"اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".. مثل شعبي تعدت قصصه
"اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".. مثل شعبي مصري، يردده الكثيرون ولم يعرف الأغلبية منهم أصله وقصته، التي تروى بقصص مختلفة نقلا عن الآباء والأجداد.
يرجع هذا المثل إلى قصة أم وابنتها، فهي واحدة من بين القصص المتداولة، كانت الأم قلقة على مستقبل ابنتها فأرادت أن تعرف كل شيء عن حياتها قبل زواجها بفترة قصيرة، فقررت الذهاب إلى "عرافة" مع ابنتها، في محاولة لأن تقرأ العرافة مستقبل ابنتها باستخدام حصى ورمل وقدرة، حتى وضعت العرافة الحصى داخل القدرة وقلبتها على فمها فخرجت من القدرة حصوة صغيرة وأخرى كبيرة فقالت العرافة للأم: "إن بنتك هتكون مثل أمها جميلة وودوده".
وأضافت: "أقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، ومن هنا جاء المثل وأصبح موروثا يتداوله الكثيرون عبر الأجيال.
قصص أخرى جاءت حول المثل نفسه، فيتداول الناس أن صانع "قدرة الفول" كان يعمل بمساعدة زوجته التي دائما ما تسقط القدرة منها وتتلفها، فتكرر الأمر أكثر من مرة فطلقها، وطلب من ابنته مساعدته فكررت ما فعلته أمها وسقطت منها الأغراض فقل عنها "اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق