لايك لصفحتنا |
اجمل ما قالوه الفلاسفة عن الوطن
لا أمقت شيئا في هذه الدنيا بقدر ما أمقت فكرة البيوت المستأجرة ، بيوتنا هي أوطاننا الصغيرة ، فكيف تكون أوطاننا مستأجرة!؟ كيف نطرح أنفاسنا وضحكاتنا ودموعنا ولحظات حياتنا كلها في مكان يجب أن ندفع إيجاره في نهاية الشهر وإلا طردنا منه ؟ كيف نكون بشرا على هذه الأرض ونحن لا نملك ما تملكه النملة والنحلة ودودة الأرض؟ تقول آسية زوجة فرعون ، رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ، حتى في جنة الخلد، نحتاج كبشر إلى أربعة جدران تؤوينا ، وسقف يظللنا ، وحيز نسميه البيت ، الوطن!! لعنات الله عليكم تترى إلى يوم يبعثون، يا من حرمتم الناس مما فطرهم الله عليه. - ديك الجن
لا شيء، لا شيء أبدا، كنت أتساءل فقط، أفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ولد، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطأنا، وأخطاء العالم كله. - غسان كنفاني
أنتَ لم تحبها هي ، أنت أحببت جزءاً من روحكَ وضعهُ اللهُ فيها ، فهي مخلوقةٌ من ضلعك ، أقرب مكان الى قلبك لذلكَ منتهى الحب أن تناديها يا "أنا" ، هي لم تحبكَ أنت ، هي أحبت الوطنَ التي نُزعت منه فعندما ترجع اليك تشعرُ أنك وطنها ، إنه حنين غريب كحنين القارب لحضن الشط ، كحنين المسافر لرائحة البيت. - مصطفى صادق الرافعي
افترقنا إذن ، لم تكوني كاذبة معي ، ولا كنتِ صادقة حقًّا ، لا كنتِ عاشقة ، ولا كنتِ خائنة حقًّا ، لا كنتِ ابنتي ، ولا كنتِ أمّي حقًّا ، كنتِ فقط كهذا الوطن ، يحمل مع كلّ شيء ضدّه ، أتذكرين ؟ في ذلك الزمن البعيد، في ذلك الزمن الأوّل، يوم كنتِ تحبّينني و تبحثين عن نسخة أخرى لأبيك ، قلتِ مرّة : انتظرتكَ طويلاً ،انتظرتك كثيرا، كما ننتظر الأولياء الصالحين ، كما ننتظر الأنبياء ، لا تكن نبيًّا مزيّفًا يا خالد ، أنا في حاجة إليك ! لاحظتُ وقتها أنّكِ لم تقولي أنا أحبّك ، قلتِ فقط " أنا في حاجة إليك. - أحلام مستغانمي
إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسياً لحظة تقديم الطلب وهجروا الوطن على المستوى الشعوري ، ويظل حالهم على هذا ، حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل ، فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش في بلد فيه الملايين من المهاجرين بالنية أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم ، ولا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ، ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائي. - يوسف زيدان
فبعد أن صار العميل والخائن والجاسوس واللص والمهرب والمزور واللوطي والقواد والعاهرة وسماسرة الأعذية الفاسدة والمخلفات الكيماوية وتجارة الأعضاء البشرية والجغرافية والتاريخية والقومية ، لا يتحدثون إلا عن الوطن وهموم المواطن والمقاومة والاحتلال وعار الاحتلال ، فعن ماذا نتحدث نحن الكتاب والشعراء ؟ عن الحمى القلاعية وجنون البقر ؟ - محمد الماغوط
نحن لم نبحث عنه .. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد .. ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم , نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت .. هو الذي صنعنا هو أبونا وأمنا ونحن لم نقف أمام الاختيار , لم نشتر هذا الوطن في حانوت أو وكالة , ونحن لا نتباهى ولم يقنعنا أحد بحبه لقد وجدنا أنفسنا نبضاً في دمه ولحمه ونخاعاً في عظمه وهو لهذا لنا ونحن له. - محمود درويش
لا بُدَّ أنّ هناك طريقةً أُخرى .. لا بُدَّ أنّ هناك قبطاناً آخر .. لا بُدَّ أنّ هناك شراعاً أكثر متانة .. لا بُدَّ أنّ هناك سُفُناً لا تَغْرَقُ مَرَّتَيْن .. لا بُدَّ أن يحيا المَرْءُ أوَّلاً، ويموتَ ثانياً .. لا بُدَّ أن تكون هناك امرأةٌ أعْشَقُها، أموتُ فى سَبيلِها، دون أن يغارَ الوَطَنْ. - مريد البرغوثي
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق