google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: المعلم oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 10 نوفمبر 2019

المعلم


طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

 اظهار التعليقات


ما يطيب للمعلم يمشي عليه الحراث


اعود مرة اخرى للامثلة العربية مع انني لست خبيرا متخصصا في الامثال الشعبية العربية ولا حتى في مجال الادارة العامة خاصة هذه الايام العصيبة التي تمر علينا من كل صوب واتجاه.
انني استذكر ذلك المثل الشعبي الذي يقول (اللي يطيب للمعلم يمشي عليه الحراث) .. وهذا لأن معظم الموظفين والعمال وربما بعض المسؤولين في كل المجالات تابعون وينفذون الاوامر حتى لو كانت مجرد هراء وغير قانونية ، وليس من حقهم ان يتجاوزوا الخطوط الحمراء في معظم المؤسسات سواء كانت حكومية وحتى شركات خاصة ، الا انها مفروضة وتدعم بالقوة من بعض المتنفذين وما يسمى باصحاب القرار مستغلين وجودهم بالوظيفة الرسمية (المشمشية).
هنا في الاردن .. هناك مجموعات من المواطنين والعمال عليهم ان ينفذوا اوامر, لمدراء وعلى المدراء ايضا تنفيذ اوامر اصحاب تلك الشركات حتى لو كانت هذه الاوامر سببا في انهيار هذه المؤسسة او تلك .. وفي بعض المؤسسات الصحفية والاعلامية ايضا لا يحق لرؤساء ان يعترضوا على شيء لانهم مجرد حراثين عند مدراء ومالكي هذه المؤسسات.
الحراثون الذين لا حول لهم ولا قوة كثيرون خاصة اصحاب الشخصيات الضعيفة والمهزوزة .. ينفذون بعض الاوامر حتى لو كانت ماسخه من مسؤول عمال درجة عاشرة في احد المواقع.
وهناك من يحارب بلقمة عيشه ولا يستطيع الا ان يجامل او قد يظلم زملاءه من اجل ان ينافق ويدور في عمله للابقاء على لقمة عيشه كما قلنا .. او انهم يقعون تحت طائلة العقوبة والعزل والزجر ومحاربته في لقمة عيشه ايضا..؟
المعلمون اصحاب المال واصحاب (الجاه) المتنفذون هم وحدهم الذين يجوز لهم ان يتحكموا « بخلق عباد الله » حتى لو كانوا في غاية الجهل والغباء وعدم الخبرة والمعرفة وحتى السذاجة .. بالتالي تصبح هذه المؤسسات او تلك عرضه للانهيار والزوال والخسارة كونها تعاني من احادية الاوامر والتخبط في اتخاذ القرارات.
ان هذا الامر قد ينسحب على الكثير من الشركات والمؤسسات والمواقع .. ويكون الضحية فيها هم الحراثون والتابعون والغلابى بينما يغوص المعلمون قليلو المعرفة والخبرة في بحر لجي معتم ..
لتكون النهاية مظلمة مؤلمة سوداء .. حينها لا ينفع الندم واخيرا لا استطيع لا ان اقول الله يرحم الحراثين من ظلم « المعلمين » .. وعسى ان يأتي ذلك اليوم الذي تنبت فيه الارض قمحا يشبع الجوعى وشوكا يدمي ايادي الظالمين!!؟

جميع الحقوق محفوظة
http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=143156


ليست هناك تعليقات: