هنالك أسطورة تقول : إن الحقيقة والكذب التقيا يوما.. فقال الكذب للحقيقة:
- إنه ليوم جميل حقا.
نظرت الحقيقة حولها في ريبة، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوما جميلا، فقضت وقتا طويلا بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
ثم قال الكذب :
- الماء في البئر رائع، فلنستحم سويا.
نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعا، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للاستحمام في البئر.
وفجأة، خرج الكذب من البئر، مرتديا ثوب الحقيقة وركض بعيدا. خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.
أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتديا ثوب الحقيقة، فيلبي أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة عارية
...
هكذا تعيش معظم المجتمعات .......
- إنه ليوم جميل حقا.
نظرت الحقيقة حولها في ريبة، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوما جميلا، فقضت وقتا طويلا بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
ثم قال الكذب :
- الماء في البئر رائع، فلنستحم سويا.
نظرت الحقيقة للكذب في ريبة للمرة الثانية، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعا، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للاستحمام في البئر.
وفجأة، خرج الكذب من البئر، مرتديا ثوب الحقيقة وركض بعيدا. خرجت الحقيقة الغاضبة من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.
أما الحقيقة المسكينة، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتديا ثوب الحقيقة، فيلبي أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة عارية
...
هكذا تعيش معظم المجتمعات .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق