لايك لصفحتنا |
تاقت إليك عجافٌ أنت يوسفها .. هلّا رميتَ على العُميان قُمصانا , وكم سقاني في سجن عاشقها .. زليخي الهوى والشوق هذيانا , سهوبُ عينيكَ جُبٌّ إذ رُميتُ بهِ .. أبيتُ إلّا بقاءً فيه ولهانا , قصصتَ ثوبي بسِحر اللحظِ من دُبُرٍ .. فأوثقونِي سجيناً فيكَ سكرانا , هلّا عفوتَ على المَحبوسِ تُرهِقُهُ .. خزائنُ الأرضِ إذ ما صار سُلطانا. - ابن سهل الأندلسي
لقد كان العربُ صخورا وجنادل يوم كان مِن أسمائهم صخر وجندلة، وكانوا غُصصا وسموما يوم كان فيهم مرّة وحنظلة ؛ وكانوا أشواكا وأحساكا يوم كان فيهم قتادة وعوسجة ، فانظر ما هم اليوم ، وانظر أيّ أثر تتركه الأسماء في المسمّيات ، واعتبر ذلك في كلمة (سيدي) وأنها ما راجت بيننا وشاعت فينا إلا يوم أضعنا السيادة، وأفلتت مِن أيدينا القيادة ، ولماذا لم تشِع في المسلمين يوم كانوا سادة الدنيا على الحقيقة؛ ولو قالها قائلٌ لِعُمَر لهاجت شرّته، ولبادرت بالجواب درّته. - محمد البشير الإبراهيمي
مواضيع متعلقة ذات صلة
المواضيع الاكثر شعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق