( من أقوال سلمان الفارسي )) رضي اللّه عنه..
**** السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته .... صلوا على من لانبيّ بعده :
1_ إن العلم كاالينابيع يغشاهن الناس , فيختلجهُ هذا وهذا فينفع اللّه به غير واحد .. 2_ حكمة لا يُتكلم بها كاالجسد بلا روح , وإن علماً لا يخرج ككنز لا ينفق منه .. 3_ العلم مثل رجل حمل سراجاً في طريق مظلم , يستضيء من مر به وكلٌ يدعو له باالخير .. 4_ لمّا مرض سلمان رضي اللّه عنه قيل مايبكيك ياأبا عبداللّه ؟ لقد توفي رسول اللّه وهو راضٍ عنك , أجاب سلمان واللّه ماأبكي جزعاً من الموت ولا حرصاً على الدنيا , ولكن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم .عهد إلينا عهداً فقال : ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب , وهأنذا حولي هذه الأساود _ الأساود , يعني الأشياء الكثيره.. 5_ إن الأرض لا تقدس أحداً وإنما يقدس المرء عمله .. 6_ إن اللّه إذا أراد بعبد هلاكا ً نزع منه الحياء , فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ً ممقتا ً , ونزع منه الأمانه , فلم تلقه إلا خائناً مخوناً , ونزع منه الرحمه فلم تلقه إلا فظاً غليظاً , فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربق الإيمان من عنقه , ولم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً.. 7_ إن المسلم ليبتلى فيكون كفاره لما مضى ومستعتباً فيما بقى , وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل البعير , أطلق فلم يدرك لم َ أ ُ طلق وعقل فلم يدر ِ لم عقل ... 8_ لن تنال ماتأمل إلا باالصبر على ماتكره .. 9_ أذكر اللّه عند همّك اذا هممت , وعند يدك إذا قسمت , وعند حكمك إذا حكمت .. 10_ إذا مات السخي قالت الأرض والحفظه : رب تجاوز عن عبدك في الدنيا بسخائه , وإذا مات البخيل قالت : اللهمّ احجب هذا العبد عن الجنّه كما حجب عبادك عمّا جعلت في يديه من الدنيا .. 11_ كتب سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء أمّا بعد : فإنك لن تنال ماتريد إلا بترك ماتشتهي , ولن تبلغ ماتأمل إلا باالصبر على ماتكره , فليكن قولك ذكراً وصمتك فكراً ونظرك عبره , واعلم أن أعجز الناس من أتبع نفسه هواها وتمنّى على اللّه , وأن أكيسهم من أتعب نفسه وعمل لما بعد الموت .. 12_ ثلاث أعجبتني حتى أضحكتني _ مؤمل الدنيا والموت يطلبه , وغافل وليس يُغفل عنه , وضاحك ملء فيه ولايدري أساخط رب العالمين عليه أم راض .. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق