هذه الأمثال متداوله بين االباديه 



· "إن طَوّل مرسالك أرجَى خيره"
أي إذا بعثت رسولاً لقضاء مصلحة معينة ، وأبطأ عليك بعض الشيء ، فلا تتذمر وتتشاءم ، فقد يكون في تأخيره قضاءً لمصلحتك ، ولو رفضوا طلبه لجاءك مسرعاً ولم يطل غيابه .

· "إن غاب القط العب يا فار"
عندما يغيب المسؤول أو صاحب البيت ، فإن بعضهم يقوم بتصرف غير عادي ، ويعمل ما يُمنع من القيام به في غياب المسؤول ، كأن يأخذ شيئاً مُنع من أخذه ، أو كأن يقوم بعمل ليس في مجال إختصاصه .فعندها يُضرب هذا المثل .

· "إن خربت الحقها رجلك"
أى اذا لم يكن هناك فايدة فى الشئ لاتبالى بالنتائج .

· "إن كبر ولدك خاويه"
أي إذا كبر أبنك فعامله معاملة حسنة كما لو كان أخاً لك ، لأنه أصبح رجلاً وله آراؤه وأفكاره الخاصة ، وله أيضاً رؤيته الخاصة ومشاريعه المختلفة ، وبذلك تكسب ثقته ومحبته .

· "إن هَبَّطتها في اللحية وان رَفَعْتها في الشنب"
أي أن هذا الأمر لشدة حساسيته فهو يصيب على جميع الجهات ، ولذلك يجب إنهاؤه بسرعة وتغطية تفاصيله وعدم نشرها وذيوعها .

· "أنجس من ذيل الكلب"
أي أنه شديد اللؤم والدهاء ، عظيم المكر والخبث ، لا يتوانى عن عمل الشر وزرع بذور الفتنة والشقاق ، ونشر الخطيئة والفساد .

·"اهتزي يا أرض ما عليك غيري"
أي أنه على درجة عظيمة من الكبرياء والغطرسة ، وهو يتباهى بنفسه ، ويزهو بخيلائه مما يجعل البعض ينظرون إليه نظرة إزدراء وإشفاق .

·"أهل السماح ملاح"
يقال عندما يسامح أحدهم الآخر على فعلته ، متناسياً زلته ، وما اقترفه في حقه من الخطأ ، لكبر نفسه ، وطيبة قلبه .

· "أول الرقص حنجله"
حَجَلَ أي رقص على رجل واحدة ،والحنجلة الرقص على رجل واحدة . أي أن الظواهر الأولية تدل على ما سيتبعها ، كما يبدأ من يتعلم الرقص بالحجل على رجل واحدة ، وكذلك الجنون يبدأ بشيء من الطيش ثم يتطور ويستفحل أمره ، ويبدو جلياً فيما بعد .

· "أولاد الحرام ما خلوا لاولاد الحلال حسنة"
أي أن ذوي الأعمال السيئة ، والتصرفات الغير رشيدة ، لم يتركوا شيئاً لصالحي الأعمال الصادقين في أقوالهم ومعاملاتهم بسبب كثرة شرور الأوائل ، حتى أصبح الناس كل يشك في صدق الآخر .

· "الأيام أطول من أهلهن"
أي أننا لن ننسى ذلك وسنعمله في وقت لاحق ، وسنحصل على حقّنا مهما طالت الأيام ، ولن يكون التأخير سبباً في نسيان حقوقنا ، أو في تحصيل ما نصبو إليه من أشياء .

· "ايش اللي خيّرك عني وانت ابن عمي"
ما الذي يجعلك أفضل مني ، وأنت إبن عمي لا تمتاز عني بشيء ، ولا فرق بيننا لا في الأصل ولا في الحسب والنسب ، وإن كنت تتعاظم وتغتر بنفسك لأنك أكثر مني مالاً فهذا لا يكفي ليجعلك أفضل مني ، وإنما شعورك هذا ناتج عن غرورك وكبريائك الزائفة .

· "ايش اللي محرق رزَّك"
ما الذي يعنيك من هذا الأمر ؟ يقال لمن يتدخل في شؤون الغير ، ويحشر أنفه فيما لا يعنيه.

· "أيش بيريحك من الأقرع ، قال طلاق أمّه"
أي أن ما يريحك من هذا الشخص هو قطع دابره بإعطائه حاجته التي يطالب بها ، وعدم التعامل معه مرةً أخرى ، وبذلك ترتاح منه بشكل نهائي .

· "ايش بيلزَّك على المُرّ قال الأَمَرّ منه"
أي أن ما يدفع المرء إلى مذاق الشيء المر ، هو الشيء الأمرّ والأصعب منه ، وما يوقعه في الشدائد إلا ما هو أشد من الشدائد نفسها .

· "ايش عرّفك إنها كذبة قال عرضها وطولها"
أي كيف عرفت انها كذبة قال: لطولها ولشدة المبالغة فيها ، مما يحمل على الشك ، ويؤدي إلى عدم التصديق .

· "الباب اللى بيجيك منه الريح سِدّه واستريح"
أي أن المكان الذي يجلب لك المشاكل أو المضايقات يمكنك إغلاقه ، أو الإبتعاد عنه وبذلك تستريح منه ، كما تستريح من الريح والبرد عندما تغلق باب بيتك .

· "باب النجار مخَلّع"
أي أن صاحب المهنة ، يهمل أغراض بيته ويتركها دون تصليح ، لإنشغاله طيلة يومه في العمل ، وهو عند عودته إلى بيته يبحث عن الراحة والهدوء ، وينسى أغراضه ويهملها ، كما يكون بيت النجار مخلوع الأبواب ومهنته هي النجارة وصناعة الأبواب للآخرين .

· "بتعرفه قال نعم ، قال جاورته قال لا قال يبقى ما بتعرفه"
يقال لمن يعرف شخصاً ما معرفة سطحية ، ويدعي أنه يعرفه معرفة جيده ، فيسأله أحدهم هل جاورته فيجيب لا فيقول له لا بك ولا بهذه المعرفة أي أنها سطحية لأنك لم تجاوره ولم تطلّع عن قرب على طباعه وأخلاقه ، ولا على أفعاله وتصرفاته ، فكيف تعرفه معرفة جيدة والحالة هذه .

· "بتموت الرقاصة ورجلها بتهتز"
أي أن صاحبة العمل الرديء يصعب عليها ترك كارها وعادتها ، لتعوّدها على ذلك ، يقال لمن يصعب عليه ترك عادته حتى لو كانت قبيحة وغير محمودة .

· "بختك يا أبو بخيت"
أي أن هذا حظك وبختك ، ولا تلومه وتعتب عليه ، لأنك تنال نصيبك ، ولا تنال نصيب غيرك .
· "البدوي اسْتَدّ بعد أربعين سنة وقال استعجلت"
أي أن البدويّ لا يتسرع في الأخذ بثأره ، ولكنه لا ينساه أبداً ، حتى ولو إمتدت فترة هذا الثأر سنوات طويلة ، فانه يعود ويثأر لنفسه ، ويمحو عن نفسه العار ، وهذا في الحالات التي لا يتمّ فيها الصلح بين الطرفين ، أما إذا تم الصلح بينهما فلا يكون هناك مجال للثأر لإنتهاء سبب النزاع والمخاصمة .

· "بذاره في حِجْرِه"
إذا إستعجل أحدهم وأخذ يُلحّ في طلب الزواج فإنهم يقولون عنه فلان بذاره في حجره ، أي أنه كالفلاح الذي يملأ حجره بالبذار من بذور القمح أو الشعير أو بعض الحبوب الأخرى ، ويحاول أن يبذرها قبل سقوط المطر الذي يوشك على الهطول .

· "البراطيل بيحِلَّن السراويل"
أي أن البراطيل والرشاوى تجعل الإنسان يفقد قيمته ، ويصبح تافهاً لا كرامة له ، حتى أنه يمكن أن يعطي أغلى ما يملك في مقابل بعض الرشاوى التي يلهث للحصول عليها .

· "بَرَكَة ساعة أحسن من شُغل يوم كامل"
عندما نعمل بجد ونشاط ساعات قليلة فاننا ننجز عملاً كثيراً يفوق عمل يوم كامل نعمل فيه بتكاسل وارتخاء .

· "البَرَكَة في طولة الروح"
أي أنَّ في التأني والصبر والتريّث وعدم الإستعجال بركة وخير ، فإن التريّث دائماً يؤدي إلى نيل المبتغى بسهولة ويسر ، بعكس العجلة والتسرع التي تُدخل صاحبها في توتر أعصاب وفي وضع نفسي سيء ، ولا تؤدي في النهاية إلى نتائج أفضل .

· "بَشِّر الزاني بالفقر"
أي أن من يسير على دروب الرذيلة ، وعلى طرق الفساد ، ويتّبع الأهواء والغرائز الحسيّة ، فانها تقوده حتماً إلى السقوط في مهاوي الردى ، وتنزله إلى الحضيضالإجتماعي ، وإلى نبذه وازدرائه في المجتمع ، مما يؤدي إلى فقره وإملاقه في نهاية الأمر .

· "بشوفك ما بتبرق ولا بترعد"
يقال للشخص الذي تطول فترة عزوبيته ، فيسأله أحد أصدقائه بمثل هذا الكلام وهو يقصد انه لا يرى عنده تحركاً نحو الخطوبة أو الزواج .

· "بطانه رخو"
أي أنه رديء المسؤولية في تربية أبنائه وبناته ، فهو لا يسأل بناته ولا يحاسبهن على تصرفاتهن ، أو على سلوكهن الطائش في بعض الأحيان ، بل يظل عديم الإكتراث لما يحدث حوله ، وكأنه لا يهمه من الأمر شيء . والبطان الرخو هو الحزام الذي يوضع على بطن الفرس ليشدّ السرج فلا يميل ، أما من يتركه رخواً وغير مشدود فهو يعرض نفسه للوقوع السريع حين ركوبه على فرسه .

· "البطن مقثاة"
المقثاه هي المقثأة التي يُزرع فيها بعض صنوف الخضراوات ومعنى المثل : أنه كما تُخرج المقثأة العديد من أصناف الخضراوات ( وهي قطعة أرض واحدة ) فكذلك بطن المرأة ، يمكن أن يُنجب أولاداً لا يُشبه أحدهم الآخر بحيث يكون لكل واحد منهم صفاته الخاصة به ، والتي تكون عادةً مزيجاً من صفات الأب والأم وبعض الصفات المتوارثة من العائلتين.

· "بعد الأربعين يا ربّ تعين"
أي بعد أن يصل المرء الى الأربعين من عمره فان أمراضه تزداد ، ويكثر تعبه وارهاقه ،ولم يعد يستطيع القيام بالأعمال التي كان يقوم بها في أيام شبابه ، وذلك بسبب تخطيه فترة الشباب .

· "البُعد جفا"
أي أن طول البعد والفراق يسببان الجفاء والنسيان ، أو الجفوة بين القلوب لطول فترة البعد التي تؤدي إلى النسيان في نهاية الأمر .

· "بعد ما شاب وَدّوه عالكُتّاب"
أي بعد الكبر والشيب يريدون منه أن يذهب الى التعليم ، بعد أن كبر ولم يعد يقوى على ذلك ، يضرب لمن يكلف بأمر فات وقته وأوانه .

· "البعيد عن العين بعيد عن القلب"
أو بعيد عن العين بعيد عن الذهن ، أي أن البعيد عن الأنظار بسبب غيابه الطويل يكون عرضة للنسيان ، وإختفاء صورته عن الذهن بسبب بعده وغيابه .

· "بُكرة في المشمش"
أي لا تنتظر تحقيق ما تطلبه من أشياء ، لأن مَن تطلبه لن يعطيك شيئاً ، ولن يلبي طلباً من طلباتك .

· "بِلّها واشرب مَيّتها"
أي لا تظن أنها ستنفعك في شيء ، لأنها لم تعد صالحة ولن يجديك الإحتفاظ بها ، ويمكنك بعد ذلك أن تبلّها وتشرب ماءها لعدم جدواها وصلاحيتها .

· "بلأ أهون من بلأ"
المقصود بلاء أهون من بلاء ، ومثله اللي بيشوف بلاوي الناس بتهون عليه بلوته ، أي أن الذي يرى ما يصيب الناس من مكروه يهون عليه ما أصابه هو ، لأنه يكون أهون مما رأى عند غيره .

· "بن آدم زي الخُضْرة"
أي أن الإنسان سريع التغيّر من حالٍ إلى حال إذا مرض أو إذا أصابته وعكة أو علّة ، وهو في ذلك كالخضروات التي تكون طرية وملساء وجميلة ، ولكنها سرعان ما تذبل وتتلف إذا تعرضت لحرارة الشمس .

· "بنت الجمل والناقة"
أي أنها غير مختلطة الأصل ، كأن يكون أبوها بدويّاً وأمها فلاحة ، وإنما هي بدوية الأب والأم لا إختلاط في أصلها .

· "بنت الرجال ما بتستحي من الرجال"
أي أن بنت الرجل الشهم الكريم ، تثق بنفسها عادة ، ولا يهمها لو دخلت حيث يجلس الرجال في بيت أبيها ، لتقدم له بعض طلباته ، التي يكرم بها ضيوفه ، ولكنها لا تجلس معهم ولا تحادثهم .

· "بنقول ثور بيقول احلبوه"
أي أننا نفهمه الأمر ولكنه يعود ويسأل مستفسراً مرات ومرات دون أن يستوعب شيئاً لغفلته وعدم فهمه .

· "بياكل أكل الجمال وبيقوم قبل الرجال"
يقال للرجل الذي يأكل بسرعة وتكون لقمته كبيرة في الغالب ، ويشبع ويقوم قبل الذين يأكلون معه ، لأنه حصل على ما يكفيه من الطعام في وقت قصير ، ودون أن يبقى طويلاً على مائدة الطعام كما يفعل الذين معه .

· "بياكل كفن الميت"
أي أنه قليل دين وأمانة ، يأكل بالحرام ما تطوله يده ، حتى لو كانت أكفان ميت فانه لا يهمه لو باعها وقبض ثمنها لقلة دينه وأمانته .

· "بيسوّوها الصغار وبيطيحوا فيها الكبار"
أي أن الصغار هم الذين يثيرون بعض المشاكل التي يتورط فيها الكبار فيما بعد ، في حالة تصديقهم لهم ولإدعاءاتهم الباطلة ، وعدم ردعهم عن غيهم وطيشهم وتصرفاتهم الصبيانية الغير مسؤولة .

· بيسوّي من الحبّة قُبَّة
أي أنه يضخم الأمور ، ويعطيها حجماً أكبر من حجمها الطبيعي ، وذلك لشدة كذبه أو لفجوره في بعض الأحيان .

· "البيع بالدرهم والكَرَم بالقنطار"
أي أنه لا مجاملة في البيع والشراء ، فالبائع يحاسب في بيعه حتى على الأشياء الصغيرة ، أما الكَرَم فمكانه في البيت وليس في المحل التجاري .

 "بكرة بتكبر وبتنسى"
يقال للصغير عندما يقع ، للتخفيف عنه ، أي أنه سيكبر وينسى ما حدث معه ، لأن الأيام كفيلة بأن تجعل الإنسان ينسى كثيراً من أمور حياته .

· "بين البايع والشاري يفتح الله"
يقوله البائع عند المساومة بينه وبين الشاري ، خاصةً إذا لم يدفع له الشاري الثمن الذي يرضيه في سلعته أو بضاعته .

· "بين حانا ومانا ضاعت لحانا"
أي أنه ضاع بين هذه وتلك ، ولم يعد يدري أين يتوجه ، لأن كلاً منهما تنهشه من جهة.

· "التايه في تَوَهه زي المُستقدي في قداه"
أي أنّ التايه وهو المخطيء في أعماله وتصرفاته ، لا يشعر بخطأه ولا يدري أنه مخطيء ، ولا يقتنع بذلك حتى لو حاول البعض هدايته ، فهو يشعر تماماً كما يشعر الإنسان العاقل الذي يسير على الطريق المستقيم ، ومن الصعب إقناعه للعدول عن رأيه .

· "ترباة حرمة"
يقال فلان تِرباة حُرمة ، أي أنّ مربيته إمرأة ، وذلك إذا رَبِيَ أحدهم يتيماً وربّته أُمّه ، فاذا كان كلامه فيما بعد يشبه كلام النساء ، أو إذا كان ضعيفاً ولم يقم بالواجب كسائر الرجال من قِرى الضيف أو من غيره من الأعمال التي يقوم بها الرجال ، أو التي يفخر الرجال بالقيام بها ، فحينها ينطبق عليه هذا القول .

· "التسهيل على الله"
أي أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يسهل الأمور ، ولا خيار للإنسان في ذلك فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر .

· "التعرّض فيه الهلاك"
أو الإعتراض فيه الهلاك ، يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم .

· "تقابل المتعوس مع خايب الرجا"
يضرب هذا المثل إذا إجتمع إثنان على الخيبة والفشل ، فإذا تزوج مسكين من إمرأة ، وظهر فيما بعد أنها ليست أصلح حالاً من زوجها ، أو إذا اشترك اثنان في تجارة ما وخسرت تجارتهم فيلوم كل منهما الآخر ويقول له هذا المثل ، ويضرب كذلك في حالات أخرى مشابهة .

· "ثُلثين الولد للخال"
يُضرب هذا المثل عندما يكون الخال رجلاً طيباً ، أو قوياً بارز الشخصية وتظهر هذه الصفات في تصرفات وأخلاق ابن أخته ، أو عندما يكون العكس من ذلك ، وكأنَّ مجتمعنا يعود باللائمة على من يتسرّع في زواجه ولا ينتقي زوجة من عائلة عريقة محافظة حميدة الأخلاق ، لأن أولادها فيالمستقبل سيشبهون أخوالهم إلى حد ما.  

· "ثوب وعَبَاه وبُرْقُع وِوْقَاه"
عباه أي عباءة وهي رداء أسود تلبسه المرأة لتغطي به رأسها ووجها ومعظم جسمها ، الوقاة : تشبه البرقع وتُطَرّز بالألوان المزركشة ، وتُزَيّن بالقطع الذهبية وتُوضَع على الرأس ، وكانوا يقولون هذا المثل عند خطوبتهم لإحدى الفتيات ، أي أنهم يريدونها ويرغبون في زواجها ، حتى لو لم يخرج معها سوى هذه الأشياء المذكورة .

· "ثور الله في برسيمه"
أي أنه لا يفقه من الأمر شيئاً ، ولا يفهم ما يدور حوله ، وكأنه ثور يرتع في البرسيم ، لا يعرف من أمور الدنيا أكثر من الأكل والشرب .

·" جاء مطرّق أذانه"
يُضرب عندما يذهب أحدهم لقضاء عمل ما ويعود بالخيبة والفشل . وشبيه به رجع بخفي حنين .

·" جاء يكحّلها عماها"
أي أراد أن يصلح شيئاً ما ، فأتلف ما كان صالحاً .

·" جابه على المِفصل"
أو جاء على المفصل ، وأصل ذلك من تقطيع اللحم ، حيث تُحز اللحمة وتُقص من المفصل ، فتقطع بالشكل الصحيح ، ومعنى المثل ان ما قام به أحدهم من عمل جاء في المكان المناسب تماماً .

· "جارك القريب ولا أخوك البعيد"
أي أن جارك القريب الحسن الجوار قد ينفعك ويكون عوناً لك كما لو كان أخاً لك وربما ينفعك أكثر من أخيك البعيد ، لأنه قريب منك ويحس بك وبمشاكلك وظروفك ، بينما أخوك البعيد لا يدري عن ظروفك شيئاَ .

·" جاك يا بَلُّوط من يبلطك"
أنظر المثل الذي يليه " جاك يا قطين من يقطنك " .

· "الجاهل عدو نفسه"
الجاهل هو الصغير السن ، الذي يجهل أمور الحياة وتجاربها ، فاذا أخطأ صغيرٌ أو أساء الى بعض الناس أو تشاجر مع أولادهم ، يعتذر اليهم أهلُه ويقولون : لا تعتبوا عليه هذا جاهل والجاهل عدو نفسه.

· "الجايات أكثر من الرايحات"
ويقال أيضاً الخير في الجايات ، يقوله من يحاول أن يقنع شخصاً آخر بأنه سيرضيه في المرة القادمة إن كان في دعوة أو في دفع مبلغ من المال أو في أي أمر آخر .

· "جبل على جبل ما بيلتقي بن آدم على بن آدم بيلتقي"
الجبل لا يلتقي مع الجبل ، أما الناس فيلتقون وإن بَعُدت أماكن سكناهم ، فلا تعمل شراً أو عملاً غير لائق مع أحدهم وترحل أو تبتعد عنه وتقول لن ألتقي به الآن فهو بعيد ، فقد يبحث عنك أو قد تجمعكم الظروف في مكان ما وحينها سيكون موقفك محرجاً .
·" جبنا سيرة القط جانا ينط"
أنظر المثل " ذكرنا القط جانا ينط " .

· "جت الحزينه تفرح ما لقيت لها مطرح"
أي عندما يبتسم الحظ لإحداهن وتستبشر خيراً ، فانه يعود وينكد عليها ويغلق في وجهها ابواب السعادة فتضيع آمالها وتتبدد أحلامها وتنطوي على نفسها وتتمثل بهذا المثل متذمرةً شاكية .
· جت الخيل تحتذي جا الفار مدّ رجله
يقال هذا المثل عندما يأتي الرجل الضعيف ليقلّد من هو أعلى منه منزلة وقدراً ، فلا يستطيع وتقصر همته دون ذلك .
· جخته محمظة
يقال فلان جَخته محمضة ، أي أنه كثير الفشر والتبجّح متعجرف ومتكبّر في نفسه ، وقد خرجت رائحة هذه الكبرياء كما تخرج رائحة اللبن الفاسد الذي أصابته الحموضة وهي رائحة كريهة عادةً . ويكون مثل هذا الشخص ممقوتاً وغير مرغوب فيه لدى من يعرفه من الناس . والجَخَّة هي التباهي بالمظاهر الكاذبة .
· جُخّوا ولا تموتوا حزانى
أي لأن تتباهوا بالمظاهر خير من أن تموتوا قهراً وكمداً ، يقال هذا المثل عندما يشتري أحدهم ملابس جديدة أو سيارة جديدة ، فيسأله الناس باستغراب كيف فعلت هذا يا فلان ، فيقول : جخوا ولا تموتوا حزانى ، يجخ : يتبجح ويتباهى بالمظهر .
· الجدّ والد
أي أن الجد يحب أحفاده ويحنو عليهم ويرقّ لهم ، كما يحب ذويهم أبناءه ، ويتعلق الأطفال أحياناً بجدهم أو جدتهم أكثر من تعلقهم بأهلهم وذلك لشدة ما يلاقوه من عطفهم ومحبتهم لهم . والعامة تقول ما أغلى من الابن إلا ابن الابن .
· الجرح في الكَفّ
أي أن ما حدث من الأمور لا يمكن التخلّي عنه ، أو عمن فعله من الأشخاص نظراً لحدوثه في نطاق العائلة ، لذلك فهو يؤلمنا ويسيء إلينا كما لو كان جرحاً في كفّ الواحد منا ، ولا يمكننا تركه أو التخلي عنه .
· الجري معهم هرولة
أي أنه مهما عملنا من معروف ، ومهما قمنا به من كرم ، فان ذلك يبقى شيئاً يسيراً فيما لو قسناه بما يفعله الطرف الآخر .
· الجَمل لو شاف عَوَجَة رقبته ما هَدَر
عندما يُكثر أحدهم من ذكر عيوب الناس ومدح نفسه بما ليس فيها يضرب له الناس هذا المثل أي أنه لو رأى عيوب نفسه لشُغِل بها ونسي عيوب الآخرين ولم يذكرها .
· الجميز ما بيطرح تفاح
أي أن السفيه من الناس لا يلد إلا سفيهاً مثله ، ولا يُنتظر منه بأن يأتي بأفضل من ذلك ، كما أن الجميز وهو شجر رديء الثمر لا يمكنه أن يأتي بثمر أفضل من ثمره هو ، كأن يثمر تفاحاً مثلاً . يطرح : يثمر
· الجنون فنون
أي أن المجانين أو من يتشبهون بهم لا يكتفون بتصرفاتهم الشاذة ، بل يذهبون إلى التفنن فيها بأساليب مختلفة .

· جو يساعدوه في قبر أبوه أخذ الفاس ومشى
أي عندما جاءوا ليساعدوه لم يشكرهم ولم يقدر لهم مجهودهم ولم يكترث لهم ، وتصرف بتصرفات تجعل الذين جاءوا لمساعدته يندموا على ما أقدموا عليه من عمل ويكفوا عن مساعدته ويعودوا من حيث أتوا .
· جود بلا موجود تعبان صاحبه
أي أن الذي لا يتنازل عن كَرَمِه ، وعن قِرى ضيوفه على سوء حالته المادية وقلة ما يملك ، ويستدين من أجل ذلك ، فإنه يرهق نفسه ويتحمل أعباءً ثقيلة لا طاقة له على حملها ، وكل ذلك من أجل عزة نفسه وكرامتها وحتى لا يقال ان فلان قَصَّرَ في حقّ ضيوفه .
· الجود من الموجود
أي أن كَرَم الرجل منوط بحالته المادية ، فان كان ميسور الحال وقدم شيئاً كثيراً فلأن حالته المادية جيدة ، وإن قدّم ما تيسّر فلأن حالته لا تسمح بأكثر من ذلك فالجود من الموجود .
· جَوِّع كلبك يتبعك
أي إذا شعرت بأن أمراً سيخرج من يدك ، فتصرف بشدة وبيد من حديد ، فكما تجيع كلبك وتذلّه فيتبعك صاغراً ، فكذلك الحال مع من يتبعك وينحرف عنك ، فتصرف معهم بحزم وعاملهم بشدة فانهم يتبعونك ويطيعونك ويمتثلون بامرك .
· الجيزة مراجل
أي أن إقدام الرجل على الزواج من أكثر من إمرأة هو نوع من أنواع الرجولة ، يقال ذلك عندما يكون الرجل متزوجاً من إمرأة ولا تنجب ، فيتزوج من إمرأة أخرى فتلد له ذرية صالحة ونسلاً طيباً وتحيي بذلك اسمه الذي كاد يندثر ، فلولا زواجه لاندثراسمه وطوي ذكره ، ويضرب هذا المثل في حالات أخرى مماثلة .
· جينا لمصر تغنينا مصر بيعتنا طواقينا
يقال هذا المثل عندما يذهب أحدهم لقضاء مصلحة أو عمل معين ، فيعود بالخيبة والفشل وربما يخسر من جراء ذلك .
· ابعد عن الشَّرّ وغَنّي له
يقال هذا المثل للحثّ على ترك الشرّ والابتعاد عنه ، ومن جهة أخرى يعني أن نبتعد عن الشرّ وأن نُهَدِّد من بعيد لإيهام الخصم بأننا لا نخشاه فيرتدع هو الآخر .
· ابن بطني بيفهم رَطْني
تقوله الأمّ عندما تقول شيئاً أو تُلّمح به ، فيهمه ابنها أو ابنتها دون أن تذكر تفاصيله فتقول الأمّ هذا المثل . رطني يعني كلامي .
· أبو البنات مرزوق
أي أن الله سبحانه يرزق رب الأسرة الذي ولد له عدد من البنات ، وهو تعالى يتولى برزقه ورزقهن ، وييسر له من حيث لا يحتسب .
· الأبو سايس
أي ان الأب كسائس الخيل الذي يعرف طبائعها وأخلاقها ، وما يرضيها وما يثير غضبها ، وكذلك الأب فهو سائس لأبنائه يعرف طبائعهم وأخلاقهم ويميّز بين الجيد منهم والرديء ، ويكشف خصالهم ومزاياهم ويدرك ذلك منهم منذ نعومة أظفارهم وقبل أن يكبروا ويبلغوا سنّ النضوج .
·تعب الدرب ولا تتعب القلب
يقوله المرء عندما يبحث عن شئ معين أى أنه يتعب فى الدرب والمشى ولا يتعب قلبه من التفكير .
· الإحترام واجب
يجب أن يكون هناك إحترام متبادل بين الناس ، وواجب علينا جميعاً أن يحترم كلٌّ منا الآخر ، حتى تسود المودة بيننا ، وينتشر السلام ، وتعمّ المحبّة بين الناس .

· إذا تكاون الحراميّه بَيَّن المسروق
أي إذا اختلف اللصوص فيما بينهم حول تقسيم المتاع الذي سرقوه ، فإن أحدهم يكشف عن السرقة ويدلّ على مكان المسروقات . تكاونوا أي تشاجروا ، وكونة أي مشاجرة ، وحرامي أي لص.

· اللي بيباطحك ما بيستحي من رَمْيَك
أي أن من ينافسك أو يعاديك فهو لا يتوانى عن الإيقاع بك وإسقاطك ، ولا تستغرب ذلك منه لأن هذا هو الهدف الذي يسعى إليه ، وعليك أن تأخذ الحيطة والحذر منه ومن مكائده المتكررة .

· اللي ببيع الجمل ما بابيهمه على الرسن
أي أن من يبيع الشيء الغالي يجب عليه ألا يتأسف على الشيء الزهيد الذي بقي من توابعه ، كمن يبيع جملاً ويتأسف على بيع رسنه .

· اللي بيتجوّز ببلاش بيطلّق ببلاش
يتجوّز تعني يتزوّج ، ومعنى المثل : إن الذي لايتعب في الحصول على الشيء ، بل يحصل عليه بسهولة ، ولا يتعب في دفع ثمنه ، فهو عادةً لا يشعر بقيمته ولا يحرص عليه بل يفرط فيه بسهولة ، لأنه في نظره كـ " مال جابته الرياح وأخذته الزوابع " ، وكذلك الرجل الذي يتزوج بمهر قليل ، أو بعض الشباب الذين يتزوجون بطريقة البَدَل فهم لا يشعرون بقيمة الزوجة لسهولة الحصول عليها ، ونتيجة لذلك تحدث المشاكل العائلية ، ولأجل ذلك كله يحرص الأهل على كتابة مهر مؤجل عال نسبياً في وثيقة عقد الزواج حتى يرتدع بعض الأزواج الطائشين إذا فكّروا بطرد زوجاتهم أو طلاقهن .

· اللي بينتّكل على زاد غيره بيطول جوعه
أي أن من يتّكل على ما عند غيره من الأغراض أو الأشياء ، يكون عرضة لرفضهم طلباته وردّه خائباً من حيث أتى .

· اللي بيتوضّا بدري بيصلّي حاضر
أي أن من يُعِدّ نفسه ويهيء أموره إستعداداً للقيام بعمل ما ، فإنه يقوم به في الوقت اللازم ، ولا يتأخر في عمله .

· اللي بيحتاج الكلب بيقول له يا عمّ
أي أن من يحتاج الحقير يداريه بالكلام اللين حتى ينال بغيته منه .

· اللي بيحترم بيحترم نفسه
أي أن من يحترم الآخرين ويقدرهم ، فانهم يحترمونه ، ويكون بذلك قد إحترم نفسه بإحترامه لهم .

·اللي بيحضر السوق بيتسوّق
أي أن من يحضر الشجار والمخاصمات لا بد أن يناله بعض السوء والأذى من جراء ذلك .
· اللي بيحفر حفره لأخوه بيطيح فيها
أي أن الذي يخطّط ويعمل الدسائس لكيد الآخرين ، يقع في النهاية في سوء أعماله ، نتيجة لسوء نيته ، ومحاولته الإيقاع بالآخرين الذين يحاول النيل منهم لشدة غيرته وحسده .

· اللي بيحكي كلمة الحق ما بينفشخ
أي أن من يقول الحق يجب أن لا يشج رأسه ، لأنه قال الحق وإن كان الحق لا يرضي أثنين كما يقولون .

اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها فتة عَدَس
أو اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها فتة عَدَس ، أي أن من يعرف الأمور ليس كمن لا يعرفها ، وللمثل قصة تقول أن أحدهم كان في بعض البيوت في حالة مريبة ، وعندما قدم صاحب البيت هرب الرجل من البيت وخلع بعض نباتات العدس ووضعها في يده في خلال هروبه ، فتفازع القوم يسألون ما الخبر ، فقال الرجل إنه يطاردني لأنني خلعت هذا الكِنّ من العدس ، فسكت صاحب البيت وهو  يقول اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها كِنّ عدس .

· اللي بيدلّل على بضاعته بتبور
أي أن الذي يُكثر من عرض بضاعته أو إبنته على الناس والتدليل عليها ، يجعلهم ينفرون منها ويبتعدون عنها . ويقال أيضاً في حالات أخرى مشابهة .

· اللي بيسأل ما بيتوه
أي أن الذي يسأل عن المكان الذي يريده ، يجد من يرشده إليه ويدلّه على مكان وجوده ، وبذلك يمكنه الوصول إليه بسهوله بدل أن يتخبط ويضلّ الطريق .

· اللي بيستحي من بنت عمه ما بيجيب منهى طنيات .
أي أن من يخجل في طلب حقّه فانه قد لا يحصل عليه ، كمن يخجل من ابنة عمّه بعد زواجه منها فلا تنجب له أولاداً ، ضعوف تعني أولاد وواحدها ضعيف ، وهي تُستعمل غالباً بصيغة الجمع .
· اللي بيسترخص في اللحم بيلاقيه في المَرَق
أي أن الذي يترك الأشياء الجيدة لأنها غالية الثمن ، ويبحث عن الرخيصة التي تكون عادة أقل جودة ، فانه يجد الفرق لدى إستعماله لها إما في شكلها أو في طعمها ومذاقها .


اللي بيشبي من حصان بيركب عليه
معنى المثل أنه كما تحمل الفرس من حصان أصيل فتلد مُهراً يحمل صفات أبيه من أصالة وعراقة ، فكذلك المرأة فإنها تلد أبناءً يشبهون أباهم في صفاته وتصرفاته المختلفة ولا تُلزم هذه الأمثال أن يكون الولد شبيهاً بأبيه تماماً فقد يشبه أحد أخواله في بعض الأحيان .

اللي بيشرب من بير ما بيرمي فيه حجر
أي أن الذي ينتفع من شيء معين ويستفيد منه ، فانه عادةً يثني عليه ويذكره بكلّ خير ، ويتغاضى عن سلبياته إن وجدت ، تمشياً مع مصلحته وظروفه الخاصة .

اللي بيشوف بلاوي الناس بتهون عليه بلوته
أي أن مَن يرى ما يصيب الناس من مكروه ، أو أمراض أو غيرها ، يهون عليه ما أصابه هو ، وذلك لأن ما أصابه إذا قيسَ بما رآه عند غيره لكان أهون بكثير مما عندهم .

اللي بيطلقها ما بيوصِّف لها الجيزان
أي أن من يطلق إمرأته يجب عليه أن يُخلي سبيلها ، ولا يعترض طريقها فيما لو أرادت الزواج من رجل غيره ، لأنها لم تعد زوجة له ، ويحق لها أن تتزوج وتعيش حياتها الخاصة ، دون أن يكون له الحق في إعتراضها أو التدخل في حياتها . ويقال في حالات أخرى مشابهة .

اللي بيطيح من السما بتتلقّاه الأرض
أي أننا بعد هذه الأحداث التي يصعب السكوت عليها ، فاننا سنقوم بالرد عليها ولم تعد تهمنا النتائج ، وليحصل ما يحصل بعد ذلك من أمور .

· اللي بيعاشر القوم أربعين يوم بيصير منهم يا عليهم
أي أن من يعيش مع قوم فترة من الزمن عليه أن يندمج معهم ، وأن يجاريهم في عاداتهم وطباعهم ، وأن يكون واحداً منهم ولا يشذّ عنهم بإنطوائه على نفسه وبشعوره بالغربة والوحدة .

اللي بيصير جمّال بيوسع باب داره
أي من يتخذ عملاً فليستعدّ له ، ويهيء له أدواته ، ويحضر له مستلزماته ، حتى لا ينقصه شيء وقت الحاجة ، وحتى يقوم بعمله على الوجه الأكمل .

· اللي بيعيش بيشوف كثير ، واللي بيمشي بيشوف أكثر
أي أن الذي يعيش عمراً طويلاً يرى أموراً كثيرة ، أما من يسافر ويجوب الآفاق المختلفة فهو يرى بطبيعة الحال أكثر من الذي عاش طويلاً ولكنه لم يخرج من بلده 

اللي بيعيش يا ما بيشوف
أي أن الذي يعيش عمراً طويلاً يرى أموراً كثيرة ، ويمر بتجارب متعددة ، ويكتسب خبرة ومعرفة في شؤون الحياة المختلفة .

اللي بيعيز القِرْد بيقول له يا حَبّاب
أي أن من يحتاج الحقير يداريه بالكلام اللين حتى ينال بغيته منه . حَبَّاب تعني يا سيدي ، وكان يقولها العبيد لأسيادهم .

· اللي بيفكر لفوق بتنكسر رقبته
أن أن من يطمع ويفكر في الغنى السريع ، أو من يراقب الناس ممن هم ليسوا من طبقته ، فانه يرهق نفسه ، ولا يصل إلى بعض ما وصلوا إليه ، لأن الغنى والجاه من الله سبحانه وتعالى وعليه أن يقنع بقسمته ونصيبه .

اللي بيفلس بيدور فى دفاتره القديمة
أي أن من يفلس أو يفقد ماله ونقوده ، فانه يبدأ بالبحث عن مكان ليجلب منه بعض المال ، فإذا وجد أن له حساباً أو ديناً عند بعض الناس يبدأ بالمطالبة به ، حتى لو كان مبلغاً زهيداً لا يستحق المطالبة به ، ولكنه لضيق الوضع والحالة المادية التي يعاني منها يلجأ عادةً لمثل هذه الأمور .

اللي بيكرهك بيكثِّر عيوبك
أي أن من يبغضك ويكرهك فإنه يُكثر من ذكر عيوبك أمام الناس ، ويلصق بك التهم والأباطيل المختلفة بدافع بغضه لك وحقده عليك .


· اللي بيلاعب البس بيصبر على تخاميشه
أي أن من يتعرّض لبعضهم بمزاح أو بسوء فعليه أن يتحمّل النتائج ، لأنه هو الذي بدأ بالتعرض لهم أو بالتحرّش بهم في بعض الحالات .

· اللي بينخَطّ لازم ينحَطّ
أي أن كل ما يتم الإتفاق عليه يجب تنفيذه ، ودفع ما أتفق عليه بكامله ، دون تسويف أو مماطلة .

اللي بينكر أصله ما له أصل
أي أنه لا ينكر أصله إلا الجبان ، أو من لا أصل له ، فذو الأصل الطيب يفتخر عادةً بأصله ، يقال ذلك لمن ينكر أصله ويدّعي أنه من عائلة أخرى .

اللي بيوفّرها بتجي في راسه
أي أن من يترك أحدهم بعد أن يتعرض له بسوء إكتفاءً للشر ، أو إشفاقاً عليه ، ، فإن الأول لا يكفّ عن إيذائه وقد يتمادى في ذلك ، مما يضطره لردعه بكل قوة وإيقافه عند حدّه .

اللي حَمَّلها بيسَيِّرها
يقال عندما ينوي أحدهم القيام بعمل ما ثم يتردّد هل يعمله أم لا ، فيشجّعه بعضهم بقوله هذا المثل أي إبدأ وتوكّل على الله وسترى أن هذا العمل سيكون أسهل مما تظن وتتصوّر .

اللي سبق أكل النبق
أي أن من يسبق في العمل أو في الحضور فانه يحصل على القسم الأجود والأفضل ، كمن يسبق إلى شجرة النبق فيقطف ثمرها أو يأكله قبل وصول الغير إليها .

اللي عقله في راسه بيعرف خلاصه
أي أن كل شخص يعرف ما يريد من أشياء أو أمور ، وعليه أن يدبّر أموره بنفسه ولا يتّكل على الغير في ذلك .

اللي على راسه ريشه بيحسِّس عليها
أي أن من يعمل عملاً سيئاً كالسرقة وغيرها ، فإنه يخشى أن تكون بعض بقاياها عالقة به ، فتدلّ عليه الناس ليكتشفوا أمره ، فيبقى خائفاً متوجساً يتلفت يمنة ويسرة ، خشية أن يكشفه أحد ويفضح أمره .

اللي عنده مجنون بيربطه
أي أن الذي لديه شخص غير مسؤول عن أفعاله وتصرفاته فهو أولى به ، وعليه الإهتمام به وعدم تركه ليؤذي الناس ويسيء إليهم .

اللي في بطنه عظام ما بينام
أي أن الذي يعمل عملاً سيئاً ، كالقيام بجريمة ما ، أو الإعتداء على بعض الأشخاص ، أو يكون مديناً للناس في بعض الحالات ، فهو يظل يعيش في قلق دائم ، وتوجس مستمر خشية قدومهم في كل لحظة .

اللي في بلاد الخير ما بيصدِّق اللي في بلاد الويل
أي أن الذي يكون في بلاد مليئة بالربيع والعشب والزروع المختلفة والأمطار الغزيرة ، يكاد لا يُصَدِّق نفسه عندما يصل إلى منطقة صحراوية قاحلة لا زرع فيها ولا نبات .

اللي في القِدْر بتجيبه المسواطة
المِسْوَاطة تعني المغرفة التي يغرف بها الطعام ، أي أن هذا هو كل ما هو موجود لدينا ، ونحن نجود أو نعطي منه ، وليس لدينا غيره .

اللي قبّع قبع واللي ربّع ربّع
يُقال لمن يأتي ليطلب شيئاً بعد فوات أوانه ، وكان قد عُرض عليه في السابق ورفضه ولم يرض به . أي أن صاحب النصيب قد أخذ ذلك الشيء ومضى به .

اللي كسر القِرد بيجَبّره
أي أننا بعد هذه الأحداث التي يصعب السكوت عليها ، فاننا سنقوم بالرد عليها ولم تعد تهمنا النتائج ، وليحصل ما يحصل بعد ذلك من أمور .

اللي له عمر ما بتهينه شِدّة
أي أنه ما دامت للإنسان بقية من العمر فانه يخرج سالماً معافى من الحوادث التي تُلمّ به ، ويخرج من كل مكروه دون أن يصيبه ضررٌ أو أذى .

اللي ما بياكل بيده ما بيشبع
أي أن الذي يتّكل على غيره من الناس في عمل الأشياء التي تخصّه ، أو في قضاء بعض المصالح التي يريدها ، فانهم يبطئون في عملها ولا يقومون بها بالشكل الذي يرضيه ، فيما لو عملها هو بنفسه .

·اللي ما بيخاف من الله خاف منه وخاف عليه
أي أن الذي لا يخشى الله في أعماله وتصرفاته ، يُخشى جانبه فيما لو وقع أحد الأشخاص بين يديه لأن قلبه لا يعرف الرأفة والرحمة ، ويُخشى عليه أن ينزل به غضب الله وسخطه في أي لحظة ، نتيجة لأعماله السيئة وإيذائه للآخرين .


اللي ما بيسمع منك أتركه عنك
أي أن الذي لا يسمع نصحك ولا يكترث لتوجيهاتك وارشادك له ، فدعك منه واتركه لحال سبيله حتى يتعلم من أخطائه .

· اللي ما بيعرف الصقر بيشويه
أي أن من لا يعرف الرجل الشهم الكريم فقد يخطيء في حقه ، ولا يقدّم له ما يستحق من واجبات الإحترام والتقدير ، أما بعد أن يعرفه على حقيقته ، ويظهر له كرمه وطيب محتده ، فانه لا يتوانى عن الإعتذار له وتقديم كل واجب واحترام له .

· اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لغيرهم
أي أن الذي ليس فيه خير لأهل بيته ، فلا يكون فيه خير للناس الآخرين .

· اللي ما له أول ما له آخر
أي أن الذي لم يكن فيه نفع أو خير منذ البداية ، فكيف ننتظر منه شيئاً من ذلك بعد أن عرفنا حقيقته وما تنطوي عليه نفسه تجاهنا من بغض وكراهية .

· اللي ما له بخت لا يتعب ولا يشقى
أي أن الذي لا حظ له فانه يتعثر في كل عمل يقوم به ، ويفشل في أكثر الأعمال التي يقوم بها ، وكل ذلك بسبب تعاسة حظه وسوء طالعه .

·اللي ما له كبير بيطيح في البير
أي أن الذي ليس له أب يرعاه ويسانده ويرشده إلى الطريق الصواب ويهديه إلى سواء السبيل فانه يضل ويتوه ، ولا يجد من ينصره أو يعينه .

· اللي ما هو في ايدك بيكيدك
أي أن ما لا يكون في حوزتك وفي متناول يدك من أشياء كالمال أو غيره ، فانه يصعب الحصول إليه عند احتياجه ، لأنه لم يكن في حوزتنا منذ البداية .

· اللي زلمتها مطاوعها بتدير القمر باصبعها
من الأمثال الخاصة بالنساء ويعني أن المرأة التي يطيعها زوجها ويميل إليها ، ويقف في صفّها وترجح كفته معها ، فانها تشعر بأنها تستطيع عمل المعجزات ، أو تستطيع التغلّب على ضرتها وقهرها في بعض الحالات .

· اللي معه قرش بيسوى قرش
أي أن من يملك المال فان الناس يجلّونه ويحترمونه حتى لو كان خسيساً حقيراً ، أما الفقير الذي لا يملك شيئاً فهو محتقر في نظرهم حتى لو كان شهماً كريماً . ولهم مثل آخر بهذا المعنى يقول : قَدر ما معك بتسْوَى .

· اللي مكتوب عالجبين لازم تشوفه العين
أي أن ما قُدِّر للإنسان من خير أو شرّ فهو ملاقيه في حياته ورحلة عمره ، لأنه قُدِّر له منذ خلقه وميلاده . ولا خيار له في ردّ قضاء الله وقدره .

· اللي من بلاش كَثِّر منه
أي ماكان بلا ثمن فلا ضرر من الإكثار منه ، ما دام يعود عليك بالفائدة والمنفعة .

· اللي من الصعايدة فايدة
أي أن ما نأخذه منهم مهما كانت قيمته قليلة ، فهو يعتبر كسباً وفائدة ، لأنهم لا يعطون عن طيبة خاطر ، ويصعب الحصول منهم على أي شيء .

· اللي ودّه الدحّ ما بيقول أحّ
أي أن من يريد الحصول على بعض الأشياء ، أو شراء بعض الأغراض فعليه تحمل المشاق والصعوبات ودفع الثمن ، لأنها لن تأتيه بتلك السهوله ولن يحصل عليها بلا ثمن .

· الأمانة بتسَوِّد الغراب
أي أن حمل الأمانة من الأمور الصعبة العظيمة ، ويجب على من يحملها أن يحافظ عليها حتى يسلّمها إلى أصحابها وبذلك يكون قد حفظ لنفسه بياض الوجه كما يقولون .
· إن اقبلت باض الحمام على الوتد
أي أنه إذا أقبل حظ الإنسان فإن الأشياء تأتيه منساقة ، وتسهل أموره أينما سار ، وتأتيه الأعمال والأرزاق حيثما توجّه ، وكأنها هي التي تبحث عنه وعن مكان وجوده ، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على عباده .
· إن اقبلت جابها خيط السبيب ، وإن ادبرت قطعت جنازير الحديد
أي أنه إذا أقبل حظ الإنسان فإن الأشياء تأتيه منساقة كما قلنا في المثل السابق ، أما إذا أدبر حظه ، فلا يبقى شيئ عنده إلا يذهب ويزول ، مهما تشبث وتمسك به . السبيب هو شعر مَعْرَفَة الفرس وشعر أسفل ذيلها ، ومنه تصنع أوتار الربابة ، ويقصد به هنا الخيط الدقيق الرقيق