قصة قميص السعادة قصة قصيرة جديدة رائعة جداً تحتوي علي حكمة وعبرة مميزة، القصة مناسبة لجميع الاعمار لان احداثها مسلية ومثيرة ونهايتها رائعة ومعبرة جداً ، اجمل قصة قصيرة بها حكمة وعبرة استمتعوا بقراءتها الآن معنا في هذا الموضوع من موقع احلم ، لعشاق قراءة احلي القصص المسلية والمفيدة اون لاين يسعدنا أن نستعرض معكم الآن اجمل قصة قصيرة 2017 بعنوان قميص السعادة لا تفوتكم ، ولقراءة المزيد من احلي واجمل القصص يمكنكم دائماً زيارة قسم : قصص وعبربشكل يومي متجدد حيث نحكي لكم احلي واجمل القصص القصيرة المعبرة اون لاين .
قصة قميص السعادة
يحكي أن في قديم الزمان كان هناك أميراً هندياً شديد الثراء، كان لديه الكثير من المال والمجوهرات وكان يعيش في رغد من العيش ورهافية وترف شديد، ولكن علي الرغم من غناه وثرائه وكثرة امواله الا انه لم يكن سعيداً في حياته علي الاطلاق، وعاش طوال حياته لا يعرف معني السعادة أو طعمها ، فقرر الامير ذات يوم أن يجمع حكماء إمارته ويستشيرهم في أمره حتي يتمكن من اكتشاف سر السعادة في الحياة، وبعد صمت وتفكير دام طويلاً، تجرأ احد الشيوخ وقال : يا صاحب السمو، إنه أمر صب جداً يكاد يكون مستحيل ان تجد السعادة علي وجه الارض، ولكن مع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإن وجدته خذ منه قميصه والبسه فتصبح أنت ايضاً سيد ” .
قرر الملك أن يستمع الي كلام الشيخ فركب جواده وذهب يسأل في جميع انحاء مملكته ليعرف من هو الشخص السعيد بينهم، بعض الناس تظاهر بالسعادة امام الاميرة، وقال احدهم : انا سعيد ولكنني علي خلاف دائم مع زوجتي، وقال آخر انني فقير جداً، وقال آخر انني مريض وهكذا .
تحت وطأة هذه الكآبة والمشاكل قرر الامير ان يتجه الي الغابة عله يموه عن نفسه، ولكن عندما دخل الغابة سمع صوت جميل جداً يأتي من بعيد يغني أغنية حلوة بكلمات عذبة رائعة، وكان الامير كلما اقترب من ذلك الصوت شعر أنه يعبر عن سعادة صاحبه، وعندما وصل اليه رأي الامير نفسه امام رجل بسيط جداً، فقال له الامير : هل أنت سعيد كما يبدو لي : أجابه الرجل : نعم إنني سعيد جداً بدون شك، فقال الامير : اذا اعطني قميصك حتي اصبح سعيداً مثلك، حدق الرجل بنظرة عميقة الي الاميرة وابتسم قائلاً : قميصي ؟ كم يسعدني ان اعطيك اياه ولكنني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو اوج إليه مني ولذلك اصبحت سعيداً .
الحكمة من القصة : ليست السعادة في قميص تلبسه انت، بل في قميص تلبسه لمن هو احوج منك .. فالعطاء هو سر السعادة .
مقالات ذات صلة
This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish.Cookie settingsACCEPT