ترك برس
تُعد منطقة وسط آسيا مسقط رأس القبائل التركية التي هاجرت إلى بلاد الأناضول في القرن الحادي عشر بزعامة القائد السلجوقي "ألب أرسلان". جذبت تضاريس وأجواء الأناضول القبائل التركية المهاجرة التي أخذت بالتمدد في نواحي الأناضول حتى تمكن بنو عثمان عام 1299 من تأسيس الدول العثمانية، التي تزعّمت العالم لعدة قرون.
وقد تناولت صحيفة "خبر ترك" آراء العديد من المفكرين العالميين حول الدولة العثمانية وتركيا والأتراك في تقرير بعنوان "المواطنين الأتراك في عيون العالم"، وفيما يلي نتناول بعض هذه المواضيع.
ألبير سورل
مؤرخ وسياسي فرنسي، اعتُبر حجة في التاريخ الدبلوماسي، قال عن المجتمع التركي "هناك قطبان غامضان في العالم، أحدهما القطبين الجنوبي والشمالي معًا، أما الثاني فهو الأتراك وقادتهم".
لورد بايرون
شاعر ومفكر إنجليزي، قال في مذكراته عن الأتراك "الأتراك محترفون في التغلب على العدو المتغطرس، ولكنهم في الوقت نفسه لا يجحدون في التعامل مع عدوهم، بل يضمدون جراح الجريح ويحسنون معاملة الأسير".
جان آموس كومينيوس
معلم ومفكر واقعي تشيكي، ذكر في مذكراته أن "الأتراك أبطال لا يؤذون الصديق ولا يخونون العهد، وهذه صفات تدفع الجميع حول العالم إلى الحرص على التحالف معهم لسنوات طويلة".
إدموند دا أميسيس
أديب وشاعر وفيلسوف إيطالي، عبّر في كتاباته عن احترامه للمجتمع التركي بالقول "لا يمكن لأحد على وجه المعمورة إنكار مشاعر الإنسانية والشفقة التي يتمتع بها المجتمع التركي نساء ورجالا شيوخ وأطفال. الخير والإحسان صفات مغروسة به، ولا يشقى من لجأ إليهم".
دوو جالند
مفكر فرنسي، يقول "أسرني تعلّم اللغة التركية بشكل كبير، لأنّني اكتشفت أنه لا يمكن استيعاب المجتمع التركي إلا من خلال تعلم لغته. متعة الاستيعاب لا يمكن تذوقها من خلال مترجم… عندما تعلمت اللغة التركية اتضح لي أن المجتمع التركي مجتمع عنيد جدًا، إلا أنه يتمتع بكم كبير من الطيبة".
هلموت فون مولتكه
قائد بروسي ألماني، أشار إلى أن المجتمع التركي "شعب يقاتل حتى الرمق الأخير، ولا يعرف للاستسلام طريقا أو سبيلا، كما أنه مجتمع شديد الصبر على البلاء".
مولمان
قائد ألماني حارب إلى جانب الجيش العثماني في معركة جناق قلعة الشهيرة، كتب في مفكرته أن "المقاتلين المسلمين بما فيهم الأتراك هم المقاتلون الوحيدون حول العالم الذين يحاربون ببسالة ويواجهون الموت بابتسامة، ولكنهم سيكونون بحاجة إلى قائد فذ لتحقيق النصر".
تاونسيند
قائد إنجليزي، قال بعد معركة جناق قلعة "من أراد أن يحارب بشكل حقيقي، فليواجه الجيش المسلم أو الجيش التركي".
ويليام مارتن
مفكر إنجليزي، ذكر في مذكراته أن "التركي الأصيل صادق لوعده حريص على شرفه مكرم لضيفه، هذه الخصال الكريمة وغيرها إذا أردت أن تراها فلتذهب إلى الريف التركي الذي ما زال محافظا على أصالته ورصانته".
ألبرت أينشتاين
عالم فيزياء مرموق، قال عن الأتراك "إنهم يحبون وطنهم حبًا جمًا، وعلى استعداد تام لفدائه بكل ما يملكون دون أي تردد".
غياني مايكل
سياسي إيطالي، كتب في مذكراته أن "من الأفضل للشعوب أن تكون صديقة للمجتمع التركي، وليس عدوة".
توركواتو تاسو
شاعر إيطالي، أعرب عن إعجابه بالمجتمع التركي بقوله "من حالف الأتراك سياسيًا وعسكريًا لا يخسر. الأتراك عنيدون ولا يستسلمون بسهولة، فاحرصوا على صداقتهم واحذروا عدائهم".
المزيد من نفس القسم
مواضيع متعلقة
المواضيع الأكثر قراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق