حرف الكاف
|
◊ كال له الصاع صاعين
أي أنه ردّ عليه بما هو أشدّ وأعنف ، وضاعف له الردّ بغلظة وفظاظة تفوق فظاظته بأضعاف مضاعفة .
◊ كان في الجَرَّه وطلع بَرَّه
أي أنه ظهر من بعد إختفاء ، وأصبح ظاهراً للعيان ، مكشوفاً يمكن للجميع أن يروه ويشاهدوا ما يقوم به من أعمال أو تصرفات .
◊ الكبار دفاتر الصغار
أي أن الصغار يرددون ما يسمعون من أهلهم وذويهم ، دون أن يعوا إن كان ما يرددونه يمس بشعور الآخرين أم لا ، ويجب على الأهل أن لا يتكلموا بما يسيء إلى بعض الناس من الأصدقاء أو غيرهم على مسمع من أطفالهم، لئلا يرددونه أمام المقصودين بهذه الإساءة .
◊ الكبار ما خلوا للصغار شي
أي أن الأجيال التي سبقتنا لم تترك شيئاً ولم تعمله ، وان ما نعمله الآن ما هو إلا القليل فيما لو قيس بما عملوه وقاموا به من قبل .
◊ الكبر أَعْيَى ذياب بن غانم
أي أن الكِبَر والشيخوخة لا يفرقان بين أحد من الناس ، حتى لو كانت له قوة وبأس ذياب بن غانم الفارس المشهور ، فان المرء عندما يصل إلى سنّ الشيخوخة يهرم ويعيى ويَكِلّ بدنه ، لا فرق في ذلك بين قويّ أو ضعيف ، أو بين فقير أو غنيّ ، لأن هذه سُنَّة الله في خلقه .
◊ كبر راس البصل وتدوّر ونسي زمانه الأول
أي أنه إغتنى بعد فقر ، وشبع بعد جوع ، وتحسنت أوضاعه بعد سوء ، فنسي ما كان فيه للؤم طبعه ، وأصبح يتكبر على أصدقائه ومعارفه ، ويعاملهم معاملة من لا يحتاج لهم ويشعرهم أنه أصبح في غنى عنهم ، ويتصرف معهم تصرفات غير لائقة .
◊ الكبير حكيم نفسه
أي أن الإنسان البالغ يعرف الأشياء التي تضره ، ويعرف سبب الأمراض التي يعاني منها ، فيكون أعرف بها من غيره ، فيعرف لمن يتوجه لمعالجتها ، أو يعالجها بخبرته ، ويخرج منها بسهولة .
◊ الكثرة بتغلب الشجاعة
أي أنه يجب على المرء مهما كان قويّاً أن لا يستهين بالآخرين ، فإنهم لو تكاثروا عليه يغلبونه ويوقعون به ، ويقال هذا المثل كتعزية ولرفع معنوية بعض الأشخاص ، خاصة إذا تكاثرت عليه مجموعة من القوم وقامت بضربه .
◊ كثرة التفرشِط بتكسّر الجِنْحَان
أي أن ما يقوم به البعض من حركات زائدة ، وتصرفات متسرعة ومتهورة ، طلباً للغنى السريع ، والوصول إلى الأهداف المنشودة دون أي مشقة أو عناء ، يجلب لهم في نهاية الأمر السقوط والإنهيار مثلهم في ذلك مثل طائر لا يكفّ عن الرفرفة بأجنحته مما يسبب لها الكسر في النهاية .
◊ كثرة التكرار بتعلّم الحمار
أي أن كثرة التكرار ، تُعلّم المرء مهما كان بليداً ، وذلك لتردد الكلمات في الأذن ، والسمع المتكرر لها ، مما يجعلها تنطبع في الذاكرة وتحفظ عن ظهر قلب .
◊ كثرة الشدّ بترخي
أي أن كثرة التشدّد في بعض الأمور تزيد من تعقيدها ، وتجعل حلها صعباً وعسيراً ، كما تؤدي كثرة الشدّ في الحبل إلى إرتخائه وإضعاف قوته وجعله هشاً ضعيفاً .
◊ كثرة الشَّعر ما هي غنيمة
أي أن كثرة الشعر على الجسد ليست مفخرةً لصاحبها ، ولا تمنحه شيئاً من الوسامة أو الجمال ولا مجال للفخر بذلك ، يقال لمن يفتخر بكثرة الشعر على جسده .
◊ كثرة الطباخين بتحرق الطبخة
أي أن كثرة المشتركين في الأمر الواحد تفسد عليهم أمرهم ، لتعدد الآراء وتشعبها ، وعدم إتفاقهم على الإلتقاء في نقطة معينة ، لرغبة كل واحد منهم في تنفيذ رأيه وفرض سيطرته ، فتتباين الآراء ويفسد الموضوع .
◊ كثرة المعاتبة بتجدّد الأحقاد
أي أن كثرة اللوم والعتاب تُعيد إلى الأذهان تفاصيل ما وقع من الحوادث والخصومات ، الأمر الذي يشعل فتيل الضغينة من جديد ، ويجدد الحقد والغضب ، ولذلك جاء هذا المثل لينهى عن كثرة العتاب ومحاولة نسيان الإساءة ، وفتح صفحة جديدة في الوفاق والتآخي والمحبة .
◊ الكذب ملح الرجال
أي الكذب لبعض الرجال يكون كالملح للطعام يجلب لكلامهم نكهة وطعماً ، وهذا في بعض الحالات التي يكذب فيها أحدهم ، وعندما يكتشف أمره يقال هذا المثل لتسييغ هذا الأمر وجعله مقبولاً ، وإن كان الكذب من الصفات السيئة التي تسقط الرجل وتقلل من قيمته في المجتمع .
◊ الكِرْش عند المقلّين زفرة
أي أن الشيء القليل عند الذين لا يملكون غيره يعتبر كثيراً ، كما تُعتبر كرش الشاة ( وهي من اللحم الرديء الذي يرميه البدوي ويكره أكله ) لحماً يُشوى ، عند الذين لا يستطيعون الحصول على اللحم الطازج الطري .
◊ الكفّ ما بتناطح المخرز
أي أن الضعيف يجب أن يداري القوي ما دام لا يستطيع التغلّب عليه فالأولى أن يداريه حتى يسلم من شرّه وأذاه .
◊ كُلّ تأخيره وفيها خِيره
أي قد يكون من وراء هذا التأخير نفع وخير ، فلا داعي للقلق وإستنتاج الأمور قبل التحقق منها ، فقد يكون في تأخيرها خير لا نعلمه ، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .
◊ كل جيل بيطرب لجيله حتى عِرْق النجيلة
أي أن كل جيل من الناس يروقه التحدث مع من هم فيمثل سِنِّه ، أو في مثل جيله ، فنرى الشيوخ يطيب لهم التحدث مع بعض ، لأنهم عاشوا في عصر واحد ومرّوا في ظروف قد تكون متشابهة من الناحية الزمنية ، والصحية وغيرها ، وكذلك الحال بالنسبة للشباب والأجيال الأخرى فهذا ينطبق عليهم أيضاً .
◊ كُلّ الخيل للخضرا توابع
الخضرا فرس ذياب بن غانم الفارس المشهور في سيرة بني هلال وكانت سريعة العدو لا تُسبق والخضرا من الخيل هي الفرس البيضاء اللون ، ويضرب هذا المثل من يريد أن يقول انه هو الأصل وهو الأفضل ، أما الآخرون فهم توابع أي أقل درجة في الجودة والأصل وكرم المحتد .
◊ كُلّ شاة معلّقة من كراعها
أي أن كل شخص مسؤول عن أعماله وتصرفاته التي يقوم بها بنفسه ، ولا يُلزمه أن يكون مسؤولاً عن تصرفات الغير ، فكل من يعمل عملاً يتحمّل نتائجه .
◊ كُلّ شي في أوانه
أي لا تستعجلوا الأمور فكل عمل له وقت وأوان ، وسيحين وقت عمله في الوقت المناسب فتريثوا قليلاً .
◊ كُلّ شي في أوله صعب
أي أننا نلاقي صعوبة في بداية كل عمل جديد ، ثم لا نلبث أن نتعوّد عليه ، ويصبح شيئاً عادياً ومألوفاً .
◊ كُلّ شي بيخِسّ غير الحكي بيزيد
أي أن كل شيء ينقص إلا الكلام ، وخاصة في وقت الخصومات والمشاجرات فانه يزداد ويكثر ، وفي كثرته مجلبة لإذكاء نار الخصام من جديد ، لأن كل طرف يحكي من عنده فيتفاقم الوضع وتتعقد الأمور . وجاء هذا المثل للنهي عن ذلك .
◊ كُلّ شي في أوانه زين
أي أن كل شيء إذا عُمل في الوقت المناسب له يكون أجدى وأفضل ، لأن ترك الأمور في بعض الأحيان يجعلها تكثر وتتراكم ، ويُنسى ويضيع قسم منها ، مما يصعب عملها وإتمامها على الوجه الأفضل .
◊ كُلّ شي قرضه ودين حتى المشي على الرجلين
أي أن كل شيء نأخذه من الآخرين مهما كان صغيراً يعتبر ديناً علينا ، وعلينا عدم نسيانه وإرجاع ما يقابله في الوقت المناسب حتى لا يكون لهم فضل علينا بشيء .
◊ كُلّ شي قسمة ونصيب
أي أن كل شيء يحصل مع المرء هو قسمة وتسهيل من الله سبحانه وتعالى ، وليس لأحد الخيار الكامل في تسيير الأمور وتسهيلها ، فالله وحده هو القادر على ذلك ، ويقال ذلك عند الخطوبة أو الزواج ، وفي مناسبات أخرى مشابهة.
◊ كُلّ طير بياكل بلقاطه
أي أن كل شخص يعيش بما يكتسب ، وينفق ويأكل بما يجمع من مالٍ أو أشياء ، مثلما يعيش كل طير على ما يلتقط من حبوب أو طعام ، ولا فضل في ذلك لأحد على آخر .
◊ كُلّ طير وله مجفال
أي أن لكل شخص ميول وأهواء يميل إليها ويتعاطف معها ، كما يميل كل طير إلى الجهة التي يألفها ويرتاح إليها .
◊ كُلّ عُقدة ولها عند الكريم حَلّال
أي أن كل معضلة أو مشكلة مهما تعقّدت ، ومهما ظن الإنسان أن حلها عسيراً ، يحلها الله سبحانه وتعالى بفضله ورعايته .
◊ كُلّ عود وفيه دخانه
أي أن كل شخص عنده شيء من المروءة والرجولة ، ولا داعي لإحتقار أحد من الناس مهما كان وضعه ، فـ" الرجال ما بتنحقر " كما يقول مثل آخر .
◊ الكُلّ في قُطّينه بيقَطِّن
أي أن كل شخص يهتم بالأمور الشخصية التي تخصه هو وتعنيه ، ويقوم بعملها والإهتمام بها قبل أي شيء آخر ، وهو يشبه المثل الذي يقول كل يغني على ليلاه .
◊ كُلّ قبيلة لها هبيلة
يقول بعض أفراد العائلة إذا تظاهر أحدهم بالغباوة والبلاهة ، لردعه عن مثل هذه التصرفات ، أو إذا كان أحد أفراد العائلة غبياً وقام بعمل غير مسؤول ، فيقول أهله ذلك أي أنه غير مسؤول بسبب تخلّفه أو غباوته .
◊ كُلّ الكلبات ولا طوقة
طَوْقَه إسم كلبة ، أي أن كل ما لدى الناس من أبناء أو أشياء أخرى أفضل مما لديّ أنا ، يقوله الأب متذمراً عندما يبعث أحد أبنائه لقضاء شيء معين ، فلا يحسن التصرف ولا يعرف ماذا يعمل ، ويعود لأبيه خائباً ، وقد يقال في حالات أخرى مشابهة .
◊ كُلّ كلمة وعليها مَلَك
أي أن كل كلمة عليها رقيب ، وكأن الإنسان عندما يتفوّه ببعض الكلمات توجهه العناية الإلهية لما يقول ، وقد تأتي بعض كلماته لتطابق حدثاً مستقبلياً ، وكأن الغيب ألهمه ذلك القول إلهاماً ، فيقولون عندها هذا المثل .
◊ كُلّ كون وعليه عون
أي أن كل شدّة يعين الله على الخروج منها ، ولا داعي للقلق من أجل ذلك ، ففي حينها سيفرجها الله ويذلل عقباتها ويسهل عملها .
◊ كُلّ ماعون بينضح باللي فيه
أي أن كل إنسان يكشف عما فيه من صفات إن كانت حميدة أو خلافه ، ويكشف عن معدنه وجوهر أصله ، كما يكشف كل إناء عما يحتويه من الطعام مهما كان نوعه .
◊ كُلّ المصايب من القرايب
مثل واضح يبّين ما بين الأقرباء من مشاكل وحزازات عائلية ، وحسد وكراهية في بعض الأحيان .
◊ كُلّ معيود مبارك
أي أن كل شيء يعود فعودته مباركة ، يقال ذلك إذا مرض أحدهم ثم أصبح هذا المرض يعتاده كل عام وفي نفس الموسم ، وهو بذلك لا يخشى من هذا المرض لأنه إعتاد عليه .
◊ كُلّ ممنوع مرغوب
يبيّن رغبة الناس وفضولهم في عمل كل ما يمنعون عنه ، ربما لحب الإستطلاع أحياناً ، أو لشدة فضولهم وتطفلهم في أحيان أخرى .
◊ الكل من حُرْصَه بيزيح النار على قُرْصَه
أي أن كل شخص من شدة حرصه على مصالحه الشخصية وإيثاره لنفسه دون غيرها ، يمكن أن يعمل كل شيء في سبيل الوصول إلى مبتغاه ، حتى لو اقتضى ذلك منه المسّ بأمور الآخرين وأشيائهم .
◊ كُلّ الناس خير وبركة
أي أن في كل الناس خير وبركة ، لأنهم جُبلوا على الطيبة وعمل الخير ، وفُطروا على البرّ والإحسان .
◊ كل نفس وداعة راعيها
يقوله المضيف عندما يقدم طعاماً ، فيدعو ضيوفه لأخذ راحتهم التامة وعدم خجل أحدهم في أخذ كفايته من الطعام ، ويقول كل نفس وداعة راعيها فليعطها ما يكفيها ولا يخجل في ذلك ، وهذا من باب الكرم حتى يشعر ضيوفه بالراحة التامة .
◊ كل واحد بينام على الجنب اللي بيريحه
أي أن كل شخص يعمل ما يحلو له من الأعمال ، لأنه يعرف مصلحته ويعرف الأشياء التي تنفعه ويرتاح لها أكثر من غيره ، فيعملها ولا يتقيد بتوجيهات أحد منهم .
◊ كل واحد تفْالته في افمه حلوة
التفالة تعني الريق الذي في الفم ، أي أن كل شخص تحلو له أشياءه وأموره الخاصة ، ويرى بها من الحُسن والجودة ما لا يراه الآخرون ، وهو لا يهتم لانتقادات بعضهم لها ، لأنه مقتنع بما لديه وراضٍ به .
◊ كل واحد ذَنْبه على جَنْبه
أي أن كل شخص يقترف ذنباً فهو وحده الذي يحاسب عليه ، ولا يحاسب أحد بجريرة غيره .
◊ كل واحد له كريشة وبيخاف عليها
أي أن كل شخص يخشى على نفسه ، ويخاف عليها من مواقع الردى ، فلا يُقدم على عمل تكون عواقبه وخيمة ، لئلا يقوده إلى مواقع الضرر أو المهالك .
◊ كل واحد هَمّه على قَدّه
أي أن كل شخص لديه من الهموم من الهموم والمشاكل ما يكفيه ، وقلما يخلو شخص من مثل هذه الأمور .
◊ كل وقت وله دولة ورجال
أي أن كل عصر له رجالاته الذين يوجهونه ويمسكون بزمام أموره ، وهم يتغيرون بمرور الزمن ، وحسب الظروف المختلفة .
◊ كل واحد ونصيبه
أي أن كل شخص وما قسم الله له من خير أو شر ، وعليه أن يرضى بذلك ويقنع بنصيبه ، ولا يحسد الآخرين على ما أعطاهم الله .
◊ كلام الليل مدهون بزبدة لما بيطلع عليه النهار بيذوب
أي أن وعود هذا الشخص عرقوبية لا رصيد لها ، وهي تشبه الزبدة التي تذوب بمجرد تعرضها لحرارة الشمس . وكذلك وعوده التي يعدها في المساء ، فانه ينتهي مفعولها في صباح اليوم التالي .
◊ الكلام بينعاد لو البيوت بعاد
أي أن الكلام المقصود به الإشاعة أو الإساءة والمس بالآخرين ، فانه لا بد أن يصلهم خبره ولو بعد حين ، حتى لو كانوا بعيداً عن مصدر الإشاعة ، فالكلام يُنقل ويُعاد مهما تباعدت البيوت .
◊ الكلام لكي يا حمارة وافهمي يا جارة
أي أنه يتكلم عن شيء ويقصد به شيئاً آخر ، وهو نفس المثل إياك أعني واسمعي يا جارة.
◊ الكَلْب أخو السَّلَق
أي أنهما من فصيلة واحدة ، في اللؤم والخبث وما شابه ، مثلهما في ذلك مثل السلوقيّ الذي هو من فصيلة الكلب ، وإن اختلفا قليلاً في الشكل أو في بعض الصفات ، فهما في نهاية الأمر من نفس الأصل ومن فصيلة واحدة . ولا تستنجد بأحدهما على الآخر لأنه لن ينصرك على أخيه الذي هو من أصله وعلى شاكلته .
◊ الكَلْب اللي بينبح ما بيدقّ
مثل معروف وهو يعني أن الذي يتكلم كثيراً ، ويهدّد ويتوعّد بأنه سيفعل كذا وكذا ، لا يفعل شيئاً سوى الكلام ، بينما الشخص الهاديء الذي لا يتكلم كثيراً قد يفعل أكثر منه بكثير ، كالمياه الهادئة التي تتغلغل عميقاً في التربة .
◊ كَلْب حيّ خير من أسد ميّت
يقال لتفضيل الحيّ على الميت ، حتى لو كان الحيّ أقل شاناً وأهمية من المتوفى ، فهم يفضلونه لأنه معهم وبين ظهرانيهم .
◊ الكَلْب في الحِلّة
الحَلّة أي كومة القش ، وهذا المثل للتحذير من وجود شخص غير مرغوب به بين الموجودين ، لئلا يتكلم أحدهم بكلام خاص بهم يقوم هذا الشخص بنقله ونشره ، ومثله الزومة فيها خانونة .
◊ الكَلْب لما بيسمن ما بينوكل لحمه
أي أن اللئيم حتى لو أثرى وتظاهر بالبر والإحسان ، فلا يغير ذلك من جوهره شيئاً ، لأنه يحن الى الطبع الذي جُبِلَ عليه ويعود الى سابق عهده .
◊ الكَلْب ما بيعضّ اذن أخوه
أي لا تشكو مَن آذاك أو أساء إليك إلى مَن يحبّه ويتعاطف معه ، لأنه سيخذلك ويقف بجانبه ، ولن ينصرك ، وكأنك بذلك تشكو مسيئاً إلى من هو أسوأ منه .
◊ كلمة بتجيبه وكلمه بتودّيه
أي أنه ليس له رأي شخصي يعتمده ويسير عليه ، بسبب ضعف شخصيته ، وهو بذلك سهل التوجيه والإنقياد لرأي أي شخص يسمعه أو يحكي معه ويؤثر عليه .
◊ كلمة حَيْت بتقوِّم الجمال كلها
كلمة " حَيْت " : كلمة تقال لزجر الجِمال ، ولجعلها تنهض وتقوم من المكان الذي تبرك فيه ، ولردّها في بعض الأحيان عن الجهة التي تريدها الى مكان آخر ، ومعنى المثل أنه كما أن كلمة " حيت " يمكن أن تجعل جميع الجِمال الباركة تقوم وتنهض من مكانها ، فكذلك الحال مع من يسيء إلى شخص ما من عائلة أو قبيلة ، فهو يسيء بذلك إلى العائلة جميعها وإلى جميع أفراد القبيلة فتنهض لنصرته والوقوف بجانبه .
◊ كلمة السّوّ مسموعة
أي أن الكلام الذي نقصد به الإساءة إلى أحد الأشخاص ، عادة ما يسمعه ذلك الشخص المقصود بالإساءة ، وعلينا الإنتباه وعدم التكلم عن الناس بما يكرهون .
◊ كلمة لا بتريّح
أي أن كلمة لا وهي هنا لرفض طلبات الآخرين تريحنا من الطلبات المتكررة في حالة لو قلنا نعم ولبّينا طلباتهم في المرة الأولى .
◊ كم صَدْفة خير من ميعاد
يقال للنهي عن بعض الأمور ، كأن تنهى أحدهم عن السرقة وتقول له قد يَصْدفك من تريد سرقته ، حتى لو كنت متأكداً من بعده وعدم وجوده فقد يأتي على حين غرة ، ويمسك بك متلبساً بالجريمة فيكون موقفك حرجاً وعسيراً عند ذلك .
◊ كنت راعي واطلعني ذراعي
أي أنني كنت فقيراً معدماً ، ولكن بجدّي واجتهادي وصلت إلى الغنى والثروة ، أو إلى الجاه والعزة والدرجة العالية ، وليس كوني فقيراً في البداية من الأمور التي تعيبني أو تقلّل من شأني وقيمتي في المجتمع .
◊ كون راس ولا تكون ذنب
أي لا تقلل من شأن نفسك ، ولا ترضى بالذلة والمهانة ، وعليك أن تكون من كبار القوم وليس من صغارهم .
◊ كُون نسيب ولا تكون قريب .
فالنسيب " زوج البنت " حتى لو لم يكن من القبيلة ، فهو قريب من عائلة زوجته بسبب مصاهرته ، لهم وإندماجه في عائلتهم ، وهم يعتبرونه بمثابة الولد لهم إذا كان يحترمهم ويحترم إبنتهم .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق