أقوال في حفظ اللسان وحسن الكلام
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ الله بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».[1]
• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:
عَوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ
![]()
واحفظْ لسانَكَ أيَّما حِفْظِ
![]()
إِيَّاكَ أن تَعِظَ الرِّجَالَ وقد
![]()
أصبحْتَ مُحتاجاً إِلى الوَعْظِ
![]() |
• قال الحكماء: (ليسَ مِن شيءٍ أطْيَبَ مِن اللسانِ والقلبِ إذا طَابَا، وليسَ مِن شيءٍ أَخْبَثَ منهما إذا خَبُثَا).
• عن أبي عون الأنصاري رحمه الله تعالى قال: (مَا تَكَلَّم الناسُ بكلمةٍ صعبةٍ إلّا وإلى جَانبها كلمةٌ أَلْيَنُ منها تَجري مَجْرَاها).
• قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (الكلامُ كالدَّواءِ، إنْ أقْلَلْتَ مِنهُ نَفَعَ، وإنْ أَكْثَرتَ منه قَتَلَ).
• قال الحكماء: (الكَلامُ اللَّينُ يَغْلِبُ الحقَّ البَيِّنَ).
• قال شميط بن عجلان رحمه الله تعالى: (يابنَ آدم، إنّكَ ما سَكَتَّ فأنتَ سالمٌ فإذا تكلَّمتَ فَخُذْ حِذْرَكَ: إمّا لكَ وإمّا عليكَ).
• قال لقمان رحمه الله تعالى لولده: (يا بنيّ، إذا افتخرَ الناسُ بِحُسْنِ كلامِهم، فافتخرْ أنتَ بِحُسْنِ صَمْتِكَ).
• قال الحكماء: (إيَّاك وَفُضُولَ الكَلامِ، فإنّه يُظْهِرُ من عُيوبكَ ما بَطَنَ، ويُحرِّك مِن عَدُوِّكَ ما سَكَن).
• قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: (اتركْ فُضُولَ الكَلامِ تُوَفَّق للحِكْمَة).
• قال العلماء: (إذا تَكَلَّمتَ بِكَلمةٍ فاعتبرْها قبلَ أنْ تتكلَّمَ بها، فإنّك مالِكُها مالم تُخْرِجْهَا مِن فيكَ، فإذا أخرجْتَها مَلَكَتْكَ فتَصِيرُ أسيراً لها).
• قال الإمام الحافظ ابن رجبٍ رحمه الله تعالى: (تَذَاكَرُوا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَيُّمَا أَفْضَلُ: الصَّمْتُ أَوِ النُّطْقُ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: الصَّمْتُ أَفْضَلُ، فَقَالَ الْأَحْنَفُ: النُّطْقُ أَفْضَلُ؛ لِأَنَّ فَضْلَ الصَّمْتِ لَا يَعْدُو صَاحِبَهُ، وَالْـمَنْطِقُ الْحَسَنُ يَنْتَفِعُ بِهِ مَنْ سَمِعَهُ).
• قال رجلٌ من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رضي اللهُ عنه: (الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ، فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ، أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا؛ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ).
• قال الحكماء: (رُبَّ منطقٍ صَدَّع جَمْعاً، وسُكُوتٍ شَعَبَ صَدْعَاً).
• كان أعرابيٌّ يُجَالسُ الشَّعبيَّ فَيُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَسُئِلَ عَنْ طُوْلِ صَمْتِهِ؟ فَقَالَ: (أَسْمَعُ فَأَعْلَمُ، وأَسْكُتُ فَأَسْلَمُ).
• وقال لقمانُ رحمهُ الله تعالى: (كُنْ أَخْرَسَ عَاقِلاً وَلَا تَكُنْ نَطُوْقَاً جَاهِلاً، وَلَأَنْ يَسِيْلُ لُعَابُكَ عَلَى صَدْرِكَ وَأَنْتَ كَافُّ اللِّسَانِ عَمَّا لَا يَعْنِيْكَ، أَجْمَلُ بِكَ وَأَحْسَنُ مِنْ أَنْ تَجْلِسَ إِلَى قَوْمٍ فَتَنْطِقَ بِمَا لَا يَعْنِيْكَ).
• قال سليمانُ بن عَبدِ الملك رحمه الله تعالى: (الكَلَامُ فِيْما يَعْنِيْكَ خَيرٌ مِنَ السُّكُوتِ عَمَّا يَضُرُّكَ، والسُّكُوتُ عَمَّا لَا يَعْنِيك خَيرٌ مِنَ الكَلَامِ فِيْما يَضُرُّكَ). وقيل في المعنى نفسه: (قال الحسن رحمه الله تعالى: إِمْلَاءُ الخَيْرِ خَيرٌ مِنَ الصَّمْتِ، والصَّمتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاء الشَّرِّ).
• قال علي بن بكار رحمه الله تعالى: (جعلَ اللهُ تعالى لِكُلِّ شيءٍ بابين، وجعلَ للسان أربعةَ أبوابٍ: فالشفتانِ مِصْرَاعان، والأسنانُ مِصْرَاعَان).
• قال بعض الحكماء: (إنَّما خُلِقَ للإنسان لسانٌ واحدٌ، وعينانِ، وأُذنانِ، ليسمعَ ويُبْصِرَ أكثرَ مما يقول).
• قال الشاعر: [من البحر الطويل]:
لسانُكَ لا تذكرْ به عَورَة امرئٍ
![]()
فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنَّاسِ أَعْيُنُ
![]()
وَعَينُكَ إِنْ أَبْدَت إِليكَ مَعَايِبَاً
![]()
فَصُنْها وقُلْ يَا عَينُ للنّاسِ أَعْيُنُ
![]() |
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (إذا تَمَّ العَقْلُ وكَمُلَ نَقَصَ الكَلام).
• قال لقمان رحمه الله تعالى: (إنّ مِنَ الكَلامِ ما هو أشدُّ مِن الحَجَرِ في وَقْعِهِ، وأنفذُ مِنْ وَخْزِ الإبرِ، وأَمَرُّ مِنَ الصبرِ، وأحرُّ مِنَ الجَمْرِ).
• قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (مَا أَضْمَرَ أحدٌ شيئاً إلَّا ظَهَرَ في فَلَتَاتِ لِسَانه وصَفَحاتِ وَجْهِهِ).
• قال وهب بن الورد رحمه الله تعالى: (بلغنا أنَّ الحكمة عشرة أجزاء: تسعةٌ منها في الصَّمتِ، والعَاشِرُ في عُزْلَةِ النّاس).
• قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (الصَّبْرُ هو الصَّمْتُ، والصَّمْتُ مِن الصَّبْرِ، ولا يكون المُتَكَلِّم أورعَ مِن الصَّامِتِ، إلَّا رجلٌ عالمٌ يتكلم في موضِعِه ويَسْكُتُ في موضِعِه).
• قال الشاعر: [من مُخَلَّع البسيط]:
قَدْ أَفْلَحَ السَّاكِتُ الصَّمُوتُ
![]()
كَلامُ راعي الكَلامِ قُوْتُ
![]()
مَا كُلُّ نُطْقٍ لَهُ جَوَابٌ
![]()
جَوَابُ مَا تَكْرَهُ السُّكُوتُ
![]() |
• قال الشاعر: [من البحر الوافر]:
وجُرْحُ السيفِ تأسوه فيبرا
![]()
وَجُرْحُ الدَّهر ما جَرحَ اللسانُ
![]()
جِرَاحَاتُ السّنانِ لها التئامٌ
![]()
ولا يَلْتَامُ ما جَرحَ اللسانُ
![]() |
• قال السلف: (كان الربيعُ بنُ خُثَيْمٍ يكتُبُ كلامهُ مِن الجمعةِ إلى الجمعةِ، فإنْ وَجَدَ حسنةً حمِد الله، وإنْ وَجَدَ سيِّئةً استغفر).
• قال الفضيلُ رحمه الله تعالى: (مَا مِنْ مُضْغَةٍ أَحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ صَدُوْقَاً، وَلَا مُضْغَةٍ أَبْغَضُ إِلَى الله تَعَالَى مِنَ اللِّسَانِ إِذَا كَانَ كَذُوْباً).
• قال بعض البلغاء: (عِيٌّ تَسْلَمُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنْ مَنْطِقٍ تَنْدَمُ عَلَيْهِ فَـاقْتَصِرْ مِنَ الْكَلَامِ عَلَى مَا يُقِيمُ حُجَّتَك، وَيُبَلِّغُ حَاجَتَك، وَإِيَّاكَ وَفُضُولَهُ فَإِنَّهُ يُزِلُّ الْقَدَمَ، وَيُورِثُ النَّدَمَ).
• قال الأدباء: (الابتسامةُ كلمةٌ طيبةٌ بغير حُروفٍ).
• قال الشاعر: [من البحر الكامل]:
إنْ كَانَ يُعْجِبُكَ السُّكُوتُ فإنّه
![]()
قَد كانَ يُعْجِبُ قَبلكَ الأخْيَارا
![]()
ولئنْ نَدِمْتَ عَلى سُكُوتِكَ مرةً
![]()
فَلقَد نَدِمتَ عَلى الكَلامِ مِرَارا
![]()
إنّ السُّكُوتَ سلامةٌ ولرُبَّما
![]()
زَرَعَ الكَلامُ عَدَاوةً وَضِرَارا
![]() |
• قال صالح عبد القدوس رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]:
احفظْ لِسَانكَ لا تَقُل فتُبْتلى ♦♦♦ إنَّ البَلاءَ مُوَكَّلٌ بالمنْطِقِ
• قال الحكماء: (مَنْ قَالَ ما لَا يَنْبَغِي، سَمِعَ مَا لَا يَشْتَهِي).
• قال رجل لمالك بن دينار رحمه الله تعالى: (بلغني أنَّكَ ذَكرتني بِسُوءٍ، قال: أنتَ إذن أَكْرَمُ عليَّ مِن نفسي، إنّي إذا فَعَلْتُ ذلكَ أَهْدَيتُ لكَ حَسَناتِي).
• قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر الكامل]:
وزنِ الكلامَ إِذا نطقَتَ ولا تكنْ
![]()
ثرثارةً في كلِ نادٍ تخطبُ
![]()
واحفظْ لسانكَ واحترزْ مِن لفظِهِ
![]()
فالمرءُ يسلمُ باللِّسانِ ويَعْطبُ
![]()
والسِّرَّ فاكْتُمهُ ولا تنطقْ به
![]()
فهو الأسيرُ لديكَ إِذ لا ينشبُ
![]()
وكذاكَ سِرُّ المرءِ مالم يَطوِه
![]()
نشرَتْه ألسنةٌ تَزيدُ وتُطنبُ
![]() |
• قال الزهري رحمه الله تعالى: (إذا طَالَ المجلِسُ كان للشّيطَانِ فِيه نَصِيْبٌ).
• يقول أبو العتاهية رحمه الله تعالى: [من مجزوء الكامل]:
الصَّمتُ أجملُ بالفَتَى
![]()
من مَنْطِقٍ في غير حِيْنِهِ
![]()
كُلُّ امرئٍ في نَفْسِهِ
![]()
أَعلى وَأَشْرف مِن قَرينِهِ
![]() |
• قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى: (مَا رَأيتُ أحداً لسانُه منه على بالٍ إلا رأيتُ ذلك في سائر عَمَلِهِ، ولا فَسَدَ مَنْطِقُ رجلٍ قطُّ إلّا عرفتُ ذلك في سائر عمله).
• قال حكيم: (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه أصابَ البر: السَّخَاءُ، والصَّبْرُ على الأَذَى، وطِيْبُ الكَلامِ).
• كان مالك بن أنس رحمه الله تعالى يعيب كثرةَ الكلام ويذمّه ويقول: (كَثْرَةُ الكَلَامِ لَا تُوجَدُ إلّا في النِّسَاءِ والضُّعَفَاء).
• قال الحكماء: (خيرُ الكلامِ ما دَلّ على هُدًى، أو نَهَى عَنْ رَدَى).
• قال أبو الأسود الدُّؤليُّ لابنه: (يَا بُنَيَّ إنْ كُنْت فِي قَوْمٍ فَلَا تَتَكَلَّمْ بِكَلَامِ مَنْ هُوَ فَوْقَك فَيَمْقُتُوك، وَلَا بِكَلَامِ مَنْ هُوَ دُونَك فَيَزْدَرُوك).
• قال العلماء: (إذا جَالَستَ الجهالَ فأنصتْ لهم، وإذا جَالستَ الحكماءَ فأنْصِت لهم، فإنّ في إنصاتِكَ للجُهَّال زيادةٌ في الحِلْمِ، وفي إنصاتِكَ للحكماءِ زيادةٌ في العِلْمِ).
• خصلتان تقسيان القلب: (كَثرةُ الأَكلِ، وكثرةُ الكَلَامِ).
• قال العلماء: (كَمْ مِنْ وَجْهٍ مَلِيْحٍ صَبِيْحٍ، وَلِسَانٍ فَصِيْحٍ، غَدَاً يَوْمَ القِيَامَةِ بَينَ أَطْبَاقِ النَّارِ يَصِيْحُ!!).
• قال الحكماء: (لا شيء يخترقُ القلوبَ كلُطْفِ العِبَارة، وبذل الابتسامة، ولين الكلام، وسلامة القَصْدِ، ونَقَاءُ القَلب، وغَضُّ الطَّرْفِ عن الزَّلَّات).
• قال بعض البلغاء: (الْزَمِ الصَّمْتَ فَإِنَّهُ يُكْسِبُكَ صَفْوَ الْمَحَبَّةِ، وَيُؤْمِنُك سُوءَ الْمَغَبَّةِ، وَيُلْبِسُكَ ثَوْبَ الْوَقَارِ، وَيَكْفِيكَ مَؤُونَةَ الِاعْتِذَارِ).
• قال بعض الفصحاء: (اعْقِلْ لِسَانَك إلَّا عَنْ حَقٍّ تُوَضِّحُهُ، أَوْ بَاطِلٍ تَدْحَضُهُ، أَوْ حِكْمَةٍ تَنْشُرُهَا، أَوْ نِعْمَةٍ تَذْكُرُهَا).
• قال البلغاء: (احْبِسْ لِسَانَك قَبْلَ أَنْ يُطِيلَ حَبْسَك أَوْ يُتْلِفَ نَفْسَك، فَلَا شَيْءَ أَوْلَى بِطُولِ حَبْسٍ مِنْ لِسَانٍ يَقْصُرُ عَنِ الصَّوَابِ، وَيُسْرِعُ إلَى الْجَوَابِ).
• قال الحسنُ رضيَ الله عنه: (سَمِعْتُ حَاتِماً يَقُولُ: لَوْ أَنْ صَاحِبَ خَبَرٍ جَلَسَ إِلَيْكَ لِيَكْتُبَ كَلَامَكَ لَاحْتَرَزْتَ مِنْهُ، وَكَلَامُكَ يُعْرَضُ عَلَى الله تَعَالَى فَلَا تَحْتَرِزُ!!).
• قال الأدباء: (مَنْ أَطَالَ صَمْتَهُ اجْتَلَبَ مِنَ الْهَيْبَةِ مَا يَنْفَعُهُ، وَمِنَ الْوَحْشَةِ مَا لَا يَضُرُّهُ).
• قال مَعْروفٌ الكَرْخِي رحمه الله تعالى: (كَلَامُ الْعَبْدِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ خِذْلَانٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ).
• قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (رُبَّ كَلِمَةٍ جَرَى بها اللِّسَانُ، فَهَلَكَ بِهَا الإنسان!!).
• قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (إنَّما الفَقِيه الذي أَنْطَقَتْه الخشية، وأسْكَتَتْه الخشية، إنْ قالَ قالَ بالكتاب والسنة، وإنْ سَكَتَ سَكَتَ بالكتاب والسنة).
• قال عبدُ الله بن مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: (لِسَانُكَ سَيْفٌ قَاطِعٌ يَبْدَأُ بِكَ، وَكَلَامُكَ سَهْمٌ نَافِذٌ يَرْجِعُ عَلَيْكَ، فَاقْتَصِدْ فِي المَقَالِ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُوْغِرُ صُدُوْرَ الرِّجَالِ).
• قال الأحنفُ رحمهُ الله تعالى: (الصَّمْتُ أَمَانٌ مِنْ تَحْرِيْفِ اللَّفْظِ، وعِصْمَةٌ مِنْ زَيْغِ المَنْطِقِ، وسَلَامَةٌ مِن فُضُولِ القَوْلِ، وهَيْبَةٌ لِصَاحِبِهِ).
• قال أبو سليمانَ رحمهُ الله تعالى: (المعْرِفَةُ إِلَى السُّكُوتِ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى الكَلَامِ، وقِيلَ: إِذَا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلَامُ، وإِذَا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).
• قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (حِفْظُ اللِّسَانِ أَشَدُّ عَلى النَّاسِ مِنَ حِفْظِ الدِّينارِ والدِّرْهَمِ).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/89765/#ixzz5v4lhKgTN
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق