لايك لصفحتنا |
اقوال عن العقد النفسية
إن الخروج من شيء إلى شيء ، يجد الإنسان فيه دائماً معاناة ورهبة ، إنه لهذا يهاب الموت ويهاب كذلك تغيير عقائده وأزيائه النفسية ، إننا لو كنا أمواتاً وعرض علينا أن نصبح أحياء لوجدنا في ذلك مشقة ورهبة ، ولكرهنا أن نصبح أحياء للسبب نفسه ، أي خوفاً من التغير والفراق ، فالموت نفسه وهو قمة المخاوف ، ليس فيه ما يخيف سوى ما في أنفسنا من استعداد للخوف ، فهو ليس مخيفاً في ذاته ، بل في تقديرنا النفسي له. - عبد الله القصيمي
الصداقة بين غريبين تبدأ احياناً بكلمة، بلفتة حانية، بلحظة صراحة نادرة. في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقا بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها. فغالبا ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين، ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتا للأزمات النفسية. - خولة حمدي
لقد أحببتك فأسرفت , والآن أدرك أنه ما كان علي أن أبقى وأن ابتعادي صامتاً أحفظ لكرامتي أنا , وأخف وطأة على جروحك أنت , ولكنني سأرحل ولن أعود بعدئذ أبداً , إننا نفترق إلى الأبد , لقد سئمت من أكون شاهداً على تمزقاتك النفسية , أحسب أنني لا أحسن التعبير الآن عما يعتلج في قلبي ويدور في خلدي , لقد تكلمت كثيراً فوداعاً وليس من حقك أن تؤاخذيني وأن تحقدي علي , لأن العقاب الذي أناله أنا أقسى كثيراً من العقاب الذي تناليه أنت , حسبي عقاباً أنني لن أراك بعد اليوم أبداً , وداعاً ! لا تمدي إلي يدك , لقد آلمتني إيلاماً فيه من الوعي والعمد ما يجعلني لا أستطيع أن أغفر لك في هذه اللحظة , سوف أغفر لك في المستقبل أما الآن فلا داعي للمصافحة. - فيودور دوستويفسكي
يحاول الوعاظ أن يصلحوا أخلاق الناس بالكلام والنصيحة المجردة، وما دروا أن الأخلاق هي نتيجة للظروف النفسية والاجتماعية .. إنهم يحسبون الأخلاق سبباً لتلك الظروف .. لا نتيجة لها.. ولذا نراهم يقولون: (غيروا أخلاقكم تتغير بذلك ظروفكم) .. ولو أنصفوا لقالوا عكس ذلك .. فلو غيّرنا ظروف الناس لتغيرت أخلاقهم طبعاً. - علي الوردي
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق