الفضيل بن عياض
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: احتمل أخاك إلى سبعين زلة، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: لأن الأخ الذي آخيته في الله ليس يزل سبعين زلة.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: الخوف أفضل من الرجاء . ما كان العبد صحيحا فإذا نزل به الموت ، فالرجاء أفضل من الخوف.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كلام المؤمن حكم، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر، وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : أُنزل القرآن ليُعْمَلَ به، فاتخذ الناس تلاوته عملاً «اقتضاء العلم العمل.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو كان لي دعوة مجابة لدعوتها للسلطان لأن بصلاحه تصلح الرعية.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد، وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: وجدت في بعض الكتب: إذا عصاني من عرفني سلطت عليه من لا يعرفني.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لا يزال العالم جاهلا بما علم، حتى يعمل به، فإذا عمل به، كان عالماً.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : ( من عرف الناس استراح ) يريد – والله أعلم – أنهم لا ينفعون ولا يضرون.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ما رأيت أحدا عظم الدنيا فقرت عينه فيها ولا انتفع بها وما حقرها أحد إلا تمتع بها.
عن الفضيل ابن عياض أن رجلاً سأله فقال: يا أبا علي متى يبلغ الرجل غايته من حب الله تعالى؟ فقال له الفضيل: إذا كان عطاؤه ومنعه إياك عندك سواء، فقد بلغت الغاية من حبه.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلما ؟
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من عمل بما علم استغنى عما لا يعلم، ومن عمل بما علم وفقه الله لما لا يعلم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق