google.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0 حكم أمثال أقوال قصص: فكرة فنية oogle.com, pub-5523991894117674, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 أبريل 2020

فكرة فنية

     nabd app
 EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمد صبري
Advertisements

الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال

الخميس 07/نوفمبر/2019 - 07:16 م
AdvertisementS
مي النجا
مي النجا
Advertisements
 حياة عبد العزيز
"يستطيع الفن أن يحيي أماكن مهجورة وأرواحًا منهمكة من التعب" تؤمن الفتاة صاحبة الموهبة الفنية بهذه المقولة، فيستطيع الفن أن يغير من حال إلى حال في ثوان معدودة، أرادت أن تحدث تغيرًا في موهبتها، فتخلت عن الورقة والقلم لفترة وجيزة، واستعانت بالديجتال لتبتكر فكرة فنية بالأمثال الشعبية.

وبالرغم من دراستها العلمية التي سعت إليها بكامل إرادتها إلا أن الفن له جزء لا يتجزأ من شخصيتها، حلمها أن تصبح دكتورة، وأن يكون لقبها الآخر هو "الفنانة" هي مي النجا طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب جامعة عين شمس، التي تهوى الفن بصفة عامة، والرسم بصفة خاصة.

مع بداية شهر أكتوبر الذي يعد شهر الفن، حيث يشترك كل فناني العالم مشهورين ومغمورين فيه ليجمعهم هاشتاج واحد "انكتوبر"، يهل الشهر على الفنانة "مي" كل عام لتشارك فيه كعادتها برسومات من تنفيذها، لكنها خرجت عن المألوف هذا العام، قائلة: "انا ركزت شوية في الكلام مع الناس، لقيت الأمثال بتتقال كتير قدامي"، لم تكن تعلم أن حديثها مع الأشخاص حولها نتيجته تصبح فكرة فنية تبهر الجميع، فبدأت بتجميع كل الأمثال التي طرأت على سمعها وذهنها الحاضر، ودونتها في "النوت بوك" الخاصة بها.

بعد أن دونت كل الأفكار على ورقة دون أن تعلم ماذا تفعل في الخطوة التالية، سكبت كل افكارها الفنية بأدواتها الخاصة، وترجمت كل الأمثال الشعبية لرسومات مُدمجة بين الرسم التقليدي بالورقة والقلم والديجتال، وفور الانتهاء من الفكرة بالكامل أخذت تنشرها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، لتشارك متابعيها الفكرة، ويبدأ المتابعون في تخمين ماذا يشاهدون في الرسمة من مثل شعبي، "أنا اتفاجأت من الردود الصحيحة" هكذا عبرت الفنانة الشابة عن فرحتها عندما استطاعت أن تقول المثل الشعبي للأشخاص بدون كلمات، فالفن لغة ايضًا كما وصفت.

30 يومًا قضتهم الفتاة العشرينية في التفكير ماذا تقدم يومًا بعد يوم، لكنها لم تقف عند هذا الحد، "بعد ما الناس بتخمن المثل، بقيت أكتب عليه بالعربي والانجلش وامتى هنستخدمه"، لم تدمج الطريقة التقليدية مع الحديثه فحسب، فإنها دمجت ايضًا الفن مع التعليم والتوعية، الفن بإمكانه يُعالج ويُعلم ويوعي على حد وصفها لـ "صدى البلد".

انتشرت الفكرة داخل وخارج مصر دون التخطيط منها لذلك، ومرت أيام قليلة لتتفاجئ برسالة من مُعلمة صينية تستأذنها بأخذ الرسومات لتعليمها للطلاب بالمدرسة التي تعمل بها، "لقيتها بعتتلي صورة فيها لوحة مطبوعة بتجمع رسوماتي ومُعلقة على الحائط"، ترك ذلك الموقف اثرًا طيبًا في نفسها كما وضحت في حديثها.

"حط في بطنك بطيخة صيفي" مثل شعبي يتردد على مسامعنا دومًا ليمر مرور الكرام علينا، لكنه لم يمر على الطبيبة الفنانة مرور هادئ، فهو من أبرز الأمثال الشعبية التي لاقت اعجابًا كبيرًا فور النشر، بينما انقسم رواد السوشيال ميديا على رسمة المثل الشعبي "عامل من بنها" ليحدث بين المتابعين حالة من الجذب والشد عليه ليكون مضمون الرسمة رجل يرتدي "جلابيه" ويحاصره النخل وأرض زراعية، "بنها مش ريفية" كما وصف أحدهم خلال المنشور.

"جدي شجعني".. بتلك العبارة قالت "مي" إن جدها قام بتشجيعها فور سماعه لفكرتها، وانبهر كثيرًا عند رؤيته للرسومات، فالأمثال الشعبية مرتبطة دائمًا بأجدادنا على حد وصفها.

وبعد انتهاء شهر أكتوبر لم تقف موهبة الفتاة العشرينية عند هذا الشهر الذي يعد شهر ميلاد فكرتها الجديدة، "الفترة الجاية هنفذ أمثال تحتاج لتفكير أكثر من قبل" هكذا وضحت ما خططتها الفترة القادمة لتلك الفكرة الفريدة من نوعها.

تعيش مي النجا حالة من النشاط ممزوجة بالأمل في الأيام الحالية، فإنها تحضر لمجموعة لوحات زيت لتقوم بعرض لوحة منهم في منتصف شهر نوفمبر الجاري بمعرض الأهرام، وهي فكرة لتعبر عن حالة التناقض الذي يعيشه الشعب المصري، وكشفت عن الفكرة الأولى للوحات " طفل يبيع منتجات مرتفعة الثمن في المترو، ومرتدي تي شيرت لماركة عالمية ولكنه متقطع، دون معرفة قيمة الأشياء الذي يرتديها أو المنتجات الذي يبيعها".

فنانة شابة في مقتبل العمر لديها طموح ليس له حدود، لا بد أن يكون لها مثل أعلى، فكان قدوتها في مجال الفن "الرسم بالزيت" الفنان المصري كريم عبد الملك الذي تتابع أعماله باستمرار، ومن ناحية أخرى فإنها تشجع شباب عصرها كالفنان عمر خالد المصور الذي يلتقط لها صورًا بطريقة مختلفة.

الرسم ليس موهبة في وقت فراغ، فاستطاعت أن تحوله لعمل يجلب لها عائد مادي بجانب دراستها في الطب، وتكشف عن عملها الخاص لـ"صدى البلد"، ليكون عملًا مختلفًا مثل شخصيتها، فخرجت عن المألوف مرة اخرى، واستخدمت موهبتها في الرسم على "الاسكارف" الذي ترتديه الفتيات كحجاب أو قطعة شتوية، لتكون الرسومات من اختيار الفتيات عند الطلب، واختارت اسمًا له "اسكارفيستري".

دمجت فكرة "اسكارفيستري" مع منطمة بيئية مصرية تهدف لتوعية المجتمع بالطيور المهاجرة والمنقرضة أو المعرضة للخطر، من خلال رسم الطيور على اسكارف الفتيات ويوضع معه برشور لتوضيح اسم الطائر ومعلومات عنه، ويعود الربح بنسبة ١٥٪ للمنظمة.

تأمل الفتاة العشرينية صاحبة المواهب العديدة بأن يكون لها معارض محلية وعالمية، وأن تصبح فنانة مشهورة بين أبناء جيلها.
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
الأمثال الشعبية وصلت الصين.. مي النجا طبيبة بدرجة فنانة دمجت بين الواقع والديچتال
Advertisements
أخبار قد تهمك

ليست هناك تعليقات: