أقوال جديدة عن الأخلاق الأخلاق الحميدة من أكثر الأشياء أهميه ويجب التمسك بها لأنها أخلاق الأنبياء وأوصوا بها في كل الكتب والأديان السماوية حيث جاء الرسول الكريم ليتمم مكارم الأخلاق والتي دعا إليها جميع الأنبياء من قبله ،وما نعيشه اليوم يوضح وجود أزمة في الأخلاق والتي يجب مقاومتها ونشر الأخلاق الفاضلة بدلا منها ،والأخلاق تمثل طبع الإنسان وأسلوب تعامله مع غيره كما تمثل أيضا ما يخفيه الإنسان في داخله وتظهر في تعامل الإنسان بعفوية دون أي تفكير أو تخطيط والتي تنقسم إلي كونها أفعال محمودة أم غير ذلك فيما يفعل ،كما أنها تعبر عن أخلاق الشعوب وقيمهم ومبادئهم .
يستطيع الإنسان التحكم في أخلاقه كما انه يستطيع أن يختار طريقه إذا كان طريق صحيح بأخلاق محمودة أم طريق خاطئ بأفعال مذمومة فالبيئة من حوله هي من تحدد طبيعة أخلاقه وتؤثر عليه بشكل مباشر لذلك وجب علي الإنسان العاقل أن يتودد إلي الناس حتي يكون قريب من قلوبهم ومحبوب لديهم بحسن خلقه لأن الأخلاق السيئة لا تعود علي صاحبها إلا بكل شئ سلبي كما أنها تفسد ما يقوم به من أعمال وتعتبر الأخلاق الحميدة هي الأساس الذي يحدد إستمراريه الأمم أم زوالها لذلك تعتبر هي المعيار الأساسي لنجاح الأمة أو فشلها ،ولأهمية التحلي بالأخلاق الكريمة فقد عظمها الإسلام وذلك عن طريق جعلها عبادة يؤجر عليها الإنسان كما جعلها الرسول الكريم أساسا للتفاضل بين البشر يوم القيامه وجعل الأخلاق الحسنة هي وجه المقارنه بين البشر ووعد بثقل ميزان الأحسن خلقا .
أقوال عن الأخلاق
الخلق الحسن أو السئ ليست فطرة ولد بها الإنسان ولكنها تعتبر عمليه إكتساب من الطبيعة والبيئة التي يعيش فيها ويتوقف نوع الأخلاق علي طبيعة البيئة ولكن إذا كان البيئة غير مناسبة فلا يجب علي الإنسان العاقل أن يستسلم لكن يجب أن يقاومها ويختار طريقا أخر كما ان دوره لا يجب أن يقف عند ذلك فقط ولكن يجب أن ينشر الأخلاق الحميدة لجميع من حوله فمن الممكن أن يكون السبب في تصرفاتهم تلك نقص وعي منهم ليس إلا وأن داخلهم نقي يريد التغير ولكن يحتاجون إلي التوجيه فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق