بسـم الله الـرحمــن الرحيــم
المرأة في المثل الشعبي
منذ طفولتي وانا استمع الى الامثال الشعبية تنطلق في المحيط الذي حولي سواء من افراد اسرتي او من اهل بلدتي دورا الخليل التي كنت اعيش فيها حيث كانت الحياة تسير متدفقة باحداثها واشجانها وافراحها واتراحها وبما يتوالى فيها يوميا من احداث وكنت استشعر الحكمة في نطقهم حيث كانوا يطرحون تجارب حياتهم ويخرجون ما في ذواتهم من مخزون وقد كان الاثر الكبير لامتدادهم في جذورهم التاريخية العريقة التي تنبض في عروقهم وتتشكل على وجوههم وكان ما يتلفظون به جواهر لا بد انهم غاصوا في اعماق التاريخ حتى تحصلوا عليها ونراهم كثيرا ما كانو يحسمون جدلهم بجملة قصيرة سرعان ما تطرح ما كان عليهم من اعباء ويفرجون هموما ما كانت تفرج لولا هذه الامثال المضيئة التي تجعل من العسر يسرا والصعب سهلا كلمات طيبة تشرح القلب وتبعث فيه الدفء اما اذا توغلنا في دراستنا للمثل الشعبي سنجده كما نجد الكون يمد بظلاله على كل صغيرة وكبيرة ( المثل ما خلى شيء الا ما قالو) فيه الحلو والمر وفيه اللين والقاسي وفيه القريب والبعيد وفيه السهل والصعب فهو متنقل جوال سائر ليس له مكان معين ولا هو ملك لامة خاصة0
( اسير من مثل ) واحد في معناه ولكن لباسه يختلف من امة لامه ومن لهجة للهجه يطول ويقصر في لفظه ولكنه يبقى محافظا على جوهره في التجربة وذلك لان التجارب التي ينطلق منها انسانية.
 فمثلا في الجزائر يقولون بط النسا بالنسا وبط الكلب بالعصا :-
- وعندنا يقولون اضرب النسا بالنسا مش بالعصا .
- وكذلك اذا حبك القمر بكمالوا واش عندك من النجوم اذا مالو .
- وعندنا يقولون مادام القمر معي كل الناس على اصبعي .
- وفي مصر لبس البوصه بتصير عروسه. 
- وعندنا لبس المذراه بتصير امراه .
وهكذا ترى المثل يبقى على نفس معناه ولكنه يتحول في لفظه وفي لهجته هذا مع احتفاظ بلدان بامثلة خاصة بها اوجدتها ظروف البيئة التاريخية والجنسية وهذه الامثال يطول الحديث لذكر بعضها وما نحن بصدده الان هو المرأة في المثل الشعبي حيث كما تعلمون ان المرأة نصف المجتمع لذا لها نصيب لا باس به من الامثال الشعبية 
المرأة لغة : اسم من مريء الطعام، مرا الطعام فلان : طاب له ونفعه، ومراءة الطعام كونه مريئا من غير غصص. والرجل : من يمشي على رجليه، فالمرأة - أذن - طيب مستكين ثابت للرجل القوي المتحرك،
وهي في ذلك لا إمتياز لها إلا استطابتها واستمراؤها لدى الرجل فهي المرأة الطعام 
والمثل الدارج والمتداول حول المرأه هو : المرأة بنص عقل
مفهوم المرأة عند العرب ينحصر في أمرين : المتعة الجسدية والإنجاب، فهي بحكم التقاليد وتأثير الأديان وكونها أضعف من الرجل كانت، ولوقت قريب، مستضعفة. ولكن هذه المفاهيم أخذت تتبدل تدريجيا بانتشار العلم والحضارة والاحتكاك بالغرب. الا ان النظرة من خلال هذا التدرج لم تعطها حقوقها كاملة.
فالرجل له مطلق الحرية في منع زوجته من زيارة أهلها أو الخروج من بيتها. والمرأة الجيدة هي )التي تطيع زوجها طاعة عمياء وتتحمل أعباء ما ليست مسؤولة عنه، (السعادة بثلاثة : الدار الوسيعة، والمرأة المطيعة، والفرس السريعه
وبما أن المرأة نصف المجتمع فهي تحظى بأكبر عدد من الأمثال الشعبية ولكن معظم هذه الأمثال ليست في صالحها مما يدل على أن مصدر معظم هذه الأمثال هم الرجال. ويعود ذاك إلى أن المجتمع العربي كان يرى أن مكان المرأة الرئيسي هو البيت فقط، ولهذا لم يتح لها الفرصة بأن تحتك بالمجتمع احتكاكا مباشرا وبالتالي لم تتفاعل معه. ولو أتيحت لها هذه الفرصة لكان لدينا رصيد ضخم من الأمثال الشعبية التي ترفع من مكانتها ولكان بإمكانها أن تدافع عن نفسها أمام مجموعة كبيرة من الأمثال التي تبين أنها سبب كل شيء سيئ (المرأة أما بتكون مرة أو مرمرة أو مسمار في الكندرة.
ولا زالت روح وأد البنات قائمة في كثير من الأمثال الشعبية العربية التي تصرح في دعوتها الخطيرة إلى
ذلك قائلة : (موت البنات من المكرمات ، تكبر الحية ولا تكبر البنية ، إن ماتت أختك إنستر عرضك ،
( فهي في نظر تلك الفئة عورة وبلية لأن مجرد وجودها تهديد بالعار (البنت مثل مدقة الباب مين ما كان بدقها
كانت هذه هي نظرة المجتمع العربي للمرأة منذ القدم. أما في نصف القرن الماضي فقد تعامل المجتمع العربي معها ضمن نطاقين "الحرة والجارية" إذ كانت الجارية تمتاز بالعلم بالإضافة إلى الجمال ليزداد ثمنها. أما الحرة فكانوا يقولون عنها : بماذا ينفعها العلم سوى أن تكتب مكاتيب الغرام أو طلاسم السحر. وعبر عن ذلك المثل الشعبي قائلا : (بخت عواية ولا بخت قرايه.
وفي بدايات هذا القرن ماتت تلك الجارية التي كانت جزءاً من حياة الأمراء الإقطاعيين "امرأة ضعيفة مغلوبة على أمرها" وتمردت ضد وجود الجارية فقالت لا ابن ست ولا ابن جارية كلنا أولاد تسعة ولكن موت الجارية لم يلحق به موت "الست". فقد تطورت الأوضاع ونشأت المرأة الخادمة مع نشوء البرجوازية فانتقل دور الجارية من بيت الإقطاعي إلى بيت البرجوازي، ويقول المثل الشعبي على لسان الجارية : (إذا أنا ست وأنت ست مين تكب الدست.
ورغم محاولة المرأة لإثبات وجودها الا أننا يجب أن ندرك أن المرأة العربية عموماً تظل خاضعة لسلطة الرجل ويتوجب عليها أطاعته مهما حدث بل وأجاز له المجتمع أن يفعل بها ما يشاء. وحتى ولو ضربها فسيظل ضربها علامة على أنه يطبق الأعراف التي تتيح له تأديب النساء وتؤكد سلطته في المجتمع
الناس بتقتلني وأنا بقتل مرتي) وحتى قوله "وليه" دليل على أنها تحت ولايته. وفي المقابل نجد عددا من الأمثال الشعبية التي تنصف المرأة وتبين أهميتها في المجتمع إذ تقول (الزلمه بلا مرة زي لحمار بلا رسن ، الرجل جنا والمره بنا ، المره المليحة بتعمل من الهامل زلمة، الفرس بتروز خيالها والمره بتروز رجالها) وهذا يؤكد أن المرأة حاولت أن تطالب بحقوقها وأرادت أن تثور على الرجل ولو بصفة فردية ( 
حرص الرجل العربي على المرأة حرصا شديدا فاستعمل تعابير مختلفة تدل على ذلك. وهذه التعابير لا تزال موجودة في مجتمعنا العربي بكثرة، فكثيراً لا نسمع الرجال بالتصريح باسم الزوجة فيقولون : "مره، حرمه، جماعه، عيله، وليه ". ام العيال ومنهم من يسميها وزارة الداخليه وهذا دليل على أنه حريص على سمعته وكرامته وشرفه الذي هو عنده أغلى ما يملك حتى أنه يأبى أن يقول زوجتي أو يسميها باسمها أمام الغرباء ويسمح لنفسه فقط بتسميتها باسم ابنها البكر "أم فلان ".
كان هذا لمحه بسيطة عن صورة المرأة العربية بشكل عام في الأمثال الشعبية والتي تشكل في حد ذاتها مادة حضارية تشير الى ما وصلت اليه العقلية البشرية من نفاذ في الفكر وصدق في التجربة واصالة في التعبير وهي تمثل ايضا مادة تراثية ضخمه بما تضمه من تصوير حي وصادق للبيئة وما صورته من معالم وعلاقات بالناس من امور حياتية دقيقة واحاديث تتغلغل في داخل النفس البشرية فتكشف خباياها وتبرز مكنوناتها للمجتمع بقطبيه المراة والرجل حيث سنتناول في هذه الامسيه المرأة الفلسطينية في الامثال الشعبية. كنموذج فلقد تناولت الامثال الشعبية موضوعات شتى في المرأة وغطت جميع مناحي الحياة للمراة واظهرت اهتماما كبيرا بها علما بان المرأة كانت شريكا حقيقيا في صياغة هذه الامثال وكم من نساء كان لهن دور كبير في اسداء الحكمة ولكن رغم كل هذا فان الامثال الشعبية الخاصة بالمرأة تناولتها من الناحية السلبية والذم من خلال ذكر المرأة صراحة في الامثال او من حيث المضمون وذلك بنسبة كبيره ومن خلال حصر الامثال الشعبية التي كانت سائدة في الماضي نجد كثيرا من الأمثال ركزت على المراة وحملت السمات السلبية التي جعلت كثير من النساء يناضلن في سبيل تغيير الصورة الشعبية التي حملها المثل
فماذا عن المرأة الفلسطينية؟ وما دور الأمثال الشعبية الفلسطينية في إظهار ملامحها وصورها المختلفة؟ . 
فنجد المثل الشعبي الفلسطيني اكثر هذه الامثال خصوصية للظروف التي يعيشها هذا الشعب .
علما بان المراة الفلسطينية تتبوأ مكانة عالية على المستوى العربي والدولي فهي المناضلة و ام الشهيد واخته وزوجته وام الاسير واخته وزوجته وام المناضل وزوجته واخته وهي المناضلة على جميع الاصعده فقد قلبت كل موازين الامثال القديمة التي انتقصت من حقها واصبحت هي والرجل صنوان ولا بد من ذكر بعض هذه السمات للمعرفه فقط علما بانها تؤرخ لمرحلة سابقه ا :- 
ولا بد هنا من ان انوه الى ان ديننا الحنيف اعطى المرأة حقها وحرص على تربيتها وتنشئتها نشأة اسلاميه ولنا قدوة في امهات المؤمنين
 السمات السلبية:- 
1- المراة اقل شانا من الذكر
• الناقة ناقة ولو هدّرت 
• لما قالوا غلم انسند ظهري وقام ولما قالوا ابنية انهدت الحيطه علي
وهذا منافي للخلق الاسلامي ( واذابشر احدهم بالانثى اسود وجهه وهو كظيم )
• مصايب الدنيا اربعه الدين ولو درهم والبنت ولو مريم والسفر ولو ميل والسؤال ولو كيف الطريق
( وهناك فكرة سائده ان الله اذا وهب عبدا ذكرا قال اعطيتك من يعينك ) 
• عمر النعجه ما بتصير تيس 
• الصبي فرحة ولو انه قد القمحه
• دلل ابنك بنفعك دلل بنتك بتفضحك
• صباح الحيه ولا صبح البنيه 
• المره مصيرها للطبيخ حتى لو وصلت المريخ
• تكبر حيه ولا تكبر بنيه
• للصبي فرحه ولوانه قد القمحه
• موت البنات من المكرمات
• هم البنات للمات 
2- المراة تجلب العار
• النسوان حبايل ابليس
• ان ماتت اختك انستر عرضك وان مات ابنك انحرق كبدك 
• البنت ان عابت اول ما تذبحو امها 
• بنت الخواضة خواضة
• البنت بتجيب العار والمعيار لباب الدار 
• البنت ما الها غير الستر او القبر 
• ادفع من جيبك واستر بنتك ( وتقال ايضا عيبك )
• البنت ان بان نابها الحقها ولا تهابها
• الجوز ستره 

3- المكر والدهاء والكيد
• الشيطان وحي النسوان
• ام اللسان غلبت ام الافعال
• حيل النسوان غلبت حيل الشيطان 
• كيد الحريم كيد مقيم 
• كيد النساء غلب كيد الرجال
• كيد النسا بالنسا مش بالعصى 
4- ضعف القدرات العقلية
• المره بنص عقل 
• النسوان ناقصات عقل ودين 
• الطول طول النخله والعقل عقل السخله
• اسمع للمره ولا توخذ برايها
• لا يغرك طولها وبياض غدفتها الزين زين العقل والعقل فايتها
• شاوروهن واخلفوا رايهن
• طاعة النسوان بتورث الندم
• عتبها على اهلها من قلة عقلها

5- عدم القدرة على كبت الاسرار
• اعطوا الخبر لعيشه وعيشة مشيعة الاخبار 
• اذا بدك تطلع سر اعطيه لمره 
• يا منادي على خراب ديارك اعطي سرك لمرتك
• اذا بدك تفضح بلد اطلق عليها حرمه 
6- وجوب الطاعة للذكور
• شو الك بعوزها مره بتكتل جوزها 
• الجوز يا نسوان غالي والجوز اعز من الاهالي
• شو نابك يا حردانه رحتي قمله وارجعتي سيبانه 
ومن الامور المسلم بها ولا يحق للفتاة الرفض زواجها من ابن عمها وزواج الفتاة من ابن عمها من الأمور المسلَّم بها في مجتمعنا، حتى ان المثل الشعبي طبع في ذاكرة الناس بأن البنت يجب أن تُزَوَّج لابن عمها، ونراهم يقولون:" ابن عمها حليلها "، حتى وإن لم يكن قد خطبها بعد، وكذلك يقولون:" ابن العم بينَزِّل العروس عن الجمل او الفرس "، أي أنه يستطيع عرقلة زواجها ومنعه حتى لو كانت في هودجها وفي طريقها إلى بيت العريس. ونجد النساء أيضاً يقلن:" آخُذ ابن عمِّي واتغطّى بكُمِّي ". ورغم كل هذا فانهم يؤمنون بالقسمة والنصيب ومثلهم :- (تبقى العروسه على مجلاّها ما بتدري مين بتولاّها)
والناس في مجتمعنا يرغبون في تزويج بناتهم قريباً منهم، إن كان ذلك على أبناء عمومتهن أو على أبناء العائلة المقربين، حتى يكون " ولدها في الفَزْعة وبنتها في الرَّزْعة "، وفيما لو رحل أهلها طلباً للكلأ والمرعى فإنها ترحل مع عائلتها معهم وتظل قريبة منهم لأنها " ترحل مع رحيلهم وتحطّ مع حطيطهم كما هو في المجتمع البدوي
وربما يُفَضَّل زواج الأقارب لدى الكثيرين لمعرفتهم للبنت وأهلها وأصلها وفصلها، وهم يؤمنون بالمثل الذي يقول:" خُذ من طينة بلادك وحُطّ عَ خدادك "، وربما تزيد بعضهن بقولها:" خُذ من طينة بلادك ولَيِّس على خدادك "، ولا شك أن الأم تفضِّل أن تكون ابنتها قريبة منها حتى تكون على مدى الصوت، أي يمكنها أن تناديها وأن تطعمها من " طبخة الخبيزة " على أقل تقدير. 
وهناك اسباب كثيره تجعلهم يفضلون الزواج من الاقارب منها :- 
• الحرص على عدم انتقال الإرث وهو الأرض والتي تعد من أغلى ما يملك الفلسطيني.
• الحرص على سمعة ابنة العم والمحافظة عليها 
• إن ابنة العم تتحمل شظف العيش مع ابن عمها مثلهم ( بنت العم حمالة الجفا اما الغريبة بدها تدليل ) 
وهناك المأثورات الشعبية الكثيرة التي تحض على الزواج من ابنة العم 
مثل :- عليك بالطريق لو دارت وبنت العم لو بارت 
العوره لابن عمها 
ما بحن على العود الا قشره 
ما بظلل على الشجره الا شروشها 
وإذا تزوجت الفتاة من غريب تجد أن الأغنية الشعبية تعيب على ابن العم تقاعسه عن خطبة ابنة عمه :- 
هي يا ابن العم لا توخذ غريبه قراقرنا ولا قمح الصليبي 
هي يا ابن العم يا لطعة بقرنا اجا الغريب شد عا جملنا
هي يا ابن العم يا تل الكنايس بنات العم هي طلعن عرايس
هي يا ابن العم يا خايب يا نايب بنات العم اخذوهن غرايب 

وفي مقابل الذم والشتم الذي يقع على خاطب الغريبة، تكال المدائح والأهازيج لخاطب ابنة العم، ونلاحظ ذلك من خلال الأغنية الشعبية التي تكيل المديح لابن العم :
يا ابن العم يا شعري على ظهري إن جاك الموت لأرده على عمري
يا ابن العم يا ثوبي علي إن جاك الموت لأرده بيدي
يا ابن العم يا ثوب الحرير لحطك بين جناحي وأطير

فابن العم في التراث الفلسطيني هو جزء من ابنة عمه مثلما يكون شعرها التي تتزين به أو ثوبها الذي يسترها، وكلا الزوجين يحافظان على سمعة العائلة وشرفها بخلاف الفتاة من خارج العائلة التي تعتبر جسمًا غريبًا، ولا يهتم أهل القريبة في حالة وقوع خطأ في سلوكها؛ لأنها ليست جزءاً من كيان العائلة وخطأها مردود على أهلها ( المره خيرها لجوزها وشرها لاهلها ).
7- الطمع والحرص والبخل
حبله ومرضعه وطالعه على الجبل ادور دوا للحبل
طنجرتها على النار وعينها على طنجرة الجار 
صحلها جوز قالت عنه اعور
صحلها جوز بالحيله قالت اعور وهمته ثقيله 
الانثى ما بتشبع من ذكر والارض ما بتشبع من مطر
8- العدوانية وعدم الاتزان الانفعالي
• اكسر للبنت قرن كل يوم بطلعلها غيره
• المره بتحب يوم وبتكره اربعين يوم
• بنت الفاره حفاره 
• بين حانا ومانا ضاعت لحانا
• دشرت جوزها ممدود وراحت اتعزي ام محمود
• خراف ثنتين خرب قريتين 
• ساهيه وداهيه مثل حية التبن
• قبرت جوزها وتصدت للنايحات
• اكسر للبنت قرن كل يوم بطلعلها غيرو

9- الغيرة الشديدة
• الضره مره ولو ذان جره 
• ثلثين الحبل غيره 
• ولولا الغيره ما بتحبل النسوان 
• غيرة المره مفتاح طلاقها 
• ولولا الغيره ما حملت الاميره
• العين بتغار من اختها
• ماتت اختي يا سعادة بختي 
• مركب الضراير سار ومركب السلفات احتار
10- عدم الوفاء والغدر والتهرب بالدموع 
• تزوجنا تاننستر ساق الله على ايام الفضيحه
• جوز بدل جوز والكسوه زياده 
• وجوز بدل جوز والعطر فايده
• دموع العواهر نواهر 
• المره بتحب يوم وبتكره اربعين يوم
هذا جزء من السمات السلبيه التي تناولها المثل الشعبي ولا ننكر على المراة دورها فهناك الكثير من السمات الايجابية التي لا بد ان نعرج عليها 0

 السمات الايجابية :-
1- قوة الشخصية 
شخصية المراة الفلسطينية مميزه من ناحية القوة والجبروت وقد كان للاحداث الجسام التي مرت بها المراة الفلسطينية الاثر الكبير على تكون هذه الشخصيه 0 
• حرمة الزين بتمشي بين صفين 
• بنت الرجال ما بتستحي من الرجال
• خذ الاصيله ونام على الحصيره 
• نسوان منهم تسوى عليقة مال ومنهن ما تسوى ولاخلال(الخلال هو عباره عن عود يشبه القلم يتم بواسطته ربط رواق بيت الشعر)
2- الحب والحنان
• الام بتعشش والاب بطفش
• ام الولد كل معها ولا تماشيها 
(هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى واني واياها لمختلفان)
• ان قسيت القلوب وين المحننات 
• كل النسا حبت رجالها ومحبتك يا رعنا زود
• ان ماتوا الامهات عليك بالخالات
• ابني ما بطلقني وهمه ما بفارقني 

3- الجمال
• ما بياض الابياض الثنايا 
• بتقول للشمس غيبي تاقعد مطرحك
• خذ بيضه ولو انها مجنونه 
• مشنشلات الحلق صيدات الانذال
• المره بازارها مثل السنه باذارها 
• البنت الحلوه نص مصيبه 

4- المهارة
• الشاطره بتغزل بعظمه 
• اللي طبخت ودبرت ما جاعت واللي رقعت ما عريت 
• اللي بيدها سناره مالكة عماره 
• اللي بيدها صنعه مالكه قلعه 
• الشاطره بتقضي حاجتها والخايبه بتنادي جارتها
• الطويله طالت التينه والقصيره ماتت حزينه

5- القدرة على العمل والتعاون
• المراه عمّاره
• الرجل جنى والمرأة بنى 
• بنت العم حمالة الاسى 
• الصنعة سواره من ذهب 
• ثلاثة بطولو العمر الدار الوسيعه والمره المطيعه والفرس السريعه 
• خذ حم الشمس من تحت الغيم وخذ البنت من تحت الظيم 
• ما بتستاهل الكرا الا اللي بتركب الزراير والعرى 
6- حسن التصرف والتدبير ومشاركة الرجل 
• بنت الجواد شاورها شورها من شور ابوها 
• بنت الرجال ما بتستحي من الرجال
• الرجل جنى والمره بنى
• الرجل جلاب والمره دولاب 
• بنت الرجال عانت واستعانت وبنت الانذال حطت راسها ونامت 
• الرجال غناه من مرته وفقره من مرته 
• خذ ام الحيله ولا توخذ ام الذخيره
• اللي بيدها سناره مالكه عماره 
• من رقعت ما عريت ومن دبرت ما جاعت
• من سكرت ثمها سترت عيبها وعيب امها 
7- الصبر والجلد 
• بنت العم حمالة الاسى 
• بيتي قبري وعيشتي صبري 
• قعدتي على ابواب ولا قعدتي عند اصحابي 
• من سكرت ثمها سترت عيبها وعيب امها 
8- سعة الرزق
• البنات مرزوقات 
• رزق البنات اكثر من رزق الصبيان 
• البنات مثل الجاج رزقتهم بين رجليهن ( يقولو ان الله عندما يهب بنتا يقول لعبده انا معين لك )
• البنت بتطلع من حظ بتطيح في حظ 
كما نجد ان كثير من الامثال تحض الفتيات على الزواج بغض النظر عن المتقدم للزواج وهناك 
الامثلة الكثيرة نورد منها :_
• خذي ساحوري ولا تبوري 
• خذي بجالي ولا تضالي
• شب يهين ولا شايب ينين 
• شايب يدلل ولا شب يذلل
• رجال من عود ولا القعود 
• الجوز رحمه ولو انه فحمه
• خذي صاحب صنعه ولا توخذي صاحب قلعه
ومع ذلك كله فان بعض الامثال فضلت العزوبيه على الزواج الغير متكافىء مثل 
• الرملة البهية ولا الجيزة الدهيه 
• البيت اللي رباني ما راح وخلاني
وما دام هناك زوج وزوجه فهناك ايضا حماة وكنه وسلفات وضره اما الامثال التي اشارت الى الكره المتأصل بين الحماة والكنه فهي كثيره نورد منها على سبيل المثال:- 
• ان كان ابليس بدخل الجنه الحماه بتحب الكنه 
• حب العمه للكنه مثل لسع العقرباء
• مثل اللي بتنوح على عمتها ( حماتها ) 
• ما حماه ولا ضره الا بلا من الله 
• قالوا للحماه ما كنت كنه ؟ قالت كنت ونسيت
• الكي بالنار ولا الحماة بالدار 
• الحماه بتقول بطني حمل ويدي ربين وبنات الناس عني تبدين 
• الحماه للكنه مقسوم لا توكلي وصحيح لا تقسمي وكلي تتشبعي 
• اردى الحموات العمات والخالات 
• مركب الضراير سار ومركب السلفات احتار 
ولا بد من الاشارة ايضا الى ان المرأة شاركت في صياغة امثال من خلال القصص التي تروى وذهبت مثلا وسوف اورد هنا قصتين:-
الاولى قصة مثل :- الخري خري لنو لابس والا عري 
يحكى ان امرأة بدويه عاتبت زوجها على عدم مشاركته بالكلام في شق العشيره فهي بالمحرم تسمع حديث جميع الرجال الا زوجها فقال لها :- ليس لدي ردان جديده (اي ملابس) وفي اليوم التالي قامت بشراء القماش وحياكة ثوب جميل له وطلبت منه ان يلبسه ويذهب الى مجلس الرجال كي تسمع حديثه لكنها لما جلست بالمحرم لم تسمع له اي حديث فشكّت بعدم وجوده بالشق فرفعت المحرم قليلا ونظرت الى الشق
فاذا بطرفها يقع على طرفه وهنا ادرك ما تريد وكان الرجال يتداولون في رحيل العرب فوقف وقال اسمعوا يا رجال:- (ان رحلت العرب رحلنا وان ظلوا العرب ظلينا ) وجلس وعندما عاد للبيت سأل زوجته ان كان راق لها حديثه فقالت له هذه العباره التي ذهبت مثلا 
الثانيه قصة مثل:- فلان ما بسوى طبخة فول 
يحكى ان فتاة احبت شابا وطلبت منه ان ياتي الى بيتها في ساعة معينه من الليل ثم انتظرته طويلا فلم يأتي
وكانت ليلة ماطره فاخذت تعلل نفسها وتضع المبررات لتأخره عن الموعد فاخذت تقول بالشعر الشعبي :-
مضى الليل وانا في متاني صاحبي مضى الليل وانا منذريه بكور
للكور مذريني ولا الليل منقضي ولا ربنا مخلي هالسحاب يزول 
وان كان ملهيينه ضيوف اجانب انا بنت عزام الضيوف عذور
وان كان ملهييته بنت عمه حليلته ترى الحلال يبقى والحرام يزول
وان كان ملهيته بيضا غريره ترى السبع على كل الدروب يدور
ولكن الحقيقة التي صدمتها ان هذا الشاب حضر على موعده ولم يستطيع الدخول خوفا من الكلب الرابض بباب البيت فلما سمع تبريراتها رد عليها منشدا:-
ما همني هذا ولا الذي لكن همني كلب ابوك هالمشوم عقور
لكنها عندما سمعت هذا التبرير منه غضبت كثيرا وقامت بطرده وقالت له :-
يا حين معناي وهزت خلاخلي على رجل ما يسوى طبخة فول 
و اخيرا لا بد ان ننوه بان المرأة الفلسطينية تحضى بتكريم زوجها والاهتمام بها كما تحرص المرأة على رضاه وراحته وللرجال مثلهم في ذلك ( النسوان وداعة الاجاويد) ( وما بكرمهن الاكل كريم ولا بهينهن الا كل لئيم ) والرجل المحظوظ هو من يكون نصيبه امراة تقدره وتحرص على بيته ويعتبرها حسنة الدنيا التي يتمناها المؤمن واخيرا ( يا ويل اللي علته مرته ) وقد صدق الله العظيم حيث قال في كتابه العزيز 
(ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه) 

عايد محمد ابو فرده
[center]