الأمثال الشعبية هي نتاج من التراث الشعبي والثقافي ويميز كل مجتمع وجود أمثلة شعبية خاصة به على حدة، والجدير بالذكر أن هذه الأمثال تصدر عن الفئة الشعبية في كل مجتمع، حيث أن هناك أمثال شعبية سورية والأمثال الشعبية المصرية ورغم أن هناك تطورات كبيرة عبر العصور، لكن هناك الكثيرون من الناس محتفظين بهذه الأمثال بل و يطلقونها دائماً خاصة الأباء والأجداد.
أغرب الأمثال الشعبية المصرية المضحكة:
الأمثال الشعبية تجمع بين التراث وروح الفكاهة في كل مجتمع خاصة المجتمعات العربية منه، و تُعد هذه الأمثال بمثابة الحكمة والموعظة في كثيراً من الأمور، والأمثال الشعبية هي عبارة عن اختزال موقف معين في جملة بسيطة وصغيرة، وتتميز الأمثال أنها تنطبق على جميع المواقف وفي جميع العصور، ومن هذه الأمثال الشعبية:
“إن كان لك صاحب لا تحاسبه ولا تناسبه”، يقول المثل عندما يكون لك صاحب عزيز عليك، لا تناسبه حتى لا تخسره، ومن ضمن الأمثال الشعبية المصرية ايضًا “اللي يسمع كلام الناس ما ينفعش، واللي ياكل حرام مايشبعش”، يفيد المثل أن الشخص الذي يسمع لكلام الناس لا يستفيد شيئاً فلابد من الإنسان أن يتصرف في أموره تبعاً أن هذا حلال أم حرام فقط، وأيضاً الشخص الذي يسرق أو يختلس أو ما شابه ذلك من أكل الحرام لا يشبع أبداً.
الأمثلة التراثية المضحكة:
اعمل معروف وارميه في بحر، يقال عندما يفعل الإنسان شيئاً طيباً ويندم، ولكن عمل المعروف لا يجب أن يندم عليه شخص، كما ورد ضمن أغرب الأمثال الشعبية المصرية يضًا أبو جاموسه يحسد أبو معزة، وهو يطلق على الإنسان الطماع الذي يملك كل شئ ولكن ينظر إلى ما عند غيره حتى ولو قليل، وقيل ضمن أغرب الأمثال الشعبية قليل البخت يلاقي العضم في الكرشة، هذا المثل يطلق على الشخص السيء الحظ، لأن الكرشة بطبعها لا يوجد فيها عضم، ولكن من كثرة سوء حظ هذا الشخص يلاقي العضم حتى في الكرشة، التي ليس بها عضم.
أمثال شعبية سورية:
هناك العديد من الأمثال ايضًا والتي تدخل ضمن نطاق أمثال شعبية سورية أبو البنات شايل على كتفه حسنات، هذا المثل يدل على أن الأب الذي ينجب بنات ليس عيب، ولكن هما جبال من الحسنات ومنح ربنا “عزوجل” أعطها له، ومن ضمن قائمة أمثال شعبية سورية شهيرة بنت الأصل بتخلي كوخها قصر، يتكلم المثل على أن الأصل هو الذي يجعل المودة في كل شئ، حتى أن البنت التي تتحلى بالأصول تجعل من بيتها الصغير قصر فخم.
ولمعرفة المزيد من أقوال وكلمات يرجى زيارة موقعنا كل يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق