كلما أساء لي أحد أحاول أن أرفع روحي عاليا بحيث لا تستطيع الإساءة الوصول إليها
قراءة الكتب الجيدة مثل محادثة أحسن رجال من القرون الماضية .
إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .
أرى أن جميع من أنعم الله عليم بنعمة العقل يجب أن يستعملوه قبل كل شيء في محاولة معرفة الله ومعرفة أنفسهم، وهذا هو الأمر الذي اتفقت عليه جمهرة الناظرين، والذي وفقني الله إلى أن أبلغ فيه ما يرضيني تمام الرضا.
انا افكر, اذن انا موجود
الفلسفة هي وحدها تُميزنا من الأقوام المتوحشين والهمجيين. إن حضارة الأمة وثقافتها إنما تُقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها، ولذلك فإن أجل نعمة يُنعم الله بها على بلد من البلاد هو أن يمنحه فلاسفة حقيقيين.
ينبغي لمن يحاول الارتفاع الي معرفه تجاوز مرتبة العامه ان لايلتمس في صيغ الكلام التي ابتدعتها تلك العامه الا مواطن الشك
لأن يحيا المرء دون تفلسف هو حقا كمن يظل مغمضا عينيه لا يُحاول أن يفتحهما.
البهائم والعجماوات التي لا هم لها إلا حفظ جسومها، لا تكل عن الدأب والسعي في طلب أقواتها، أما الناس الذين أهم جزء فيهم هو الذهن، فيجب عليهم أن يجعلوا طلب الحكمة همهم الأكبر، لأن الحكمة هي القوت الصحيح للعقول.
استعمال المرء عينيه لهداية خطواته واستمتاعه بجمال اللون والضوء، أفضل بلا ريب من أن يسير مغمض العينين مسترشدا بشخص آخر.
الفلسفة بأسرها أشبه بشجرة جذورها الميتافيزيقا، وجذعها الفيزيقا، والفروع التي تخرج من هذا الجذع هي كل العلوم الأخرى التي تنتهي إلى ثلاثة علوم رئيسية، هي الطب والميكانيكا والأخلاق، وأعني الأخلاق الأرفع والأكمل التي لما كانت تفترض معرفة تامة بالعلوم الأخرى، فقد بلغت المرتبة الأخيرة من مراتب الحكمة. ومن حيث إن المرء لا يجني الثمرات من جذور الأشجار ولا من جذوعها، بل من أطراف فروعها، فكذلك أكبر منفعة للفلسفة، تعتمد على أجزائها التي لا يُستطاع تعلمها إلا في آخر الأمر.
إنى توصلت إلى أن هناك ذاتاً كاملة حازت فى نفسها كل صور الكمالات لا يجوز الشك فيها ولا فيما يصدر عنها، ولقد تأملت كثيراً فلم أستطع عن أعبر عن هذه الحقيقة الحائزة لكل الكمالات إلا بكلمة واحدة هى الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق