موسوعة الأخلاق
حِكم وأمثالٌ في الصمت
- (الصمت أخفى للنقيصة، وأنفى للغميصة) (1) .
- (إذا فاتك الأدب فالزم الصمت) (2) .
- (إنَّ في الصمت لحكمًا) (3) .
- (الندم على السكوت خير من الندم على القول) (4) .
- (الزم الصمت إذا لم تسأل) (5) .
- (الصمت يكسب المحبة) (6) .
- (الصمت زين العاقل، وستر الجاهل) (7) .
- (الصمت في غير فكرة سهو... والقول في غير حكمة لغو) (8) .
- (الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل) (9) .
- وقال لقمان لابنه: (يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، فافتخر أنت بحسن صمتك) (10) .
- (وقالوا: بقدر ما يصمت اللسان يعمر الجنان، وبقدر ما كان يتكلم اللسان يخرب الجنان.
وقالوا أيضًا: إذا كثر العلم قلَّ الكلام، وإذا قلَّ العلم كثر الكلام.
وقالوا أيضًا: من عرف الله كَلَّ لسانه.
وقيل لبعض العلماء: هل العلم فيما سلف أكثر، أو اليوم أكثر؟ قال: العلم فيما سلف أكثر، والكلام اليوم أكثر) (11) .
- (خير الخلال حفظ اللسان) يضرب في الحث على الصمت (12) .
- (قولهم: سكت ألفًا ونطق خلفًا: يضرب مثلًا للرجل يطيل الصمت ثم يتكلم بالخطأ. والخلف الرديء من القول. وكان للأحنف بن قيس جليس طويل الصمت فاستنطقه يومًا؛ فقال: أتقدر يا أبا بحر أن تمشي على شرف المسجد، فقال الأحنف: سكت ألفًا، ونطق خلفًا) (13) .
-(ربَّ كلمة سلبت نعمة) يضرب في اغتنام الصمت (14) .
- (الصمت حُكم (15) وقليل فاعله) يقال: إن لقمان الحكيم دخل على داود عليهما السلام وهو يصنع درعًا، فهمَّ لقمان أن يسأله عما يصنع، ثم أمسك ولم يسأل حتى تمَّ داود الدرع، وقام فلبسها، وقال: نعم أداة الحرب، فقال لقمان: الصمت حُكم وقليل فاعله (16) .
- (مُخْرَنْبِقٌ لينباع): والمعنى: (مطرق وساكت ليثب إذا أصاب فرصة، والمعنى إنه ساكت لداهية يريدها، ويضرب في الرجل يطيل الصمت حتى يحسب مغفلًا وهو ذو نكراء) (17) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق