google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: القناعة oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

القناعة

القناعة - أمثال في القناعة، القناعة في واحة الشعر منذ 2014-05-08 أمثال في القناعة - يقال في المثل: "خير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع" (الصِّحاح تاج اللغة؛ للجوهري: [3/1273]). - "القناعة مال لا ينفد" (العقد الفريد؛ لابن عبد ربه: [3/14]). - وقولهم: "يكفيك ما بلغك المحل" (العقد الفريد؛ لابن عبد ربه: [3/43]). - "شرُّ الفقر الخضوع، وخير الغنى القناعة" (العقد الفريد؛ لابن عبد ربه: [3/45:]). القناعة في واحة الشعر قال بشر بن الحارث: أفادتنا القناعةُ أيَّ عِزٍ *** ولا عزًّا أعزُّ من القناعة فخذْ منها لنفسِك رأسَ مالٍ *** وصيِّر بعدَها التقوَى بضاعة تحزْ حالين: تغنى عن بخيلٍ *** وتسعدُ في الِجنانِ بصبرِ ساعة (مختصر تاريخ دمشق؛ لابن منظور: [5/203]، غذاء الألباب؛ للسفاريني [2/537]).         وقال محمد بن حميد الأكاف: تقنَّعْ بالكَفافِ تعِشْ رخيًا *** ولا تبغِ الفضول من الكفافِ ففي خبز القفار بغير أُدمٍ *** وفي ماء القِراح غنًى وكافِ وفي الثوب المرقَّع ما يُغطَّى *** به من كلِّ عريٍ وانكشافِ وكلُّ تزيُّن بالمرء زين *** وأزينه التزيُّنُ بالعفافِ (روضة العقلاء؛ لابن حبان البستي، ص: [150]).       وقال آخر: هي القناعةُ لا ترضَى بها بدلًا *** فيها النعيمُ وفيها راحةُ البدنِ انظرْ لمن ملَك الدُّنيا بأجمعِها *** هل راح منها بغير القطن والكفن (غذاء الألباب؛ للسفاريني: [2/537]). وقال عبد العزيز بن سليمان الأبرش: إذا المرءُ لم يقنَعْ بعيشٍ فإنَّه *** وإن كان ذا مالٍ من الفقرِ مُوقرُ[1] إذا كان فضلُ الناس يُغنيك بينهم *** فأنت بفضل الله أغنى وأيسرُ (روضة العقلاء؛ لابن حبان البستي، ص: [150]). وقال آخر: نصف القنوع وأيَّنا يقنع *** أو أيَّنا يرضى بما يجمع لله درُّ ذوي القناعةِ ما *** أصفى معاشهم وما أوسع من كان يبغي أن يلذَّ وأن *** تهدى جوارحه فما يطمع فقرُ النفوس بقدر حاجتها *** وغنى النفوس بقدر ما تقنع (التبصرة؛ لابن الجوزي: [2/156]). وقال محمود الورَّاق: غنى النفس يغنيها إذا كنت قانِعًا *** وليس بمغنيك الكثيرُ مع الحرصِ وإن اعتقاد الهمِّ للخير جامعٌ *** وقلةُ همِّ المرء يدعو إلى النقصِ (العقد الفريد؛ لابن عبد ربه: [3/158]). وقال آخر: رضيتُ من الدنيا بقوتٍ يقيمني *** فلا أبتغي مِن بعده أبدًا فضلا ولست أرومُ القُوتَ إلَّا لأنَّه *** يُعينُ على علمٍ أردُّ به جهلا فما هذه الدنيا بطِيبِ نعيمها *** لأيسرِ ما في العلمِ من نكتةٍ عَدلا (القناعة؛ لابن السني: [1/46]). وقال آخر: عليك بتقوَى اللهِ واقنعْ برزقِه *** فخيرُ عبادِ الله مَن هو قانعُ ولا تُلهِك الدنيا ولا تطمعْ بها *** فقد يُهلك المغرورَ فيها المطامعُ (التبصرة؛ لابن الجوزي: [2/156]). وقال ابن تيمية: وجدتُ القناعةَ ثوبَ الغنى *** فصرتُ بأذيالها أمتسكْ فألبسني جاهُها حلةً *** يمرُّ الزمانُ ولم تُنتهَكْ فصرتُ غنيًّا بلا درهمٍ *** أمرُّ عزيزًا كأنِّي مَلِكْ (غذاء الألباب؛  للسفاريني: [2/538]). وما أحسن قول الشافعي: خَبَرتُ بَني الدنيا فلم أرَ منهم *** سِوى خادعٍ والخبثُ حشوُ إهابِه فجرَّدتُ عن غِمدِ القناعةِ صارمًا[2] *** قطعتُ رجائي منهمُ بذُبابِه فلا ذا يراني واقفًا بطريقِه *** ولا ذا يراني قاعدًا عندَ بابِه غنيٌّ بلا مالٍ عن الناسِ كلِّهم *** وليس الغِنى إلا عن الشيءِ لا به (غذاء الألباب؛ للسفاريني: [2/543]). وقال آخر: إذا أظمأتك أكفُّ اللئامِ *** كفَتْك القناعةُ شِبَعًا ورِيَّا فكن رجلًا رِجله في الثَّرَى *** وهامةُ همَّتِه في الثُّريَّا أبيًّا لنائلِ ذي ثروةٍ *** تَراه بما في يديه أبيا فإنَّ إراقةَ ماءِ الحياةِ *** دونَ إراقةِ ماءِ المحيَّا[3] (الكشكول؛ للعاملي: [2/268]).   ــــــــــــــــــــــــــ الهوامش والمراجع: [1]- (موقر: من الوقر الحمل الثقيل. لسان العرب؛ لابن منظور: [5/289]). [2]- (الصارم: السيف القاطع. لسان العرب؛ لابن منظور: [12/335]). [3]- (المحيا: الوجه. مختار الصِّحاح؛ للرازي: [86]).  

رابط المادة: http://iswy.co/e12dib

ليست هناك تعليقات: