اقوال عن السلاح
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ .. وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي , وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ .. أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ , وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ .. لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي , شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ .. فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ , قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي .. مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ , وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ .. لَذَّةٍ بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِ , لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً .. لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ , كُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى .. وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ , وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني .. ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ. - أحمد شوقي
السلاح النووي وُجد ليدمّر ما هو موجود أصلاً وإتاحة المجال لبناء شيء آخر في نفس المكان الذي تم تدميره ، أما هؤلاء المساكين الذين اتخذوا الشارع ملاذاً وملجأً لهم ، ما المنطق الذي يحرّض الآباء على إيجادهم بغية تدميرهم ؟ ومن الأقسى إذن في هذه الحالة ! النووي أم غريزة الأمومة والأبوة حين تأتي سابقة لأوانها ؟ - مثل الحسبان
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر .. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذي الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلي عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صوابا لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل .. إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به. - محمد كامل حسين ( أستاذ جراحة عظام مصري وأديب )
مواضيع متعلقة ذات صلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق