google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: عشرة اشياء oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 مارس 2018

عشرة اشياء






الأحد، 15 يونيو 2014


10 أشياء لتتذكرها عندما تشتد عليك الحياة

قسوة الحياة
جميعنا يمر بتلك اللحظات القاسية، التي نشعر فيها بالعجز والضعف وقلة الحيلة، الكثير منا يسقط فى اليأس والشعور بالضيق، لكن القليل الذي يدرك النعم والهبات من تلك الأوقات الصعبة، لكن ما السر فى ذلك؟! وكيف نتغلب على معظم الصعاب التى تقابلنا؟
معظم مواقفك تجاه تلك المصاعب تعتمد على نظرتك للمشكلة خاصةً و للحياة عامةً، هذه 10 أشياء تحتاج أن تتذكرها لتغير من نظرتك عندما تشتد عليك الحياة:

طبيعة المشكلة



من أقوال بوذا المشهورة “إنها مقاومتك لماهية الشيئ هو الذي يجعلك تعاني”، فكر فيها لدقيقة .. معاناتك يصنعها تفكيرك ومقاومتك لطبيعة الأشياء، إذا كانت بيدك الحيلة لتغير شيئ من طبيعة الموقف فتقدم وأفعلها، وإن لم يكن فلديك خياران لا ثالث لهما، إما أن تتقبل وتعلم أنها فوق قدرتك، أو تصبح تعيساً آسفاً على نفسك.
فقط تذكر حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “عجباً لأمر المؤمن …”


ستصبح مشكلة فقط إذا أعتقدت أنت ذلك



بالتأكيد فالسعادة تعتمد على نظرتك للأشياء، فإذا اعتقدت فعلاً أنها مشكلة حينها ستصبح كذلك، وقتها ستتحول أفكارك ومشاعرك لأفكار ومشاعر سلبية تثبط من عزمك، ولكن إذا أعتقدت أنها مجرد تجارب تتعلم منها فجأة ستعلم أنها لم تعد مشكلة بعد الآن.

إذا اردت أن تغير شيئ فأبدأ بنفسك!


عليك أن تعلم أن عالمك الخارجي هو إنعكاس حقيقي لعالمك الداخلي، فمعظمنا يحاول تغيير بيئته أولاً ويعتقد أنه سيتحسن بذلك، ولكن بعدما يغير بيئته يظل عنده نفس الشعور بالتعاسة، وذلك لأنه لم يبدأ بتغيير نفسه أولاً.


لا يوجد شيئ أسمه الفشل، بل هو فرصة للتعلم



يجب أن تحذف من قاموسك كلمة فشل، فالعظماء لا يعرفون أي معنى لتلك الكلمة، أضمن لك أنك إذا نسيت تلك الكلمة ستصل لنجاح لا تتوقعه، ليس تنجيماً ولكنها قوانين الدنيا، لا يهم كم مرة تقع المهم كم مرة ستقف وتسعى لهدفك، يقول توماس اديسون ” أنا لم أشعر مرة بالفشل في محاولاتي لإختراع المصباح، لكنى تعلمت 99 طريقة لا يعمل بها المصباح”.
كن كثير الطرق فيوشك الباب أن يُفتح.

إذا لم تنل مرادك فهذا لأن الله يريد لك الأفضل


لم تنل تلك الوظيفة لأن هناك فرصة لوظيفة أفضل، لم تنل ذلك الحب لأن حبك كان أكبر أن يتسع لذلك القلب، لم تنجح فى الدراسة ليس لأنك غبي ولكن ربما لأن معلميك لا يدركوا مدى ذكاءك، طالما تحاول وتحاول وتحاول وكانت أهدافك في المعالي فتأكد من كل ما سبق، ابحث قليلاً في حياتك وستتيقن عما أتحدث.


أشعر بقيمة تلك اللحظة التى تعيشها


تلك اللحظة التى تعيشها الآن تأكد أنها لن تعود مرة أخرى، كل لحظة تعيشها الآن هي نعمة إما أن تتقدم أو تتأخر، إما خطوة نحو أهدافك وأحلامك، وإما خطوة نحو مخاوفك وآلامك، دعك من الماضي فلن يعود وليس بيدك قدرة تغييره، لا تحمل هموم المستقبل قبل أن يأتيك وتأكد أنك في هذه اللحظة تصنعه.
أحرص على ما ينفعك، لأن ما ينفعك يرفعك.

لا تكن مزاجياً

معظم الناس تتعلق بأمر وتعلّق حياتها بأكملها عليه، حتى إذا لم يأتي تتحول سعادته لتعاسة، وأمله إلى يأس، وهمته إلى إحباط، لا تكن منهم لا تعلّق سعادتك بشيئ، إذا نلت ذاك الشيئ فهذه نعمة، وإذا لم تنله فمازلت ذاك الشخص السعيد الذي يحاول باستمرار.

تفهم مخاوفك

من الممكن أن يصبح الخوف أفضل معلم في تلك اللحظات القاسية، وتغلبك عليه سيشعرك بلذة الإنتصار، فمثلاً خوفك من التحدث أمام العامة والجمهور، يمكنك التغلب على ذلك الخوف بالممارسة، هنا ستشعر أن الخوف ليس معضلة ولكنه إختيار.

اشعر بالسعادة

“اتجنن لو جنان إنك هتفرح اتجنن”، تلك الحملة الإعلانية التى نجحت نجاح باهر، فقط لأنها ركزت على رغبتنا الداخلية بالسعادة والشعور بالفرح، من حين لآخر اشعر بتلك اللحظة السعيدة، لا تستهن بلحظة تداعب فيها طفلك، لحظة تلثم فيها قبلة على جبهة أمك، لحظة تساعد فيها عجوزاً فى الطريق.
أحيانا تكمن السعادة فى أبسط الأشياء.

لا تلعب دور الضحية


لا تكن ذاك الشخص الذى يرمى بفشله وأخطائه على أحد، لا تتحجج بالأسباب والظروف، كن مسؤلاً عن تصرفاتك وأفعالك، فأنت فقط ضحية لأفعالك وأقوالك وكلماتك، أنت الصانع الوحيد لتجاربك وأخطائك، تحمّل مسؤولية ذلك ومسؤولية خروجك من تلك الأزمات أقوى من قبل، أنت فقط تحتاج لتغيير أفكارك وأفعالك، حينها ستنتصر على نفسك.
مهما قست الأمور وأشتدت الحياة عليك فلا تستسلم ولا تنسحب بل حاول وحاول، وتعلم من قصص الناجحين، اثبت للحياة أنك تستحق أفضل مما تقدمه لك.
ماذا عنك الآن ما الذى تقوم به لتتجاوز تلك الأزمات والمصاعب؟!



ليست هناك تعليقات:





ليست هناك تعليقات: