تعرف على قصة المثل الشعبي “اللى ما يعرفش يقول عدس”
ولاء البري
تحتل الأمثال الشعبية مكانة متميزة بين المصرين ، فلا يمر موقف إلا ونجد له مثل شعبي يعبر عنه ، وتعتبر الأمثال الشعبية تراثاً قومياً لكل دولة، وقد بنتقل المثل من التراث العربي إلي التراث الغربي والعكس ، مع اختلاف الكلمات التي تعبر عن نفس المعني من بلدا لأخر …
في هذا الاطار قررت ” المال” البحث عن معني الأمثال وما وراءها ..
” اللي مايعرفش يقول عدس “
يستخدم هذا المثل في حالة عدم معرفة الاشخاص بطبيعة الأمر، والتدخل فيه دون دراية، فهو مثل مصري دارج ، ويعود أصله إلى قديم الزمان، حول “بقال” كان يبيع في العدس والفول والبقوليات عامة، وعندما هجم عليه لص وقام بسرقة نقوده هم التاجر بالجري خلفه، وفي اثناء ذلك تعثر اللص في شوال العدس الذي تبعثر كل ما فيه.
عندما رأى الناس شوال العدس، وقد وقع على الأرض، وجرى التاجر خلف اللص، ظنوا أنه سرق بعض العدس وهرب، وأن التاجر يجري خلفه بسبب ذلك، فلاموا التاجر وعتبوا عليه وقالوا له: كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟؟ اليس في قلبك رحمة ولا تسامح؟؟
فرد التاجر الرد الشهير الذى نعرفه حتى اليوم قائلا: ” اللي ميعرفش يقول عدس ” .
امثال مشابهه :
اللي يدري يدري واللي مايدري كضبة عدس“. مثل عراقي
مثل يمني .. اللي مش داري يقول بِلّسنْ. بلسن = عدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق