مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان:كيف وصف الأجداد شهر نيسان من خلال الأمثال الشعبية ؟؟؟
رام الله -نابلس- دنيا الوطن-عزيزة ظاهر
بقدومه تتفتح زهور البيلسان ، وتمتلئ البرية بالحنون ،انه شهر نيسان ،حيث ينعقد اللوز والتفاح ،فيه تظهر البراعم وتتفتح الأزهار ،وشهر نيسان هو الشهر الرابع من أشهر السنة الميلادية بين آذار وأيار وأيامه ثلاثون ،ويعد سيد الشهور لما له من ميزات كثيرة ،وقد حظي شهر نيسان بأمثال شعبية عديدة تؤكد أهمية هذا الشهر على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ،وتصل إلى العادات والتقاليد .
مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان
الحاج عبد الله السليم (78 )عام يقول لدنيا الوطن:" كنا نسمع أجدادنا يقولون مطرة نيسان بتحيي السكة والفدان أو بتحيي الأرض والإنسان ،دلالة على أن المطر في نيسان ينظف الجو من الحشرات الطائرة والزاحفة ،والضارة بالبيئة والمزروعات لاحتوائها على نسبة أملاح عالية لا تتحملها معظم الحشرات إضافة إلى أنها تعطي الأرض نفسا جديدا وتنظف الأرض من الأتربة والأوساخ المتراكمة لتعطي الأرض منظرا جميلا خلال فصل الربيع ،كما أن نزول المطر في نيسان يحيي الأمل في نفوس المزارعين فيقومون بحراثة الأرض من جديد تمهيدا للزراعة التي تعتمد على الري بمياه الأمطار في هذه الفترة والمقصود بالسكة المحراث ،وطالب الحاج عبد لله الجميع أن يشكروا الله على نعمة المطر في نيسان وعدم التذمر ".
نيسان بلا شتا مثل العروس بلا حلا
ربط أجدادنا بين نيسان وبين المحل والخصوبة ،تقول الحاجة أم سعيد ( 69 ) عام لمراسلة دنيا الوطن" إن أخصبت وراها نيسان وان أمحلت وراها نيسان ،" "ونيسان بلا شتا مثل العروس بلا حلا " والحلا هو تزيين العريس للعروس يوم الزفاف ،وهذا المثل هو دلالة على أهمية مطر نيسان ، وتضيف " بنيسان بيدوب الثلج وبيبان المرج " إشارة إلى ارتفاع الحرارة بنيسان ،وحول عدم استقرار حالة الجو بين المطر والانحباس والبرد والدفء تقول "بنيسان أول النهار وحل وتاليه محل " أي أن بداية النهار تكون الأجواء ماطرة ومن ثم يصبح الجو مشمسا في ساعات الظهيرة .
في نيسان اطفي نارك وافتح شبابيك دارك
يدفع اعتدال الجو في نيسان الناس إلى التخفيف من ثيابهم ،وارتداء الثياب الصيفية مبكرا كما يحدث في بعض السنوات ،وتشير الحاجة زهرة العوض (82 ) عام إلى المثل الذي يوضح ذلك " بنيسان بتصير الدنيا عروس والناس بتخفف الملبوس " ، وفي شهر نيسان تكثر الرحلات والجولات والسيران ومن الأمثال التي تحث على تحضير لوازم السيران " بنيسان بتزهر البساتين وبتحلا السيارين " ، "وان أجا نيسان حضروا له الفنجان "،كما وتركز بعض الأمثال على انتهاء البرد والاستغناء عن وسائل التدفئة ،كما تقول الحاجة زهرة " بنيسان اطفي نارك وافتح شبابيك دارك " و " بنيسان بيدفى كل إنسان " ،وحذرت الحاجة زهرة من اشتداد الرياح في نيسان فتقول "سقعة السبل بترمي الجمل " و "هوا نيسان بيشقق القمصان " .
ويعرف شهر نيسان في الموروث الشعبي بشهر الخميس ،كما ويسمى بشهر الخير ويرتبط هذا الشهر بعدة مواسم واحتفالات شعبية ،وتؤكد الباحثة والمؤرخة الشعبية فوزية شحادة " أن شهر نيسان يسمى بشهر الخميس ،لان في كل خميس من أيام هذا الشهر يجري فيه احتفالا معينا ،فهو موسم احتفالات وشهر يمتاز بالحيوية والعطاء وشهر الانطلاق والتجوال في الخلاء ".
بقدومه تتفتح زهور البيلسان ، وتمتلئ البرية بالحنون ،انه شهر نيسان ،حيث ينعقد اللوز والتفاح ،فيه تظهر البراعم وتتفتح الأزهار ،وشهر نيسان هو الشهر الرابع من أشهر السنة الميلادية بين آذار وأيار وأيامه ثلاثون ،ويعد سيد الشهور لما له من ميزات كثيرة ،وقد حظي شهر نيسان بأمثال شعبية عديدة تؤكد أهمية هذا الشهر على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ،وتصل إلى العادات والتقاليد .
مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان
الحاج عبد الله السليم (78 )عام يقول لدنيا الوطن:" كنا نسمع أجدادنا يقولون مطرة نيسان بتحيي السكة والفدان أو بتحيي الأرض والإنسان ،دلالة على أن المطر في نيسان ينظف الجو من الحشرات الطائرة والزاحفة ،والضارة بالبيئة والمزروعات لاحتوائها على نسبة أملاح عالية لا تتحملها معظم الحشرات إضافة إلى أنها تعطي الأرض نفسا جديدا وتنظف الأرض من الأتربة والأوساخ المتراكمة لتعطي الأرض منظرا جميلا خلال فصل الربيع ،كما أن نزول المطر في نيسان يحيي الأمل في نفوس المزارعين فيقومون بحراثة الأرض من جديد تمهيدا للزراعة التي تعتمد على الري بمياه الأمطار في هذه الفترة والمقصود بالسكة المحراث ،وطالب الحاج عبد لله الجميع أن يشكروا الله على نعمة المطر في نيسان وعدم التذمر ".
نيسان بلا شتا مثل العروس بلا حلا
ربط أجدادنا بين نيسان وبين المحل والخصوبة ،تقول الحاجة أم سعيد ( 69 ) عام لمراسلة دنيا الوطن" إن أخصبت وراها نيسان وان أمحلت وراها نيسان ،" "ونيسان بلا شتا مثل العروس بلا حلا " والحلا هو تزيين العريس للعروس يوم الزفاف ،وهذا المثل هو دلالة على أهمية مطر نيسان ، وتضيف " بنيسان بيدوب الثلج وبيبان المرج " إشارة إلى ارتفاع الحرارة بنيسان ،وحول عدم استقرار حالة الجو بين المطر والانحباس والبرد والدفء تقول "بنيسان أول النهار وحل وتاليه محل " أي أن بداية النهار تكون الأجواء ماطرة ومن ثم يصبح الجو مشمسا في ساعات الظهيرة .
في نيسان اطفي نارك وافتح شبابيك دارك
يدفع اعتدال الجو في نيسان الناس إلى التخفيف من ثيابهم ،وارتداء الثياب الصيفية مبكرا كما يحدث في بعض السنوات ،وتشير الحاجة زهرة العوض (82 ) عام إلى المثل الذي يوضح ذلك " بنيسان بتصير الدنيا عروس والناس بتخفف الملبوس " ، وفي شهر نيسان تكثر الرحلات والجولات والسيران ومن الأمثال التي تحث على تحضير لوازم السيران " بنيسان بتزهر البساتين وبتحلا السيارين " ، "وان أجا نيسان حضروا له الفنجان "،كما وتركز بعض الأمثال على انتهاء البرد والاستغناء عن وسائل التدفئة ،كما تقول الحاجة زهرة " بنيسان اطفي نارك وافتح شبابيك دارك " و " بنيسان بيدفى كل إنسان " ،وحذرت الحاجة زهرة من اشتداد الرياح في نيسان فتقول "سقعة السبل بترمي الجمل " و "هوا نيسان بيشقق القمصان " .
ويعرف شهر نيسان في الموروث الشعبي بشهر الخميس ،كما ويسمى بشهر الخير ويرتبط هذا الشهر بعدة مواسم واحتفالات شعبية ،وتؤكد الباحثة والمؤرخة الشعبية فوزية شحادة " أن شهر نيسان يسمى بشهر الخميس ،لان في كل خميس من أيام هذا الشهر يجري فيه احتفالا معينا ،فهو موسم احتفالات وشهر يمتاز بالحيوية والعطاء وشهر الانطلاق والتجوال في الخلاء ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق