امثال شعبية
بواسطة: Sameh
امثال شعبية كثيرة ومتنوعة، يبحث عنها الزائرون لأغراض شتى، لكن هل تفكرتم في أسبابها ومعناها الحقيقي ، وهل هي توافق الدين الحنيف الحق الإسلام أم لا.
ما فائدة أقوال أو تشبيهات تنتشر وهي تخالف المعتقد الحقيقي والصحيح، إنها تكون مفسدة في هذا الوقت وليست مصلحة ومن يروج لها فقد ساعد اعداء الله على دينه،فتفقهوا ياقومنا فيما تنقلون وتعرفوا معناه قبل إطلاقه.
إن أي امثال شعبية هي في الواقع أقوال بشرية وقليل ما يؤخذ من التراث ويسمى عندذاك موروث وليس مثل شعبي، كذلك لا يمكن وصف الأمثال الشعبية بأنها حكم، فالحكمة وإن حوت في بعض منها تشبيهات فإنها دوما تعبر عن صالح ومصلح للإنسان وتذكيره بالحق
بخلاف الامثال التي تشمل الصالح والطالح
نماذج امثال شعبية:
- لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك
- كما تدين تدان
- الطيور على أشكالها تقع
- الذي لا يعجبه يشر من الترعة أو من البحر
- صديقك مرآتك، فصاحب من تحب أن تكون
- إذا أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا
- إذا النفس لم تحب ذاتها فكيف بغيرك يا مسكين محب
- ما خلق الله الداء إلا وخلق له الدواء علمه من علمه وجهله من جهله
- الصديق المخلص أكثر ثقة من الأخ
- احرص من يعرف سرك عمن يظهر عدائك
- وقت الشدة تظهر المعادن على حقائقها
- الصمت أغلى قيمة من الكلام
- إن لم يكن القلب متقلبا لهلك النسل وفسدت الأرض
- الماكر كالثعلب لابد له من مفترس
- إن أخرجت لسانك فتحمل عاقبة كلامك
- من حفر حفرة لغيره فلا يلومن إلا نفسه عندما يقع فيها
- سلوكك مرآة تربيتك.
- الغشاش مريض ومفلس يَشْتَمْ الحلال ولا يطوله أبدا
- وما الإعمار إلا بذل وحسن توكل
- نور الله لا يهدى لعاص
نماذج امثال شعبية محرمة شرعا:
يعط الحلق للذي بلا أذن:
سبب تحريمه:
اعتراض على تقسيم وتوزيع الرزق ، فاللله تعالى يعلم كيف يرزق خلقه، وهو يعطي بمقدار بما لايفسد العبد، فإن أكثر له فبحكمة إما لإطغائه فيهلك، أو لإعطاء حق الله في هذا المال للفقراء والمساكين وغيرهم، ولأن لكل مجتهد نصيب، وأما من يعتقدون بهذا المثل فهم آثمون لأنهم يرون أن هناك من لا يستحق رزق الله عياذا بالله من ذلك.
إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك:
سبب خطؤه:
اعتراضا وتناقضا مع قول الله تعالى:
(وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )
{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً }
ومعارضة لحث النبي على الحفاظ على الأسرة والنطف، فكل رب أسرة راع ومسئول عمن يرعى وكذل كالمرأة وهكذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق