أمثال شعبية عن زواج الأقارب
أمثال شعبية عن زواج الأقارب تتحدث عن زواج الاقارب وعن الزواج بشكل عام نقدمها لكم في هذا المقال.
أمثال شعبية عن زواج الأقارب
- جواز الاقارب عقارب.
- قالولها خدي ابن عمك قالت يا ناس مين يشيل همك.
- جواز ابن العم يخليه عديم الاحساس والدم.
- قالوا عريسك هو ابن خالك قلت يا ناس بلاها جواز.
- قال جواز قرايب وياما شفنا عجايب.
أمثال شعبية عن الزواج
- ما يحسد المال إلا إصحابه , والعين بتفلق الحجر.
- المركب التي لها ريسين تغرق
- يا من تأمن الرجال كمن تأمن على الماء في الغربال .
- كلمة ياريت ما بتعمر بيت
- يا آخذه القرد على ماله يذهب المال ويبقى القرد على حالة.
- من قال لزوجته يا عورة لعبت بها الناس الكرة, ومن قال لها يا هانم الكل رقص لها على السلالم “.
- زواج الأقارب جلاب للمصايب
- أطبخي يا جارية, كلف يا سيدي
- الحما عمى ولو كانت نجمة من السما
- يغلبك بالمال تغلبيه بالعيال
- إبنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه
أمثال عامة قيلت في الزواج
آخد ابن عمي واتغطى بكمي : هو مثل معروف في مصر ، وهو يحث على زواج الأقارب وخصوصًا ابن العم ، حتى وإن كان فقيرًا ولا يمتلك شيئًا حتى الغطاء الذي يحمي من البرد ، وهذا المثل يخالف تعاليم الدين الإسلامي حيث قال الله تعالى في محكم كتابه : ” وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ، و ورد من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد روى إبراهيم الحربي في غريب الحديث، عن عبد الله بن المؤمل، عن أبي مليكة قال: قال عمر لآل السائب: “قد أضوأتم، فانكحوا في النوابغ”، قال الحربي: يعني تزوجوا الغرائب، ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في التلخيص الحبير.
وقالوا أيضا مثل هذا : ” نار القريب ولا جنة الغريب ” ، وفي أقوال أخرى أتت معاكسة لهذه الأمثال قولهم : ” إن كان قريب لك لا تشاركه ولا تناسبه ” و ” الدخان القريب يعمي ” و ” خذ من الزرايب ولا تاخد من القرايب ” وهذه الأمثال في مجملها تحث على الابتعاد عن زواج الأقارب.
الزواج أوله تدليل وآخره تذليل
تدليل : من دلال ، والتذليل : من الذل ، اتفق الناس عموما على هذا المثل ، وأجمعوا أن أول الزواج الدلال و الحب ، وبعد إنجاب الأطفال تأتي المسؤولية والعمل الذي لا ينتهي ، فلا وقت للدلال .
قيدها قيد حديد وجوزها في بيت سعيد : ينصح هذا المثل باختيار الزوج الصالح للابنة وإن كان على إجبارها ، وفوق إرادتها ، ويقصد الناس بالبيت السعيد : الزوج الغني تحديدًا ، وفيه حث على قبول زواج الإبنة من الزوج الغني حتى وإن تم تكبيلها بالجنازير والحديد لإبقائها داخل منزل زوجها السعيد .
من كتر خطابها بارت
بارت : أي لم تتزوج أبدًا ، خطابها : من يتقدم لخطبة الفتاة . يقال هذا المثل الشعبي عندما ترفض البنت من يتقدم لها ، وفيه حث على قبول الزواج بأسرع وقت ممكن ، ويقصد به تخويفها من العنوسة .
العروسة للعريس والجري للمتاعيس
يقال المثل عند المبالغة في الاهتمام بشيء لا نفع منه ، فالعريس يحصل على العروس ، أما الحضور فليس لهم إلا التعب والمشقة للقيام على حفل الزواج .
أمثال شعبية مصرية عن الحياة الزوجية
- أطبخي يا جارية, كلف يا سيدي : في المشاكل المالية بين الزوجين ينبغي التخطيط والتنظيم المالي السليم, وينبغي مشاركة كل من الزوج والزوجة في ذلك, وإخبار الزوجة بالوضع المالي حتى يمكنها تنظيم النفقات المالية وإحتياجاتها الشخصية وفقا لإمكانيات الزوج, كما في المثل الشعبي: على حجم لحافك مد رجليك, والمثل القائل: أطبخي يا جارية, كلف يا سيدي, وذلك حتى تستطيع الزوجة ترشيد نفقاتها فيما هو هام ومحدد مع ترتيب للأولويات بداية من الضروريات الهامة الأهم فالمهم ثم الكماليات.
- أذبحي له القطة : هي بمثابة وجود صراعات بين الزوجين في المرحلة الأولى من الزواج كحلبة مصارعة يكون فيها الغلبه للأقوى، وكل واحد منهما يريد أن يرسم نفسه ويثبت شخصيته على حساب الآخر وأنه الشخص المثالى والأخر يحتاج إلى تغيير, فالزوجة تسير على نهج: أذبحي له القطة من أول يوم, وكما في المثل الشعبي: إبنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه “, والمثل القائل: يغلبك بالمال تغلبيه بالعيال, والزوج يريد أن يكون: سي السيد “, فكل منهم يتصيد الأخطاء للطرف الأخر, ويركز على عيوبه ويهمل مميزاته ولا يعترف بها, برغم وجود الحب ولكن متخفيا خلف ستار الرغبة الجنسية, ولا يتعدى الفراش.
- من قال لزوجته يا عورة فغياب الإحترام والتقدير بين الزوجين وعدم إحترام خصوصية كلا الطرفين من المشاكل الهامة والتي يكون لها الأثر السلبي على تربية الأبناء وثقتهم بأنفسهم ونظرة المجتمع لهم, وعدم إحترام شريك الحياة أمام الغير مشكلة لا تنسى ولا تغتفر, وكما قيل في الأمثال الشعبية: من قال لزوجته يا عورة لعبت بها الناس الكرة, ومن قال لها يا هانم الكل رقص لها على السلالم “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق