أجل الحصول على المال، فجاءه أحد أفراد عائلته من باب الحرص على سمعة العائلة لأنه أحد أفرادها، وطلب منه أن يمتنع عن ممارسة تلك الأعمال المشينة التي لا تليق بشخصه وعائلته،
فطلب منه الجلوس وأحضر ورقة وكتب عليها كلمات غير لائقة ومن ثم أحضر ورقة نقدية معينة وجعلها فوق تلك الكلمات بحيث أخفت تلك الورقة النقدية الكلمات المشينة، وسأله: هل ترى ما كتب؟ (وهي عبارات مشينة ينعتونه بها). فأجابه: كلا. فقال له: الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي لها أثرا، كذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات غير الحسنة وذهب قوله مثلا يضرب لأثر المال في قيمة الإنسان. وقد ورد في العربية أمثال تتضمن المعنى نفسه كقولهم: (الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير)، وقولهم: (الدراهم لجروح الدهر مراهم). وقد اتسع استخدام المثل فصار يضرب به للرجل الذي تحسنت أحواله وأوضاعه المعيشية ونسى ما عاناه من ظروف صعبة وما قاساه من وطأة العوز والحرمان وقد ضمن بعض الشعراء المثل هذا بأبيات من الشعر:
وقائلة ما العلم والحكم والحجا
وما الدين والدنيا فقلت الدراهم
تداوي جراح العيب حتى تزيلها
فما هي في التحقيق إلا مراهم
وقال آخر:
الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير
ولو تبات بجلد واوي يصبح الواوي أمير
جا يكحلها عماها
يروى أن كلبا كان قد نشأ في قصر أحد الأثرياء، وكانت معه في القصر قطة جميلة، فنشأت بينه وبينها ألفة ومودة، وصداقة ومحبة، فنظر الكلب يوما إلى القطة.. فرأى عينيها.. وما هما عليه من الكحل.. والحسن والجمال، فسألها: أرى عينيك جميلتين، فما سر جمالهما؟
فقالت القطة: لوجود هذا الكحل فيهما، فقال الكلب: ومن كحلها؟
فقالت له: لا أدري إنهما هكذا منذ خلقت، فأصابت الكلب غيرة شديدة وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل حتى تكون جميلتين كعيني القطة، فأحضر شيئا من الكحل، ووضعه على أصبعه، وأدخله في عينيه ليكحلها، فدخل مخلب أصبعه في عينه ففقأها، فتلفت عينه وذهب بصرها، وذاع ذلك الخبر بين الناس، فقالوا فيه هذا المثل وعجبوا من سخف عمله وغفلته بالرغم من ذكائه ومهارته.
يروى أن كلبا كان قد نشأ في قصر أحد الأثرياء، وكانت معه في القصر قطة جميلة، فنشأت بينه وبينها ألفة ومودة، وصداقة ومحبة، فنظر الكلب يوما إلى القطة.. فرأى عينيها.. وما هما عليه من الكحل.. والحسن والجمال، فسألها: أرى عينيك جميلتين، فما سر جمالهما؟
فقالت القطة: لوجود هذا الكحل فيهما، فقال الكلب: ومن كحلها؟
فقالت له: لا أدري إنهما هكذا منذ خلقت، فأصابت الكلب غيرة شديدة وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل حتى تكون جميلتين كعيني القطة، فأحضر شيئا من الكحل، ووضعه على أصبعه، وأدخله في عينيه ليكحلها، فدخل مخلب أصبعه في عينه ففقأها، فتلفت عينه وذهب بصرها، وذاع ذلك الخبر بين الناس، فقالوا فيه هذا المثل وعجبوا من سخف عمله وغفلته بالرغم من ذكائه ومهارته.
خذ الحكمة من أفواه المجانين )
توفى احد الاثرياء في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته
الى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزا ولكن اخوته طالبوا بالميراث
فقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزا فرفضوا
وقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس علينا لم نصبر !فرفض مطلبهم فذهبوا الى المحكمه واقاموا دعوا عليه وارسل له طلب القاضي للحضور ، ماذا يفعل ؟
ذهب الى احد عقلا البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرج
قال له الحكيم اذهب الى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل
قال له ان فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلا! قال اذهب اليه لن يفتيك غيره ،فذهب اليه وسرد عليه القصه وبعد ان انتها من كلامه
قال له المجنون قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات
.قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون
قال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا ابينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم القاضي اتوا بالشهود،
وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف
وقال لهم اخوهم لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم
توفى احد الاثرياء في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته
الى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزا ولكن اخوته طالبوا بالميراث
فقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزا فرفضوا
وقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس علينا لم نصبر !فرفض مطلبهم فذهبوا الى المحكمه واقاموا دعوا عليه وارسل له طلب القاضي للحضور ، ماذا يفعل ؟
ذهب الى احد عقلا البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال انظر لي مخرج
قال له الحكيم اذهب الى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل
قال له ان فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلا! قال اذهب اليه لن يفتيك غيره ،فذهب اليه وسرد عليه القصه وبعد ان انتها من كلامه
قال له المجنون قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات
.قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون
قال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا ابينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم القاضي اتوا بالشهود،
وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف
وقال لهم اخوهم لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق