1
منذ قديم الأزل حاول الإنسان تفسير كل شيء يحدث حوله في الطبيعة، وفقًا لخرافات وأساطير ومخلوقات خيالية دون استخدام وسائل البحث العلمي والمعرفة، ولكن الآن وبعد أن شهدنا تطورًا علميًا رهيبًا في عالمنا، أصبحت تلك المخلوقات والروايات القديمة مجرد حكايات نقوم بقصها على أطفالنا حتى ينفذوا ما يطلب منهم، أو يذهبوا للفراش مبكرًا، وإن كان هذا لا ينفي أنّ هناك من لا يزال مصدقًا لها!

أساطير وشخصيات خرافية من عالم الخيال

بابا يوغا

بابا يوغا
ساحرة شريرة تعيش في الغابات وتُعرف بحكمتها، ولكنها تقتل كل من يطلب منها المساعدة. تعيش في منزل ضخم بدون أبواب أو نوافذ، وتستخدم مكنسةً عملاقةً في الانتقال من مكان لآخر عن طريق الطيران في الهواء الطلق، وظهرت في أحد حلقات كارتون “توم آند جيري”.

بوناكون

بوناكون
مخلوق أُسطوري من المفترض أنّه ثور، ولكنه يمتلك قدرات الخيل. لا يقوم بإيذاء البشر ولكنه يُعرف بقوته الرهيبة التي تمكّنه من القضاء على جميع الحيوانات المفترسة والقاتلة في الغابات، فركلة واحدة منه كفيلة بإبعادك 600 متر عن المنطقة التي تقف فيها.

الحصان المجنح

الحصان المجنح
من أشهر الشخصيات الأُسطورية، ويُعرف باسم بيجاسوس. قيل أنّها أُسطورة يونانية قديمة، ولكنها مذكورة في القرآن الكريم: ”إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ {31}” سورة ص، وفسر العلماء الصافنات الجياد بأنّها خيول لها أجنحة، وهي من جنود الله التي وهبها الله لنبيه سليمان عليه السلام، ومن جنس الصافنات الجياد البراق الذي أتى به جبريل للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأتت أساطير كثيرة مشابهه لها مثل: الجريفن الأُسطوري (أسد مجنح)، والهايبوجريف (حصان مجنح برأس نسر)، والثور المجنح.

ليشي

ليشي
أُسطورة قديمة، فهذا المخلوق هو عبارة عن فلاح من الغابة عاش طيلة حياته هناك، ولم يره الكثير من البشر، يمتلك أجنحةً وذيلًا وشعرًا أسودًا كثيفًا، ويمكنه تغيير حجمه من ورقة على شجرة إلى حيوان عملاق، وبمجرد أن يراك فسيقوم بقتلك على الفور، والحل الوحيد هنا هو أن تخلع جميع ملابسك وحذائِك وترتديهم مجددًا بطريقة خاطئة أو عكسية.

أكانامي

أكانامي
يقال إنّه شيطان صغير يعرف باسم “لاعق القذارة”، فهو يتسلل إلى الحمامات ويقوم بلعق القاذورات التي تتواجد فيها. يمتلك ملامح إنسان، ولكن ما يميزه أنّ لديه لسان طويل جدًا. هذا الكائن لا يقوم بتخويف البشر أو إيذائِهم، ولا نعرف ما السبب الرئيسي وراء خلق هذه الأُسطورة إذا كانت لا تقوم بأي عمل أُسطوري سوى تنظيف المراحيض.

وحش البحيرة

وحش البحيرة
لا زال إلى الآن أهل جزيرة نيس الواقعة في فرنسا يؤمنون بهذه الخرافة، التي كانت بداية قصتها هي أنّ في عام 565 عندما رأى قس كائنًا يشبه الديناصور يغوص في الماء، وفي عام 1933 انتشرت إشاعة، وهي أنّ شخصًا وزوجته رأوه، وانتشرت صورة يقال أنّها له لكنها غير واضحة وكذّبها الكثير، وبعد العشرات من الشهادات برؤية هذا الوحش، وخصوصًا بعد تقدم قساوسة وأطباء ومحامين ومهندسين وشخصيات مثقفة، حتى أنّ أحد الفائزين بجائزة نوبل شهد برؤية هذا الوحش مما جعل الخرافة عالميةً وكثر مصدقيها وذاع صيتها، حتى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تطوعت لزرع عشرات الكاميرات في البحيرة، وإرسال غطاسين بشكل دوري، ويوجد موقع يعرض صورة للبحيرة كل 6 ثواٍن، وقيل أنّ هذا الكائن ينتمي لعالم الديناصورات المائية، وقال البعض أنّ الصورة التي ظهرت إنما هو خرطوم فيل كما يظهر في الصورة.

الغول

الغول
غول كلمة رائجة في المجتمع العربي لوصف وحش خيالي، أو فوبيا أُسطورية لشيء مفترس، وعادةً ما يستخدم هذا المصطلح في قصص الجهال الشعبية، أو لوصف كائن مجهول مخيف، وفي العادة اعتادت الأمهات أن يخفن به الأطفال ليخلدوا للنوم مبكرًا قائلين: “الآن سيظهر الغول إذا لم تنام”.

الحريش

الحريش
هو كائن خرافي يشبه الحصان، لونه أبيض ولديه قرن، وروى كثير من المشاهير القدماء أنّهم شاهدوه ومنهم: ليوناردو دافنشي، وميسولوجاس، وبليني، وانتشر هذا الحيوان في حضارات كثيرة بأسماء مختلفة، فعند الإنجليز يسمونه اليونيكورن، والعرب سموه الحريش، وفي الكونغو سموه آبادا، وفي اسكتلندا اسمه بياست نا سروجينج، وفي الهند وشمال أفريقيا كركدن. إلى جانب أنّه أحد أسماء الخرتيت في لغتنا العربية، وفي التبت كير، وفي اليابان كير، وفي بلاد الفرس كوريسك، وفي الصين سموه كاي لين، وفي جنوب أفريقيا ندزودزو.
شاهد أيضًا:
شاركنا عزيزي القارئ بمخاوفك الخاصة، فلربما تصبح أُسطورةً ذات يوٍم!

شاركنا رأيك حول "شخصيات خرافية من عالم الأساطير!"

أضف تعليقًا