تعرّف على حكاية أم ترتر صاحبة المثل الشهير
منذ 1 سنه
April 20, 2018, 1:38 pmهناك الكثير من الأمثال الشعبية التي نرددها في كل يوم للدلالة على شيء معين، ولا نعرف حكايتها، أو كيف بدأت، ولماذا أطلقت، ومنها المثل الشعبي الشهير "عند أم ترتر"، الذي يُقال عند استحالة تحقيق الشيء، أو أن الوصول إلى هذا الأمر أقرب للخيال.
يعود قصة المثل إلى سيدة تُدعى "نفوسة"، كانت تعيش بالإسكندرية، ولديها ولدان
وبنت، ومتزوجة من عربجي حانطور، اسمه علوان أبو إسماعيل، واشتهرت باسم "أم ترتر"، بسبب الملابس التي كانت ترتديها، حيث كانت دائمًا لامعة ومليئة بالترتر.
ويُقال إنها كانت معروفة بين جيرانها بطول اللسان، والاستعداد التام للمشاجرة، والتهكم عليهم، وكان جيرانها يقومون بتربية الدجاج والطيور على
أسطح منازلهم، التي تقفز منه إلى بيت "أم ترتر"، فتأخذها وتطهوها لتصبح عشاءً لها ولزوجها.
تذكر الحكاية أن "أم ترتر"، كان لديها القدرة الفائقة على إخفاء كل آثار ذبحها لهذه الطيور، بالتخلص من الريش والرائحة، وإذا سألها أحد الجيران على أحد الطيور رفعت صوتها عليه، وأصبح فيما بعد إذا ضاعت أي طيور، وسأل عليها صاحبها عليها حتى أجابه الناس "ربنا يعوض عليك، ده عند أم ترتر"، ومن هنا جاء المثل.
هذا الخبر منقول من : الوفد
اشتراك في قناه جون المصرى | Youtube
يعود قصة المثل إلى سيدة تُدعى "نفوسة"، كانت تعيش بالإسكندرية، ولديها ولدان
وبنت، ومتزوجة من عربجي حانطور، اسمه علوان أبو إسماعيل، واشتهرت باسم "أم ترتر"، بسبب الملابس التي كانت ترتديها، حيث كانت دائمًا لامعة ومليئة بالترتر.
ويُقال إنها كانت معروفة بين جيرانها بطول اللسان، والاستعداد التام للمشاجرة، والتهكم عليهم، وكان جيرانها يقومون بتربية الدجاج والطيور على
أسطح منازلهم، التي تقفز منه إلى بيت "أم ترتر"، فتأخذها وتطهوها لتصبح عشاءً لها ولزوجها.
تذكر الحكاية أن "أم ترتر"، كان لديها القدرة الفائقة على إخفاء كل آثار ذبحها لهذه الطيور، بالتخلص من الريش والرائحة، وإذا سألها أحد الجيران على أحد الطيور رفعت صوتها عليه، وأصبح فيما بعد إذا ضاعت أي طيور، وسأل عليها صاحبها عليها حتى أجابه الناس "ربنا يعوض عليك، ده عند أم ترتر"، ومن هنا جاء المثل.
هذا الخبر منقول من : الوفد
اشتراك في قناه جون المصرى | Youtube
موضوعات مثبتة
شارك بتعليقك
فيسبوك ()
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق