google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: هل تصلح الامثال لكل زمان oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 أبريل 2020

هل تصلح الامثال لكل زمان

الأمثال الشعبية..حكمة الأجداد لا تصلح لكل زمان

اسمع كلام الكبار، لكن لا تطبّقه بحذافيره

أبوظبي - يعتقد كثير من الناس أن الأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال صالحة لكل زمان ومكان، غير أن ثمة فريق آخر يقول إن الأمثال الشعبية وليدة ظرف أو حالة أو طقس تزول بزواله.

وترى الباحثة التاريخية الدكتورة فاطمة الصايغ أن الأمثال الشعبية لا تموت كونها أحد فروع التاريخ التي يعتمد عليها في تعرفنا إلى ثقافة الشعوب وتاريخها وتقاليدها وأزيائها.

وتضيف لصحيفة "الخليج" الإماراتية "إذا أراد أي باحث أو مؤرخ أن يتعرف إلى ثقافة أحد الشعوب يمكن أن يجد حاجته، في الأمثال الشعبية التي وجدت من خلال الأحداث والكلام والمواقف التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية وتتوارثها الأجيال بإسقاطات جديدة لأنها مأخوذة من البيئة، وكل إنسان بطبيعة الحال يتأثر بواقعه ومحيطه".

وتتابع "إذا تحدثنا عن ماهية ما يجري اليوم في تغييرات في مجتمعنا نرى الأمثال الشعبية مازالت سائدة وحية كونها جزءاً من ارثنا. هذا بالرغم من اشكالية عدم معرفة الجيل الجديد بها، خاصة في ما يتعلق بالمصطلحات القديمة المحلية، فجيل اليوم مقطوع عن ما يحدث في مجتمعه ليس فقط من ناحية التراث وانما أيضاً معنوياً واجتماعياً".

وترى موزة الخيال مديرة مركز "ريادة" التابع لمكتب حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الأمثال الشعبية تعكس ثقافة وواقع المجتمع "ولأنها نابعة منه، لذلك تتغير بتغيره".

وترفض اعتبار الأمثال ثابتة ومناسبة لكل الأوقات، وتضيف "في وقت من الأوقات مرت الإمارات بمرحلة لم يكن أهلها يواجهون تحديات، وكذلك كانت الأسرة أكثر تماسكاً من الآن، وكانت العلاقات المجتمعية قائمة على المودة والرحمة والتواصل بين أفرادها، كما أن المهن كانت محدودة ولم توجد تنافسية بين الناس، وكل هذه الأوضاع فرضت نوعية محددة من الأمثال جعلتنا مسالمين كما هو الواقع آنذاك".

وتتابع "زادت الإمكانات البشرية والمادية وتطورت كل مجالات الحياة، ولم يعد ينفع أن 'اعطي خبزي للخباز' لأني استطيع اليوم أن اجهزه بنفسي من دون مساعدة".

وتؤكد الخيال أن الأمثال القديمة كانت مناسبة وصالحة للفترة السابقة "ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والمهني، بل أيضاً على الصعيد الاجتماعي، لأنها كانت مجحفة بحق المرأة إلى حد كبير". وتدلل على ذلك بالمثل الشعبي "ايش قايل ما طلقت في خير" أي "لو فيها خير ما طلقها زوجها".

وتضيف "اليوم لا يمكن الرضا بهذا المثل، لأن المرأة أصبحت عاملة ومؤثرة في مجتمعها مثل الرجل تماماً ولم تعد فرداً خانعاً منكسراً على نفسه".

وترى أن الموروث الشعبي ليس معناه أن نعيشه كما كان في السابق، وإنما بالإمكان تطويره وتسليط الضوء على القيم الأخلاقية التي كانت سائدة قديماً.

ويشير محمد الظفري (مقدم برنامج عن التراث الشعبي) إلى أن بعض الأمثال اندثر، لكن تطبيقها كأسلوب حياة مازال موجوداً، ويرى أن الأمثال الشعبية حية لا تموت، وأن الحداثة لم تلغها.

ويضيف "هذا لا يعني أننا نعيش الماضي، ولكننا نتعلم ونقتدي بتجارب السابقين وأقوالهم وأمثلتهم التي لاتزال صالحة".

الأمثال الشعبية..حكمة الأجداد لا تصلح لكل زمان

اسمع كلام الكبار، لكن لا تطبّقه بحذافيره

أبوظبي - يعتقد كثير من الناس أن الأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال صالحة لكل زمان ومكان، غير أن ثمة فريق آخر يقول إن الأمثال الشعبية وليدة ظرف أو حالة أو طقس تزول بزواله.

وترى الباحثة التاريخية الدكتورة فاطمة الصايغ أن الأمثال الشعبية لا تموت كونها أحد فروع التاريخ التي يعتمد عليها في تعرفنا إلى ثقافة الشعوب وتاريخها وتقاليدها وأزيائها.

وتضيف لصحيفة "الخليج" الإماراتية "إذا أراد أي باحث أو مؤرخ أن يتعرف إلى ثقافة أحد الشعوب يمكن أن يجد حاجته، في الأمثال الشعبية التي وجدت من خلال الأحداث والكلام والمواقف التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية وتتوارثها الأجيال بإسقاطات جديدة لأنها مأخوذة من البيئة، وكل إنسان بطبيعة الحال يتأثر بواقعه ومحيطه".

وتتابع "إذا تحدثنا عن ماهية ما يجري اليوم في تغييرات في مجتمعنا نرى الأمثال الشعبية مازالت سائدة وحية كونها جزءاً من ارثنا. هذا بالرغم من اشكالية عدم معرفة الجيل الجديد بها، خاصة في ما يتعلق بالمصطلحات القديمة المحلية، فجيل اليوم مقطوع عن ما يحدث في مجتمعه ليس فقط من ناحية التراث وانما أيضاً معنوياً واجتماعياً".

وترى موزة الخيال مديرة مركز "ريادة" التابع لمكتب حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الأمثال الشعبية تعكس ثقافة وواقع المجتمع "ولأنها نابعة منه، لذلك تتغير بتغيره".

وترفض اعتبار الأمثال ثابتة ومناسبة لكل الأوقات، وتضيف "في وقت من الأوقات مرت الإمارات بمرحلة لم يكن أهلها يواجهون تحديات، وكذلك كانت الأسرة أكثر تماسكاً من الآن، وكانت العلاقات المجتمعية قائمة على المودة والرحمة والتواصل بين أفرادها، كما أن المهن كانت محدودة ولم توجد تنافسية بين الناس، وكل هذه الأوضاع فرضت نوعية محددة من الأمثال جعلتنا مسالمين كما هو الواقع آنذاك".

وتتابع "زادت الإمكانات البشرية والمادية وتطورت كل مجالات الحياة، ولم يعد ينفع أن 'اعطي خبزي للخباز' لأني استطيع اليوم أن اجهزه بنفسي من دون مساعدة".

وتؤكد الخيال أن الأمثال القديمة كانت مناسبة وصالحة للفترة السابقة "ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والمهني، بل أيضاً على الصعيد الاجتماعي، لأنها كانت مجحفة بحق المرأة إلى حد كبير". وتدلل على ذلك بالمثل الشعبي "ايش قايل ما طلقت في خير" أي "لو فيها خير ما طلقها زوجها".

وتضيف "اليوم لا يمكن الرضا بهذا المثل، لأن المرأة أصبحت عاملة ومؤثرة في مجتمعها مثل الرجل تماماً ولم تعد فرداً خانعاً منكسراً على نفسه".

وترى أن الموروث الشعبي ليس معناه أن نعيشه كما كان في السابق، وإنما بالإمكان تطويره وتسليط الضوء على القيم الأخلاقية التي كانت سائدة قديماً.

ويشير محمد الظفري (مقدم برنامج عن التراث الشعبي) إلى أن بعض الأمثال اندثر، لكن تطبيقها كأسلوب حياة مازال موجوداً، ويرى أن الأمثال الشعبية حية لا تموت، وأن الحداثة لم تلغها.

ويضيف "هذا لا يعني أننا نعيش الماضي، ولكننا نتعلم ونقتدي بتجارب السابقين وأقوالهم وأمثلتهم التي لاتزال صالحة".

ShareThis Copy and Paste
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي   E الأمثال الشعبية..حكمة الأجداد لا تصلح لكل زمان الجمعة 2010/08/27 اسمع كلام الكبار، لكن لا تطبّقه بحذافيره أبوظبي - يعتقد كثير من الناس أن الأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال صالحة لكل زمان ومكان، غير أن ثمة فريق آخر يقول إن الأمثال الشعبية وليدة ظرف أو حالة أو طقس تزول بزواله. وترى الباحثة التاريخية الدكتورة فاطمة الصايغ أن الأمثال الشعبية لا تموت كونها أحد فروع التاريخ التي يعتمد عليها في تعرفنا إلى ثقافة الشعوب وتاريخها وتقاليدها وأزيائها. وتضيف لصحيفة "الخليج" الإماراتية "إذا أراد أي باحث أو مؤرخ أن يتعرف إلى ثقافة أحد الشعوب يمكن أن يجد حاجته، في الأمثال الشعبية التي وجدت من خلال الأحداث والكلام والمواقف التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية وتتوارثها الأجيال بإسقاطات جديدة لأنها مأخوذة من البيئة، وكل إنسان بطبيعة الحال يتأثر بواقعه ومحيطه". وتتابع "إذا تحدثنا عن ماهية ما يجري اليوم في تغييرات في مجتمعنا نرى الأمثال الشعبية مازالت سائدة وحية كونها جزءاً من ارثنا. هذا بالرغم من اشكالية عدم معرفة الجيل الجديد بها، خاصة في ما يتعلق بالمصطلحات القديمة المحلية، فجيل اليوم مقطوع عن ما يحدث في مجتمعه ليس فقط من ناحية التراث وانما أيضاً معنوياً واجتماعياً". وترى موزة الخيال مديرة مركز "ريادة" التابع لمكتب حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الأمثال الشعبية تعكس ثقافة وواقع المجتمع "ولأنها نابعة منه، لذلك تتغير بتغيره". وترفض اعتبار الأمثال ثابتة ومناسبة لكل الأوقات، وتضيف "في وقت من الأوقات مرت الإمارات بمرحلة لم يكن أهلها يواجهون تحديات، وكذلك كانت الأسرة أكثر تماسكاً من الآن، وكانت العلاقات المجتمعية قائمة على المودة والرحمة والتواصل بين أفرادها، كما أن المهن كانت محدودة ولم توجد تنافسية بين الناس، وكل هذه الأوضاع فرضت نوعية محددة من الأمثال جعلتنا مسالمين كما هو الواقع آنذاك". وتتابع "زادت الإمكانات البشرية والمادية وتطورت كل مجالات الحياة، ولم يعد ينفع أن 'اعطي خبزي للخباز' لأني استطيع اليوم أن اجهزه بنفسي من دون مساعدة". وتؤكد الخيال أن الأمثال القديمة كانت مناسبة وصالحة للفترة السابقة "ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والمهني، بل أيضاً على الصعيد الاجتماعي، لأنها كانت مجحفة بحق المرأة إلى حد كبير". وتدلل على ذلك بالمثل الشعبي "ايش قايل ما طلقت في خير" أي "لو فيها خير ما طلقها زوجها". وتضيف "اليوم لا يمكن الرضا بهذا المثل، لأن المرأة أصبحت عاملة ومؤثرة في مجتمعها مثل الرجل تماماً ولم تعد فرداً خانعاً منكسراً على نفسه". وترى أن الموروث الشعبي ليس معناه أن نعيشه كما كان في السابق، وإنما بالإمكان تطويره وتسليط الضوء على القيم الأخلاقية التي كانت سائدة قديماً. ويشير محمد الظفري (مقدم برنامج عن التراث الشعبي) إلى أن بعض الأمثال اندثر، لكن تطبيقها كأسلوب حياة مازال موجوداً، ويرى أن الأمثال الشعبية حية لا تموت، وأن الحداثة لم تلغها. ويضيف "هذا لا يعني أننا نعيش الماضي، ولكننا نتعلم ونقتدي بتجارب السابقين وأقوالهم وأمثلتهم التي لاتزال صالحة". مقالات ذات صلة عرض أوبرالي خاص بالرضع في نيويورك الخميس 2018/05/03 قضايا معاصرة في أوبرا من القرن الثامن عشر الاثنين 2018/04/30 الموسيقى بدلا عن الانفجارات في شوارع العراق الاثنين 2018/04/30 MB: Ar: SideMenu الرئيسية اخبار العالم آراء بوابات عربية دول المحيط اقتصاد حياة ثقافة رياضة الاتصال بنا   © 2000-2020 Middle East Online. All rights reserved. تجاوز إلى المحتوى الرئيسي   E الأمثال الشعبية..حكمة الأجداد لا تصلح لكل زمان الجمعة 2010/08/27 اسمع كلام الكبار، لكن لا تطبّقه بحذافيره أبوظبي - يعتقد كثير من الناس أن الأمثال الشعبية التي تتوارثها الأجيال صالحة لكل زمان ومكان، غير أن ثمة فريق آخر يقول إن الأمثال الشعبية وليدة ظرف أو حالة أو طقس تزول بزواله. وترى الباحثة التاريخية الدكتورة فاطمة الصايغ أن الأمثال الشعبية لا تموت كونها أحد فروع التاريخ التي يعتمد عليها في تعرفنا إلى ثقافة الشعوب وتاريخها وتقاليدها وأزيائها. وتضيف لصحيفة "الخليج" الإماراتية "إذا أراد أي باحث أو مؤرخ أن يتعرف إلى ثقافة أحد الشعوب يمكن أن يجد حاجته، في الأمثال الشعبية التي وجدت من خلال الأحداث والكلام والمواقف التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية وتتوارثها الأجيال بإسقاطات جديدة لأنها مأخوذة من البيئة، وكل إنسان بطبيعة الحال يتأثر بواقعه ومحيطه". وتتابع "إذا تحدثنا عن ماهية ما يجري اليوم في تغييرات في مجتمعنا نرى الأمثال الشعبية مازالت سائدة وحية كونها جزءاً من ارثنا. هذا بالرغم من اشكالية عدم معرفة الجيل الجديد بها، خاصة في ما يتعلق بالمصطلحات القديمة المحلية، فجيل اليوم مقطوع عن ما يحدث في مجتمعه ليس فقط من ناحية التراث وانما أيضاً معنوياً واجتماعياً". وترى موزة الخيال مديرة مركز "ريادة" التابع لمكتب حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن الأمثال الشعبية تعكس ثقافة وواقع المجتمع "ولأنها نابعة منه، لذلك تتغير بتغيره". وترفض اعتبار الأمثال ثابتة ومناسبة لكل الأوقات، وتضيف "في وقت من الأوقات مرت الإمارات بمرحلة لم يكن أهلها يواجهون تحديات، وكذلك كانت الأسرة أكثر تماسكاً من الآن، وكانت العلاقات المجتمعية قائمة على المودة والرحمة والتواصل بين أفرادها، كما أن المهن كانت محدودة ولم توجد تنافسية بين الناس، وكل هذه الأوضاع فرضت نوعية محددة من الأمثال جعلتنا مسالمين كما هو الواقع آنذاك". وتتابع "زادت الإمكانات البشرية والمادية وتطورت كل مجالات الحياة، ولم يعد ينفع أن 'اعطي خبزي للخباز' لأني استطيع اليوم أن اجهزه بنفسي من دون مساعدة". وتؤكد الخيال أن الأمثال القديمة كانت مناسبة وصالحة للفترة السابقة "ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والمهني، بل أيضاً على الصعيد الاجتماعي، لأنها كانت مجحفة بحق المرأة إلى حد كبير". وتدلل على ذلك بالمثل الشعبي "ايش قايل ما طلقت في خير" أي "لو فيها خير ما طلقها زوجها". وتضيف "اليوم لا يمكن الرضا بهذا المثل، لأن المرأة أصبحت عاملة ومؤثرة في مجتمعها مثل الرجل تماماً ولم تعد فرداً خانعاً منكسراً على نفسه". وترى أن الموروث الشعبي ليس معناه أن نعيشه كما كان في السابق، وإنما بالإمكان تطويره وتسليط الضوء على القيم الأخلاقية التي كانت سائدة قديماً. ويشير محمد الظفري (مقدم برنامج عن التراث الشعبي) إلى أن بعض الأمثال اندثر، لكن تطبيقها كأسلوب حياة مازال موجوداً، ويرى أن الأمثال الشعبية حية لا تموت، وأن الحداثة لم تلغها. ويضيف "هذا لا يعني أننا نعيش الماضي، ولكننا نتعلم ونقتدي بتجارب السابقين وأقوالهم وأمثلتهم التي لاتزال صالحة". مقالات ذات صلة عرض أوبرالي خاص بالرضع في نيويورك الخميس 2018/05/03 قضايا معاصرة في أوبرا من القرن الثامن عشر الاثنين 2018/04/30 الموسيقى بدلا عن الانفجارات في شوارع العراق الاثنين 2018/04/30 MB: Ar: SideMenu الرئيسية اخبار العالم آراء بوابات عربية دول المحيط اقتصاد حياة ثقافة رياضة الاتصال بنا   © 2000-2020 Middle East Online. All rights reserved. ShareThis Copy and Paste

ليست هناك تعليقات: